منتدى اولاد حارتنا
خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( معجزات الرسول ) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( معجزات الرسول ) 829894
خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( معجزات الرسول ) 15761575160515761577
مراقبة الحارة
خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( معجزات الرسول ) 103798


منتدى اولاد حارتنا
خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( معجزات الرسول ) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( معجزات الرسول ) 829894
خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( معجزات الرسول ) 15761575160515761577
مراقبة الحارة
خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( معجزات الرسول ) 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( معجزات الرسول )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد يونس
Admin
Admin
سعد يونس


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 5951
نقاط : 13515
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/08/2010
العمر : 59

خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( معجزات الرسول ) Empty
مُساهمةموضوع: خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( معجزات الرسول )   خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( معجزات الرسول ) Icon_minitime1الجمعة 25 فبراير 2011, 1:16 am

خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( معجزات الرسول )

الأخ فضيلة الشيخ / نبيل عبدالرحيم الرفاعى


خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( معجزات الرسول ) ?ui=2&ik=032f997153&view=att&th=12e59edb2144a033&attid=0.0

خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( معجزات الرسول ) ?ui=2&ik=032f997153&view=att&th=12e59edb2144a033&attid=0.0

الحمد لله تقدَّست ذاتُه ، و علَت أسماؤه و صفاته ،

سبحانه و بحمده ، تمّت صدقًا و عدلاً كلماته ،

أحمده سبحانه و أشكره ، و أتوب إليه و أستغفره ، لا تحصَى نعماؤه ، و لا تحصَر مكرماته .

و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، أسلمَت له طوعًا و كرها مخلوقاته ،

و أشهد أن سيدنا و نبيّنا محمداً عبد الله و رسوله ،

و مصطفاه و خليله ، و أمينه على وحيِه، خصّه بخصائصَ علت بها منزلته،

و أيّده بدلائل علا بها مقامه ، و بهرت معجزاته ،

صلى الله و سلم و بارك عليه و على آله و أصحابه ،

و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أمـــا بعــــد :

فيا أيها المسلمون ، أوصِيكم و نفسي بتقوى الله عزّ و جلّ ،

فاتقوا الله جميعاً رحمكم الله ، و قابِلوا إحسانَ ربكم بدوام حمده و شكره ،

فهو سبحانه يعامِل عبادَه بإحسانه و فضله ،

فإذا ما استعانوا بإحسانه على عِصيانه أدّبهم بعدلِه ،

فمن جاءه من ربّه ما يحبّ فليشكُر الواهب ، و من أصابه ما يكره فليتّهم نفسه ،

و من انقطعت عنهم متّصِلات الأرزاق فليعودوا باللّوم على أنفسهم و لا يتَّهموا الرزاق ،

{ وَلَوْ بَسَطَ ٱللَّهُ ٱلرّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْاْ فِى ٱلأَرْضِ

وَلَـٰكِن يُنَزّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرُ بَصِيرٌ }

[ الشورى : 27 ] .

أيّها المسلمون ، في العصور الماضيةِ و الأحقاب السّالفة عاش كثيرٌ من

العظماء و رجالات التاريخ و الديانات ، نقلتِ الأنباء أخبارَهم ، و دوّنت الكتب أوصافهم ،

و سجّلت المدوّنات أحوالَهم ، غيرَ أنه لا يوجد أحدٌ من هؤلاء العظماء و الرجال

من نُقلت أخباره و دُوّنت صفاته و حُفظت سيرته و كُتِب سجلّ حياتِه

كما كان لنبينا محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم ،

لقد وصَلَ إلينا ذلك بالنّقل المتواتر.

إنَّ سيرةَ رسول الله سيدنا محمدٍ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

أصحُّ سيرةٍ لتأريخ نبيٍّ مرسَل ، سيرة واضحة مدقّقة في جميع أطوارها و مراحلها ،

حتى قال كاتب من غير المسلمين :

" محمّد هو النبي الوحيد الذي وُلِد تحت ضوء الشمس " ،

إشارةً من هذا الكاتب إلى دقّة سيرته عليه الصلاة و السلام و صحّتها و توازنها .

{ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ

يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ

وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ }

[ آل عمران : 164 ] .

و لا تَزال عظمةُ رِسالته و خَصائص نبوّتِه ميدانًا فسيحًا للمتأمِّلين

و مَنهلاً رويًّا للبَاحثين المنصفين ، كما هي نديَّةٌ نضِرة على الدوام ،

بل كلّما نشب الصّراع بين الحقّ و البَاطل ازدادت عَبقًا و أخضِرارًا .



معاشر المؤمنين ،

هذا حديث تحبه القلوب المؤمنة ، و تأنس به نفوس بالإيمان مطمئنة ،

حديث ينفتح معه القلب ، و يأخذ بمجامع اللب . حديث لا يكفيه من الوقت كفاية ،

و لا يحيط به من اللسان بيان .

إنه الحديث عن آيات المصطفى صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم و معجزاته ،

و دلائل نبوته و رسالته صلوات ربي و سلامه عليه .



إخوة الإيمان ، ما بعث الله من نبي إلا جعل له من الآيات و المعجزات

ما على مثله آمن الناس ، فيأتي النبي و معه المعجزة ،

فيراها الناس فيؤمنوا به و بما جاء به ،

و لما أراد المولى جل و علا أن يختم الرسالات السماوية ،

أرسلَ رسوله محمدا صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله ، و أيده بمعجزات بهرت العقول و أعجزتها ،

و رسخت جذور الإيمان في القلوب و نمُتها .

يقول الصادق المصدوق صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :

(( ما من الأنبياء نبيٌّ إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر ،

و إنما كان الذي أوتيته وحيًا أوحاه الله إليَّ ،

فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة ))

ألا و إن أعظم معجزاته صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم هي القرآن الكريم ،

كتاب الله العظيم ، و حبله المتين ، و صراطه المستقيم ،

فيه نبأ الأولين و الآخرين ، و ذكر المتقدمين و المتأخرين :

{ لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ }

[ الأنبياء : 10 ] ،

كما و يقول سبحانه :

{ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ }

[ ص : 88 ] .



عباد الله ، أيّد الله تعالى نبيَّه صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

بكثير من المعجزات الحسية التي أثرت في أتباعه ،

فعلموا أنّ هذا الأمر لا يكون إلا من الله ، فأسر ذلك القلوب قبل العقول ،

فكانت الثمرة إيمانا صادقا لا يخالجه ريب ، و محبة حقيقية لا ينازعها شك .

فمن معجزاته عليه أفضل الصلاة و السلام أنه كان يكلّم الموتى و البكم و الجمادات ،

فقد جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه

أن يهودية أهدَت للنبي بخيبر شاة مشوية سمّتها ،

فأكل رسول الله منها و أكل القوم ، فقال :

(( ارفعوا أيديكم ، فإنها أخبرتني أنها مسمومة )) ،

فكلّمته الشاة و هي ميتة مشويّة . و كان النبي يخطب الجمعة إلى جذع نخلة في المسجد ،

فلما صنع له المنبر و قام عليه أوّل جمعة

حن الجذع إلى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم كما تحن العِشار ،

حتى نزل النبي إليه فوضع عليه يده يسكنه حتى سكن .

و جاءت امرأة لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم بابن لها قد تحرّك ،

فقالت : يا رسول الله ، إن ابني هذا لم يتكلّم منذ ولد ، فقال رسول الله :

(( أدنيه )) ،

فأدنته منه فقال :

(( من أنا ؟ ))

فقال الأبكم : أنت رسول الله .

و من معجزاته ـ عباد الله ـ ما ثبت في الصحيحين عن سهل بن سعد

أن النبيّ تفل في عينَي عليٍّ يوم خبير و كان رَمِدًا ـ أي : كان بعينيه مرض الرَّمَد ـ ،

فلما نفث النبي في عينيه أصبح بارئًا .

و في صحيح البخاري أن رسول الله

نفث على ضربة بساق سلمة بن الأكوع يوم خبير فبرئت .

و في صحيح البخاري أيضاً أن ساق عبد الله بن عتيك انكسرت ،

فمسح النبي على الكسر ، قال عبد الله بن عتيك : فكأنما لم أشكها قط .

نعم يرعاكم الله ، هذا هو رسول الله

طبّ القلوب و شفاؤها و روح الأرواح و ريحانها .

ثبت في الصحيحين عن أنس رضى الله تعالى عنه قال :

أصابت الناس سنة على عهد رسول الله ، فبينما النبي يخطب في يوم الجمعة

قام أعرابي فقال : يا رسول الله ، هلك المال و جاع العيال فادع الله لنا ،

فرفع يديه و ما تُرى في السماء قَزْعَة ـ أي : سحابة خفيفة ـ ،

فو الذي نفسي بيده ، ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال ،

ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته ،

فمُطِرنا يومنا ذلك و من الغد و من بعد الغد حتى الجمعة الأخرى ،

و قام ذلك الأعرابي أو غيره فقال : يا رسول الله ، تهدّم البناء و غرق المال فادع الله لنا ،

فرفع يديه فقال :

(( اللهم حوالينا و لا علينا )) ،

فما يشير إلى ناحية من السّحاب إلا انفرجت ، و صارت المدينة مثل الجَوْبة ـ

أي : مثل الحفرة المستديرة الواسعة ـ ، و سال الوادي قناة شهرًا ،

و لم يجئ أحد من ناحية إلا حدّث بالجود ، قال : فأقلعت ،

و خرجنا نمشى في الشمس .

و أتى أنس رضى الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم

و هو في جملة من أصحابه قد عصب بطنه من الجوع ،

فذهب أنس رضى الله عنه إلى أبي طلحة رضى الله تعالى عنه

و هو زوج أمّه فأخبره بما شاهد من النبي ،

فقال أبو طلحة لأم سليم زوجته : هل من شيء ؟ قالت: نعم كسر من خبز و تمرات ،

إن جاء رسول الله وحده أشبعناه ، و إن جاء معه آخر قلّ عنهم .

قال أنس رضى الله عنه : فذهبت إلى النبي فنظر إليّ فقلت : أجب أبا طلحة ،

فقال النبي لمن معه :

(( قوموا )) ،

فإذا أبو طلحة على الباب ، فقال : يا رسول الله ، إنما هو شيء يسير ،

فقال :

(( هاته ، فإن الله سيجعل فيه البركة )) ،

ثم أمر بسمن فصب عليه و دعا فيه ثم قال :

(( ائذن لعشرة )) ،

فقال :

(( كلوا و سمو الله )) ،

ثم أدخلهم عشرة عشرة ـ و كانوا ثمانين ـ حتى شبعوا ،

ثم أكل رسول الله و أهل البيت حتى شبعوا ، و أهدوا البقية للجيران .

أيها الإخوة المسلمون ،

هذه جملة من معجزاته عليه الصلاة و السلام تبين بما لا يدع مجالا للشك

فى صدقّ نبوته و وضوح رسالته ،

نسأل الله جل و علا أن يرزقنا و إياكم إيماناً صادقا ، و قلباً خاشعاً ، .

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :

{ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ

لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ } ،

بارك الله لي و لكم في القرآن العظيم ،

و نفعني و إياكم بما فيه من الآيات و الذكر الحكيم .

قد قلت ما قلت ، إن صوابًا فمن الله ، و إن خطأً فمن نفسي و الشيطان ،

و أستغفر الله إنه كان غفّارًا .



خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( معجزات الرسول ) ?ui=2&ik=032f997153&view=att&th=12e59edb2144a033&attid=0.0



الحمد لله الذي أسبغ علينا نِعمًا عِدادًا ، و بعث فينا سراجًا وقَّادًا ،

و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له توعَّد الأفّاكين لظى مِهادًا ،

و أشهد أنَّ نبيَّنا و سيّدنا محمّدًا عبد الله و رسوله

أعظم البريّة قدرًا و شرفًا ، و أرأفهم فؤادًا ،

صلى الله و سلّم و بارك عليه ،

وعلى آله وصحبه الذين عزّروه و وقّروه

و أمضوا في محبّته أرواحًا و أجسادًا ،

و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أمـــا بعـــد :

فيا أيها الإخوة : فمن الآيات الباهرات ما رواه أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال :

كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسقون عليه و أنه استصعب عليهم فمنعهم ظهره ،

و أن الأنصار جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم فقالوا :

إنه كان لنا جمل نسقي عليه ، و أنه استصعب علينا و منعنا ظهره ،

و قد عطش الزرع و النخل ،

فقال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم لأصحابه :

(( قوموا ))

فقاموا فدخل الحائط و الجمل في ناحيته ،

فمشى النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم نحوه فقالت الأنصار :

يارسول الله إنه قد صار مثل الكَلب الكَلِب ( إي الكلب المفترس )

و إنا نخاف عليك صولته ،

فقال :

(( ليس عليّ منه بأس )) ،

فلمّا نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

أقبل نحوه حتى خر ساجداً بين يديه ،

فأخذ رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم بناصيته أذلّ ما كانت قط ،

حتى أدخله في العمل ، فقال له أصحابه : يا رسول الله هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك ،

و نحن نعقل فنحن أحق أن نسجد لك فقال :

(( لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ،

و لو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها

من عظم حقه عليها ،

و الذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة

تتفجر بالقيح و الصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه ))

[ حديث صحيح : أخرجه أحمد ( 3/159 ) ،

و قال ابن كثير ( 6/149 ) : إسناده جيد ] .

و استمعوا يرعاكم الله إلى هذه القصة التي رواها الإمام أحمد في مسنده ،

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :

بينما راع يرعى بالحرّة إذ عرض ذئب لشاة من شياهه ،

فجاء الراعي يسعى فانتزعها منه ،

فقال الذئب للراعي : ألا تتقي الله تحول بيني و بين رزق ساقه الله إلي ؟!

قال الراعي : العجب لذئب يتكلم ، و الذئب مقعٍ على ذنبِه يكلّمني بكلام الإنس ،

فقال الذئب للراعي : ألا أحدثك بأعجب من هذا ؟!

هذا رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم بين الحرتين

يحدّث الناس بأنباء ما قد سبق ، فساق الراعي شياهه إلى المدينة ،

فزواها في زاوية من زواياها ، ثم دخل على

رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم فقال له ما قـاله الذئب ،

فخرج رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم فقال للراعي :

(( فأخبر الناس ما قاله الذئب )) ،

فقال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :

(( صدق الراعي ، ألا إن من أشراط الساعة كلام السباع الإنس ،

و الذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس ،

يكلّم الرجلَ نعلُه و عذبةُ سوطه و يخبره فخذه بحدث أهله بعده )) .

أيها الإخوة المؤمنون ، هذا هو نبيكم عليه الصلاة و السلام

الذي خصه الله عن بقية إخوانه من الأنبياء و المرسلين و الناس أجمعين

بخصائص في الدنيا و الآخرة لم تكن لغيره ؛

كرامة و تشريفًا لهذا النبي الكريم عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم .

أظهر الله على يديه من المعجزات ما يبهر العقول ، ففلق له القمر فلقتين ،

و تكلمت الحيوانات بحضرته ، و سبح الطعام بين يديه ، و سلم عليه الحجر و الشجر ،

و تكاثر له الطعام و الشراب كرامة من عند الله ، و أخبر بالمغيبات ،

فما زالت تتحقق في حياته و بعد وفاته .

خصه الله يوم القيامة فأعطاه الله الوسيلة و الفضيلة و المقام المحمود ،

و هو مقام الشفاعة العظمى للخلائق عند ربهم حتى يفصل فيهم ،

و يشفع لأمته حتى يبلغوا ثلثي أهل الجنة .

أكرم الله أمته كرامة له ، فكانت خير أمة أخرجت للناس ، و أحل الله لها الغنائم ،

و وضع عنها الآصار و الأغلال التي كانت على من قبلهم ،

و تجاوز عنهم الخطأ و النسيان و ما استكرهوا عليه ،

و حفظ هذه الأمة من الهلاك و الاستئصال ، و جعلها أمة لا تجتمع على ضلالة ،

و أعطاهم الله الأجر العظيم على العمل القليل ،

و يأتون يوم القيامة غرًا محجلين من أثر الوضوء ، و يسبقون الأمم إلى الجنة .



معاشر المسلمين : حري بنا و نحن نستعرض

سيرته صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم و معجزاته ،

أن نوفيه شيئاً من حقه صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم علينا ،

بأن نكثر من الصلاة و السلام عليه و على آله و ذريته ،

و أن يخالط حبه شغاف قلوبنا حتى يكون أحب إلينا

من مالنا و ولدنا و والدنا و الناس أجمعين ،

و أن نسأل الله له الوسيلة و الفضيلة كما أمر بذلك

بأبي هو و أمي عليه الصلاة و السلام ،

و جماع ذلك كله في طاعته فيما أمر و اجتناب ما نهى عنه و زجر .

اللهم إنا نشهدك على محبته ، و محبة صحابته ، و آل بيته و ذريته ،

اللهم فاحشرنا مع من أحببنا ، و اجمعنا بمن احببنا ،

اللهم ارزقنا شفاعة نبيك و حبيبك محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم ،

اللهم اكرمنا بالسلام عليه ، و الجلوس بين يديه ، و تقبيل يديه ،

و اسقنا من حوضه الشريف و من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبداً .

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :

{ لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم

بالمؤمنين رؤوف رحيم *

فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت

وهو رب العرش العظيم }



هذا ، و صلّوا ـ رحمكم الله ـ على خير البريّة و أزكى البشرية محمّد بن عبد الله ،

فقد أمركم الله بأمر بدأ فيه بنفسه ، و ثنّى بملائكتِه المسبِّحةِ بقدسه ،

و أيّه بكم أيّها المؤمنون ،

فقال عز و جل خير و أصدق قائل سبحانه :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

[ الأحزاب : 56 ] .

اللّهمّ صلِّ و سلِّم و بارك على عبدِك و رسولك محمّد الأمين ،

و آله الطيِّبين الطاهِرين ، و أزواجِه أمُهاتنا أمَّهات المؤمنين ،

و أرضَ اللَّهمَّ عن الخلفاء الأربعةِ الراشدين ؛ أبي بكر و عمَرَ و عثمان و عليّ ،

و عن الصحابةِ أجمعين ، و التابعين و مَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،

و عنَّا معهم بعفوِك و جودِك و كرمك و إحسانك يا أكرمَ الأكرمين .

اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( معجزات الرسول )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( حب الوطن )
» خطبتى صلاة الجمعة بعنوان / همة العشرة
» خطبتى صلاة الجمعة بعنوان / النظافة
»  خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( العفاف )
» خطبتى صلاة الجمعة بعنوان / ( الساعـــــة )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: كلام الشيوخ بتوع حارتنــــا :: كلام لية معانى لأولاد الحارة-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات