منتدى اولاد حارتنا
مفارقات  بين حج التوهين والتمكين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا مفارقات  بين حج التوهين والتمكين 829894
مفارقات  بين حج التوهين والتمكين 15761575160515761577
مراقبة الحارة
مفارقات  بين حج التوهين والتمكين 103798


منتدى اولاد حارتنا
مفارقات  بين حج التوهين والتمكين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا مفارقات  بين حج التوهين والتمكين 829894
مفارقات  بين حج التوهين والتمكين 15761575160515761577
مراقبة الحارة
مفارقات  بين حج التوهين والتمكين 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 مفارقات بين حج التوهين والتمكين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجدى كتكوت
عضو / ة
عضو / ة
مجدى كتكوت


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 143
نقاط : 295
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
العمر : 36

مفارقات  بين حج التوهين والتمكين Empty
مُساهمةموضوع: مفارقات بين حج التوهين والتمكين   مفارقات  بين حج التوهين والتمكين Icon_minitime1السبت 05 نوفمبر 2011, 9:15 am

مفارقات

بين حج التوهين والتمكين

أ.د.صلاح سلطان

1/11/2011 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



حج الأمس كان رمز وحدة الأمة، وحج اليوم أكبر دليل على تمزيق الأمة، حج الأمس كان يستطيع كلُّ من ملك الزاد والراحلة أن يصل إلى بيت الله الحرام، أما حج اليوم فالمسجد الحرام حرامٌ على بواسل أهل غزة:

حرامٌ على بلابله الدوح حلالٌ للطير من كل جنس

حج الأمس كان يرتبط بالجهاد كما تنطق آيات سورة الحج والبقرة وآل عمران والأنفال والتوبة ومحمد، أما حج اليوم فشكل بلا مضمون وحج مع ذل وهوان، وفقر واستسلام، الحج كان فيه الإعلان على لسان بطل الإسلام علي بن أبي طالب: "لا يطوف بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان" ، أما حج اليوم فأنجاس المشركين يحكمون النقير والقطمير، الكبير والصغير "بالريموت كنترول" فلا يدخلون بأجسادهم المسجد الحرام لكن يحركون بمنهجهم وسلطتهم وإعلامهم واقتصادهم أمة الإسلام، ولطخوا بيوتنا وفنادقنا حتى في مكة والمدينة بأفلام وفنون تنشر العري والفجور في كل مكان، حج الأمس كانت أمة الإسلام دائما تحت قيادة واحدة مهما قويت أو ضعفت أمة الإسلام، لكن حج اليوم لا تجمع الدول الإسلامية رؤية واحدة، ولا مصالح متقاربة، ولا سوق إسلامية مشتركة، ولا ميثاق شرف للدفاع عن العرض والأرض والمقدسات، بل يتعمد أعداؤنا وقت تقديم الحجاج الهدي وتقديم المسلمين الأضاحي في يوم العيد أن يضحي الصهاينة والصليبيون والهندوس والشيوعيون بخيرة أبناء الأمة ودعاتها ورجالها قصفا وذبحا ظلما وعدوانا. حج الأمس كان الأقصى حرا طليقا، وكان كثير من الحجاج يشدُّون الرحال في ذهابهم أو إيابهم إلى المسجد الأقصى، أما اليوم فثالث الحرمين وأولى القبلتين أسير يشكو إلى الله أمة تركته للصهاينة يحفرون الأنفاق تحته إلى ثمانين مترا تمهيدا لهدمه.

أما متى يكون حج اليوم كالأمس فحينما يتحقق شكلا ومضمونا ما جاء في آخر سورة الحج تعبيرا عن مقاصده العليا: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ" (الحج: 77-78)، فمتى نحجُّ حقيقة لا شكلا؟!.

حجُّ الأمس كان نقلة نوعية نحو التمكين، وحج اليوم خطوة على طريق التوهين، في حج الأمس وقف النبي صلى الله عليه وسلم يهتف على جبل الرحمة: "أيها الناس، إن ربكم واحد وإن أباكم واحد.."، وحج اليوم ربنا واحد لكن الواقع كأننا لسنا لأب واحد، فالحج الفاخر التطوعي قد يطعم آلاف الفقراء، وحمامات بعض الفنادق الفاخرة تكفي لإقامة عمارات لهؤلاء الغلابة الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، ونجد الفوارق الطبقية بين أبناء الأمة كأن كل فئة تنتمي إلى عصر دون آخر، كالفرق بين العصر الحجري والذري، في حج الأمس على جبل الرحمة أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا، وبعد حج اليوم تنقسم الأمة إلى تيار متحلل يدفع المرأة إلى عصر "الجندر" و"البوي فرند" والخلاعة والمجون، وتيار العودة إلى الجاهلية الأولى في التحجر بمنع المرأة من أبسط حقوقها، في حج الأمس وعلى جبل الرحمة قال صلى الله عليه وسلم : "ألا إن ربا الجاهلية كله موضوع، وأول ربا أضعه تحت قدمي هاتين ربا العباس بن عبد المطلب"، أما حج اليوم فلا شئ يذكر في إنهاء هذا الربا حتى في أرض الرسالة، في الوقت الذي كان يجب أن نتخذ موقفا صارما أمام الكارثة المالية الكبرى التي أضرت بعمق الأرصدة الخاصة للحكومات والكبراء، لكن أحدا لم يجترئ أن يعلن أننا نأبى أن نظل ترسا في عجلة النظام الربوي العالمي، مما يعني أن حجنا هو إعلان حرب على الله ورسوله، حج الأمس كان يُعلن: ( فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ) (التوبة:9)، وأثناء حج اليوم يُقتَّل ويُشرَّد إخواننا في غزة هاشم، وفلسطين الأقصى، وعراق الحضارة، وأفغانستان الأصالة، وسودان العراقة، وصومال البساطة، ويؤسر ويسجن خيرة أبنائنا في سجون الكيان الصهيوني، و.... وقد قعد الأعداء منا كل مرصد، يتجسسون من خلال الأقمار الصناعية، والهواتف الخلوية، والحسابات البنكية، حتى على المحادثات الزوجية، ولو شاؤوا لعدوا الأنفاس القلبية، وأمة الإسلام ما زلت تُغَنِّي: " يا امه القمر على الباب، يا امه أناديله ولاَّ أسك الباب"!!

لا أدري لماذا تخيلت يوما يأبى فيه الحجاج أن يرجعوا إلى ديارهم وأوطانهم ويقولون: "لقد آن لنا أن نجمع إلى الحج الجهاد كما أمر رب العباد؛ فيقطعون كل واد ليحرروا ثالث الحرمين وأولى القبلتين من شذاذ البلاد وقتلة الأنبياء صهاينة هذا الزمان، يومئذ فقط يكون قد التحم اليوم مع الأمس العريق.



أ.د. صلاح الدين سلــــطــان

المستشار الشرعي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية - مملكة البحرين

عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

عضو مجلس أمناء رابطة أهل السنة
عضو المجالس الفقهية فى أوربا وأمريكا والهند99


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفارقات بين حج التوهين والتمكين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفارقات بين رمضـان وشـوال (1)
» مفارقات بين الأمل والأجل
» مفارقات بين المروءة والنذالة
» مفارقات بين الانتخابات ديانة وسياسة
» مفارقات بين رمضان الأمس واليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: كلام الشيوخ بتوع حارتنــــا :: كلام لية معانى لأولاد الحارة-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات