منتدى اولاد حارتنا
ممَا جَاءَ فِي : تَسْوِيَةِ الْقُبُورِ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا ممَا جَاءَ فِي : تَسْوِيَةِ الْقُبُورِ 829894
ممَا جَاءَ فِي : تَسْوِيَةِ الْقُبُورِ 15761575160515761577
مراقبة الحارة
ممَا جَاءَ فِي : تَسْوِيَةِ الْقُبُورِ 103798


منتدى اولاد حارتنا
ممَا جَاءَ فِي : تَسْوِيَةِ الْقُبُورِ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا ممَا جَاءَ فِي : تَسْوِيَةِ الْقُبُورِ 829894
ممَا جَاءَ فِي : تَسْوِيَةِ الْقُبُورِ 15761575160515761577
مراقبة الحارة
ممَا جَاءَ فِي : تَسْوِيَةِ الْقُبُورِ 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 ممَا جَاءَ فِي : تَسْوِيَةِ الْقُبُورِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
saad saso
الأعلامى
الأعلامى
saad saso


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 502
نقاط : 1370
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/04/2011
العمر : 50

ممَا جَاءَ فِي : تَسْوِيَةِ الْقُبُورِ Empty
مُساهمةموضوع: ممَا جَاءَ فِي : تَسْوِيَةِ الْقُبُورِ   ممَا جَاءَ فِي : تَسْوِيَةِ الْقُبُورِ Icon_minitime1الأحد 07 أكتوبر 2012, 12:01 am

ممَا جَاءَ فِي : تَسْوِيَةِ الْقُبُورِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ

عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ رضى الله تعالى عنهم



عَنْ أَبِي وَائِلٍ رضى الله تعالى عنه



[ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ لِأَبِي الْهَيَّاجِ الْأَسَدِيِّ رضى الله عنهما :

أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

أَنْ لَا تَدَعَ قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ وَ لَا تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ ]



قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَلِيٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ

وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ يَكْرَهُونَ أَنْ يُرْفَعَ الْقَبْرُ فَوْقَ الْأَرْضِ

قَالَ الشَّافِعِيُّ أَكْرَهُ أَنْ يُرْفَعَ الْقَبْرُ إِلَّا بِقَدْرِ مَا يُعْرَفُ أَنَّهُ قَبْرٌ لِكَيْلَا يُوطَأَ وَ لَا يُجْلَسَ عَلَيْهِ .



الشــــــــروح





قَوْلُهُ : ( قَالَ لِأَبِي الْهَيَّاجِ )



بِتَشْدِيدِ التَّحْتِيَّةِ

( الْأَسَدِيِّ ) بِفَتْحِ السِّينِ وَ يُسَكَّنُ

( أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي ) أَيْ : أُرْسِلُكَ لِلْأَمْرِ الَّذِي أَرْسَلَنِي ،

وَ إِنَّمَا ذَكَرَ تَعْدِيَتَهُ بِحَرْفِ عَلَى ، لِمَا فِي الْبَعْثِ مِنْ مَعْنَى الِاسْتِعْلَاءِ

وَ التَّأْمِيرِ أَيْ : أَجْعَلُكَ أَمِيرًا عَلَى ذَلِكَ كَمَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، قَالَهُ الْقَارِي .

( أَنْ لَا تَدَعَ ) أَنْ مَصْدَرِيَّةٌ ، وَ لَا نَافِيَةٌ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيْ : هُوَ

( أَنْ لَا تَدَعَ ) ، وَ قِيلَ أَنْ تَفْسِيرِيَّةٌ ، وَ لَا نَاهِيَةٌ أَيْ : لَا تَتْرُكْ

( قَبْرًا مُشْرِفًا ) قَالَ الْقَارِي : هُوَ الَّذِي بُنِيَ عَلَيْهِ حَتَّى ارْتَفَعَ دُونَ الَّذِي أُعْلِمَ عَلَيْهِ بِالرَّمْلِ وَ الْحَصْبَاءِ ،

أَوْ مَحْسُومَةٌ بِالْحِجَارَةِ لِيُعْرَفَ ، وَ لَا يُوطَأَ

( إِلَّا سَوَّيْتُهُ ) فِي الْأَزْهَارِ قَالَ الْعُلَمَاءُ : يُسْتَحَبُّ أَنْ يُرْفَعَ الْقَبْرُ قَدْرَ شِبْرٍ ، وَ يُكْرَهُ فَوْقَ ذَلِكَ ،

وَيُسْتَحَبُّ الْهَدْمُ ، فَفِي قَدْرِهِ خِلَافٌ ، قِيلَ إِلَى الْأَرْضِ تَغْلِيظًا ، وَ هَذَا أَقْرَبُ إِلَى اللَّفْظِ ،

أَيْ : لَفْظِ الْحَدِيثِ مِنَ التَّسْوِيَةِ ،

و قَالَ ابْنُ الْهُمَامِ : هَذَا الْحَدِيثُ مَحْمُولٌ عَلَى مَنْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ مِنْ تَعْلِيَةِ الْقُبُورِ بِالْبِنَاءِ الْعَالِي ،

وَ لَيْسَ مُرَادُنَا ذَلِكَ بِتَسْنِيمِ الْقَبْرِ ، بَلْ بِقَدْرِ مَا يَبْدُو مِنَ الْأَرْضِ ، وَ يَتَمَيَّزُ عَنْهَا ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ،

و قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ : قَوْلُهُ ، وَ لَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ .

فِيهِ أَنَّ السُّنَّةَ أَنَّ الْقَبْرَ لَا يُرْفَعُ رَفْعًا كَثِيرًا مِنْ غَيْرِ فَرْقٍ بَيْنَ مَنْ كَانَ فَاضِلًا ، وَ مَنْ كَانَ غَيْرَ فَاضِلٍ ،

و الظَّاهِرُ أَنَّ رَفْعَ الْقُبُورِ زِيَادَةً عَلَى الْقَدْرِ الْمَأْذُونِ فِيهِ مُحَرَّمٌ ، و قَدْ صَرَّحَ بِذَلِكَ أَصْحَابُ أَحْمَدَ ،

وَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ ، وَ مَالِكٌ ، و مِنْ رَفْعِ الْقُبُورِ الدَّاخِلِ تَحْتَ الْحَدِيثِ دُخُولًا أَوَّلِيًّا ،

الْقُبَبُ وَ الْمَشَاهِدُ الْمَعْمُورَةُ عَلَى الْقُبُورِ ، وَ أَيْضًا هُوَ مِنَ اتِّخَاذِ الْقُبُورِ مَسَاجِدَ ،

وَ قَدْ لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَاعِلَ ذَلِكَ ،

و كَمْ قَدْ سَرَى عَنْ تَشْيِيدِ أَبْنِيَةِ الْقُبُورِ وَ تَحْسِينِهَا مِنْ مَفَاسِدَ يَبْكِي لَهَا الْإِسْلَامُ ،

مِنْهَا اعْتِقَادُ الْجَهَلَةِ لَهَا كَاعْتِقَادِ الْكُفَّارِ لِلْأَصْنَامِ ، وَ عَظُمَ ذَلِكَ فَظَنُّوا أَنَّهَا قَادِرَةٌ عَلَى جَلْبِ النَّفْعِ ،

وَ دَفْعِ الضُّرِّ ، فَجَعَلُوهَا مَقْصِدًا لِطَلَبِ قَضَاءِ الْحَوَائِجِ ، وَ مَلْجَأً لِنَجَاحِ الْمَطَالِبِ ،

وَ سَأَلُوا مِنْهَا مَا يَسْأَلُهُ الْعِبَادُ مِنْ رَبِّهِمْ ، وَ شَدُّوا إِلَيْهَا الرِّحَالَ ، وَ تَمَسَّحُوا بِهَا وَ اسْتَغَاثُوا ،

وَ بِالْجُمْلَةِ أَنَّهُمْ لَمْ يَدَعُوا شَيْئًا مِمَّا كَانَتِ الْجَاهِلِيَّةُ تَفْعَلُهُ بِالْأَصْنَامِ إِلَّا فَعَلُوهُ ، فَإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ،

و مَعَ هَذَا الْمُنْكَرِ الشَّنِيعِ وَ الْكُفْرِ الْفَظِيعِ لَا نَجِدُ مَنْ يَغْضَبُ لِلَّهِ ، وَ يَغَارُ حَمِيَّةً لِلدِّينِ الْحَنِيفِ لَا عَالِمًا ،

وَ لَا مُتَعَلِّمًا ، وَ لَا أَمِيرًا ، وَ لَا وَزِيرًا ، وَ لَا مَلِكًا ،

وَ قَدْ تَوَارَدَ إِلَيْنَا مِنَ الْأَخْبَارِ مَا لَا يُشَكُّ مَعَهُ أَنَّ كَثِيرًا مِنْ هَؤُلَاءِ الْقُبُورِيِّينَ ،

