منتدى اولاد حارتنا
ممَا جَاءَ فِي : إِعْلَانِ النِّكَاحِ .. منه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا ممَا جَاءَ فِي : إِعْلَانِ النِّكَاحِ .. منه 829894
ممَا جَاءَ فِي : إِعْلَانِ النِّكَاحِ .. منه 15761575160515761577
مراقبة الحارة
ممَا جَاءَ فِي : إِعْلَانِ النِّكَاحِ .. منه 103798


منتدى اولاد حارتنا
ممَا جَاءَ فِي : إِعْلَانِ النِّكَاحِ .. منه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا ممَا جَاءَ فِي : إِعْلَانِ النِّكَاحِ .. منه 829894
ممَا جَاءَ فِي : إِعْلَانِ النِّكَاحِ .. منه 15761575160515761577
مراقبة الحارة
ممَا جَاءَ فِي : إِعْلَانِ النِّكَاحِ .. منه 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 ممَا جَاءَ فِي : إِعْلَانِ النِّكَاحِ .. منه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
saad saso
الأعلامى
الأعلامى
saad saso


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 502
نقاط : 1370
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/04/2011
العمر : 50

ممَا جَاءَ فِي : إِعْلَانِ النِّكَاحِ .. منه Empty
مُساهمةموضوع: ممَا جَاءَ فِي : إِعْلَانِ النِّكَاحِ .. منه   ممَا جَاءَ فِي : إِعْلَانِ النِّكَاحِ .. منه Icon_minitime1الخميس 15 نوفمبر 2012, 11:35 pm

ممَا جَاءَ فِي : إِعْلَانِ النِّكَاحِ .. منه

حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ

حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ رضى الله تعالى عنهم



عَنْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ رضى الله تعالى عنها قَالَتْ :



[ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَدَخَلَ عَلَيَّ غَدَاةَ بُنِيَ بِي

فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِي كَمَجْلِسِكَ مِنِّي وَ جُوَيْرِيَاتٌ لَنَا يَضْرِبْنَ بِدُفُوفِهِنَّ

وَ يَنْدُبْنَ مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائِي يَوْمَ بَدْرٍ إِلَى أَنْ قَالَتْ إِحْدَاهُنَّ

( وَ فِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ )

فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ



( اسْكُتِي عَنْ هَذِهِ وَ قُولِي الَّذِي كُنْتِ تَقُولِينَ قَبْلَهَا )



قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ



الشــــــروح



قَوْلُهُ : ( عَنِ الرُّبَيِّعِ )



بِضَمِّ الرَّاءِ وَ فَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَ تَشْدِيدِ الْيَاءِ الْمَكْسُورَةِ

( بِنْتِ مُعَوِّذٍ ) بِكَسْرِ الْوَاوِ الْمُشَدَّدَةِ

( غَدَاةَ بُنِيَ ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ

( بِي ) و فِي رِوَايَةِ الشَّيْخَيْنِ : عَلَيَّ أَيْ : سُلِّمْتُ وَ زُفِفْتُ إِلَى زَوْجِي ،

وَ الْبِنَاءُ الدُّخُولُ بِالزَّوْجَةِ ، وَ بَيَّنَ ابْنُ سَعْدٍ أَنَّهَا تَزَوَّجَتْ حِينَئِذٍ إِيَاسَ بْنَ الْبَكِيرِ اللَّيْثِيَّ

وَ أَنَّهَا وَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدَ بْنَ إِيَاسٍ قِيلَ لَهُ صُحْبَةٌ

( كَمَجْلِسِكَ مِنِّي ) بِكَسْرِ اللَّامِ أَيْ : مَكَانِ خِطَابٍ لِمَنْ يَرْوِي الْحَدِيثَ عَنْهَا ،

وَ هُوَ خَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ ، قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ ،

قَالَ الْكَرْمَانِيُّ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ كَانَ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ، أَوْ كَانَ قَبْلَ نُزُولِ آيَةِ الْحِجَابِ ،

أَوْ جَازَ النَّظَرَ لِلْحَاجَةِ ، أَوْ عِنْدَ الْأَمْنِ مِنَ الْفِتْنَةِ . انْتَهَى ،

قَالَ الْحَافِظُ وَ الْأَخِيرُ هُوَ الْمُعْتَمَدُ ،

و الَّذِي وَضَحَ لَنَا بِالْأَدِلَّةِ الْقَوِيَّةِ أَنَّ

مِنْ خَصَائِصِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ جَوَازُ الْخَلْوَةِ بِالْأَجْنَبِيَّةِ وَ النَّظَرِ إِلَيْهَا ،

و هُوَ الْجَوَابُ الصَّحِيحُ عَنْ قِصَّةِ أُمِّ حِرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فِي دُخُولِهِ عَلَيْهَا وَ نَوْمِهِ عِنْدَهَا وَ تَفْلِيَتِهَا رَأْسَهُ ،

وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا مَحْرَمِيَّةٌ ، وَ لَا زَوْجِيَّةٌ . انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ

وَ اعْتَرَضَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ عَلَى كَلَامِ الْحَافِظِ هَذَا فَقَالَ :

هَذَا غَرِيبٌ فَإِنَّ الْحَدِيثَ لَا دَلَالَةَ فِيهِ عَلَى كَشْفِ وَجْهِهَا ، وَ لَا عَلَى الْخَلْوَةِ بِهَا ،

بَلْ يُنَافِيهَا مَقَامُ الزِّفَافِ ، وَ كَذَا قَوْلُهَا فَجَعَلَتْ جُوَيْرِيَّاتٌ لَنَا يَضْرِبْنَ بِالدُّفِّ إِلَخْ .

قُلْتُ لَوْ ثَبَتَ بِالْأَدِلَّةِ الْقَوِيَّةِ أَنَّ مِنْ خَصَائِصِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

جَوَازُ الْخَلْوَةِ بِالْأَجْنَبِيَّةِ وَ النَّظَرِ إِلَيْهَا لَحَصَلَ الْجَوَابُ بِلَا تَكَلُّفٍ ، وَ لَكَانَ شَافِيًا وَ كَافِيًا ،

و لَكِنْ لَمْ يَذْكُرْ الْحَافِظُ تِلْكَ الْأَدِلَّةَ هَاهُنَا

( وَ جُوَيْرِيَّاتٌ ) بِالتَّصْغِيرِ قِيلَ الْمُرَادُ بِهِنَّ بَنَاتُ الْأَنْصَارِدُونَ الْمَمْلُوكَاتِ

( يَضْرِبْنَ بِدُفِّهِنَّ ) بِضَمِّ الدَّالِ وَ يُفْتَحُ ، قِيلَ تِلْكَ الْبَنَاتُ لَمْ تَكُنَّ بَالِغَاتٍ حَدَّ الشَّهْوَةِ ،

وَ كَانَ دُفُّهُنَّ غَيْرَ مَصْحُوبٍ بِالْجَلَاجِلِ ( وَ يَنْدُبْنَ ) بِضَمِّ الدَّالِ مِنَ النُّدْبَةِ بِضَمِّ النُّونِ ،

و هِيَ ذِكْرُ أَوْصَافِ الْمَيِّتِ بِالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ، وَ تَعْدِيدِ مَحَاسِنِهِ بِالْكَرَمِ وَ الشَّجَاعَةِ وَ نَحْوِهَا .



قَوْلُهُ : ( مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائِي يَوْمَ بَدْرٍ )



قَالَ الْحَافِظُ : إِنَّ الَّذِي قُتِلَ مِنْ آبَائِهَا إِنَّمَا قُتِلَ بِأُحُدٍ ،

وَ آبَاؤُهَا الَّذِينَ شَهِدُوا بَدْرًا مُعَوِّذٌ وَ مُعَاذٌ وَ عَوْفٌ وَ أَحَدُهُمْ أَبُوهَا

وَ آخَرَانِ عَمَّاهَا أَطْلَقَتِ الْأُبُوَّةَ عَلَيْهِمَا تَغْلِيبًا ،

( اسْكُتِي عَنْ هَذِهِ ) أَيْ : عَنْ هَذِهِ الْمَقَالَةِ ،

و فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ دَعِي هَذِهِ أَيْ : اتْرُكِي مَا يَتَعَلَّقُ بِمَدْحِي الَّذِي فِيهِ الْإِطْرَاءُ الْمَنْهِيُّ عَنْهُ .

زَادَ فِي رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ : لَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللَّهُ . فَأَشَارَ إِلَى عِلَّةِ الْمَنْعِ

( وَ قُولِي الَّذِي كُنْتِ تَقُولِينَ قَبْلَهَا ) فِيهِ جَوَازُ سَمَاعِ الْمَدْحِ وَ الْمَرْثِيَةِ مِمَّا لَيْسَ فِيهِ مُبَالَغَةٌ تُفْضِي إِلَى الْغُلُوِّ ،

قَالَهُ الْحَافِظُ ، قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ ، وَ إِنَّمَا مَنَعَ الْقَائِلَةَ بِقَوْلِهَا ، و فِينَا نَبِيٌّ إِلَخْ ؛

لِكَرَاهَةِ نِسْبَةِ عِلْمِ الْغَيْبِ إِلَيْهِ ؛ لِأَنَّهُ لَا يَعْلَمُ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ، وَ إِنَّمَا يَعْلَمُ الرَّسُولُ مِنَ الْغَيْبِ مَا أَخْبَرَهُ ،

أَوْ لِكَرَاهَةِ أَنْ يُذْكَرَ فِي أَثْنَاءِ ضَرْبِ الدُّفِّ وَ أَثْنَاءِ مَرْثِيَةِ الْقَتْلَى لِعُلُوِّ مَنْصِبِهِ عَنْ ذَلِكَ . انْتَهَى

قُلْتُ : الْمُعْتَمَدُ هُوَ الْأَوَّلُ لِمَا وَرَدَ بِهِ التَّصْرِيحُ فِي رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ كَمَا مَرَّ آنِفًا



قَوْلُهُ : ( وَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )



وَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
saad saso
الأعلامى
الأعلامى
saad saso


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 502
نقاط : 1370
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/04/2011
العمر : 50

ممَا جَاءَ فِي : إِعْلَانِ النِّكَاحِ .. منه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ممَا جَاءَ فِي : إِعْلَانِ النِّكَاحِ .. منه   ممَا جَاءَ فِي : إِعْلَانِ النِّكَاحِ .. منه Icon_minitime1الخميس 15 نوفمبر 2012, 11:46 pm

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ الْأَنْصَارِيُّ

عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ رضى الله تعالى عنهم



عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها أنها قَالَتْ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :



( أَعْلِنُوا هَذَا النِّكَاحَ وَ اجْعَلُوهُ فِي الْمَسَاجِدِ وَ اضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالدُّفُوفِ )



قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَسَنٌ فِي هَذَا الْبَابِ

وَ عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ الْأَنْصَارِيُّ يُضَعَّفُ فِي الْحَدِيثِ

وَ عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ الَّذِي يَرْوِي عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ التَّفْسِيرَ هُوَ ثِقَةٌ .



الشـــــــروح



قَوْلُهُ : ( أَعْلِنُوا هَذَا النِّكَاحَ )



أَيْ : بِالْبَيِّنَةِ فَالْأَمْرُ لِلْوُجُوبِ ، أَوْ بِالْإِظْهَارِ وَ الِاشْتِهَارِ فَالْأَمْرُ لِلِاسْتِحْبَابِ

كَمَا فِي قَوْلِهِ ( وَ اجْعَلُوهُ فِي الْمَسَاجِدِ ) وَ هُوَ إِمَّا ؛ لِأَنَّهُ أَدْعَى لِلْإِعْلَانِ ، أَوْ لِحُصُولِ بَرَكَةِ الْمَكَانِ

( وَ اضْرِبُوا عَلَيْهِ ) أَيْ : عَلَى النِّكَاحِ

( بِالدُّفُوفِ ) لَكِنْ خَارِجَ الْمَسْجِدِ ،

و قَالَ الْفُقَهَاءُ : الْمُرَادُ بِالدُّفِّ مَا لَا جَلَاجِلَ لَهُ ، كَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ الْهُمَامِ

قَالَ الْحَافِظُ : وَ اسْتُدِلَّ بِقَوْلِهِ " وَ اضْرِبُوا " عَلَى أَنَّ ذَلِكَ لَا يَخْتَصُّ بِالنِّسَاءِ لَكِنَّهُ ضَعِيفٌ ،

وَ الْأَحَادِيثُ الْقَوِيَّةُ فِيهَا الْإِذْنُ فِي ذَلِكَ لِلنِّسَاءِ فَلَا يَلْتَحِقُ بِهِنَّ الرِّجَالُ لِعُمُومِ النَّهْيِ عَنِ التَّشَبُّهِ بِهِنَّ . انْتَهَى .

قُلْتُ : وَ كَذَلِكَ الْغِنَاءُ الْمُبَاحُ فِي الْعُرْسِ مُخْتَصٌّ بِالنِّسَاءِ فَلَا يَجُوزُ لِلرِّجَالِ .



قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ )



كَذَا فِي النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ وَأَوْرَدَ هَذَا الْحَدِيثَ الشَّيْخُ وَلِيُّ الدِّينِ فِي الْمِشْكَاةِ ،

وَ قَالَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ ، وَ قَالَ : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَ لَمْ يَذْكُرْ لَفْظَ حَسَنٍ ،

و كَذَلِكَ أَوْرَدَ الشَّوْكَانِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي النَّيْلِ ،

و قَالَ : قَالَ التِّرْمِذِيُّ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَ لَمْ يَذْكُرْ هُوَ أَيْضًا لَفْظَ ( حَسَنٌ ) ،

فَالظَّاهِرُ أَنَّ النُّسْخَةَ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ صَاحِبِ الْمِشْكَاةِ وَ عِنْدَ الشَّوْكَانِيِّ هِيَ الصَّحِيحَةُ ،

وَ يَدُلُّ عَلَى صِحَّتِهَا تَضْعِيفُ التِّرْمِذِيِّ عِيسَى بْنَ مَيْمُونَ أَحَدَ رُوَاةِ هَذَا الْحَدِيثِ ،

و قَدْ صَرَّحَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بِضَعْفِ هَذَا الْحَدِيثِ ، وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ ،

و أَخْرَجَ ابْنُ مَاجَهْ هَذَا الْحَدِيثَ بِلَفْظِ :



( أَعْلِنُوا هَذَا النِّكَاحَ وَ اضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالْغِرْبَالِ )



، و فِي سَنَدِهِ خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ ، وَ هُوَ مَتْرُوكٌ ،

و أَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَحْمَدُ ،

وَ صَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَ الْحَاكِمُ بِلَفْظِ : أَعْلِنُوا النِّكَاحَ ، وَ لَيْسَ فِيهِ : وَ اضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالدُّفُوفِ .



قَوْلُهُ : ( وَ عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ الْأَنْصَارِيُّ يُضَعَّفُ فِي الْحَدِيثِ )



عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ هَذَا هُوَ مَوْلَى الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ يُعْرَفُ بِالْوَاسِطِيِّ ،

قَالَ الْبُخَارِيُّ : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ، وَ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ يَرْوِي أَحَادِيثَ كُلُّهَا مَوْضُوعَاتٌ

( وَ عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ الَّذِي يَرْوِي عَنْ أَبِي نَجِيحٍ التَّفْسِيرَ هُوَ ثِقَةٌ )

قَالَ الْحَافِظُ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ الْجُرَشِيُّ الْمَكِّيُّ أَبُو مُوسَى الْمَعْرُوفُ بِابْنِ دَايَةَ ،

وَ هُوَ صَاحِبُ التَّفْسِيرِ ، وَ رَوَى عَنْ مُجَاهِدٍ وَ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، وَ عَنْهُ السُّفْيِانَانِ ، وَ غَيْرُهُمَا ،

قَالَ الدُّورِيُّ عَنِ ابْنِ مَعِينٍ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ، و قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ ثِقَةٌ كَانَسُفْيَانُ يُقَدِّمُهُ عَلَى وَرْقَاءَ ،

و قَالَ السَّاجِيُّ ثِقَةٌ ، و وَثَّقَهُ أَيْضًا التِّرْمِذِيُّ وَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ وَ الدَّارَقُطْنِيُّ ،

وَ غَيْرُهُمْ . انْتَهَى مُخْتَصَرًا .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ممَا جَاءَ فِي : إِعْلَانِ النِّكَاحِ .. منه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ممَا جَاءَ فِي : الصدق
» ممَا جَاءَ فِي : الْوَلِيمَةِ
»  ممَا جَاءَ فِي : الأمانة
» ممَا جَاءَ فِي الفخر بالأحساب
» ممَا جَاءَ فِي : التَّكْبِيرِ فِي الْعِيدَيْنِ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: كلام الشيوخ بتوع حارتنــــا :: الحديث الشريف-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات