منتدى اولاد حارتنا
 خطبتى الجمعة بعنوان  ( و لذِكر الله أكبر )   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا  خطبتى الجمعة بعنوان  ( و لذِكر الله أكبر )   829894
 خطبتى الجمعة بعنوان  ( و لذِكر الله أكبر )   15761575160515761577
مراقبة الحارة
 خطبتى الجمعة بعنوان  ( و لذِكر الله أكبر )   103798


منتدى اولاد حارتنا
 خطبتى الجمعة بعنوان  ( و لذِكر الله أكبر )   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا  خطبتى الجمعة بعنوان  ( و لذِكر الله أكبر )   829894
 خطبتى الجمعة بعنوان  ( و لذِكر الله أكبر )   15761575160515761577
مراقبة الحارة
 خطبتى الجمعة بعنوان  ( و لذِكر الله أكبر )   103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

  خطبتى الجمعة بعنوان ( و لذِكر الله أكبر )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد أحمد ابوالفتوح
مشرف أقسام
مشرف أقسام
خالد أحمد ابوالفتوح


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 511
نقاط : 1257
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
العمر : 37

 خطبتى الجمعة بعنوان  ( و لذِكر الله أكبر )   Empty
مُساهمةموضوع: خطبتى الجمعة بعنوان ( و لذِكر الله أكبر )     خطبتى الجمعة بعنوان  ( و لذِكر الله أكبر )   Icon_minitime1الجمعة 26 أغسطس 2011, 4:25 pm

خطبتى الجمعة بعنوان

( و لذِكر الله أكبر )

أمام و خطيب مسجد التقوى - شارع التحلية - جدة

 خطبتى الجمعة بعنوان  ( و لذِكر الله أكبر )   ?view=att&th=13205994edc3684c&attid=0.0

الحمد لله الكبير المتعال ، الموصوف بالجلال و الكمال ، أحمده سبحانه و أشكره ،

و أتوب إليه و أستغفره ، حث على ذكره و شكره بالغدو و الآصال ،

و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و لا نظير و لا مثال ،

و أشهد أن سيدنا و نبينا محمدا عبده و رسوله ،

المنعوت بأشرف الخصال ، أنقذ أمته من الضلال ، و أرشدهم إلى سبيل الاستقامة و الاعتدال .

صلى الله و سلم و بارك عليه ، و على آله و صحبه ، خير صحب و آل ،

و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم المآل .

أمّا بعد : فأوصيكم ـ أيّها الناس ـ و نفسي بتقوى الله عزّ و جلّ ، فاتّقوا الله رحِمكم الله ،

و اجعَلوا مراقبتَكم لمن لا تغيبون عن ناظرِه ، و اصرِفوا شكرَكم لمن لا تنقطِع عنكم نعمُه ،

و اعملوا بطاعةِ من لا تستغنون عنه ، و ليكُن خضوعكم لمن لا تخرجُون عن ملكِه و سلطانه ،

{ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ }

[البقرة:235] .

الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، و الله أكبر الله أكبر و لله الحمد .

أيها المسلمون ، يقول الله عز و جل :



{ فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَـٰسِكَكُمْ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكْرِكُمْ ءابَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا

فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا ءاتِنَا فِى ٱلدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِى ٱلآخِرَةِ مِنْ خَلَـٰقٍ *

وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا ءاتِنَا فِى ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ *

أُولَـئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مّمَّا كَسَبُواْ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ }

[البقرة:200-202] .

عباد الله : منذ فجر التاريخ و قديم الزمن ، و لكل أمة من الأمم ما تفاخر به في مفاهيم ضيقة ،

و أهداف محددة ، و همم قاصرة فلا رسالة كبرى و لا غايات عليا ،

لم يكن للبشرية رسالة في الأرض و لا ذكر في السماء .

و أمة العرب كانت من هذا القبيل ، يجتمعون بعد حجهم في أسواقهم و منتدياتهم ؛

ليفاخروا بآبائهم ، و يتعاظموا بأنسابهم .

ثم جاء الإسلام فرفع الهمم ، و أنار الفكر ، و أنشأهم إنشاءً جديداً .

سلك بأتباعه مسلك عز لا يطاول ، و قادهم إلى مجد لا يضاهى ، جاءهم الكتاب ،

و تنزل عليهم الوحي ؛ فكان لهم الذكر و الخلود :



{ لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَـٰباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }

[الأنبياء:10] .

{ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْـئَلُونَ }

[الزخرف:44] .

في هذا الذكر، و هذا الكتاب أعطاهم الميزان :



{ يأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَـٰكُم مّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَـٰكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ

لِتَعَـٰرَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَـٰكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }

[الحجرات:13] .

فميزان الرفعة و التكريم ، و مقياس المفاخرة و الذكر ، التقوى و الصلة بالله ،

و التلبس بذكره و شكره ، و العمل الصالح .

إذا كان الأمر كذلك ، فمن أحق بالذكر و الشكر من أهل الإسلام ،

الذين أتم الله عليهم نعمته و أكمل لهم دينه ، و جعله مهيمناً على الدين كله ؟!



{ فَٱذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ وَٱشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ }

[البقرة:152] .

و حقنا ـ نحن أهل الإسلام ـ أن نقف مع مفهوم الذكر ، لنتبين معناه ؛ لعلنا أن نقوم بحقه

{ فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَـٰسِكَكُمْ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ }

[البقرة:200] .

الله أكبر كبيراً ، و الحمد لله كثيراً ، و سبحان الله بكرةً و أصيلاً .

عباد الله :

العلاقة بين العبد و بين ربه ليست محصورة في ساعة مناجاة في الصباح أو في المساء فحسب ،

ثم ينطلق المرء بعدها ، في أرجاء الدنيا غافلا لاهيا ، يفعل ما يريد دون رقيب و لا حسيب ؛

العلاقة الحقة ، أن يذكر المرء ربه حيثما كان ، و أن يكون هذا الذكر مقيدا مسالكه بالأوامر و النواهي ،

و مُشعراً الإنسان بضعفه البشري ، و معينا له على اللجوء إلى خالقه في كل ما يعتريه .

لقد حث الدين الحنيف ، على أن يتصل المسلم بربه ، ليحيا ضميره ، و تزكوا نفسه ،

و يطهر قلبه ، و يستمد منه العون و التوفيق ؛ و لأجل هذا ،

جاء في محكم التنزيل والسنة النبوية المطهرة ، ما يدعوا إلى الإكثار من ذكر الله عز و جل على كل حال ؛

فقال عز و جل :

{ يا أيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً * وسبحوه بكرة وأصيلاً }

[سورة الأحزاب:41-42] .

و قال سبحانه :

{ والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا ًعظيماً }

[سورة الأحزاب:35] .

و قال جل شأنه :

{ واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون }

[سورة الأنفال :45].

وقال تعالى :

{ فاذكروني أذكركم }

[سورة البقرة:152] .

و قال سبحانه :

{ ولذكر الله أكبر }

[سورة العنكبوت :45] .

و قال صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :

( كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان :

سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم )

متفق عليه .

وقال صلى الله عليه و سلم :

( ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم و أرفعها في درجاتكم

و خير لكم من إعطاء الذهب و الورق ،

و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟

قالوا : و ذلك ما هو يا رسول الله ، قال : ذكر الله عز و جل )

رواه أحمد .

وقال :

( من قال : سبحان الله و بحمده غرست له نخلة في الجنة )

رواه الترمذي و حسنه الحاكم و صححه .

الله أكبر ما ذكره الذاكرون الأبرار، و الله أكبر ماتعاقب الليل و النهار ،

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، و الله أكبر الله أكبر و لله الحمد .

عباد الله :

ذكر الله تعالى ، منزلة من منازل هذه الدار ، يتزود منها الأتقياء ، و يتجرون فيها ،

و إليها دائما يترددون ، الذكر قوت القلوب الذي متى فارقها صارت الأجساد لها قبورا ،

و عمارة الديار التي إذا تعطلت عنه صارت دورا بورا .

