معلومات عامه مهمة (آلآت وأختراعات)

المزمار; الأبو

آلة موسيقية من آلات النفخ تتألف من أنبوب خشبي مستقيم, ثلاثي الأقسام عادة, تتوزع عليه مجموعة من <المفاتيح> و<الثقوب الإصبعية>. اخترعها في منتصف القرن السابع عشر للميلاد الموسيقيان الفرنسيان جان هوتتير Hotteterre وميشال فيليدور Philidor. والأبو يعتبر جزءا من الأوركسترا, في المقام الأول; وقد يتخذ للعزف المنفرد أيضا

المسجد الأقصى

أحد أهم الأماكن الإسلامية المقدسة وأقدمها. لا يتقدم عليه, من حيث المنزلة, غير حرم مكة المكرمة وحرم المدينة المنورة, ومن هنا عرف ب- <ثالث الحرمين>. وقد ولى المسلمون وجوههم قبله, في الصلاة, قبل أن يولوها شطر المسجد الحرام بمكة, ومن هنا عرف ب- <أولى القبلتين>. إليه أسرى الله برسوله الكريم من المسجد الحرام بمكة ليلة الإسراء. شيد ببيت المقدس في سني الإسلام الأولى وكان من قبل كنيسة. جدد عبد الملك بن مروان بناءه
GO BACK

المسدس

سلاح ناري صغير يرقى تاريخه إلى القرن الرابع عشر للميلاد, والمسدس معد للاستعمال بيد واحدة, وتلك ميزة عسكرية أدركها الإنسان منذ بدأ يفكر في صنع الأسلحة النارية, لأنها تترك اليد الأخرى طليقة بحيث يتمكن المرء من الإفادة منها في الدفاع أو في استعمال سلاح آخر. والمسدسات نوعان: عادية وآلية أو أوتوماتيكية. وإلى الآن تؤثر دوائر الشرطة في الولايات المتحدة الأميركية تزويد رجالها بالمسدسات العادية, في حين تؤثر دوائر الشرطة في البلدان الأخرى اعتماد المسدس الآلي

المسعر

جهاز لقياس كمية الحرارة الناشئة عن تغير كيميائي أو فيزيائي طارىء على مادة ما, أو عن تحول الطاقة الحرارية إلى طاقة ميكانيكية والعكس بالعكس. اخترعه الكيميائي الأسكتلندي جوزيف بلاك عام 1760

المسعر

جهاز لقياس كمية الحرارة الناشئة عن تغير كيميائي أو فيزيائي طارىء على مادة ما, أو عن تحول الطاقة الحرارية إلى طاقة ميكانيكية والعكس بالعكس. اخترعه الكيميائي الأسكتلندي جوزيف بلاك عام 1760

المسك

مادة نفاذة العبير تستخرج من جراب غدي يقع تحت الجلد البطني لذكور أيل المسك (را. أيل المسك). والمسك يستخدم في صناعة العطور, وهو يحضر صنعيا أيضا

المسلة

نصب عمودي, رباعي الأضلاع, هرمي الرأس, منحوت من قطعة واحدة من الغرانيت الأحمر, ومزدان بكتابات هيروغليفية. بدأ المصريون القدامى ينصبون المسلات منذ الألف الثالث قبل الميلاد, وقد كان من دأبهم أن يقيموا مسلة إلى يمين مدخل الهيكل ومسلة إلى يساره وأن يكسوا قمة كل منهما بصفائح من أشابة الذهب والفضة. أما أقدم مسلة معروفة لدينا فهي تلك القائمة حتى الآن خارج معبد أمون في الكرنك وهي ترقى إلى عهد الأسرة الثانية عشرة. وفي عهد أباطرة الرومان نقلت اثنتا عشرة مسلة مصرية على الأقل إلى رومة, ومنها واحدة ترجع إلى عهد تحوتمس الثالث (1504 - 1450 ق.م.) ويبلغ ارتفاعها 105 أقدام (حوالي 32 مترا) ويبلغ وزنها نحوا من 230 طنا. وهي أضخم المسلات المصرية الباقية على الدهر. ومن الشعوب التي حذت حذو المصريين في إقامة المسلات الفينيقيون والكنعانيون وغيرهم

المسمار

قضيب معدني يستخدم لتثبيت إحدى خشبتين بالأخرى. أحد طرفيه مستدق والآخر ذو رأس مسطح يدق, بالمطرقة, في الخشب أو في الجدار أو غيرهما. والمسامير تصنع من حديد أو فولاذ أو نحاس ومن بعض المعادن الأخرى أيضا. وقد عرفت منذ العام 1100 قبل الميلاد واستخدمت في أعمال البناء, وكانت حديدية في الأغلب

المسماع; سماعة الطبيب

أداة طبية تستخدم للاستماع إلى الأصوات الحادثة داخل الجسد وبخاصة في القلب أو الرئتين.اخترعها عام 1816 الطبيب الفرنسي رينيه لاينيك Réne Laênnec (1781 - 1826) بعد أن رفضت إحدى مريضاته, في ما قيل, السماح له بوضع أذنه على جسمها للتسمع إلى تلك الأصوات. وكان مسماع الدكتور لاينيك هذا بدائيا قوامه أنبوب خشبي مثقب ينقل ضربات القلب وأصوات التنفس من صدر المريض إلى أذن الطبيب ثم ثم تطور المساع فأصبح اليوم كناية عن قرص معدني ذي شعبتين يتصل بهما أنبوبان مطاطيان مرنان

المشط; المشط

أداة ذات أسنان مستوية متقاربة حتى الالتزاز حينا ومتباعدة بعض الشيء حينا آخر. يتخذ لتسريح الشعر وتخليص بعضه من بعض, أو لتثبيته على وضع معين; وقد يتخذ حلية لرأس المرأة أيضا. والأمشاط عريقة في القدم. فقد عرفها الإنسان منذ العصر الحجري الحديث. وكانت الأمشاط القديمة تصنع من أشواك النباتات, وحسك الأسماك, وعظام الحيوانات, وقرون الظباء. وهي لا تزال تصنع من المواد نفسها في بعض البيئات البدائية. وفي مصر القديمة صنعت الأمشاط من العاج. وبعد اكتشاف المعادن أخذ الإنسان في إنتاج الأمشاط المعدنية أيضا. أما اليوم فنحن نصنع الأمشاط من اللدائن (البلاستيك) في الأعم الأغلب. والواقع أن شكل المشط لم يتغير, عبر التاريخ, تغيرا يذكر

المصباح

وسيلة إضاءة أو إنارة. وأغلب الظن أن المصباح اخترع في مرحلة من مراحل العصر الحجري, منذ سبعين ألف عام على الأقل. وكانت المصابيح آنذاك كناية عن أوعية حجرية مقعرة يوضع فيها شيء من الدهن وفتيل مصنوع من عشب مفتول. وفي عهد المملكة القديمة في مصر استخدمت المصابيح الفخارية وكانت كناية عن صحون في وسطها ركن دائري يوضع فيه الزيت وفتيل مصنوع من قماش كتاني. ولم يعرف اليونان المصابيح إلا في القرن السابع قبل الميلاد, عندما استعاضوا بها عن المشاعل. وانقضت أحقاب لم يحدث خلالها كبير تطور في وسائل الإضاءة. حتى كان العام 1850 على وجه التقريب, وفيه أخذ الإنسان في استخدام مصابيح الكيروسين (الكاز). وكان المهندس البريطاني وليم ميردوك قد ابتدع طريقة لإنتاج غاز الفحم الحجري واستخدامه في الإنارة, عام 1792 ولكن هذه الطريقة كانت تنطوي على محاذير كثيرة. ومن أجل ذلك لم يشع استخدام الغاز في حقل الإنارة إلا بعد التغلب على تلك المحاذير, حوالي العام 1886. ومنذئذ مدت الأنابيب لإيصاله إلى المصابيح المعلقة في البيوت والشوارع فعرف الغاز المستخدم لهذا الغرض بغاز الاستصباح Ilumination Gas. ولم يكتب لغاز الاستصباح أن يعمر طويلا. ذلك بأن أديسون كان قد اخترع قبل بضع سنوات (عام 1879) المصباح الكهربائي, وفيه يمر التيار الكهربائي في سلك شديد المقاومة فيتوهج السلك ويرسل ضوءا ساطعا. فما كان من الناس إلا أن سارعوا إلى اطراح الغاز (واطراح الكيروسين أيضا) والاستعاضة عنه بالكهرباء

المصباح فوق البنفسجي

أداة لإحداث الإشعاع فوق البنفسجي (را. الإشعاع فوق البنفسجي). وهي عبارة عن مصباح تفريغ يشتمل على مواد تولد هذا الإشعاع. وقد صنعت المصابيح فوق البنفسجية واستخدمت في الأغراض الطبية بعد أن اكتشف العلماء قدرة الإشعاع فوق البنفسجي على إبادة الجراثيم (حوالي عام 1900). وهي تستخدم أيضا في الصناعة والبحث العلمي

المصطلى; المستوقد

موضع في جانب من جوانب الحجرة معد لإضرام النار في الحطب أو غيره التماسا للدفء في المقام الأول; وقد يصطنع لطهو الطعام أيضا. راج استخدامه في القرون الوسطى عندما كانت المنازل والقصور مزودة بمداخن ينطلق الدخان عبرها إلى الخارج. وبعد انتشار التدفئة الكهربائية والتدفئة المركزية, في العصر الحديث, فقد المصطلى أهميته وأصبح في كثير من الأحيان ضربا من الزخرف الداخلي الفولكلوري

المصفار

آلة موسيقية بدائية من آلات النفخ. تتألف من سلسلة أنابيب متدرجة الطول. تزعم الأسطورة اليونانية أن بان إله الغابات والحقول والقطعان هو الذي اخترعها. وقد ذهب بعض الباحثين إلى القول بأن المصفار هو الأصل الذي نشأ عنه الأرغن

المصعد

صندوق متحرك معد لنقل الأشخاص والسلع من طابق إلى آخر. اخترعه أليشا أوتيس عام 1853. وإنما عملت المصاعد الأولى بالبخار, ثم أصبحت هيدروليكية تعمل بضغط السوائل. وفي عام 1889 صممت المصاعد الكهربائية. للمصعد الكهربائي محرك يدار به, وأسلاك فولاذية مجدولة تجري على بكرات موضوعة في أعلى القناة المخصصة لسير المصعد في المبنى المرتفع, وله أيضا ثقل مضاد يتحرك نزولا كلما ارتفع المصعد ويتحرك صعودا كلما هبط. وقد يستعاض اليوم عن المصعد بالسلم الدوار (را. السلم الدوار)

المصعد

صندوق متحرك معد لنقل الأشخاص والسلع من طابق إلى آخر. اخترعه أليشا أوتيس عام 1853. وإنما عملت المصاعد الأولى بالبخار, ثم أصبحت هيدروليكية تعمل بضغط السوائل. وفي عام 1889 صممت المصاعد الكهربائية. للمصعد الكهربائي محرك يدار به, وأسلاك فولاذية مجدولة تجري على بكرات موضوعة في أعلى القناة المخصصة لسير المصعد في المبنى المرتفع, وله أيضا ثقل مضاد يتحرك نزولا كلما ارتفع المصعد ويتحرك صعودا كلما هبط. وقد يستعاض اليوم عن المصعد بالسلم الدوار (را. السلم الدوار)

المصنع

مبنى, أو عدد من المباني, مجهز بالمعدات أو الآلات وبالأيدي العاملة التي تنتج نوعا معينا من السلع. والمصنع مؤسسة حديثة العهد نسبيا. فإلى وقت قريب كانت السلع كلها تنتج في البيوت, حتى إذا آذن القرن السابع عشر بالانقضاء نشأت مدن جديدة حول مناجم الفحم الحجري, وبدأ الناس يعملون معا في مصانع صغيرة. وسرعان ما نمت هذه المصانع وتكاثرت في النصف الثاني من القرن الثامن عشر بعد انبلاج عصر الثورة الصناعية, فنشأت المدن الصناعية الكبرى وأخذ الناس ينزحون من الأرياف إلى تلك المدن ليعملوا في المصانع الجديدة. وإنما نشأت المصانع الأولى في إنكلترا, ثم انتشرت بعد ذلك في مختلف البلدان الأوروبية لتعم العالم كله بعد فترة يسيرة. وكانت الأجور التي تدفع إلى عمال المصانع ضئيلة بادىء الأمر, ومع ذلك فقد استكثر أصحاب المصانع من تشغيل الأولاد والنساء لأن أجورهم كانت أدنى من أجور الرجال. وكانت ظروف العمل الصحية, في المصانع, غير ملائمة ألبتة, وكانت ساعات العمل طويلة إلى حد الإرهاق, ولم تكن ثمة قوانين عمل تصون حقوق العمال. ومع الأيام انتشر الوعي العمالي في المصانع, فراحوا يطالبون برفع الأجور, وتحديد ساعات العمل, وتحسين ظروفه, وبضمانات صحية واجتماعية مختلفة. وقد أنشأوا لهذا الغرض نقابات تنطق باسمهم وتدافع عن مصالحهم

المصنع

مبنى, أو عدد من المباني, مجهز بالمعدات أو الآلات وبالأيدي العاملة التي تنتج نوعا معينا من السلع. والمصنع مؤسسة حديثة العهد نسبيا. فإلى وقت قريب كانت السلع كلها تنتج في البيوت, حتى إذا آذن القرن السابع عشر بالانقضاء نشأت مدن جديدة حول مناجم الفحم الحجري, وبدأ الناس يعملون معا في مصانع صغيرة. وسرعان ما نمت هذه المصانع وتكاثرت في النصف الثاني من القرن الثامن عشر بعد انبلاج عصر الثورة الصناعية, فنشأت المدن الصناعية الكبرى وأخذ الناس ينزحون من الأرياف إلى تلك المدن ليعملوا في المصانع الجديدة. وإنما نشأت المصانع الأولى في إنكلترا, ثم انتشرت بعد ذلك في مختلف البلدان الأوروبية لتعم العالم كله بعد فترة يسيرة. وكانت الأجور التي تدفع إلى عمال المصانع ضئيلة بادىء الأمر, ومع ذلك فقد استكثر أصحاب المصانع من تشغيل الأولاد والنساء لأن أجورهم كانت أدنى من أجور الرجال. وكانت ظروف العمل الصحية, في المصانع, غير ملائمة ألبتة, وكانت ساعات العمل طويلة إلى حد الإرهاق, ولم تكن ثمة قوانين عمل تصون حقوق العمال. ومع الأيام انتشر الوعي العمالي في المصانع, فراحوا يطالبون برفع الأجور, وتحديد ساعات العمل, وتحسين ظروفه, وبضمانات صحية واجتماعية مختلفة. وقد أنشأوا لهذا الغرض نقابات تنطق باسمهم وتدافع عن مصالحهم

المضخة

أداة أو آلة لسحب الموائع من مصدر أو وعاء وإفراغها من مكان آخر. أبسط المضخات المضخة الماصة Suction Pump التي تستخدم, أكثر ما تستخدم, لرفع الماء من الآبار. تتألف المضخة الماصة من أسطوانة تشتمل على مكبس, ومن أنبوب طويل متصل بمياه البئر. وفي نهاية المكبس صمام لا يفتح إلا إلى أعلى, وفي نهاية الأنبوب صمام لا يفتح إلا إلى أعلى أيضا. وثمة أنواع أخرى من المضخات, منها مضخة الدفق الجبري Force Pump وهي شبيهة بالمضخة الماصة ولكنها تعطي دفقا من الموائع أرق أو أرفع, والمضخة الترددية Reciprocating Pump وهي تستخدم في تغذية المراجل بالمياه واستخراج النفط من حقوله, والمضخة الآلية Power Pump وهي تدار بمحرك

المطار

موضع تقلع منه الطائرات أو تحط فيه. تنشأ المطارات عادة على مقربة من المدن الكبرى وفي مناطق بعيدة عن المرتفعات والجبال. في المطار, حظائر للطائرات, ومهابط هي عبارة عن طرق ممهدة مرصوفة ذات اتجاهات مختلفة بحيث يكون في ميسور الطائرات الإقلاع منها وفقا لاتجاه الريح. وفيه برج مراقبة عال يوجه ربان الطائرة ويعلمه متى ينبغي أن يقلع ومتى ينبغي أن يحط. والعاملون في هذا البرج هم أبدا على اتصال لاسلكي مع جميع الطائرات الموشكة على الحط أو على الإقلاع ومن مسؤوليتهم أن يتأكدوا أن هذه الطائرات تفعل ذلك في الوقت المناسب وعلى وجه يكفل لها السلامة. وتشتمل المطارات أيضا على مكتب للأرصاد الجوية يجمع المعلومات عن حالة الجو في مختلف أنحاء العالم بحيث يعرف ربابنة الطائرات, قبل إقلاعهم من المطار, أي نوع من الجو ينتظرهم في رحلاتهم

المطرقة

أداة يضرب بها الحديد أو الحجارة, على نحو متكرر, أو تدق بها المسامير. تتألف من مقبض أو <يد> خشبية عادة, ومن رأس معدني مثقوب الوسط بحيث يدخل فيه المقبض الخشبي. وقد تصب أحيانا بحيث تشكل كلها قطعة واحدة من حديد. والمطرقة عريقة في القدم عرفها الحدادون والنجارون منذ أقدم العصور. ولقد كانت المطارق يدوية كلها بادىء الأمر. وبعيد الثورة الصناعية أصبح بعضها آليا. وفي العام 1839 اخترعت المطرقة البخارية Steam Hammer

المطياف; منظار التحليل الطيفي

أداة بصرية تشتمل على موشور Prism وتستخدم لتفريق الضوء وتحليل الطيف Spectrum الناشىء عن ذلك. يتألف المطياف من ثلاثة أنابيب يؤدي كل منها وظيفة خاصة. فأما الأنبوب الأول فيحول الضوء المنبعث من أي مصدر إلى أشعة متوازية. وأما الأنبوب الثاني فهو عبارة عن تلسكوب يعطي صورة واضحة عن الطيف المتكون. وأما الأنبوب الثالث فيشتمل على مقياس يمكن الباحث من قياس الطيف مباشرة

المظلة

أداة للوقاية من المطر أو الشمس يستخدمها اليوم الرجال والنساء على حد سواء. تتألف في شكلها العصري من قماش وأضلاع معدنية وعمود ذي مقبض. وقد عرفتها مختلف الحضارات القديمة في الشرق الأدنى والشرق الأقصى بوصفها أداة للوقاية من الشمس, ولكنها كانت وقفا على الملوك والأمراء. وما هي غير فترة حتى انتشرت المظلات في المدن اليونانية وفي رومة بوصفها جزءا من الزي النسوي المترف. ثم بطل استخدامها في المجتمعات الغربية - على حين ظلت رائجة في الشرق الأقصى - لتبعث من جديد في فرنسا, خلال القرن الخامس عشر للميلاد. وفي القرنين السابع عشر والثامن عشر أخذت النسوة الأوروبيات المترفات يحملن المظلات المزخرفة من غير أن يقصدن من وراء ذلك إلى وقاية أنفسهن من المطر إلا نادرا. حتى إذا انتصف القرن التاسع عشر شاع استخدام المظلات الواقية من المطر, بين الرجال. ومنذ ذلك الحين أصبحت المظلات أكبر حجما

المعجل; المسرع

آلة معدة لتعجيل أو تسريع الدقائق الدوذرية Subatomic, كالبروتونات والألكترونات, بحيث يصبح في ميسورها أن تنفذ إلى نوى الذرات وتحدث في داخلها تغيرات أساسية; ومن أجل ذلك فإن هذه الآلة كثيرا ما تدعى <محطمة الذرة> Atom Smasher. والواقع أن الدقائق الدوذرية تنبعث على نحو طبيعي من العناصر ذات النشاط الإشعاعي. وقد استخدمت هذه الدقائق الطبيعية في أولى التجارب التي أجريت في حقل الفيزياء النووية. وحوالي عام 1930 صنع <كوككروفت> Cockcroft و <وولتون> Walton أول آلة لإنتاج الدقائق الدوذرية المعجلة أو المسرعة صنعيا. وفي عام 1932 ابتكر <لورنس> Lawrence المعجل المعروف باسم السيكلوترون Cyclotron

المعكرونة

مستحضر غذائي نشوي يعد من دقيق القمح القاسي أو القمح الصلد المشتمل على نسبة كبيرة من الغلوتين (وهو مادة بروتينية تجعل العجين يتماسك). توضع معجونة المعكرونة في قوالب تخرجها على شكل أنابيب جوفاء ثم تجفف وتطرح للبيع في الأسواق. وقد تصنع المعكرونة على شكل عصائب مسطحة أو على شكل أصداف أيضا. ومنها نوع يصنع على شكل حبال طويلة رفيعة, وهذا النوع يعرف ب- <السباغيتي> Spaghetti. وتعتبر إيطاليا البلد الأكثر إنتاجا للمعكرونة على اختلاف أنواعها; كما يعتبر الإيطاليون أكثر الشعوب شغفا بها واعتمادا عليها في غذائها اليومي