أربع معلومات مهمة يجب أن تعرفها عن التمارين الرياضية
التمارين الرياضية من أفضل العادات الصحية اليومية, و يميل الكثير منا إلى ممارستها في المنزل من باب توفير الوقت, الذي قد نهدر الكثير منه خلال تنقلنا من وإلى الصالة الرياضية, مما يجعل ممارسة الرياضة في المنزل أو في مكان قريب عمليا, و أكثر سهولة, و لكن عدم وجود مدرب أو شخص مسؤول طبيعة التمارين الرياضية التي نقوم بها, قد يجعلنا نقع ضحية لبعض الأخطاء الشائعة, أو المعتقدات المغلوطة التي تحد من قدر استفادتنا من هذه الرياضة, أو توقعنا في مشاكل صحية نحن في غنا عنها, لذلك نقدم لك أربع معلومات أساسية يجب أن تعرفها حتى تتجنب مثل هذه المشاكل وهي :-
الحاجة الدائمة لتغيير طبيعة التمارين
أن تكرار أي تمرين من 3 – 6 مرات بصورة متتالية يجعل الجسم قادرا على التكيف معه, و تخصيص قدر أقل من الطاقة لتأديته, فأنك بعد المرة السادسة من تكرار هذا التمرين ستحرق عددا أقل من السعرات, فجسم الإنسان ذكي و سيقوم بالتغيير اللازم لجعلك تقوم بنفس العملية و لكن باستخدام كم أقل من الطاقة, و هذا الأمر غير مجدي لمن يقوم بالرياضة من أجل حرق السعرات الحرارية و فقد الوزن.
بالإضافة إلى أن هذا التكرار قد يحدث ألما في المفاصل و العضلات المسؤولة عن القيام بهذا التمرين, نظرا للضغط المستمر عليها.
العضلات في الجسم على شكل أزواج و عليك تمرين كلاهما
و هي ما يعرف بالمراّة فلكل عضله صورة مماثلة لها في الإتجاه المعاكس, لذلك عليك القيام بالتمارين الرياضية في اتجاهين متعاكسين, لكل فعل تقوم به ردة فعل عكسية على الجزء المقابل, لذلك عليك تكرار التمرين و عكسة بنفس المقدار و القوة, من أجل القيام بتمارين متوازنة و صحية.
لا تقاوم عضلات جسم
يرى الكثير منا أنه بحاجة إلى حمل المزيد من الأثقال أو القيام بالتمارين شديدة القسوة من أجل الحصول على الفائدة المرجوة من الرياضة, و هذا غير صحيح, فإن القيام بالرياضات العنيفة, أو حمل الأثقال التي تفوق قدرتنا العضلية, يتسبب بالإصابة و الإعياء للجسم, مما قد يمنعنا عن ممارسة الرياضة لمدة زمنية طويلة, كما أن النهج السليم في ممارسة الرياضة يقوم على فكرة التدرج, فتبدأ من تمارين متواضعة, ثم تتقدم بها شيئا فشئيا, و حتى لو كنت سلكت نهج التدرج, لا تدع نفسك تصل إلى مرحلة الصراع مع جسمك.
ابتعد عن بعض تمارين المعدة التي قد تؤذيك
أن تمرين المعدة الأكثر شهرة و القائم على رفع الجزء الأعلى من الجذع مع وضع اليدين متشابكتين خلف مؤخرة الرأس و أعلى الرقبة, و تكمن المشكلة في هذا التمرين في حال ممارسته بشكل مغلوط, و للأسف الغالبية العضمى من الناس تفعل ذلك, إذ يقومون برفع الجذع بالقوة اليدين الضاغطة على الرقبة و ليس بقوة عضلات الجذع, و هذا ما قد يحدث إصابة مؤلمة فيها, و قد يؤثر على المدى البعيد على اتزان فقرات الرقبة, مع العلم أن هناك مجموعة من التمارين الأمنة و البديلة لهذا التمرين.
دعواتكم الطيبه