بالذكر أيها المسلمون ، تُستدفع الآفات ، و تستكشف الكربات ، و تهون به على المصاب الملمات ،

زين الله به ألسنة الذاكرين ، كما زين بالنور أبصار الناظرين .

ذكر الله عز و جل ، باب مفتوح بين العبد و بين ربه ، ما لم يغلقه العبد بغفلته .

قال الحسن البصري رحمه الله : تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة ، و في الذكر ،

و قراءة القرآن ، فإن وجدتم ، و إلا فاعلموا أن الباب مغلق .

إن الذنوب كبائرها و صغائرها لا يمكن أن يرتكبها بنو آدم ،

إلا في حال الغفلة و النسيان لذكر الله عز و جل ؛ و على الضد من ذلك ، التارك للذكر ،

و الناسي له ، فهو ميت ، لا يبالي الشيطان أن يلقي به في مكان سحيق .

{ ومن يعْشُ عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين }

[سورة الزخرف:36] .

{ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى }

[سورة طه :124] .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا سها و غفل و سوس ،

فإذا ذكر الله خنس .

و كان رجل رديف النبي صلى الله عليه و سلم على دابة ، فعثرت الدابة بهما ،

فقال الرجل : تعس الشيطان ؛ فقال له النبي عليه الصلاة و السلام :

( لا تقل : تعس الشيطان ؛ فإنه عند ذلك يتعاظم حتى يكون مثل البيت ،

و لكن قل : بسم الله . فإنه يصغر عند ذلك حتى يكون مثل الذباب )

رواه أحمد و أبو داود و هو صحيح .

و حكى ابن القيم رحمه الله عن بعض السلف ، أنهم قالوا : إذا تمكن الذكر من القلب ،

فإن دنا منه الشيطان صرعه الإنسي ، كما يُصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان ،

فيجتمع عليه الشياطين ، فيقولون : ما لهذا ؟ فيقال : قد مسه الإنسي .

معاشر المؤمنين الذاكرين : الإكثار من ذكر الله ، براءة من النفاق ، و فكاك من أسر الهوى ،

و جسر يصل به العبد إلى مرضاة ربه ، و ما أعده له من النعيم المقيم ، بل هو سلاح مقدم ،

من أسلحة الحروب الحسية التي لا تثلم ،

فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة و السلام في فتح القسطنطينية أنه قال :

( فإذا جاءها نزلوا ، فلم يقاتلوا بسلاح و لم يرموا بسهم ،

قالوا : لا إله إلا الله و الله أكبر ؛ فيسقط أحد جانبيها ،

ثم يقولوا الثانية : لا إله إلا الله و الله أكبر فيسقط جانبها الآخر ،

ثم يقولوا الثالثة : لا إله إلا الله و الله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا .. الحديث )

رواه مسلم في صحيحه .

أيها الناس :

ذكر الله تعالى أشرف ما يخطر بالبال ، و أطهر ما يمر بالفم ، و تنطق به الشفتان ،

و أسمى ما يتألق به العقل المسلم الواعي ، و الناس بعامة قد يقلقون في حياتهم

أو يشعرون بالعجز أمام ضوائق أحاطت بهم من كل جانب ، و هم أضعف من أن يرفعوها إذا نزلت ،

أو يدفعوها إذا أوشكت ، و مع ذلك فإن ذكر الله عز و جل ، يحيي في نفوسهم استشعار عظمة الله ،

و أنه على كل شيء قدير ، و أن شيئا لن يفلت من قهره و قوته ،

و أنه يكشف ما بالمعنّى إذا ألم به العناء ،

حينها يشعر الذاكر بالسعادة و بالطمأنينة يغمران قلبه و جوارحه

{ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب }

[سورة الرعد:28] .

أيها المسلم :

لا تخش غما ، و لا تشك هما ، و لا يصبك قلق ، ما دام قرينك هو ذكر الله .

يقول جل و علا في الحديث القدسي :

(( أنا عند ظن عبدي بي ، و أنا معه إذا ذكرني ،

فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،

و إن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ))

رواه البخاري و مسلم .

و اشتكى علي و فاطمة رضي الله عنهما إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ،

ما تواجهه من الطحن و العمل المجهد ، فسألته خادما ،

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم ، إذا أويتما إلى فراشكما ،

فسبحا الله ثلاثا و ثلاثين ، و احمداه ثلاثا و ثلاثين . و كبراه أربعا و ثلاثين ؛

فتلك مائة على اللسان و ألف في الميزان ) .

قال علي رضى الله عنه : ما تركتها بعدما سمعتها من النبي عليه الصلاة و السلام ،

فقال رجل : و لا ليلة صفين ؟ قال : و لا ليلة صفين .

و ليلة صفين : ليلة حرب ضروس دارت بينه و بين خصومه رضي الله عنهم أجمعين .

عباد الله :

لو كلف كل واحد منا نفسه ، في أن يحرك جفنيه ، ليرى يمنة و يسرة ، مشاهد متكررة ،

من صرعى الغفلة و قلة الذكر ، أفلا ينظر إلى ظلمة البيوتات الخاوية من ذكر الله تعالى ،

أولا ينظر إلى من تسللت إليهم أيدي السحرة و المشعوذين ، و الدجاجلة الأفاكين ،

فانتشلوا منهم الهناء و الصفاء ، و اقتلعوا أطناب الحياة الهادئة ،

فخر عليهم سقف السعادة من فوقهم .

أو لا يتفكر الواحد منا في أولئك المبتلين بمس الجان و مردة الشياطين يتوجعون ،

و يتقلبون تقلب الأسير على الرمضاء ، تتخبطهم الشياطين من المس فلا يقر لهم قرار ،

و لا يهدأ لهم بال ، أرأيتم عباد الله ، لو كلف كل واحد منكم نفسه بهذا ،

أفلا يُسائل نفسه أين هؤلاء البؤساء من ذكر الله عز و جل ؟!

أين هم جميعا من تلك الحصون المكينة ، و الحروز الأمينة ،

التي تعتقهم من عبودية الغفلة و الأمراض الفتاكة ؟!! أما علم هؤلاء جميعا ،

أن لدخول المنزل ذكرا و للخروج منه ؟! أما علموا أن للنوم ذكرا و للاستيقاظ منه ؟!

أو ما علموا أن للصباح من كل يوم ذكرا ، و للمساء منه ؟ ! بل حتى في مواقعة الزوج أهله ،

بل و في دخول الخلاء – أعزكم الله – و الخروج منه ؟

بل و في كل شيء ذكر لنا منه الرسول عليه الصلاة و السلام أمرا ،

علمه من علمه و جهله من جهله .

الله أكبر كبيراً ، و الحمد لله كثيراً ، و سبحان الله بكرةً و أصيلاً .

أيها الناس : في حضارتنا المعاصرة ، كثر المثقفون ، و شاعت المعارف الذكية ،

و مع ذلك كله ، فإن اضطراب الأعصاب و انتشار الكآبة داء عام . ما الأمر و ما السبب في ذلك ؟

إنه خواء القلوب من ذكر الله ، إنها لا تذكر الله كي تتعلق به و تركن إليه ،

بل كيف تذكر ، من تتجاهله ؟!!!

إن الحضارة الحديثة ، و الحياة المادية الجافة ، مقطوعة الصلة بالله إلا من رحم الله ،

و الإنسان مهما قوي فهو ضعيف ، و مهما علم فعلمه قاصر و حاجته إلى ربه أشد

من حاجته إلى الماء و الهواء ، و ذكر الله في النوازل عزاء للمسلم و رجاء



87 خطبتى الجمعة بعنوان ولذكر الله أكبر.docx
176K عرض بتنسيق HTML تنزيل

للتحميل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبتى الجمعة بعنوان ( و لذِكر الله أكبر )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبتى صلاة الجمعة بعنوان / و إن تعدوا نعمة الله
» خطبتى صلاة الجمعة بعنوان / ( الساعـــــة )
» خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( المعاصي )
»  خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( العفاف )
» خطبتى صلاة الجمعة بعنوان / همة العشرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: كلام الشيوخ بتوع حارتنــــا :: كلام لية معانى لأولاد الحارة-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات