منتدى اولاد حارتنا
ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ 829894
ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ 15761575160515761577
مراقبة الحارة
ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ 103798


منتدى اولاد حارتنا
ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ 829894
ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ 15761575160515761577
مراقبة الحارة
ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salma mahmod
مشرفة نشيطة
مشرفة نشيطة
salma mahmod


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2934
نقاط : 5588
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 06/01/2011
العمر : 34

ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ Empty
مُساهمةموضوع: ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ   ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ Icon_minitime1الإثنين 27 أغسطس 2012, 10:41 pm

ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ مَالِكٍ قَالَ وَ حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا مَعْنٌ

حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ

عَنْ عَمْرَةَ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعْتُ عَائِشَةَ رضى الله تعالى عنهم أجمعين



وَ ذُكِرَ لَهَا أَنَّ ابْنَ عُمَرَرضى الله تعالى عنهما يَقُولُ :



[ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ عَلَيْهِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ غَفَرَ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ

أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ وَ لَكِنَّهُ نَسِيَ أَوْ أَخْطَأَ إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

عَلَى يَهُودِيَّةٍ يُبْكَى عَلَيْهَا فَقَالَ إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهَا وَ إِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا ]



قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ



الشـــــــــــــروح



قَوْلُهُ : ( عَنْ عَمْرَةَ )



بِفَتْحِ الْعَيْنِ هِيَ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ الْأَنْصَارِيَّةُ الْمَدَنِيَّةُ

أَكْثَرَتْ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ .


قَوْلُهُ : ( وَ ذُكِرَ )



بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ ( لَهَا ) أَيْ : لِعَائِشَةَ

( غَفَرَ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ) كُنْيَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،

وَ هَذَا مِنَ الْآدَابِ الْحَسَنَةِ الْمَأْخُوذَةِ

مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى



{ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ }

فَمَنِ اسْتَغْرَبَ مِنْ غَيْرِهِ شَيْئًا يَنْبَغِي أَنْ يُوَطِّئَ ، وَ يُمَهِّدَ لَهُ بِالدُّعَاءِ إِقَامَةً لِعُذْرِهِ فِيمَا وَقَعَ مِنْهُ ،

وَ أَنَّهُ لَمْ يَتَعَمَّدْ ، وَ مِنْ ثَمَّ زَادَتْ عَلَى ذَلِكَ بَيَانًا ،

وَ اعْتِذَارًا بِقَوْلِهَا ( أَمَا ) بِالتَّخْفِيفِ لِلتَّنْبِيهِ ، أَوْ لِلِافْتِتَاحِ يُؤْتَى بِهَا لِمُجَرَّدِ التَّأْكِيدِ

( إِنَّهُ ) أَيْ : ابْنَ عُمَرَ

( وَ لَكِنَّهُ نَسِيَ ) أَيْ : مَوْرِدَهُ الْخَاصَّ

( أَوْ أَخْطَأَ ) أَيْ : فِي إِرَادَتِهِ الْعَامَّ

( يُبْكَى عَلَيْهَا ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ

( إِنَّهُمْ ) أَيْ : الْيَهُودَ

( وَ إِنَّهَا ) أَيْ : الْيَهُودِيَّةَ

( لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا ) أَيْ : لِكُفْرِهَا ، قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ :

وَ لَا يَخْفَى أَنَّ هَذَا الِاعْتِرَاضَ وَارِدٌ لَوْ لَمْ يُسْمَعْ الْحَدِيثُ إِلَّا فِي هَذَا الْمَوْرِدِ ،

وَ قَدْ ثَبَتَ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ بِرِوَايَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ عَنْهُ ، وَ عَنْ غَيْرِهِ غَيْرَ مُقَيَّدَةٍ ،

بَلْ مُطْلَقَةً دَخَلَ هَذَا الْخُصُوصُ تَحْتَ ذَلِكَ الْعُمُومِ فَلَا مُنَافَاةَ ،

وَ لَا مُعَارَضَةَ فَيَكُونُ اعْتِرَاضُهَا بِحَسَبِ اجْتِهَادِهَا . انْتَهَى ،

و قَالَ الْحَافِظُ فِي فَتْحِ الْبَارِي : قَالَ الْقُرْطُبِيُّ : إِنْكَارُ عَائِشَةَ ذَلِكَ ،

وَ حُكْمُهَا عَلَى الرَّاوِي بِالتَّخْطِئَةِ ، أَوِ النِّسْيَانِ ، أَوْ عَلَى أَنَّهُ سَمِعَ بَعْضًا ، وَ لَمْ يَسْمَعْ بَعْضًا بَعِيدٌ ؛

لِأَنَّ الرُّوَاةَ لِهَذَا الْمَعْنَى مِنَ الصَّحَابَةِ كَثِيرُونَ ، وَ هُمْ جَازِمُونَ ،

فَلَا وَجْهَ لِلنَّفْيِ مَعَ إِمْكَانِ حَمْلِهِ عَلَى مَحْمَلٍ صَحِيحٍ . انْتَهَى .


قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )



وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salma mahmod
مشرفة نشيطة
مشرفة نشيطة
salma mahmod


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2934
نقاط : 5588
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 06/01/2011
العمر : 34

ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ   ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ Icon_minitime1الإثنين 27 أغسطس 2012, 11:10 pm

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ

عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ رضى الله تعالى عنهم



عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ :



[ أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ

فَوَجَدَهُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ فَبَكَى

فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَتَبْكِي أَوَ لَمْ تَكُنْ نَهَيْتَ عَنْ الْبُكَاءِ

فقَالَ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :



( لَا وَ لَكِنْ نَهَيْتُ عَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ

صَوْتٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ خَمْشِ وُ جُوهٍ وَ شَقِّ جُيُوبٍ وَ رَنَّةِ شَيْطَانٍ ) ]



وَ فِي الْحَدِيثِ كَلَامٌ أَكْثَرُ مِنْ هَذَا

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ



الشـــــــــــروح



قَوْلُهُ : ( يَجُودُ بِنَفْسِهِ )



أَيْ : يُخْرِجُهَا وَ يَدْفَعُهَا كَمَا يَدْفَعُ الْإِنْسَانُ مَالَهُ ، قَالَهُ الْحَافِظُ

( أَوَ لَمْ تَكُنْ نَهَيْتُ ) بِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ عَلَى الْمَشْهُورِ ، وَ ضَبَطَهُ بَعْضُهُمْ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ ،

كَذَا فِي قُوتِ الْمُغْتَذِي

( صَوْتٍ ) بِالْجَرِّ بَدَلٌ مِنْ صَوْتَيْنِ

( خَمْشِ وُجُوهٍ - تسخطا على الموت - ) مَصْدَرُ خَمَشَتِ الْمَرْأَةُ وَجْهَهَا خَمْشًا

إِذَا قَشَّرَتْ بِالْأَظْفَارِ ، قَالَهُ أَبُو الطَّيِّبُ السِّنْدِيُّ

( وَ رَنَّةِ الشَّيْطَانِ ) بِفَتْحِ رَاءٍ ، وَ تَشْدِيدِ نُونٍ : صَوْتٌ مَعَ بُكَاءٍ فِيهِ تَرْجِيعٌ كَالْقَلْقَلَةِ ،

كَذَا فِي مَجْمَعِ الْبِحَارِ ، قَالَ النَّوَوِيُّ فِي الْخُلَاصَةِ : الْمُرَادُ بِهِ الْغِنَاءُ وَ الْمَزَامِيرُ ،

قَالَ : وَ كَذَا جَاءَ مُبَيَّنًا فِي رِوَايَةِ الْبَيْهَقِيِّ ،

قَالَ الْعِرَاقِيُّ : وَ يَحْتَمِلُ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ رَنَّةُ النَّوْحِ - في البكاء على الميت و حكمها - لَا رَنَّةُ الْغِنَاءِ ،

وَ نُسِبَ إِلَى الشَّيْطَانِ ؛ لِأَنَّهُ وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ : أَوَّلُ مَنْ نَاحَ ابْلِيسُ ،

وَ تَكُونُ رِوَايَةُ التِّرْمِذِيِّ قَدْ ذُكِرَ فِيهَا أَحَدُ الصَّوْتَيْنِ فَقَطْ : وَ اخْتُصِرَ الْآخَرُ ،

و يُؤَيِّدُهُ أَنَّ فِي رِوَايَةِ الْبَيْهَقِيِّ



( إِنِّي لَمْ أَنْهَ عَنِ الْبُكَاءِ إِنَّمَا نَهَيْتُ عَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ

صَوْتِ نَغْمَةِ لَهْوٍ وَ لَعِبٍ وَ مَزَامِيرِ شَيْطَانٍ ،

وَ صَوْتٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ خَمْشِ وُجُوهٍ وَ شَقِّ جُيُوبٍ وَرَنَّةٍ ،

وَ هَذَا هُوَ رَحْمَةٌ وَ مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ )

، كَذَا فِي قُوتِ الْمُغْتَذِي .



قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ )



أَصْلُ قِصَّةِ هَذَا الْحَدِيثِ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salma mahmod
مشرفة نشيطة
مشرفة نشيطة
salma mahmod


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2934
نقاط : 5588
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 06/01/2011
العمر : 34

ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ   ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ Icon_minitime1الإثنين 27 أغسطس 2012, 11:13 pm

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو

عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ رضى الله تعالى عنهم



عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضى الله تعالى عنهما أنه قال :

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :



( الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ )

فَقَالَتْ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةُ / رضى الله عنها و عن أبيها



[ يَرْحَمُهُ اللَّهُ لَمْ يَكْذِبْ وَ لَكِنَّهُ وَهِمَ إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

لِرَجُلٍ مَاتَ يَهُودِيًّا إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ وَ إِنَّ أَهْلَهُ لَيَبْكُونَ عَلَيْهِ ]



قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ ابْنِ مَسْعُودٍ وَ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أمنا عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَ قَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ عَائِشَةَ وَ قَدْ ذَهَبَ أَهْلُ الْعِلْمِ إِلَى هَذَا

وَ تَأَوَّلُوا هَذِهِ الْآيَةَ الكريمة :



{ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }

وَ هُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ .



الشـــــــــــروح



باب ما جاء فِي الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ على الميت أَيْ :

فِي الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ الَّذِي لَيْسَ بِهِ صَوْتٌ ، وَ لَا نِيَاحَةٌ .


قَوْلُهُ : ( فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَرْحَمُهُ اللَّهُ لَمْ يَكْذِبْ ، وَ لَكِنَّهُ وَهِمَ إِلَخْ )



وَ كَذَلِكَ حَكَمَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أَيْضًا بِالتَّخْطِئَةِ ،

فَفِي رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَائِشَةَ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ ، وَ مُسْلِمٍ فَقَالَتْ : يَرْحَمُ اللَّهُ عُمَرَ ،

وَ اللَّهِ مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :

إِنَّ اللَّهَ لَيُعَذِّبُ الْمُؤْمِنَ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ،

وَ لَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :



( إِنَّ اللَّهَ لِيَزِيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ) ،

وَ قَالَتْ حَسْبُكُمْ الْقُرْآنُ



{ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }

قَالَ الْحَافِظ فِي الْفَتْحِ : وَ هَذِهِ التَّأْوِيلَاتُ عَنْ عَائِشَةَ مُتَخَالِفَةٌ ،

و فِيهَا إِشْعَارٌ بِأَنَّهَا لَمْ تَرُدَّ الْحَدِيثَ بِحَدِيثٍ آخَرَ ، بَلْ بِمَا اسْتَشْعَرَتْهُ مِنْ مُعَارَضَةِ الْقُرْآنِ

قَالَ الدَّاوُدِيُّ : رِوَايَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَائِشَةَ بَيَّنَتْ مَا نَفَتْهُ عَمْرَةُ وَ عُرْوَةُ عَنْهَا

إِلَّا أَنَّهَا خَصَّتْهُ بِالْكَافِرِ ؛ لِأَنَّهَا أَثْبَتَتْ أَنَّ الْمَيِّتَ يَزْدَادُ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ ،

فَأَيُّ فَرْقٍ بَيْنَ أَنْ يَزْدَادَ بِفِعْلِ غَيْرِهِ ، أَوْ يُعَذَّبَ ابْتِدَاءً . انْتَهَى .


قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ )



أَيْ : فِي بَابِ الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ ( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بِلَفْظِ :

[ قَالَ مَاتَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَبَكَتِ النِّسَاءُ

فَجَعَلَ عُمَرُ يَضْرِبُهُنَّ بِسَوْطِهِ فَأَخَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِيَدِهِ ،

وَ قَالَ مَهْلًا يَا عُمَرُ ،

ثُمَّ قَالَ عليه الصلاة و السلام :



( إِيَّاكُنَّ وَ نَعِيقَ الشَّيْطَانِ ) ،

ثُمَّ قَالَ عليه الصلاة و السلام :



( إِنَّهُ مَهْمَا كَانَ مِنَ الْعَيْنِ وَ مِنَ الْقَلْبِ فَمِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ،

وَ مِنَ الرَّحْمَةِ ، وَ مَا كَانَ مِنَ الْيَدِ ، وَ مِنَ اللِّسَانِ فَمِنَ الشَّيْطَانِ )

انْتَهَى ] .

( وَ قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ ) لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ

( وَ أَبِي هُرَيْرَةَ ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، وَ النَّسَائِيُّ قَالَ :

مَاتَ مَيِّتٌ مِنْ آلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

فَاجْتَمَعَ النِّسَاءُ يَبْكِينَ عَلَيْهِ فَقَامَ عُمَرُ يَنْهَاهُنَّ ، وَ يَطْرُدُهُنَّ ،

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ



( دَعْهُنَّ يَا عُمَرُ ،

فَإِنَّ الْعَيْنَ دَامِعَةٌ ، وَ الْقَلْبَ مُصَابٌ ، وَ الْعَهْدَ قَرِيبٌ )

انْتَهَى

( وَ ابْنِ مَسْعُودٍ ) لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ

( وَ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ) أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ قَالَ

أَرْسَلَتْ ابْنَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِلَيْهِ أَنَّ ابْنًا لِي قُبِضَ فَأْتِنَا الْحَدِيثَ ،

و فِيهِ : فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ،

فَقَالَ سَعْدٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا ؟

فَقَالَ عليه الصلاة و السلام :



( هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ

فَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ )

انْتَهَى .

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )



أَصْلُ الْقِصَّةِ رَوَاهَا الشَّيْخَانِ .

دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا

و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله

اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,

و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.

اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها

إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .

اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك

و أنت غني عن عذابهن .

اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه

و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .

اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ممَا جَاءَ فِي : كَرَاهِيَةِ الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ
» ممَا جَاءَ فِي : كَرَاهِيَةِ الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ
» ممَا جَاءَ فِي : الثَّنَاءِ الْحَسَنِ عَلَى الْمَيِّتِ
» ممَا جَاءَ فِي : الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ فِي الْمَسْجِدِ
»  ممَا جَاءَ فِي : مَا ذُكِرَ مِنْ الرُّخْصَةِ فِي السُّجُودِ عَلَى الثَّوْبِ فِي الْحَرِّ وَ الْبَرْد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: كلام الشيوخ بتوع حارتنــــا :: الحديث الشريف-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات