منتدى اولاد حارتنا
مفارقات   بين رمضان الأمس واليوم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا مفارقات   بين رمضان الأمس واليوم 829894
مفارقات   بين رمضان الأمس واليوم 15761575160515761577
مراقبة الحارة
مفارقات   بين رمضان الأمس واليوم 103798


منتدى اولاد حارتنا
مفارقات   بين رمضان الأمس واليوم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا مفارقات   بين رمضان الأمس واليوم 829894
مفارقات   بين رمضان الأمس واليوم 15761575160515761577
مراقبة الحارة
مفارقات   بين رمضان الأمس واليوم 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 مفارقات بين رمضان الأمس واليوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salma mahmod
مشرفة نشيطة
مشرفة نشيطة
salma mahmod


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2934
نقاط : 5588
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 06/01/2011
العمر : 34

مفارقات   بين رمضان الأمس واليوم Empty
مُساهمةموضوع: مفارقات بين رمضان الأمس واليوم   مفارقات   بين رمضان الأمس واليوم Icon_minitime1الجمعة 20 يوليو 2012, 7:50 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

مفارقات

بين رمضان الأمس واليوم

أ.د صلاح الدين سلطان

28 شعبان 1433هـ الموافق 17/7/2012م





رمضان الأمس كنا في عالم المجهول، ورمضان اليوم صرنا في عالم المعقول، رمضان الأمس كنا دولة يحكمنا العسكر مائة بالمائة، ورمضان اليوم انتخب لأول مرة رئيس مدني حافظ، أستاذ جامعي نابغ، وإداري وسياسي شجاع، وينازعه المجلس العسكري صلاحياته، واستعمل القضاء في إرباك المشهد السياسي، وإطالة عمر التحكم في مفاصل البلد، لكن الله تعالى لهم بالمرصاد، وسيُلحقون بمن اختارهم على منهاجه ومعاييره في الاستبداد والفساد، رمضان الأمس كان قصر العروبة خاويا على عروشه منذ خلع الشعب حسني باراك، وقبله كان القصر وكرا للمؤامرات على الشعب المصري عامة والإسلاميين خاصة، وعلى الشعوب العربية والإسلامية عامة وأهل غزة خاصة، وكان من يُضبط مصليًا يروح وراء الشمس، ورمضان اليوم يعمر القصر الرئاسي قائد منتخب، يرى نفسه عند الشعب خادما، عليه واجبات وليس له حقوق، يلتقي في عشرة أيام بقيادات شعبية من كل شرائح المجتمع العسكرية والشرطية والقضائية والمحافظين ورؤساء الجامعات ونوادي أعضاء هيئة التدريس والعلماء والقساوسة، والداخل يتوازى مع الخارج، والعمرة في السعودية والبكاء خلف إمام الحرم لما قرأ بآية إبراهيم: "وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ" (إبراهيم: 45)، وعاد يوما واحدا لمصر ليسافر إلى أديس أبابا ليرأس القمة الإفريقية في عزة تغير وجه التقزيم لمصر لتضعها في صدارة الأمة الأفريقية والعربية والإسلامية، وغدا الدول العالمية بإذن الله.

رمضان الأمس كان المصريون في الخارج يتوجسون خيفة من زيارات الرئيس للبلاد التي هاجروا أو فروا من ظلمه إليها، وصار الاعتقاد أن زيارة مبارك لبلد ما شؤم على المصريين بها بل والمواطنين، وأذكر أني لما ذهبت لسلطنة عمان سنة 1995م وجدتُ اعتقالات بالجملة لقضاة ووكلاء وزارات وسفراء ومدراء وكبار المهندسين والتجار بقضية لفَّقها ودبَّجها بل باشر الاعتقال والتعذيب أمن الدولة المصري، ولما جاء مبارك لعمان سنة 1998م اشتكى بعض المصريين من سوء معاملتهم في بعض الدوائر فقال الرئيس: "أنا معايا مقاعد ع الطيارة اللي مش عاجبه يرجع معايا"، وبعد عودته طلبت مني إدارة الجامعة مغادرة البلاد بناء على الملفات الأمنية التي كان مبارك يطارد فيها شعبه، فاضطررت للسفر لأمريكا عدة سنوات، ورمضان اليوم لا ينشغل الرئيس محمد مرسي بأفريقيا كلها عن شيماء الصحفية المعتقلة في السودان؛ فيطلب الإفراج عنها، ويفطر معها، ويسألها هل تعرضت لتعذيب أو أذى؟ ويأتي بها عزيزة إلى بلدها مصر الجديدة، مصر التي يجب أن تحترم كرامة المواطن في الداخل أو الخارج، والرسالة لكل بلاد العالم اليوم أن المصري ليس مكشوف الظهر، مكسوف القلب، مهيض الجناح، بل كرامته من كرامة مصر والرئيس نفسه.

رمضان الأمس كان مبارك محبوسا على ذمة التحقيق ورمضان اليوم محكوم عليه جنائيا، رمضان الأمس كان القذافي يباشر القتل الرهيب والسفك الدنيء، والسب البذيء، ورمضان اليوم القذافي في قبره يلقى جزاءه الأوفى من الله الذي يحكم ما يريد، ويملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.

رمضان الأمس كان علي عبد الله فاسد يمسك بخيوط العنكبوت، ويفسد في اليمن ويسفك الدماء، ورمضان اليوم علي عبد الله في ركن مع المتقاعدين البائسين وقد أنهكته الأمراض والتشوهات القلبية والجسدية.

رمضان الأمس كان جزار الأسد يسيطر عن طريق أكابر المجرمين على مفاصل سوريا مع زبانيته من أخيه ووزرائه الظالمين، وشبيحته وأمنه الملاعين، واليوم قُتل أخوه ووزراء دفاعه وقادة قصره، وانشق الكثير من أحرار جيشه، وتدور المعارك في دمشق حول قصر الرئيس، وتُطرح فكرة الخروج الآمن، وسيرحل أو يقتل قريبا إن شاء الله تعالى بعد أن قُتل أخوه المجرم الكبير ماهر ووزير دفاعه وخمسة من كبار قادة جيش البغاة المفسدين بالسم من جندي من جنود الله هاله هذا الفجور في الإجرام، ولن يمر رمضان اليوم مع تضرع المظلومين والمخلصين دون أن يكون الأسد يغرق في دمه، أو يقبع في سجنه، أو يهرب من جلده، وأدعو مسلمي الأرض أن يخصوه وزبانيته بالدعاء مرتين واحدة في السحر عندما ينزل ربنا إلى السماء الدنيا وينادي هل من سائل فأعطيه، والأخرى عند الفطر للحديث الذي أورده السيوطي في الجامع الصغير عن أبي هرير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث حق على الله أن لا يرد لهم دعوة: الصائم حتى يفطر، و المظلوم حتى ينتصر، و المسافر حتى يرجع" (حديث حسن).

رمضان الأمس كان المالكي يكيل الاتهامات لكل خصومه، ومنهم نائب رئيس الجمهورية ويدبلج له تهمة تقصم ظهره، واليوم تخرج فضائح المالكي في قتل السنة والشيعة معا، ويطالب الكثير بمحاكمته وعزله من منصبه، وسيذهب إلى لعنة التاريخ بعد تجريمه على قتل فوق المليون إنسان.

رمضان الأمس كانت أزمة إخواننا في بورما تحت الرماد، ورمضان اليوم يخرج بركان الحقد والغل والظلم والطغيان فتُحرق قرى بكاملها ومن فيها ولا يتحرك أحد في أمتي في خذلان لا يقل عما فعلناه مع أشقائنا العرب في سوريا، وأشعر بالخوف من الله أن يحبط أعمالنا لتخلينا عن إخواننا في فلسطين حصارا، وسوريا انشغالا، وبورما لا مبالاة، كما خذلنا شعبنا في العراق وأهلنا في أفغانستان، وأشقاءنا في الصومال، وقومنا في تركمنستان.

أدعوكم أحبابي جميعا إلى التضرع أن يفيض على مصر وأمتنا العربية والإسلامية بالأمن والأمان، والعزة والاستقرار، وأن يصحب الدعاء الرجاء في الله والأمل مع العمل، مع اليقين التام أن اليوم خير من الأمس والغد أفضل من اليوم ما دمنا نفضنا عنا غبار الذل، وعاهدنا الله على أن نعيش بهذه الخماسية: لله عبادة، وللناس رعاية، وللأرض عمارة، وللقانون طاعة، وللسلطة معاونة فيما لا يخالف شرعه، قال تعالى: "وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" (الحج من الآية 40).

ورمضان مبارك من غير مبارك بل بفخامة الرئيس محمد مرسي.

--
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفارقات بين رمضان الأمس واليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفارقات بين عودة اللاجئين الأمس واليوم
» رمضان بين انتصارات الأمس وهزائم اليوم
» صور فنانين بين بين الامس واليوم , صور مشاهير بين الامس واليوم ,
» أين لذة الأمس ؟! وأين شهوة النفس ؟!
» أمس كنآآ نقول عيب .. واليوم عآآدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: بستان الخيرات هو شهر رمضان-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات