منتدى اولاد حارتنا
تي تي 52 :مقبرة نخت 436  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا تي تي 52 :مقبرة نخت 436  829894
تي تي 52 :مقبرة نخت 436  15761575160515761577
مراقبة الحارة
تي تي 52 :مقبرة نخت 436  103798


منتدى اولاد حارتنا
تي تي 52 :مقبرة نخت 436  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا تي تي 52 :مقبرة نخت 436  829894
تي تي 52 :مقبرة نخت 436  15761575160515761577
مراقبة الحارة
تي تي 52 :مقبرة نخت 436  103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 تي تي 52 :مقبرة نخت 436

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فطين الجمال
مشرف أقسام
مشرف أقسام
فطين الجمال


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1327
نقاط : 2723
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 09/09/2010
العمر : 43

تي تي 52 :مقبرة نخت 436  Empty
مُساهمةموضوع: تي تي 52 :مقبرة نخت 436    تي تي 52 :مقبرة نخت 436  Icon_minitime1الخميس 09 سبتمبر 2010, 4:54 pm

تي تي 52 :مقبرة نخت 436

حاول المجلس الأعلى للآثار منذ سنين مضت فى محاولة لحماية جدران مقبرة نخت المزخرفة ختمها ختماً تاماً. فأحاطوا وغطوا ساحة مدخلها وقاموا بعمل متحف صغير يستطيع السياح أن يقرأوا فيه عن نخت وهم بانتظار دخول المقبرة. وطالما كان هناك انتظار لأنه وراء هذه الغرفة الصغيرة قاموا بعمل نفق زجاجي الجدران داخل المقبرة لمنع أيادي السياح من لمس الزخارف أو أنفاسهم من التأثيرعلى بيئتها


وهذه الإجراءات قد تحمي بالفعل زخارف نخت على نحو أفضل ولكنها جعلت المقبرة صغيرة صغراً شديداً ومكاناً لا يرغب المرء فى زيارته. فلا يمكن لأكثر من شخصين أو ثلاثة دخول المقبرة فى المرة الواحدة. الممر شديد الضيق فلا يمكن دخول الكراسي المتحركي فيه والزجاج عاكس والضوء ضئيل جداً بحيث لا تكاد ترى الجدران. ورغم ما ذكرت فإن المقبرة جديرة بالزيارة مثل مقبرة منة التى ربما قام بعمل زخارفها نفس الفنانين، تحتوى على بعض الجواهر الفريدة فى الرسم المصرى.


عثر المستكشفون الأوروبيون على م أ 52 فى 1889 بعد أعوام قليلة فقط من اكتشاف قرويين من أهل البلد لها. قام بتسجيلها بين عام 1907 و 1910 نورمان دي جاريس ديفيس لمتحف المتروبوليتان للفن. عُثِر على العديد من القطع فى الحطام بما فى ذلك تمثال رائع لنخت. وقد فقدت القطع فى هجوم بمركب على شكل U فى الطريق إلى نيويورك 1915.


وهى مقبرة صغيرة على شكل صليب مما يميز تلك المقابر التى شُقت لمسئولين فى الدولة الحديثة من الطبقة الوسطى. وقد كان نخت مسئولاً بحق، فكان كاتباً وعالم فلك فى معبد آمون بالكرنك، والذى ربما كان مسئولاً عن تحديد مواقيت احتفالات الطقوس. لا تتعامل المناظر فى المقبرة مع سيرة حياته وإنما مع الزراعة والمأدبات الجنازية ومواضيع لها شأن وأهمية لرفاهيته فى العالم الأخر. لا نجد أسماء ملكية فى المقبرة ولكن على أسس من الطرز والأساليب يكاد يكون يقيناً أن م أ 52 معاصرة لمقبرة مينا وترجع الى آخر عصر الفرعون تحتمس الرابع وبداية الفرعون أمنحتب الثالث.


القاعة المستعرضة الجدار الأمامي الجانب الأيمن الغربي على الجانب الأيمن الغربي من الجدار الأمامي نخت وزوجه تاوي التى كانت منشدة فى المعبد تقف أمام قرابين من كل ما هو طيب وطاهر بما فى ذلك الماشية المذبوحة و السلال رائعة الرسم من الأعناب. وهناك آثار شخشيخة وهى أداة موسيقية لها علاقة بحتحور ترى فى اليد اليسرى لزوجته ربما أضيفت كفكرة تلوية (لأسباب سأذكرها فيما بعد). وراءهم وأسفلهم أربعة سجلات من المناظر الزراعية مرسومة بابتكار وأسلوب بديع.

السجل السفلي غير عادي. بدلاً من تقسيم السجل نصفين عن طريق خط ارضي أفقي مستقيم رسم الفنان قطعة من الأرض متموجة. يعتقد البعض أن هذا عمل لتزويد مزيد من الفضاء للصور ويعتقد آخرون أن أسلوب الفنان المبتكر كان لإضفاء المزيد من الواقعية على المنظر. لاحظ كيف ينقسم الخط الأرضي في النصف الأيسر من المنظر لكى يضم مسطحاً من الماء. كل عام فى آخر الصيف حينما ينحسر فيضان النيل كان يخلف ورائه أحواضًا كبيرة من المياه فى الأراضي الزراعية المنخفضة، هذه الأحواض غطت معظم أراضي وادي النيل وفى القيعان الوحلية للأحواض بذر الفلاحون المصريون محاصيلهم. هنا أظهر الفنان بقايا مثل هذا الحوض مع فلاحين يقفون فى الحقول المحيطة وقد بلغ طمي النيل الخصب كواحله. يد فى الحقل تقطع أشجار الطرفاء و الميموزا (السنط) عند حافة الزراعة بحيث تمد الحقول الى أقصى مداها فى الصحراء وآخر قد ضم إليه أرض حشائش برية وبدأ فى حرثها. تحت الخط الأرضي المتعرج يقوم بعض الرجال بحراثة الحقول بينما آخرون يقسمون قطع الوحل بمطارق خشبية. وهناك رجلان يحرثان بالماشية. الرجل الذى على الجانب الأيسر الحال متيسرٌ معه بينما ذلك الذى على الجانب الأيمن مثقلٌ كاهله بضعف المجهود حيث يسَخر المحراث أمامه ويظهرعليه جانب من الصلع مع شعر أشعث غير مهذب وهى دلالات ربما على أنه من طبقة رقيقة الحال وعلى إجهاد العمل الشاق. قراب الحبوب النواة تستقر فى الحقل ويد الفلاح قد بدأت فى بذر البذور عبر الأرض الوحلية. فوقُ فتاتان تحصدان الكتان بينما بجانبهما الفلاحون يعبئون القمح فى سلة كبيرة. يقفز رجل فى الهواء محاولاً أن يكبس مزيداً من الحبوب فى الحاوية. امرأة صغيرة تلتقط فى الحقول بينما يجاورها ثلاثة مسئولين يتداولون محاولين تقييم غلة المحصول المتوقع. فى السجل العلوي يجلس نخت فى كشك مشاهداً المزارعين يقذفون بالحبوب عالياً فى الهواء. الهواء ثخين والحبوب الساقطة والقشرة المذراه. وهناك رجل يكنس بحرص حول الكومة حتى لا تفقد حبة. القطعة التى تبدو غريبةً بين الصور عند قمة هذا السجل توصف بأوصاف مختلفة كرمز للربة رنوتيت سيدة أرض الدراسة أو خيال مآتة أو دمية من الذرة فى ترجمة من العربيه تسمى عروس الذرة. أسفل يستخدم الفلاح والمزارعون والكتبة حاويات القياس لتحديد حجم المحصول. الجدار النهائي الغربي الأيسر تام بتفاصيل ضافية. يقف حامل القرابين بجانب باب وهمي مرسوم بمحاكاة بأسلوب يحاكي الجرانيت الأحمر الثمين. أسفله صور للربة الشجرية تحيط بأكوام هائلة من المواد الغذائية. على كل جانب يحضر الخدم مزيداً من الطعام للاحتفالات.


الجدار الشمالى الخلفي، الجانب الجنوبي الأيسر لم يبقَ من هذا الجدار اليوم سوى جزء صغير لكن المناظر المتبقية تعتبر ليس فقط الأروع فى مقبرة نخت بما يبررها ولكن تعدّ من أكثرها ابتكاراً فى الفن المصري. تجلس ست نساء بتسريحات وزي أنيق على الأرض. إلى اليمين امرأة تنشق زهرة لوتس واثنتان تطوفان بقطع الفاكهة. وبينما يفعلون هذا تتشابك أذرعهن برشاقة مكونات من الصور المفردة تأليفاً فريدا. ورائهن ثلاث نساء عاريات الصدور يقبضن على أزهار لوتس غير مفتوحة. تبسط خادمة عارية يديها لتسوية عقصات شعر إحدى السيدات. وهذه الصور قد أحسن رسمها وأتقن أيما إتقان. وقد نفذتها يد واثقة وبأقل قدر من الجلبة والتفاصيل التى لاداعي لها. يعتقد البعض أن المخاريط التى على رؤوس النساء هي مراهم عطرية، بعض المؤرخين يظنون أنها مخاريط من الدهن المعطر الذى يذوب بتقدم الزمان فى الحفلة. اللون الأصفر لثياب النساء يقصد منه الدلالة على أنهن قد دلكن أجسادهن بالزيوت العطرية. أمامهن عازف الهارب يعزف أداة لها ستة أوتار وأصابعه الطويلة تجذب بمهارة الأوتار وهو يغني. وثنيات الشحم على بطنه والجلد المتجعد على رقبته تدل على أنه رجل متوسط العمر زائد الوزن قد اعتاد الجلوس كثيراً. عيناه مغمضتان ولكن ما إذا كان هذا يدل على أنه كان أعمى أو ببساطة مركّز على موسيقاه لا ندرى. عنصر يميز أكثر تصاوير عازف الهارب هو الكيفية التى يظهر بها أخمص القدم بوضع مستحيل تشريحياً. الخطوط العريضة لهذه الصورة تغيرت قليلا بتغير نسب رأس عازف الهارب وعنقه وجسده. فى السجل أسفل ثلاث نساء جميلات ولكن بنسب غريبة يرفهن عن ضيوف المأدبة. إحداهن تعزف هارباً مغطىً بجلد النمر وأخرى تعزف على الناي المزدوج. كلاهما لها نفس ثياب وتسريحة الضيوف. ولكن امرأة ثالثة تعزف على عود ذى ستة أوتار عارية ولا تلبس سوى حزام له خرزات وعقد. وهذا غير عادي ولكنه معروف. فى الفن المصري عادةً ما تكون الصور العارية للأطفال ولكن من الواضح أن هذه امرأة بالغة. قليل من النساء العاريات غير هذه نجد فى فن الدولة الحديثه ممن يعزفن العود. وقد سببت الموسيقية العارية لنورمان دي جاريس ديفيس الفنان الانجليزي والكاتب الذى نشر هذه المقبرة منذ تسعين عاماً قلقاً بحيث كرّس بضع مئات من الكلمات محاولاً شرحها. لم يكن ديفيز على استعداد لتصديق أن المصريين ربما كانوا مقترفين جرم الانحلال الخلقى البذئ الذى ربما تدل عليه هذه الصورة العارية. ومن ثم فهناك احتمالان طرحا نفسيهما. يقول ديفيز: لم تكن المرأة عارية فى الحياة حقيقةً وإنما رسمت هكذا هنا بسبب رخصة فنية أخطأ استخدامها. أو كما قال إن المرأة كانت تؤدي العرض وهى عارية أمام الضيوف ولكن الضيوف بلا شك كانوا أزواجا وزوجات يعرفون الموسيقية معرفة شخصية ومن ثم لم يكن هناك من شيئ مثير حول عُرْيِها. رأس الراقصة العارية ملتفتٌ إلى اليسار وكذلك الجزء العلوي من جسمها. كما أن صدرها يظهر بشكل أمامي. بعض مؤرخي الفن وصفوا وضعها بأنه تطور "ثوري" فى الفن المصري لأن الرسوم الأمامية لأى صورة نادرة. ولكن مما يثير الاهتمام أن الصور الأخرى لعازفات العود العارية فى الفن المصري كانت أيضاً ترسم بهذا الأسلوب الأمامي. إلى اليمين تحت كرسي تاوي تفترس قطة الأسْرةِ المدلـلة قطعة من السمك بشراهة. كان المصريون مولعين بالقطط والواقعية هنا هى بلا شك حاصل الملاحظة المباشرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تي تي 52 :مقبرة نخت 436
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» و م 23:مقبرة آى
» تي تي 69 :مقبرة منه
» م.ق. 100 :مقبرة رخمي رع
» م أ56: مقبرة أوسرحت
» و م 19: مقبرة منتو حر خب شف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: منتدى تاريخ الدول و الآثار :: قسم التاريخ الفرعونى والحجرى-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات