منتدى اولاد حارتنا
 ما يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا  ما يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ 829894
 ما يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ 15761575160515761577
مراقبة الحارة
 ما يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ 103798


منتدى اولاد حارتنا
 ما يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا  ما يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ 829894
 ما يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ 15761575160515761577
مراقبة الحارة
 ما يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

  ما يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نعمة من الله
عضو / ة
عضو / ة
نعمة من الله


الساعة الأن :
عدد المساهمات : 284
نقاط : 550
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 47

 ما يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ Empty
مُساهمةموضوع: ما يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ    ما يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ Icon_minitime1الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 9:36 pm

ممَا جَاءَ فِي : ما يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ رضى الله عنهم



عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِك رضى الله تعالى عنه قَالَ



[ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى مَيِّتٍ

فَفَهِمْتُ مِنْ صَلَاتِهِ عَلَيْهِ

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَ ارْحَمْهُ وَ اغْسِلْهُ بِالْبَرَدِ وَ اغْسِلْهُ كَمَا يُغْسَلُ الثَّوْبُ ]



قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ قَالَ مُحَمَّدٌ أَصَحُّ شَيْءٍ فِي هَذَا الْبَابِ هَذَا الْحَدِيثُ .



الشـــــــــــــروح



قَوْلُهُ : ( فَفَهِمْتُ مِنْ صَلَاتِهِ )



و فِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ : فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ ، و فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَهُ :

سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ يَقُولُ ( وَ اغْسِلْهُ بِالْبَرَدِ ) بِفَتْحَتَيْنِ ،

وَ هُوَ حَبُّ الْغَمَامِ ، قَالَهُ الْعَيْنِيُّ ،

رَوَى التِّرْمِذِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ ، هَكَذَا مُخْتَصَرًا ، وَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ مُطَوَّلًا ،

وَ لَفْظُهُ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَلَى جِنَازَةٍ فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ ،



وَ هُوَ صلى الله عليه و سلم يَقُولُ :



( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَ ارْحَمْهُ وَ عَافِهِ وَ اعْفُ عَنْهُ وَ أَكْرِمْ نُزُلَهُ وَ وَسِّعْ مُدْخَلَهُ ،

وَ اغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَ الثَّلْجِ وَ الْبَرَدِ ، وَ نَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا

كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ ، وَ أَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ ،

وَ أَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ ، وَ زَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ ،

وَ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَ أَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ ).

انْتَهَى ،

قَالَ النَّوَوِيُّ : فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى الْجَهْرِ بِالدُّعَاءِ فِي صَلَاةِ الْجِنَازَةِ ،

وَ قَدْ اتَّفَقَ أَصْحَابُنَا عَلَى أَنَّهُ إِنْ صَلَّى عَلَيْهَا بِالنَّهَارِ أَسَرَّ بِالْقِرَاءَةِ ،

وَ إِنْ صَلَّى بِاللَّيْلِ فَفِيهِ وَجْهَانِ : الصَّحِيحُ الَّذِي عَلَيْهِ الْجُمْهُورُ يُسِرُّ ، وَ الثَّانِي يَجْهَرُ ،

و أَمَّا الدُّعَاءُ فَيُسِرُّ بِهِ بِلَا خِلَافٍ ،

وَ حِينَئِذٍ يَتَأَوَّلُ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى أَنَّ قَوْلَهُ حَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ أَيْ : عَلَّمَنِيهِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَحَفِظْتُهُ . انْتَهَى .

قُلْتُ : وَ يَرُدُّ هَذَا التَّأْوِيلَ قَوْلُهُ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : سَمِعْتُ ،

و قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ وَ هَذَا- يَعْنِي : قَوْلَهُ حَفِظْتُ - لَا يُنَافِي مَا تَقَرَّرَ فِي الْفِقْهِ مِنْ نَدْبِ الْإِسْرَارِ ؛

لِأَنَّ الْجَهْرَ هُنَا لِلتَّعْلِيمِ لَا غَيْرُ . انْتَهَى ،

و قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ : قَوْلُهُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،

وَ كَذَا قَوْلُهُ : فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ جَهَرَ بِالدُّعَاءِ ،

وَ هُوَ خِلَافُ مَا صَرَّحَ بِهِ جَمَاعَةٌ مِنَ اسْتِحْبَابِ الْإِسْرَارِ بِالدُّعَاءِ ،

وَ قَدْ قِيلَ : إِنَّ جَهْرَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِالدُّعَاءِ لِقَصْدِ تَعْلِيمِهِمْ ،

و أَخْرَجَ أَحْمَدُ عَنْ جَابِرٍ قَالَ مَا أَبَاحَ لَنَا فِي دُعَاءِ الْجِنَازَةِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،

وَ لَا أَبُو بَكْرٍ ، وَ لَا عُمَرُ وَ فَسَّرَ أَبَاحَ بِمَعْنَى قَدَّرَ ،

قَالَ الْحَافِظُ : وَ الَّذِي وَقَفْتُ عَلَيْهِ بَاحَ بِمَعْنَى جَهَرَ ،

و الظَّاهِرُ أَنَّ الْجَهْرَ وَ الْإِسْرَارَ بِالدُّعَاءِ جَائِزَانِ . انْتَهَى كَلَامُ الشَّوْكَانِيِّ .



قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )



وَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ( وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ : أَصَحُّ شَيْءٍ فِي هَذَا الْبَابِ هَذَا الْحَدِيثُ )

أَيْ : حَدِيثُ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، و قَدْ وَرَدَ فِي هَذَا الْبَابِ أَحَادِيثُ مِنْهَا الَّذِي ذَكَرَهُ التِّرْمِذِيُّ ،

وَ مِنْهَا حَدِيثُ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ،

وَ مِنْهَا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، وَ ابْنُ مَاجَهْ ،

قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ :

وَ اخْتِلَافُ الْأَحَادِيثِ فِي ذَلِكَ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ يَدْعُو لِمَيِّتِهِ بِدُعَاءٍ وَ لِآخَرَ بِآخَرَ . انْتَهَى ،

قَالَ الشَّوْكَانِيُّ : إِذَا كَانَ الْمُصَلَّى عَلَيْهِ طِفْلًا - دعاء الجنازة اسْتُحِبَّ أَنْ يَقُولَ الْمُصَلِّي :

اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا سَلَفًا وَ فَرَطًا وَ أَجْرًا ، رَوَى ذَلِكَ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ،

و رَوَى مِثْلَهُ سُفْيَانُ فِي جَامِعِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ :

وَ الظَّاهِرُ أَنَّهُ يَدْعُو بِهَذِهِ الْأَلْفَاظِ الْوَارِدَةِ فِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ سَوَاءٌ كَانَ الْمَيِّتُ ذَكَرًا ، أَوْ أُنْثَى ،

وَ لَا يُحَوِّلُ الضَّمَائِرَ الْمُذَكَّرَةِ إِلَى صِيغَةِ التَّأْنِيثِ إِذَا كَانَتِ الْمَيِّتُ أُنْثَى ؛ لِأَنَّ مَرْجِعَهَا الْمَيِّتُ ،

وَ هُوَ يُقَالُ عَلَى الذَّكَرِ وَ الْأُنْثَى . .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نعمة من الله
عضو / ة
عضو / ة
نعمة من الله


الساعة الأن :
عدد المساهمات : 284
نقاط : 550
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 47

 ما يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ    ما يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ Icon_minitime1الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 9:38 pm

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا هِقْلُ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ

عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ رضى الله عنهم



حَدَّثَنِي أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْأَشْهَلِيُّ عَنْ أَبِيهِ رضى الله عنهما قَالَ

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِذَا صَلَّى عَلَى الْجَنَازَةِ قَالَ



( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَ مَيِّتِنَا وَ شَاهِدِنَا وَ غَائِبِنَا

وَ صَغِيرِنَا وَ كَبِيرِنَا وَ ذَكَرِنَا وَ أُنْثَانَا )



قَالَ يَحْيَى وَ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ وَ زَادَ فِيهِ



( اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ

وَ مَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ )



قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَ عَائِشَةَ وَ أَبِي قَتَادَةَ وَ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ وَ جَابِرٍ رضى الله عنهم أجمعين .

قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ وَالِدِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَ رَوَى هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ وَ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مُرْسَلًا

وَ رَوَى عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ

عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله عنها و عن أبيها

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ حَدِيثُ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ غَيْرُ مَحْفُوظٍ

وَ عِكْرِمَةُ رُبَّمَا يَهِمُ فِي حَدِيثِ يَحْيَى وَ رُوِي عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ

عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ سَمِعْت مُحَمَّدًا يَقُولُ أَصَحُّ الرِّوَايَاتِ

فِي هَذَا حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ الْأَشْهَلِيِّ عَنْ أَبِيهِ

وَ سَأَلْتُهُ عَنْ اسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ فَلَمْ يَعْرِفْهُ .



الشـــــــــروح



قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنِي أَبُو ابْرَاهِيمَ الْأَشْهَلِيُّ )



مَقْبُولٌ مِنَ الثَّالِثَةِ قِيلَ : إِنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَتَادَةَ ، وَ لَا يَصِحُّ قَالَهُ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ .


قَوْلُهُ : ( صَغِيرِنَا وَ كَبِيرِنَا )



هَاهُنَا إِشْكَالٌ ، وَ هُوَ أَنَّ الصَّغِيرَ غَيْرُ مُكَلَّفٍ لَا ذَنْبَ لَهُ فَمَا مَعْنَى الِاسْتِغْفَارِ لَهُ ،

وَ ذَكَرُوا فِي دَفْعِهِ وُجُوهًا فَقِيلَ : الِاسْتِغْفَارُ فِي حَقِّ الصَّغِيرِ لِرَفْعِ الدَّرَجَاتِ ،

وَ قِيلَ الْمُرَادُ بِالصَّغِيرِ وَ الْكَبِيرِ : الشَّابُّ وَ الشَّيْخُ ،

و قَالَ التُّورْبَشْتِيُّ عَنِ الطَّحَاوِيِّ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَعْنَى الِاسْتِغْفَارِ لِلصِّبْيَانِ مَعَ أَنَّهُ لَا ذَنْبَ لَهُمْ فَقَالَ :

مَعْنَاهُ السُّؤَالُ مِنَ اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ مَا كَتَبَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ أَنْ يَفْعَلَهُ بَعْدَ الْبُلُوغِ مِنَ الذُّنُوبِ

حَتَّى إِذَا كَانَ فَعَلَهُ كَانَ مَغْفُورًا ،

وَ إِلَّا فَالصَّغِيرُ غَيْرُ مُكَلَّفٍ لَا حَاجَةَ لَهُ إِلَى الِاسْتِغْفَارِ

( وَ ذَكَرِنَا وَ أُنْثَانَا ) الْمَقْصُودُ مِنَ الْقَرَائِنِ الْأَرْبَعِ الشُّمُولُ وَ الِاسْتِيعَابُ

كَأَنَّهُ قِيلَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ كُلِّهِمْ أَجْمَعِينَ

( قَالَ يَحْيَى ) أَيْ : ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ

( فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ ) أَيْ : الِاسْتِسْلَامِ وَ الِانْقِيَادِ لِلْأَوَامِرِ وَ النَّوَاهِي

( فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ ) أَيْ : التَّصْدِيقِ الْقَلْبِيِّ إِذْ لَا نَافِعَ حِينَئِذٍ غَيْرُهُ ،

وَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ زَادَ



( اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ ، وَ لَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ )

وَ وَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ وَ مَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ

قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ : وَ لَفْظُ فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ هُوَ الثَّابِتُ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ،

وَ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ ، وَ تَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ .


قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَ عَائِشَةَ

وَ أَبِي قَتَادَةَ وَ جَابِرٍ وَ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ) رضى الله عنهم



أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَ أَبِي قَتَادَةَ وَ جَابِرٍ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ ،

و أَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ممَا جَاءَ فِي : الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ فِي الْمَسْجِدِ
» ممَا جَاءَ فِي : كَرَاهِيَةِ الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ
» ممَا جَاءَ فِي : الثَّنَاءِ الْحَسَنِ عَلَى الْمَيِّتِ
» ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ
»  ممَا جَاءَ فِي : كَرَاهِيَةِ الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: كلام الشيوخ بتوع حارتنــــا :: الحديث الشريف-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات