منتدى اولاد حارتنا
مفارقات  بين الانتخابات ديانة وسياسة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا مفارقات  بين الانتخابات ديانة وسياسة 829894
مفارقات  بين الانتخابات ديانة وسياسة 15761575160515761577
مراقبة الحارة
مفارقات  بين الانتخابات ديانة وسياسة 103798


منتدى اولاد حارتنا
مفارقات  بين الانتخابات ديانة وسياسة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا مفارقات  بين الانتخابات ديانة وسياسة 829894
مفارقات  بين الانتخابات ديانة وسياسة 15761575160515761577
مراقبة الحارة
مفارقات  بين الانتخابات ديانة وسياسة 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 مفارقات بين الانتخابات ديانة وسياسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور القلوب
مراقبة
مراقبة
نور القلوب


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4603
نقاط : 10777
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
العمر : 30

مفارقات  بين الانتخابات ديانة وسياسة Empty
مُساهمةموضوع: مفارقات بين الانتخابات ديانة وسياسة   مفارقات  بين الانتخابات ديانة وسياسة Icon_minitime1الخميس 24 مايو 2012, 11:47 am

بسم الله الرحمن الرحيم

مفارقات

بين الانتخابات ديانة وسياسة

أ.د.صلاح الدين سلطان



الثلاثاء 1 رجب 1433 هـ الموافق 22/5/2012

الانتخابات ديانة تعني أن الإنسان يمارسها لصلاح دنياه وآخرته، والانتخابات سياسة تعني أن المهم هو الفوز في الدنيا وإن خسر الإنسان آخرته، الانتخابات ديانة تعني أن المنتخِب ذاهب إلى صندوق الاقتراع على أنه واجب شرعي يأثم الإنسان بتركه لقوله تعالى : "وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا" (البقرة: من الآية282)، وقال تعالى : "وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ" (البقرة: من الآية 283)، ولا شك أن أجر الفريضة أكبر من أجر النوافل للحديث الذي رواه البخاري بسنده عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه )، وهناك اتفاق بين فقهاء المجامع الفقهية وعلماء السياسة الشرعية أن الانتخاب شهادة، فلا يجوز أن يفرق المسلم بين قوله تعالى: "وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ" (البقرة: من الآية 43)، وقوله تعالى: "وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ" (الطلاق: من الآية2)، وإلا يكون كالذين " يَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ" (النساء: من الآية150) أو كالذين "جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ" (الحجر: من الآية91)، أن قطع حبال الوصل بين النصوص فجعل بعضها للعلم والعمل، وأخرى للعلم دون العمل، أما الانتخاب سياسة في كل دساتير العالم فهو حق وليس واجبا، وهناك بعض الدول تفرض عقوبة رمزية لمن يتخلف عن الانتخاب بهدف حشد الناس للمشاركة الانتخابية، لكنه لن يتأثم ضميريا إذا لم يذهب لصندوق الاقتراع، الانتخاب ديانة يجعل الإنسان لا يختار إلا الأرضى لله، والأصلح لما يُنتخب له، بحيث يدع وراءه ظهريا اعتبارات الانتماءات الحزبية، والعصبية القبلية، والأهواء الشخصية، والحملات الإعلامية، ويصفو قلبه لله تعالى، ويشهد الله على نفسه أن لن يختار لبلده إلا لله تعالى أصلح الناس كما قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا" (النساء: 135)، فالآية تدعو المؤمنين إلى معالم وأسباب الاختيار، وهي التزام القسط وهو العدل وأن يكون الاختيار لله تعالى ، ولو كانت هذه الشهادة على النفس أو الوالدين أوالأقربين، وسبحان الله تعالج الآية من يختار على أساس الغنى والثروة من الأغنياء لأنه سيحافظ على نفوذهم المادي أو له دعايات أكثر في الشوارع والطرقات أو الفضائيات أو الجرائد والمجلات، أو التعاطف من المرشحين الفقراء لأنهم سوف يواجهون أو يسحقون الأغنياء لأجلهم، أو يسعون لتكوين تيار ضد البرجوازيين الأغنياء فيقول سبحانه: "إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا" (النساء: من الآية 135)، أي لا تنتخبوا لأي معيار مادي بل تنظر لكفاءة المرشح نفسه،هل هو الأرضى لله؟ وهو الأصلح لما يُنتخب له أم لا؟، ولا تقف الآية ديانة عند هذا الحد بل تقتلع بذور الهوى والميل المريض نحو مرشح أقل صلاحا وقدرا أو لا يصلح بتاتا فيقول تعالى: "فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَنْ تَعْدِلُوا" (النساء: من الآية 135)، وهو نَهي أن يكون الاختيار سياسة لا ديانة، وجورا لا عدلا، وعصبية لا تجردا، وحياء لا حزما، وطلبا لحظوة، لا عونا وتضحية لأجل بلدنا وأمتنا، ولا تختم الآية ديانة دون الوعيد من الله في قوله تعالى: "وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا" (النساء: من الآية 135)، واللَّيّ والإعراض صفة رديئة حيث يكون الحق أمام ناظريك ساطعا أبلج كالشمس في رابعة النهار، فتحتار وتختار لغير وجه الله الواحد القهار، فتتضاعف الأوزار، ويزداد التراجع والانهيار، وتعلو كلمة الأغرار، ويتكالب حزب الأشرار، علانية أو من وراء ستار، ويتضاعف مكر الليل والنهار، لجني ثمار التدليس والتلبيس، ودفع فاتورة المساندة بلا أحقية، وتلك لعمري خيانة بل قاصمة الظهر لكل من ثار، وقدم الدم سخيا شهيدا أو جريحا أو مرابطا حتى تشرق على بلده شمس الحرية والعدالة والنهضة والحب والإيثار.

الانتخاب ديانة يجعلك تقارن مرة بين الأخيار والأشرار، فتنفي العار عن نفسك أن تنتخب من كان يوما ما من بطانة السوء، أو وكلاء الحكام الذين حكمونا بالحديد والنار والسيف البتار، والسلب والنهب والاحتقار، وقد نهانا الله عن الركون إليهم حيث قال تعالى :" وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ" (هود:113)، فهل من وضوح في الديانة على حرمة الاختيار أو الركون إلى الذين ظلموا من الفلول و عملاء الفساد والاستبداد والتخلف والتحلل أكثر من هذا ؟ وقد سُئل الإمام أحمد من رجل: إني أخيط أثوابا للظلمة فهل أنا من أعوان الظلمة؟ فقال : معاذ الله! بل أنت من الظلمة أنفسِهم، وأما المرحلة الثانية فهي المفاضلة بين الأخيار، وهنا نجد ما يقرع القلب إذا كان بحق يخشى الله، ويهز النفس من أعماقها إن كان فيها بقية من عقل أو دين عندما نقرأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم: " من ولَّى على المسلمين رجلا وهو يجد من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين".

وأخيرا عندما تدخل وراء الأستار فإن الانتخاب ديانة يجعلك تتذكر فورا أن حولك ملائكة تكتب نسخة أخرى للحساب يوم الحساب، فكأنك تسمع قوله تعالى: "بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ" (الزخرف: من الآية80)، ولا تلبث أن تلحقها بالآية بعد توثيق شهادتك لك أو عليك في قوله تعالى: "سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ" (الزحرف: من الآية19)، فلا يجد المنتخِب الذي يخشى الله بالغيب إلا أن يخط بقلمه ما قاله الشاعر التقي النقي:

ولا تكتب بخطك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه

فيكتمل المشهد لديك فتقول: نعم رباه لن أكتب سياسة فقط بل ديانة أولا، وسياسة ثانيا كي أسعد في الدنيا والآخرة، وأهدي لبلدي حبيبتي، ووطني حبة عيني خير أبنائه، وهنا فقط نكون قد حققنا أهداف ثورتنا كما قال الشيخ الشعراوي رحمه الله: "إن الثائر الحق الذي يثور ليهدم الفساد، ثم يهدأ ليصنع الأمجاد".

إياكم من الانتخاب سياسة لا ديانة فنشقى في الدارين: "خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ" (الحج: من الآية11)، بل نذهب للصناديق ديانة لصلاح آخرتنا، وسياسة لصلاح دنيانا، لقوله تعالى: "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" (البقرة: من الآية 201).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفارقات بين الانتخابات ديانة وسياسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قيادة حكيمة وسياسة رحيمة
» ديانة الهكسوس
» ديانة هندية من طقوسها ممارسة الدعارة
» مفارقات بين الأمل والأجل
» مفارقات بين المروءة والنذالة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: حكاوى أولاد حارتنا-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات