وم 47 مقبرة سبتاح

وم 47 مقبرة سبتاح

و م 47 هي مدفن سبتاح ابن سيتي الثاني ومحظية اسمها تيا. يبلغ طول المقبرة 125 متراً (406 قدم). وهي مثل مقبرة سيتي الثاني و م 15. ولكن بها ممرات إضافية فى الأجزاء الخلفية، وتخلو من الغرفات الجانبية التي تميز غرفة الدفن. للمقبرة على نحو ما تاريخ محير. فى نهاية الأسرة التاسعة عشرة، بعد دفن سبتاح محيت خراطيش الملك ثم أعيدت فيما بعد باللون الأزرق. أعيد استخدام المقبرة فى العصر الانتقالي الثالث، وكانت هناك عدة محاولات فى حفرها في 1905 و 1912 و 1916. ولكنها بائت بالفشل نظراً لسوء جودة القاعدة الصخرية مما مثل مشاكل إنشائية.

ولم تجْرِ محاولات للحفريات بعدها إلا حديثاً.

الممر ب
يدخل المرء بالتدرج من خلال بوابة تحت عتب له قرص شمسي ملون بألوان ساطعة وبين صور الربة ماعت الجالسة على سلة إلى ممر طويل طوله 15 مترا (49 قدما) جدرانه مغطاة بنصوص ومناظر منفذة بأسلوب بديع النقش. فى بداية الجدار الأيسر يقف سبتاح مع رع حوراختي. صورة مرسومة على خلفية صفراء بقية الجدار له خلفية بيضاء. يأتى أولاً المنظر الافتتاحي المعروف لأنشودة رع ثم نص الأنشودة الذى يتواصل على الجدار الأيمن. كل الأنشودة فيما عدا الخراطيش محفورة بالنقش الغائر الملون.

الممر ج
تتواصل أنشودة رع على جداري هذا الممر بأربعة وسبعين صورة وهي منظر من مناظر الرب الشمسي الواقف فى صف طويل على قمة الجدار. عند نهاية كل جدار مناظر من الفصل 151 من كتاب الموتى. يقف أنوبيس إلى جانب مومياء راقدة على سرير لها رأس ومخالب أسد فوق ابن آوى أنوبيس تحيط به صورتا إيزيس ونفتيس.

الممر د
تكاد تكون كل الزخارف فى هذه الغرفة قد اختفت. فى الأصل كانت الجدران مغطاة بمناظر ونصوص من الساعتين الرابعة والخامسة من الأمدوات. على السُمْك الأيمن من البوابة المؤدية إلى الغرفة (هـ) عند قمة عامود النص لاحظ ثوراً مرسوماً بصورة رائعة جداً بالأحمر والأسود يقف ورأسه منخفضة وكأنه يستعد للهجوم. الغرفة (هـ) وما وراءها بقية المقبرة تكاد تخلو من أى زخارف في حالتها. ردائة نوعية الحجر والنقش غير المنتظم والإضاءة الخافتة المركبة حديثاً تعطى انطباعا بالمشى فى منجم أو في معتقل فى قلعة عفى عليها الزمن. فى الغرفة (و) ذات الأعمدة هناك آثار حبر أحمر فى وسط الجدار الأيمن تعطي تخطيطاً لما كان معداً لأن يكون بوابةً إلى غرفة جانبية ولكنها لم تشق أبداً. فى الممر القصير مباشرة قبل غرفة الدفن ممر جانبي صغير ربما كان معدا ليؤدي إلى غرفة جانبية أو ليكون جزءا من غرفة الدفن وهو يفضى إلى مقبرة أخرى و م 32 ومن ثم فقط ترك العمل به. لا يزال تابوت سبتاح ذي الجرانيت الأحمر يرقد هنا فى غرفة الدفن. أما المومياء التى تظهر أنه عانى من شلل الاطفال أو القدم السطحاء فقد عثر عليها في خبيئة المومياوات التى اكتشفت في 1898 فى مقبرة أمنحتب الثاني.

» و م 23:مقبرة آى
» تي تي 69 :مقبرة منه
» تي تي 52 :مقبرة نخت 436
» م.ق. 100 :مقبرة رخمي رع
» م أ56: مقبرة أوسرحت