معلومات عامه مهمة ( القانون )

الحقوق الطبيعية

حقوق لا سبيل إلى انتزاعها من الإنسان لأنه يولد متمتعا بها, كحقه في الحياة, وحقه في الحرية, وحقه في التماس السعادة, وحقه في تغيير الحكومات التي تحول دون تمتعه بهذه الحقوق وحتى في الإطاحة بهذه الحكومات. وقد نصت وثيقة<إعلان الاستقلال> الأميركية(عام 1776), ووثيقة <إعلان حقوق الإنسان والمواطن> الفرنسية (عام 1789), ووثيقة <الإعلان العالمي لحقوق الإنسان>(عام 1948) على هذه الحقوق بصور متشابهة. ويعتبر جون لوك من أوائل الذين حاولوا تحديد الحقوق الطبيعية والدفاع عنها(عام 1690)

برتييون, نظام

طريقة للتعرف إلى هوية الأشخاص وبخاصة المجرمين بواسطة سجل للمقاييس الفردية والعلامات الفارقة وبصمات الأصابع فضلا عن الصور الفوتوغرافية. وضعه (عام 1882) العالم الفرنسي, المتخصص في علم الجريمة, ألفونس برتييون (1853 - 1914)

تاونزند, قوانين

مجموعة قوانين أقرها البرلمان البريطاني عام 1767 بمبادرة من وزير المالية تشارلز تاونزند. وقد فرضت هذه القوانين ضرائب ثقيلة على استيراد الشاي والزجاج والخزف والورق والرصاص وغيرها إلى المستعمرات البريطانية في العالم الجديد, وكانت من الأسباب الرئيسية التي عجلت في اندلاع الثورة الأميركية عام 1775 (را. أيضا الشاي, قانون)

الحقوق المدنية

حقوق الفرد بوصفه مواطنا في دولة ديمقراطية; وهي حقوق ينص عليها الدستور عادة, وتشمل حق الكلام والتعبير, وحق اختيار المعتقد الدنين في حرية, وحق استخدام وسائل الإعلام على قدم المساواة, وحق المواطن في المشاركة في العمل السياسي, وحقه في معاملة متكافئة في ظل القانون, وحق المتهم في محاكمة عادلة, وحق الأقليات في التمتع بكل ما تتمتع به كثرة المواطنين من حقوق. أما <حركة الحقوق المدنية> التي ظهرت في الولايات المتحدة الأميركية, في الستينات من القرن العشرين, والتي كان مارتن لوثر كينغ (را.) أبرز زعمائها, فتنادي بمنح الزنوج الأميركيين مختلف الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي حرموا منها حتى الآن وذلك على قدم المساواة مع البيض (را. أيضا: العصيان المدني)

الحماية

في القانون الدولي, علاقة بين دولتين إحداهما ضعيفة والأخرى قوية تتخلى بموجبها الدولة الضعيفة عن حقها في إدارة شؤونها الخارجية الأكثر أهمية للدولة القوية لقاء حماية هذه الأخيرة لها ونهوضها بعبء الدفاع عنها عند كل اعتداء تتعرض له. وتعرف الدولة الضعيفة, في هذه العلاقة, ب- <المحمية>. ومن هنا, فإن الحماية تنطوي على فقدان الدولة المحمية جزءا من سيادتها, على الرغم من احتفاظها بقدر من السيطرة كبير على شؤونها الداخلية. والحماية عريقة في القدم. ومن الأمثلة عليها في العصور الغابرة هيمنة أثينا على المدن اليونانية الأخرى خلال القرن الخامس قبل الميلاد, وفي العصر الحديث فرض الفرنسيين الحماية على تونس من عام 1881 إلى عام 1956

الخطف

جريمة قوامها اختطاف شخص بالقوة أو بالحيلة لغرض غير مشروع. وفي العهود الغابرة كان الخطف يحمل معنى نقل الأشخاص عنوة إلى بلد آخر, وبخاصة إلى المستعمرات البريطانية في أميركا, بغية إلزامهم بالعمل من غير أجر أو تعويض. أو اختطاف النساء لمآرب مختلفة وبخاصة لإرغامهن على البغاء. أو تصيد الزنوج الأفارقة لبيعهم في أسواق الرقيق وبخاصة في الولايات المتحدة الأميركية . أما اليوم فيكاد مفهوم <الخطف> يقتصر على نقل الأشخاص بالقوة إلى مكان مجهول طمعا في فدية تنال لقاء الإفراج عنهم أو حملا للحكومة على القيام بتنازلات معينة. والخطف يعتبر في جميع البلدان جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن مدى الحياة أو بالموت

حمورابي, مدونة

مجموعة قوانين منسوبة إلى ملك بابل حمورابي. اكتشفت في سوسة عام 1901 , وهي تتألف من 282 مادة منقوشة على لوح من الديوريت(صخر حبيبي متبلر) محفوظ في متحف اللوفر بباريس. ويبلغ طول هذا اللوح نحوا من مترين اثنين, وهو متوج بنقش يمثل حمورابي وهو يتلقى شارة السلطة الملكية من أحد الآلهة. ومدونة حمورابي, التي تعتبر إحدى أقدم الشرائع في العالم, تقوم على مبدأ <السن بالسن والعين بالعين>, وهي تنتظم تشريعات اقتصادية(كالأسعار والتعرفات والنشاط التجاري), وتشريعات عائلية(كالزواج والطلاق), وتشريعات جنائية (كالقتل والسرقة) وتشريعات مدنية (كالديون والاسترقاق)

خطف الطائرات

السيطرة على الطائرات وهي في الجو, وإجبار ربابنتها على التوجه إلى مطار بعينه ومن ثم الإصرار على تحقيق بعض المطالب لقاء الإفراج عن ركاب الطائرة وملاحيها. ولعل أقدم عملية معروفة من عمليات خطف الطائرات تلك التي وقعت عام 1930 عندما سيطر نفر من الثوار البيروفيين (نسبة إلى بيرو) على إحدى الطائرات وألقوا منها بعض المنشورات الدعاوية. وبعد الحرب العالمية الثانية اختطفت مجموعات من أعداء الشيوعية طائرات مختلفة بغية الفرار من بلدان المنظومة الاشتراكية. وما هي غير فترة حتى تكاثرت عمليات خطف الطائرات, وبخاصة من الولايات المتحدة الأميركية إلى كوبا. وفي السبعينات من القرن العشرين اتخذ الثوار الفلسطينيون من خطف الطائرات وسيلة للفت نظر العالم إلى قضيتهم العادلة وللمطالبة بإطلاق سراح رفاقهم المعتقلين في سجون إسرائيل وغيرها

حق اللجوء

في القانون الدولي, حق الحماية الذي تمنحه الدولة, في نطاق أراضيها, للأجانب الذي يفزعون إليها فرارا بأنفسهم من أحكام القانون في بلادهم أو من سلطان وضع قائم فيها. وحرية أيما بلد في منح حق اللجوء أو رفض منحه تحد منها الاتفاقات الدولية في كثير من الأحيان. فمعاهدات تسليم المجرمين المعقودة مع الدول الأخرى قد تفرض على الدولة تسليم المتهمين بارتكاب جرائم معينة في أوطانهم. وكثيرا ما يختار المرء اللجوء إلى إحدى السفارات الأجنبية في بلاده أو إلى سفارة بلاده في البلد الأجنبي الذي يتفق أن يكون فيه, ولكن هذا الشكل من اللجوء غير مقبول إلا لأسباب سياسية أو عقائدية

روح الشرائع

(عام 1748): أهم أثر من آثار الكاتب والفيلسوف الفرنسي مونتيسكيو. اسمه الأصلي بالفرنسية <في روح الشرائع> De l'esprit des lois, وهو يعتبر واحدا من بضعة كتب عالمية كان لها أبعد الأثر في تطور الفكر السياسي. وإنما درس مونتيسكيو في كتابه هذا طبيعة الدولة وعلم القانون, وحاول تفسير السلوك الإنساني في المجتمع بطرائق طبيعية خالصة من مثل التفاعل بين الفطرة البشرية والبيئة المادية والمؤسساتية, وصاغ مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية (را. فصل السلطات). نقله إلى العربية الأستاذ عادل زعيتر

حوادث الصناعة والطرق

يطلق اسم <الحادثة> على كل حدث بغيض أو غير مستحب يقع نتيجة للإهمال أو الخطأ. وتعتبر<الحوادث> إحدى المشكلات الرئيسية التي يتعين على المجتمع الحديث معالجتها بمثل الجدية التي يعالج بها الأمراض, وذلك لأن هذه <الحوادث> مسؤولة عن نسبة كبيرة من الوفيات<غير الضرورية> أو غير المتوقعة. ففي بريطانيا وحدها, مثلا, يموت 900 شخص سنويا, ويصاب بالأذى أكثر من 250,000 شخص. بسبب من <الحوادث> التي تقع في المصانع. وبالنسبة إلى حوادث الطرق يقتل في بريطانيا كل عام 8,000 شخص ويصاب بالأذى حوالي 385,000 شخص. ومن <الحوادث> ضرب آخر غير هذين الضربين هو حوادث المنازل, ويقدر عدد ضحاياها في بريطانيا وحدها أيضا بأكثر من 8,500 شخص. ومن أهم أسباب هذه الحوادث الاختناق والتسمم بالغاز

حرية البحار

يقصد بهذا التعبير المبدأ القائل بأن لسفن جميع الدول الحق في عبور المياه الدولية من غير عائق. وكثيرا ما يقصد به أيضا حق السفن التجارية, التابعة لمختلف الدول المحايدة, في أداء مهماتها - أيام الحرب - إلا في المناطق المفروض عليها الحصار

حرية التعبير; حرية القول

إحدى الحريات التي ناضل الإنسان من أجل إقرارها وتعزيزها دهرا طويلا. فمنذ حكم بالموت على سقراط بتهمة إفساد شبان أثينا بتعاليمه والمفكرون قلقون من محاولات السلطة كبح حرية الفكر والمعتقد وخنقها. وسرعان ما طرحت حرية التعبير على مشرحة البحث الجدي المستفيض وطرحت من خلالها مسائل كثيرة من مثل علاقة الحكومة بالفرد, والصراع بين السلطة والحرية وبين حكم الأغلبية وحقوق الأقلية. وقد حمل لواء الدفاع عن حرية التعبير, منذ منبلج العصور الحديثة, جمهرة من الفلاسفة والكتاب والشعراء والفقهاء (علماء القانون). وإنما كان في طليعة هؤلاء المدافعين جون ملتون وجون لوك وجون ستيوارت مل وفولتير. وقد تكرست هذه الحرية, اليوم, في مشارق العالم ومغاربه, وكفلتها دساتير الدول في نصوص لا لبس فيها ولا غموض

حرية العبادة

حرية المرء في إقامة الشعائر الدينية وفقا للمعتقد الذي يدين به أو النهوض بمختلف ضروب النشاط المتصلة بالدين من غير ما قيد تشريعي يحظر عليه ذلك. وخلال القرون الوسطى كانت هذه الحرية معدومة في أوروبا. وهو ما أدى إلى اضطهاد كثير من المفكرين وعدد من الطوائف الدينية أو المذهبية, وإلى إقامة ديوان التفتيش (را.) ونشوب الحروب الدينية (را.) ولعل أبرز معلمين في تاريخ حرية العبادة, في العصر الحديث, <إعلان حقوق الإنسان والمواطن> الذي صدر في فرنسا عام 1789 و<الإعلان العالمي لحقوق الإنسان> الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948 وقد نص كل منهما على حرية العبادة وضرورة ضمانها. وجدير بالذكر أن الإسلام كان سباقا الى الدعوة الى حرية المعتقد, وبالتالي إلى حرية العبادة, وذلك عملا بنص الآية الكريمة (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) ( البقرة, الآية 256), وأن النصارى واليهود نعموا في رحابه برعاية سمحة وحرية موفورة عز نطيرهما في أيما عهد من عهود التاريخ كله

حق التأليف والنشر

حق الكاتب أو المؤلف الموسيقي أو الفنان في أن يفيد من ثمرات فكره وفنه من طريق طبعها ونشرها وبيعها طوال مدة معينة من الزمن, بحيث لا يجوز لأحد غيره, أو لأحد غير من يمثله أو ينوب عنه في ممارسة هذا الحق, أن يستغل تلك الآثار بأية صورة من الصور (كطبعها أو ترجمتها مثلا) إلا بإذن منه. وهذا الحق يستمر, عادة, طوال حياة المؤلف زائدا خمسين عاما, حتى إذا انقضت هذه المدة سقط حق التأليف والنشر وأصبح الأثر الفكري أو الفني ملكا للإنسانية كلها. وإنما تحكم حق التأليف والنشر, دوليا, <اتفاقية برن لحماية الأعمال الأدبية والفنية> (را.)

فصل السلطات

في القانون الدستوري, تقسيم مهام الحكم بين هيئات منفصلة ومستقلة هي البرلمان (أو السلطة التشريعية) والحكومة (أو السلطة التنفيذية أو الإجرائية) والمحاكم (أو السلطة القضائية). وذلك ضمانا للحريات العام والحقوق الفردية واجتنابا لطغيان أي من هذه الهيئات على الأخرى. ومبدأ الفصل بين السلطات عريق في القدم, وقد عرفته المدن الإغريقية في العصور الغابرة. أما أول من صاغ هذا المبدأ, بمفهومه الدستوري الحديث, فهو الفيلسوف الفرنسي مونتيسكيو في كتابه <في روح الشرائع> De L'esprit Des Lois (عام 1748), وعلى أساس منه وضعت الدساتير المعاصرة كلها

نابوليون, مدونة

مجموعة القانون الفرتسي المدني التي أعدت بإشراف نابوليون بونابرت عام 1804 على أساس من الشرائع الرومانية في المقام الأول. وضعت موضع التنفيذ, عام 1804 في فرنسا والأراضي الخاضعة لسلطانها, ولا تزال معمولا بها حتى اليوم في بلجيكا ولوكسمبورغ

نانت, مرسوم

مرسوم أصدره في مدينة نانت, عام 1598 ملك فرنسا هنري الرابع. به منح الهوغونوت (البروتستانت الفرنسيون) قدرا كبيرا من الحرية الدينية. فأجيز لهم إقامة الصلوات العامة في مختلف أنحاء المملكة باستثناء باريس وبعض المواطن الأخرى, ومنحوا بالإضافة إلى ذلك كامل الحقوق المدنية. وقد ألغى الملك لويس الرابع عشر هذا المرسوم (18 أكتوبر 1685) حارما البروتستانت الفرنسيين جميع الحريات الدينية والمدنية

نظام الوصاية

نظام أخضعت بموجبه لوصاية الأمم المتحدة (عام 1946) مختلف المستعمرات المنتزعة من الدول المهزومة في الحرب العالمية الثانية وعهد بإدارتها إلى بعض الدول المنتصرة. وقد حل هذا النظام محل نظام الانتداب الذي كان معمولا به قبل نشوب الحرب العالمية الثانية. ومن البلدان التي أخضعت لوصاية الأمم المتحدة غينيا الجديدة وتنغانيقا وروواندا - أوروندي والصومال وجنوب غرب إفريقيا وتوغولندا وساموا الغربية والكمرون

محكمة العدل الدولي الدائمة

هيئة قضائية أنشأتها <عصبة الأمم>, عام 1922 للنظر في النزاعات بين الدول وإصدار الحكم فيها. حلت محلها, عام 1945 محكمة العدل الدولية التي تعد أحد فروع <الأمم المتحدة> الرئيسية

محكمة العدل الدولية

الأداة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة وأحد فروعها الرئيسية. أنشئت عام 1945. تتألف من خمسة عشر قاضيا تنتخبهم الجمعية العامة ومجلس الأمن من مرشحي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة, وذلك لمدة تسع سنوات, وتجوز إعادة انتخابهم. تختص بالنظر في النزاعات بين الدول وإصدار الحكم فيها, ولها أن تصدر فتاوى أو آراء استشارية في المسائل القانونية التي تعرض عليها من فروع الأمم المتحدة وبعض الوكالات المتخصصة. وهي تفصل في النزاعات وفقا لأحكام القانون الدولي, وحكمها نهائي لا يقبل الاستئناف وهو ملزم للدول أطراف النزاع. مقرها: لاهاي

قانون السيادة

قانون أقره البرلمان الإنكليزي (عام 1534), بطلب من الملك هنري الثامن, بعد أن حرم البابا كليمنت السابع الملك من شركة المؤمنين (عام 1533), وبموجبه انفصلت الكنيسة الإنكليزية عن رومة نهائيا واعتبر الملك رئيسا أعلى لها. حتى إذا رقيت العرش الملكة أليزابيث الأولى طلبت إلى البرلمان أن يقر <قانون سيادة> جديدا يؤكد استقلال الكنيسة الإنكليزية عن رومة وينص على أن الملك (أو الملكة) هو صاحب السلطة العليا في الشؤون الدينية والمدنية على حد سواء. وقد أقر البرلمان هذا القانون عام 1559

الدستور

مجموعة المبادىء الرئيسية المنظمة لحياة الدولة السياسية والقواعد الأساسية التي تخضع لها هيئاتها, أو الوثيقة المتضمنة ذلك كله. ينطوي الدستور عادة على نصوص تصون الحريات العامة, والحقوق الشخصية, وتحدد سلطات الدولة المختلفة, وتنظم العلاقات في ما بين هذه السلطات من ناحية, وفي ما بينها وبين المواطنين من ناحية ثانية. والدستور إما أن يكون وضعيا, مكتوبا, يخضع تعديله لأصول خاصة ينص عليها في متنه. وإما أن يكون دستورا عرفيا, غير مكتوب (كالدستور البريطاني), قابلا للتعديل بقانون عادي يصدر عن البرلمان أو حتى من طريق الأحكام الصادرة عن القضاء. ويعتبر الدستور الأميركي (عام 1887) أول الدساتير العصرية المكتوبة, وقد عدل منذ ذلك الحين عدة مرات

الرقابة

نظام يجيز للسلطة مراقبة المطبوعات, صحفا كانت أو كتبا, والأسطوانات الغنائية, والمسرحيات, والأفلام السينمائية والتلفزيونية, أو منع تداولها أو عرضها, صونا للأمن القومي أو الوحدة الوطنية أو حفاظا على الأخلاق أو دفعا للإساءة إلى بعض الدول الصديقة. عرفها الإنسان منذ عهود اليونان والرومان. وهي تشدد عادة - وقد تفرض قبل النشر - في زمن الحرب. ومن مظاهر الرقابة المألوفة في زمن الحرب أيضا الرقابة على البريد. وحتى وقت قريب كان من واجب المسؤولين عن المسرح في بريطانيا أن يعرضوا تمثيلياتهم على الرقابة قبل عرضها على الجمهور. وفي الولايات المتحدة الأميركية تفرض بعض الولايات رقابة رسمية على الأفلام السينمائية

السرقة

أخذ المرء ملك امرئ آخر من غير موافقته. وهو مصطلح عام يندرج تحته, في لغة القانون, ثلاث جرائم هي السرقة, والسلب, والسطو على المنازل. وإنما يعرف الفقهاء السرقة بقولهم إنها الاستيلاء على ما يملكه الآخرون مع قصد حرمانهم حرمانا كاملا من المسروق. ومن هنا لا تعد سرقة استعارة المرء ملك غيره من غير ترخيص إذا كان في نيته أن يعيده إليه. ولا يعد سرقة عمل من يستولي على أموال أو سلع وهو يحسب خطأ أنها ملك له. أما السلب (أو قطع الطريق) فهو شكل من السرقة أشد خطورة لما ينطوي عليه من عنف أو تهديد باستخدامه. ومن هنا كانت عقوبته أشد من عقوبة السرقة. وأما السطو على المنازل فهو الإغارة عليها ليلا بقصد السرقة سواء أتحقق هذا القصد أم لم يتحقق. وقد وسع مدلول السطو, اليوم, فأصبح يشمل الإغارة على المنازل, وعلى غير المنازل, في ساعات الليل أو ساعات النهار على حد سواء. كما أصبح يشمل السيارات أيضا

» معلومات عامه مهمة ( الاديان )
» معلومات عامه مهمة (اقتصاد ومال )
» معلومات عامه مهمة (آلآت وأختراعات)
» معلومات عامه عن الفراشات
» معلومات مهمة