معلومات عامه مهمة (آلآت وأختراعات)

الثرموستات; منظم الحرارة

أداة أوتوماتيكية لتنظيم الحرارة وإبقائها عند درجة ثابتة معروفة. تستخدم في المباني, وسخانات الماء, والأفران, ومشعاعات Radiators السيارات وغيرها

الثرمين

آلة موسيقية ألكترونية قوامها صندوق ذو هوائي. يعزف عليها بتقريب إحدى اليدين نحو الهوائي وإبعادها عنه. اخترعها عام 1920 العالم الروسي ليون ثيريمين Léon Thérémin. أما في الولايات المتحدة الأميركية فقد صنعت الثرمين, أول ما صنعت, عام 1929

الثقاب; عود الثقاب

عويد من خشب أو من ورق مشمع مكسو الطرف بمركب سريع الاشتعال. صنعت أقدم عيدان الثقاب الكيميائية في القرن السابع عشر, وكانت عبارة عن عيدان خشبية كسيت أطرافها بالسكر وكلورات البوتاسيوم وغطيت ببصيلة زجاجية تشتمل على حمض الكبريتيك المركز. وفي عام 1669 اكتشف الكيمائي الألماني هينغ براند الفوسفور وهو مادة تشتعل لأقل احتكاك. وعلى الرغم من سمية الفوسفور فقد استخدم بنجاح في صنع عيدان الثقاب عام 1680. وفي عام 1826 صنع الصيدلي الإنكليزي جون ووكر Walker نوعا من عيدان الثقاب أكثر أمانا. وكان هذا النوع من العيدان, غير المشتمل على فوسفور, مكسو الأطراف بمزيج من الكبريت وثالث كبريتيد الأنتيمون وكان يشعل بحكه على رقعة من الورق المزجج. أما أول من أنزل هذا النوع الجديد من عيدان الثقاب إلى الأسواق فكان الإنكليزي صموئيل جونز Jones, عام 1829 وقد دعاه <لوسيفر> Lucifer أي إبليس أو الشيطان. ولكن عيدان الكبريت الفوسفورية التي اخترعها الفرنسي شارل سورياSauria عام 1831 كانت أكثر فعالية فلقيت رواجا كبيرا بالرغم من طبيعتها السمية. وفي عام 1845 اكتشف الكيميائي النمساوي أنطون فون شروتر Schr tter الفوسفور الأحمر - وهو غير سام وغير تلقائي الاشتعال - فكان ذلك خطوة هامة على طريق الأمان. والمبدأ الذي تقوم عليه فكرة عيدان الثقاب الآمنة هي الفصل بين العناصر المشتعلة بحيث يكون بعضها على أطراف العيدان وبعضها على جانب <علبة الكبريت> مما يحول دون اشتعال عود الثقاب إلا عند احتكاك طرفه بجانب العلبة. وتعتبر السويد أكبر منتج لعيدان الثقاب في العالم
GO BACK

الجرس; الناقوس

جسم معدني مجوف في داخله لسان Clapper معدني يصطدم بحوافيه (أي بحوافي ذلك الجسم) كلما قرع, فتحدث ذبذبات يسمع لها صوت مدو. وفي الإمكان القول إن الأجراس قديمة قدم الحضارة نفسها. فقد اكتشف عالم الآثار البريطاني, السير أوستن لييارد Layard . (1817 - 1894), خلال عمله في العراق, ثمانين جرسا أشوريا يزيد عمرها على ثلاثة آلاف سنة. وقد عرفت الأجراس في الصين منذ الألف الثاني قبل الميلاد; واستخدمتها الحضارات القديمة, في بورما واليابان والهند والشرق الأوسط واليونان ورومة, لأغراض مختلفة. والأجراس, أو النواقيس, تعتبر جزءا لا يتجزأ من الكنائس أو الكاتدرائيات. أما أضخم ناقوس في العالم فيبلغ وزنه 171 طنا, وهو من نواقيس العاصمة السوفياتية موسكو

الجرس اليدوي; الناقوس اليدوي

جرس صغير مصنوع من الصفر (النحاس الأصفر) أو البرونز عادة, ومن النحاس أو الصلصال أو الخزف أو الزجاج أحيانا. ولقد لعب الجرس اليدوي دورا <دينيا> هاما عند المصريين واليونان والرومان وغيرهم, إذ كانوا يقرعونه كلما أرادوا دعوة الناس للصلاة, أو طرد الشياطين والأرواح الشريرة. وفي بلاد اليونان بخاصة كان يعلن عن افتتاح سوق السمك بقرع الأجراس اليدوية أما في رومة فكانت الأجراس اليدوية تقرع إيذانا بافتتاح الحمامات العمومية أيضا. وفي الشرق والغرب على السواء كانت الأجراس اليدوية رفيقا ملازما للباعة المتجولين, والحراس الليليين, ومذيعي البلاغات أو القرارات الإدارية في الأحياء والساحات العامة

لجسر

شبه قنطرة تبنى فوق نهر أو واد أو طريق تمكينا للناس أو السيارات أو القطر الحديدية من عبورها. أقدم الجسور التي عرفها الإنسان كانت عبارة عن جذوع أشجار ممتدة من إحدى ضفتي الغدير إلى الأخرى. ومع تقدم الحضارة تعلم الإنسان كيف يبني الجسور الخشبية فوق الأنهار العريضة والأودية السحيقة. حتى إذا صنع السكك الحديدية وجد أن هذه الجسور الخشبية لا تقوى على احتمال تلك القطر المثقلة بالركاب والبضائع فأخذ يصنع الجسور من الإسمنت ومن الحديد ثم من الفولاذ بعد ذلك. وأخيرا صنع الإنسان الجسور المعلقة Suspension Bridges وفيها يحمل ثقل الطريق أبراج فولاذية تتصل بها أسلاك من الصلب غليظة قوية ممتدة من الضفة إلى الضفة

الجمنازيوم

حجرة أو بناية معدة لممارسة مختلف الألعاب الرياضية. يرقى تاريخ الجمنازيوم إلي عهد الإغريق, وقد حرصت كل مدينة من مدنهم على أن يكون فيها جمنازيوم واحد على الأقل, تبنيه الدولة على نفقتها هي. وشيئا بعد شيء أصبحت الجمنازيومات مؤسسات للتعليم ومدارس لنشر الثقافة. ولا تزال لفظة <جمنازيوم> تستخدم في اللغة الألمانية, حتى اليوم, للدلالة على الصفوف العليا من مدرسة ثانوية

الحاسبة

آلة تقوم بمختلف العمليات الحسابية. يعزى الفضل في صنع أولى الحاسبات إلى باسكال (1623- 1662) ولايبنتز (1646- 1716). فقد ابتكر الأول, عام 1642 أول آلة جمع (أو آلة جامعة) وابتكر الثاني, عام 1671 أول آلة ضرب(أو آلة ضاربة) تعمل بطريقة الجمع المتكرر. وابتداء من منتصف القرن التاسع عشر صنع عدد من العلماء والمهندسين حاسبات أكثر تطورا. وفي السبعينات من القرن العشرين راج استخدام الحاسبات الألكترونية رواجا كبيرا

الحباكة; الحبك; ;شغل الصنارة«

فن صنع المنسوجات بواسطة الإبرة أو <الصنارة>. يرقى أعتق نسيج محبوك إلى عهد قدامى المصريين. ولكن الذي يبدو أن الحباكة لم تحظ بشعبية واسعة إلا في أواخر القرن الرابع عشر وأوائل القرن الخامس عشر للميلاد, وذلك في أسكتلندا وإنكلترا, أما أولى ماكينات الحباكة فقد اخترعها وليم لي Lee في إنكلترا عام 1589. ولكن الحكومة الإنكليزية رفضت أن تمنح<لي> براءة بهذا الاختراع خشية أن يؤدي استعمال الآلة في حقل الحباكة إلى إلقاء عدد كبير من الحباكين اليدويين في أشداق البطالة. ومن هنا لم تزدهر الحباكة الآلية إلا في منتصف القرن الثامن عشر(حوالي العام 1750)

الحبر

مستحضر يستخدم للكتابة أو الطباعة. يتراوح, من حيث القوام, ما بين مائع ومعجون, ويتألف من سبغ مذاب في سائل يعرف ب- <الحمال>. وإنما ترقى أحبار الكتابة إلى حوالي العام 2500 قبل الميلاد, وقد استخدمت, أول ما استخدمت, في مصر والصين. وكانت تصنع من سناج (والسناج هو سخام المصابيح) ممزوج بالصمغ, وتجعل على شكل عيدان ثم تترك لتجف. وكانت هذه العيدان تمزج بالماء قبيل الكتابة. وطوال بضعة قرون اتخذت أحبار الكتابة من مزيج من أملاح الحديد الذوابة وخلاصة العفص أو حمض التنيك , ولا يزال ذلك هو أساس صناعة الأحبار السوداء الزرقاء الحديثة. والواقع أن الأحبار الحديثة تشتمل عادة على كبريتات الحديدوز ومقدار ضئيل من حمض عضوي معدني. أما الحبر الهندي الذي يعرف أيضا بالحبر الصيني فهو عبارة عن كربون أسود مذوب في الماء ومثبت بالهلام أو الجيلاتين والصمغ وغيرهما, وهو يستخدم في الرسم بخاصة. وبعد اختراع المطبعة نشأت الحاجة إلى أحبار الطباعة; وبظهور الطباعة بالألوان بدأ إنتاج الأحبار الطباعية الملونة

الحجاز, سكة حديد; خط الحجاز

خط حديدي يمتد من دمشق إلى المدينة المنورة. أنشأه العثمانيون في ما بين عام 1900 وعام 1908 لتسهيل انتقال الحجاج إلى الأماكن المعدسة بالحجاز, من ناحية, ولتعزيز السيطرة العثمانية على أقصى ولايات الأمبراطورية. بلغ طوله 1,320 كيلومترا, وقد جرى من دمشق, في اتجاه جنوبي, إلى درعا, ومن درعا - عبر شرقي الأردن - إلى المدينة. وقد تفرع من هذا الخط الرئيسي خط امتد 160 كيلومترا من درعا إلى حيفا على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وإنما أكمل هذا الخط الفرعي عام 1905. وخلال الثورة التي أعلنها الشريف حسين على الأتراك, خلال الحرب العالمية الأولى, خرب خط الحجاز, ولكنه أصلح بعد ذلك وتم تسييره إلى المدينة المنورة في الستينات من القرن العشرين

الحدوة; نعل الفرس

قطعة معدنية على شكل حرف Uتوقى بها حوافر الخيل من البلى نتيجة لسيرها المتطاول في الطرق الوعرة. والذي يبدو أن الرومان هم مخترعو الحدوة. وإنما تثبت الحدوة على الحافر بالمسامير; ولا غرابة فحوافر الخيل غليظة إلى حد يجعلها فاقدة للشعور, إذا جاز التعبير. ومن الناس من يؤمن أن الحدوة تجلب الخير وتدفع الشر فهو يحرص على تعليقها فوق باب بيته أو دكانه

الحذاء

غطاء خارجي للقدم البشرية يتألف من <وجه> أو جزر علوي ومن نعل وكعب, ويصنع من الجلد عادة. ولعل أقدم الأحذية كانت مجرد قطع من الجلد تنتعل وتشد إلى القدم بأشرطة تعقد فوقها. والواقع أن الرومان كانوا أول من عني عناية خاصة بصنع الأحذية, وأول من أنشأ نقابات لهذا الغرض. وقد صنعوا لكل فئة أو طبقة أحذيتها المميزة. فكانت النسوة, عندهم, ينتعلن أحذية مقفلة بيضاء أو حمراء أو خضراء أو صفراء. وكان رجال مجلس الشيوخ ينتعلون أحذية بنية ذات أربعة سيور جلدية سوداء تطوق الرجل جتى منتصف ربلة(أو بطة) الساق. ولم تكن للأحذية كعوب فلما أطل القرن السادس عشر أصبحت لها كعوب عالية في الأعم الأغلب. وكانت الأحذية تصنع أولا باليد, ولكن الآلات ما لبثت أن حلت محل اليد العاملة في صنعها. وإنما انشىء أول مصنع لإنتاج الأحذية في ولاية ماساتشوستس الأميركية عام 1760. غير أن صناعة الأحذية الآلية لم تنتشر على نطاق واسع إلا بعد اختراع آلة الخياطة في القرن التاسع عشر

الحرف اليدوية

اسم عام يطلق على مختلف الصناعات التي تعتمد على اليد البشرية في المقام الأول . وهي تشمل الوشي, وشغل الإبرة, والحياكة, وصنع الفخار والسلال والسكاكين, والحفر على الخشب, ونفخ الزجاج وتلوينه, وما إلى ذلك. وكانت هذه الصناعات كلها تمارس, إلى ما قبل عهد, الثورة الصناعية, في البيوت أو الدكاكين, تلبية لحاجة الأسرة أو التماسا للرزق والمعاش, وكان العاملون فيها ينتظمون في نقابات تعرف بنقابات الصناع أو الحرفيين Craft Guilds فلما بزغ فجر الثورة الصناعية اضمحل معظم هذه الصناعات وانتقلت الكثرة الكبرى من المشتغلين بها إلى المصانع

الحشرات, مكافحة

استخدام الوسائل الكيميائية وغيرها للقضاء على الحشرات الضارة وما إليها. إن مقادير ضخمة من المحاصيل الزراعية ومن أشجار الغابات وغيرها من النباتات تتلف كل عام بسبب الحشرات والقرادات والعناكب وأمثالها. والواقع أن بعض هذه الآفات ينزل أعظم الضرر بالأبقار والخيل والخراف أيضا, وبعضها ينقل كثيرا من الأمراض الإنسانية والحيوانية. فالبعوض مثلا ينقل داء الملاريا, والقمل ينقل داء التيفوس, وهكذا .وقد عمد الانسان إلى مكافحة الحشرات الضارة منذ فجر الحضارة. فقد كافحها اليونان بالكبريت, وكافحها الصينيون ببعض مركبات الزرنيخ. وقد طور الإنسان في العصر الحديث ضروبا شتى من المبيدات الحشرية

الحفارة الآلية

ماكينة تستخدم في شق الطرق, والقنوات, والخنادق, والأراضي المعدة للبناء. تتألف الحفارة الآلية, عادة, من عربة خفيضة ذات أربع عجلات, أو أكثر, يتصل بها منصة دوارة مزودة بمحرك ديزل وبمجرفة أو جاروف

الحلي; المجوهرات

كل ما يتخذ للزينة من معادن ثمينة وحجارة كريمة. وتعتبر صناعة الحلي فنا قديما قدم تاريخ الإنسان. ولعل أقدم الأشياء التي استخدمها الإنسان للزينة الشخصية كانت مصنوعة من حجارة أو عظام أو أصداف ترقى إلى العصر الحجري. وسرعان ما اتخذ الإنسان الخرز والقلائد بوصفها تعاويذ تقيه مختلف الشرور حينا وبوصفها حلى يتجمل بها حينا.ولعل أقدم الحلى الذهبية تلك التي صنعت حوالي العام 2500 قبل الميلاد في بلاد الرافدين (العراق) والتي وجدت في القبور السومرية في أور, وتلك التي صنعت في الفترة نفسها تقريبا في مصر القديمة, وهي تنتظم مجموعة نفيسة من القلائد والأسورة والخواتم والأقراط والخلاخيل والأحزمة, وفي بلاد اليونان بلغت هذه الصناعة أوجها في القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد. وكذلك ازدهرت في رومة ومختلف الديار الإسلامية, وفي أوروبا خلال العصر الوسيط وعصر النهضة. وفي العصر الحديث تطورت صناعة الحلي تطورا كبيرا وبخاصة بعد ظهور مدرسة <الفن الجديد> وقد غلب على تصاميمها في هذا العصر الطابع الواقعي والطابع التجريدي

الحمراء

قصر وقلعة في غرناطة بالأندلس. شيدت في مابين عام 1238وعام 1385في عهد مؤسس دولة بني نصر (أو بني الأحمر) محمد الغالب وخلفائه. تعتبر إحدى روائع فن العمارة الإسلامي. وقد دعيت ب- <الحمراء>, في أغلب الظن, بسبب لون الآجر الذي بنيت منه جدرانها الخارجية

الخبز

كتل من دقيق معجون تمد وتشوى في النار. عرف الإنسان الخبز, في أغلب الظن, منذ العصر الحجري الحديث, وقد صنعه بطحن بزور بعض الأعشاب البرية ومزجها بالماء حتى تصبح عجينا ثم بتكتيل هذا العجين وخبزه بين جمرات النار أو حول أطرافها. ومنذ عدة آلاف من السنين اكتشف قدامى المصريين كيف يجعلون الخبز أطيب مذاقا وأيسرعلى الهضم بإضافة الخميرة إليه. يصنع الخبز عادة من دقيق القمح المنخول, وهذا هو الخبز الأبيض, أو من دقيق القمح غير المنخول, وهذا هو الخبز الأسمر أو الخبز الكامل. والخبز الأسمر خير من الخبز الأبيض بسبب من غنى النخالة, التي يشتمل عليها, بفيتامين <ب>. وقد يصنع الخبز أيضا من الذرة أو الأرز, وبخاصة في البلدان الحارة, ومن الشوفان أو الجاودار وبخاصة في البلدان الباردة. وصناعة الخبز اليوم, في جميع مراحلها, آلية مئة بالمئة أو تكاد

الخرز

قطع صغيرة, مدورة , عادة, تصنع من زجاج أو خشب أو معدن أو عظم وتنظم بعد ثقبها , في أكثر الأحيان, في سلك لتتخذ قلائد للزينة أو لدفع الأذى, وسبحات (مسابح) للتسلية حينا وللتعبد حينا آخر. عرف الخرز منذ العصور القبتاريخية Prehistoric; وفي العصر الحجري كان الخرز, في أغلب الظن, عبارة عن بزور نباتات مجففة. وكان أقدم الخرز الذي عرفه المصريون في حوالي العام 4000 قبل الميلاد مصنوعا من الحجارة عادة; ولكن المصريين سرعان ما أخذوا يصنعون الخرز من الزجاج. وأكثر الفينيقيون من صنع الخرز على شكل وجوه بشرية ورؤوس حيوانية مثيرة للضحك. وقد عني البابليون والأشوريون وأصحاب الحضارة الإيجية بصنع الخرز أيضا, وكذلك فعل الهنود الحمر في أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية. وفي القرون الوسطى استخدم الخرز في التجارة والمقايضة استخداما واسعا. وفي عصر النهضة الأوروبية كان من دأب الأثرياء أن يزينوا ملابسهم بالخرز واللآلئ. والخرز مألوف اليوم في بلدان العالم كله

الخرسانة

مادة من أكثر مواد البناء شيوعا. تصنع من مزيج من إسمنت ورمل وحصى وماء. وهي تستخدم, أكثر ما تستخدم, في إقامة أسس المباني وهياكلها وصب سقوفها. والخرسانة معروفة منذ عهد بعيد جدا. وتقوى الخرسانة اليوم بقضبان وبأسياخ من الحديد, فتدعى عندئذ الخرسانة المسلحة Reinforced concrete

الخزان

موضع تختزن فيه المياه عند الفيضان ليصار إلى استخدامها بعد عندانحسار مياه النهر. ومن محاسن الخزانات أيضا أنها تقي الأراضي التي تقام فيها كوارث الفيضانات وشرورها. وقد عرف الإنسان إنشاء الخزانات منذ أقدم العصور تأمينا لمياه الشفة أو توفيرا لمياه الري في أغلب الظن. ومن جنوب آسيا وشمال إفريقيا انتشرت فكرة استخدام الخزانات فعمت بلدان أوروبا وكثيرا من بلدان القارات الأخرى. والخزانات ضربان; خزانات أحادية الغرض وهي تقام لأداء وظيفة واحدة ليس غير, كتوليد الطاقة أو ضبط الفيضانات أو اختزان مياه الشفةأو اختزان مياه الري. وخزانات متعددة الغرض وهي تقام لأداء وظيفتين على الأقل من هذه الوظائف

الآجر

كتل من الطين, مستطيلة عادة, تقسى بالتعريض لأشعة الشمس أو بالإحراق في فرن, وتستخدم في البناء.ويقدر الباحثون أن الإنسان استخدم الآجر منذ عشرة آلاف سنة أو يزيد.وقد اكتشف علماء الآثار في مدينة أور, موطن إبراهيم الخليل في وادي الفرات بالعراق, آجرا يرقى عهده إلى أكثر من خمسة آلاف سنة. وأيا ما كان فقد صنع الإنسان الآجر, أول ما صنعه, في مصر والعراق من طين الأنهار بعد أن اكتشف أن هذا الطين إذا ما عرض لأشعة الشمس أصبح قاسيا إلى حد يجعل في الإمكان استخدامه في تشييد المباني المختلفة.ولكن هذا الآجر لم يكن من المتانة بحيث يصمد للأمطار فهو يتفتت بعد فترة قد تطول وقد تقصر. وسرعان ما اكتشف الإنسان حقيقة جديدة, وهي أن الآجر يكتسب قوة إضافية إذا ما خبز في فرن أو نحوه. ولقد كانت صناعة الآجر, حتى وقت قريب, يدوية كلها. أما في عصرنا هذا فالآجر يصنع في كثير من البلدان بطريقة آلية وفق مواصفات محددة

الآلات البسيطة

اسم جامع يطلق على الآلات الأساسية الأربع: الرافعة أو العتلة والبكرة والمستوي المائل والملفاف

الأبجدية اليدوية

ضرب من الأبجدية معد خصيصا للصم البكم, تتمثل فيه الحروف بأوضاع متعددة تتخذها أصابع اليد