أَوْ أَكْثَرَهُمْ إِذَا تَوَجَّهَتْ عَلَيْهِ يَمِينٌ مِنْ جِهَةِ خَصْمِهِ ، حَلَفَ بِاللَّهِ فَاجِرًا ،

فَإِذَا قِيلَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ : احْلِفْ بِشَيْخِكَ وَ مُعْتَقَدِكَ الْوَلِيِّ الْفُلَانِيِّ ، تَلَعْثَمَ وَ تَلَكَّأَ وَ أَبَى وَ اعْتَرَفَ بِالْحَقِّ ،

و هَذَا مِنْ أَبْيَنِ الْأَدِلَّةِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّ شِرْكَهُمْ قَدْ بَلَغَ فَوْقَ شِرْكِ مَنْ قَالَ :

إِنَّهُ تَعَالَى ثَانِي اثْنَيْنِ ، أَوْ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ .

فَيَا عُلَمَاءَ الدِّينِ ، وَ يَا مُلُوكَ الْمُسْلِمِينَ ، أَيُّ رُزْءٍ لِلْإِسْلَامِ أَشَدُّ مِنَ الْكُفْرِ ،

وَ أَيُّ بَلَاءٍ لِهَذَا الدِّينِ أَضَرُّ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ غَيْرِ اللَّهِ ،

وَ أَيُّ مُصِيبَةٍ يُصَابُ بِهَا الْمُسْلِمُونَ تَعْدِلُ هَذِهِ الْمُصِيبَةَ ،

وَ أَيُّ مُنْكَرٍ يَجِبُ إِنْكَارُهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ إِنْكَارُ هَذَا الشِّرْكِ الْبَيِّنِ وَاجِبًا ؟



لَقَدْ أَسْمَعْتَ لَوْ نَادَيْتَ حَيًّا وَ لَكِنْ لَا حَيَاةَ لِمَنْ تُنَادِي

وَ لَوْ نَارًا نَفَخْتَ بِهَا أَضَاءَتْ وَ لَكِنْ أَنْتَ تَنْفُخُ فِي الرَّمَادِ


( وَ لَا تِمْثَالًا ) أَيْ : صُورَةً ( إِلَّا طَمَسْتَهُ ) ، أَوْ مَحَوْتَهُ وَ أَبْطَلْتَهُ .


قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ جَابِرٍ )



لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ ، و فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ شَفِيٍّ

قَالَ كُنَّا مَعَ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ بِأَرْضِ الرُّومِ بِرُودِسَ ،

فَتُوفِّيَ صَاحِبٌ لَنَا فَأَمَرَ فَضَالَةُ بِقَبْرِهِ فَسُوِّيَ ، ثُمَّ قَالَ

[ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَأْمُرُ بِتَسْوِيَتِهَا ].


قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ عَلِيٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ )



وَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ

( قَالَ الشَّافِعِيُّ : أَكْرَهُ أَنْ يُرْفَعَ الْقَبْرُ إِلَّا بِقَدْرِ مَا يُعْرَفُ أَنَّهُ قَبْرٌ لِكَيْ لَا يُوطَأَ ، وَ لَا يُجْلَسَ عَلَيْهِ )

قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ فِي شَرْحِ قَوْلِهِ يَأْمُرُ بِتَسْوِيَتِهَا :

فِيهِ أَنَّ السُّنَّةَ أَنَّ الْقَبْرَ لَا يُرْفَعُ عَلَى الْأَرْضِ رَفْعًا كَثِيرًا ، وَ لَا يُسَنَّمُ ، بَلْ يُرْفَعُ نَحْوَ شِبْرٍ وَ يُسَطَّحُ ،

وَ هَذَا مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ ، وَ مَنْ وَافَقَهُ ، و نَقَلَ الْقَاضِي عِيَاضٌ عَنْ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ :

أَنَّ الْأَفْضَلَ عِنْدَهُمْ تَسْنِيمُهَا ، و هُوَ مَذْهَبُ مَالِكٍ . انْتَهَى كَلَامُ النَّوَوِيِّ ،

و أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ سُفْيَانَ التَّمَّارِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ

[ أَنَّهُ رَأَى قَبْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مُسَنَّمًا ] ،

قَالَ الْحَافِظُ قَوْلُهُ مُسَنَّمًا : أَيْ : مُرْتَفِعًا ، زَادَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ :

وَ قَبْرُ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ رضى الله عنهما كَذَلِكَ ، و اسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْمُسْتَحَبَّ تَسْنِيمُ الْقُبُورِ ،

و هُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَ مَالِكٍ ، وَ أَحْمَدَ وَ الْمُزَنِيِّ وَ كَثِيرٍ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ ،

و ادَّعَى الْقَاضِي حُسَيْنٌ اتِّفَاقَ الْأَصْحَابِ عَلَيْهِ ، وَ تُعُقِّبَ بِأَنَّ جَمَاعَةً مِنْ قُدَمَاءِ الشَّافِعِيَّةِ

اسْتَحَبُّوا التَّسْطِيحَ كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيُّ ، وَ بِهِ جَزَمَ الْمَاوَرْدِيُّ وَ آخَرُونَ ،

و قَوْلُ سُفْيَانَ التَّمَّارِ لَا حُجَّةَ فِيهِ كَمَا قَالَ الْبَيْهَقِيُّ لِاحْتِمَالِ أَنَّ قَبْرَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

لَمْ يَكُنْ فِي الْأَوَّلِ مُسَنَّمًا ،

فَقَدْ رَوَى أَبُو دَاوُدَ وَ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ

دَخَلْتُ عَلَى أم المؤمنين امنا السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله عنها و عن أبيها

فَقُلْتُ يَا أُمَّهُ اكْشِفِي لِي عَنْ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ صَاحِبَيْهِ ،

فَكَشَفَتْ لَهُ عَنْ ثَلَاثَةِ قُبُورٍ لَا مُشْرِفَةٍ ، وَ لَا لَاطِئَةٍ ، مَبْطُوحَةٍ بِبَطْحَاءِ الْعَرْصَةِ الْحَمْرَاءِ

زَادَ الْحَاكِمُ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مُقَدَّمًا

وَ أَبَا بَكْرٍ رضى الله عنه رَأْسُهُ بَيْنَ كَتِفَيْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،

وَ عُمَرَ رضى الله عنه رَأْسُهُ عِنْدَ رِجْلَيْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

وَ هَذَا كَانَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ فَكَأَنَّهَا كَانَتْ فِي الْأَوَّلِ مُسَطَّحَةً ،

ثُمَّ لَمَّا بُنِيَ جِدَارُ الْقَبْرِ فِي إِمَارَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى الْمَدِينَةِ مِنْ قِبَلِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ صَيَّرُوهَا مُرْتَفِعَةً ،

و قَدْ رَوَى أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ فِي كِتَابِ صِفَةِ قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

مِنْ طَرِيقِ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى ابْنِ بِنْتِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ غُنَيْمِ بْنِ بِسْطَامٍ الْمَدِينِيِّ

قَالَ رَأَيْتُ قَبْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي إِمَارَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَرَأَيْتُهُ مُرْتَفِعًا

نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِ أَصَابِعَ وَ رَأَيْتُ قَبْرَ أَبِي بَكْرٍ وَرَاءَ قَبْرِهِ ،

وَ رَأَيْتُ قَبْرَ عُمَرَ وَرَاءَ قَبْرِ أَبِي بَكْرٍ أَسْفَلَ مِنْهُ .
، ثُمَّ الِاخْتِلَافُ فِي ذَلِكَ فِي أَيِّهِمَا أَفْضَلُ لَا فِي أَصْلِ الْجَوَازِ ،

وَ رَجَّحَ الْمُزَنِيُّ التَّسْنِيمَ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى بِأَنَّ الْمُسَطَّحَ يُشْبِهُ مَا يُصْنَعُ لِلْجُلُوسِ بِخِلَافِ الْمُسَنَّمِ ،

وَ رَجَحَهُ ابْنُ قُدَامَةَ بِأَنَّهُ يُشْبِهُ أَبْنِيَةَ أَهْلِ الدُّنْيَا ، وَ هُوَ مِنْ شِعَارِ أَهْلِ الْبِدَعِ ، فَكَأَنَّ التَّسْنِيمَ أَوْلَى ،

و يُرَجِّحُ التَّسْطِيحَ مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ : أَنَّهُ أَمَرَ بِقَبْرٍ فَسُوِّيَ ،

ثُمَّ قَالَ :

[ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَأْمُرُ بِتَسْوِيَتِهَا ].

انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ممَا جَاءَ فِي : تَسْوِيَةِ الْقُبُورِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ممَا جَاءَ فِي : الصدق
»  ممَا جَاءَ فِي : الأمانة
» ممَا جَاءَ فِي : الْوَلِيمَةِ
» ممَا جَاءَ فِي يسارعون في الخيرات
»  ممَا جَاءَ فِي الِاجْتِهَادِ فِي الصَّلَاةِ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: كلام الشيوخ بتوع حارتنــــا :: الحديث الشريف-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات