معلومات عامه مهمة (آلآت وأختراعات)

المحرك الحراري

آلة (في محرك داخلي الاحتراق مثلا) تحول الطاقة الحرارية إلى طاقة ميكانيكية.

المحرك ذو الاحتراق الداخلي

آلة لتحويل الطاقة إلى قدرة ميكانيكية وحركة. تتميز بأن احتراق الوقود يتم فيها داخل المحرك نفسه لا في حجيرة مستقلة كما هو الحال في الآلة البخارية. وهذا النوع من المحرك يستخدم أكثر ما يستخدم في السيارات, وكان غوتليب دايملر أول من شغل السيارات بهذا المحرك (عام 1889); أما المحرك نفسه فاخترعه جان لونوار عام 1859 وطوره نيوقلاوس أوتو عام 1876. وقوام المحرك ذي الاحتراق الداخلي بضع أسطوانات في كل منها مكبس يتحرك إلى أعلى وإلى أسفل. يهبط المكبس أولا فينفذ مزيج من الهواء وبخار البترول إلى الأسطوانة عبر الصمام الآخذ ثم يرتفع المكبس فيضغط على المزيج ويحصره في رقعة ضيقة من الأسطوانة, وعندئذ تطلق شمعة الإشعال الموجودة في أعلى الأسطوانة شرارة تشعل المزيج فيحدث انفجار يجعل المكبس يهبط من جديد, ليعود بعد فيرتفع ويطرد الأبخرة التالفة عبر الصمام العادم

المحرك ذو الاحتراق الداخلي

آلة لتحويل الطاقة إلى قدرة ميكانيكية وحركة. تتميز بأن احتراق الوقود يتم فيها داخل المحرك نفسه لا في حجيرة مستقلة كما هو الحال في الآلة البخارية. وهذا النوع من المحرك يستخدم أكثر ما يستخدم في السيارات, وكان غوتليب دايملر أول من شغل السيارات بهذا المحرك (عام 1889); أما المحرك نفسه فاخترعه جان لونوار عام 1859 وطوره نيوقلاوس أوتو عام 1876. وقوام المحرك ذي الاحتراق الداخلي بضع أسطوانات في كل منها مكبس يتحرك إلى أعلى وإلى أسفل. يهبط المكبس أولا فينفذ مزيج من الهواء وبخار البترول إلى الأسطوانة عبر الصمام الآخذ ثم يرتفع المكبس فيضغط على المزيج ويحصره في رقعة ضيقة من الأسطوانة, وعندئذ تطلق شمعة الإشعال الموجودة في أعلى الأسطوانة شرارة تشعل المزيج فيحدث انفجار يجعل المكبس يهبط من جديد, ليعود بعد فيرتفع ويطرد الأبخرة التالفة عبر الصمام العادم

المحضن

شبه صندوق تكيف فيه درجة الحرارة والرطوبة وما إليهما وفقا للحاجة. وثمة ثلاثة أنماط من المحاضن: أولها محاضن الدجاج, وثانيها المحاضن البكتيريولوجية, وثالثها محاضن الأطفال. فأما محاضن الدجاج فتستخدم في المزارع لحضن البيض حتى تنقف الفراخ (أي تكسر البيض وتخرج منه). وهي تتفاوت من حيث الحجم تفاوتا كبيرا, وبعضها يتسع لحضن 75,000 بيضة في آن معا. وأما المحاضن البكتيريولوجية فتستخدم في صناعة اللقاحات وفي الدراسات الاختبارية. ويستفاد منها بخاصة <لزرع> المتعضيات المجهرية المأخوذة من المرضى. وأما محضن الأطفال فشبه صندوق زجاجي الجدران معد للعناية بالمواليد الذين وضعتهم أمهاتهم قبل أوان الوضع الطبيعي

المحم; المعقام

وعاء معدني محكم القفل يتخذ لتسريع العمليات الكيميائية والفيزيائية. والمحم يعمل بواسطة البخار المحمى المخضع للضغط. وهو يستخدم للتعقيم والطهو. وتعتبر القدر الضغطية Pressure Cooker نموذجا مألوفا من نماذجه

المحول

أداة لتحويل الطاقة الكهربائية من دارة كهربائية إلى أخرى. بها نستطيع رفع القوة الدافعة الكهربائية, لمصدر تيار متناوب, أو خفض هذه القوة. والمحولات تستخدم على نطاق واسع في نقل الطاقة الكهربائية إلى مسافات بعيدة, كما تستخدم في حقلي الراديو والتلفزة وفي مختلف أنماط الأجهزة الإلكترونية أيضا

المختبر

حجرة أو بناية مجهزة بكل ما يمكن الباحثين أو الدارسين من إجراء التجارب والاختبارات والتحاليل العلمية. أنشئت أولى المختبرات بالمعنى الدقيق للكلمة أول ما أنشئت في حجرات الجمعيات العلمية. وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر خطت العلوم الطبيعية خطوات واسعة إلى الأمام, وانصرف كثير من العلماء إلى البحث العلمي فكان من ثمرات ذلك أن ظهرت مختبرات البحث والتعليم في مختلف الجامعات العالمية. ولكثير من المؤسسات الصناعية اليوم مختبراتها الخاصة المزودة بأسباب البحث العلمي على اختلافها. ولا تقل الخدمات التي أدتها هذه المختبرات للعلم عن تلك التي أدتها المختبرات الجامعية نفسها

المخمل

نسيج حريري ذو خمل أو زغب. ومنه ضرب يعرف بالمخمل ثنائي الوجه وفيه يكسو الخمل وجهي النسيج جميعا. ترقى صناعته إلى القرن الرابع عشر للميلاد وقد ظهرت أول ما ظهرت في إيطاليا واشتهرت بها مدينتا فلورنسا وجنوا. ومن إيطاليا امتدت هذه الصناعة إلى أوروبا
GO BACK

المخير; الموهير

نسيج نفيس يتخذ من وبر معزاة أنقرة Angora Goat الحريري, الأبيض, الطويل. ويطلق اسم <المخير> أو <الموهير> أيضا على وبر معزاة أنقرة نفسه. وقد عرفت تركيا هذا النسيج منذ بضعة آلاف سنة, وكان إنتاجه, حتى القرن التاسع عشر, وقفا عليها. وتعتبر تركيا, والولايات المتحدة الأميركية, وجمهورية جنوب إفريقيا أكثر البلدان, اليوم, إنتاجا للمخير. والكلمة الإنكليزية مشتقة من لفظة <مخير> العربية التي حرفت في القرون الوسطى فأصبحت <موكير> Mockaire
GO BACK

المدالية; النوط; الوسام

قطعة معدنية, شبيهة بالقطعة النقدية, تحمل رسما أو صورة, وتضرب إحياء لذكرى شخص أو حدث هام, أو تقديرا لخدمات أو إنجازات ذات شأن. ومعظم المداليات يضرب من ذهب أو فضة أو برونز أو رصاص. وعلى الرغم من أننا نعرف بعض الرصائع البرونزية وغير البرونزية التي ترقى إلى عهد الرومان فإن من المتفق عليه أن فن التنويط أو الترصيع بدأ عام 1438 مع مدالية برونزية تحمل رسم الأمبراطور البيزنطي يوحنا الثامن باليولوغوس. وما هي غير فترة حتى راجت لهذا الفن سوق ناشطة في إيطاليا وألمانيا وفرنسا وإنكلترا وغيرها

المدالية; النوط; الوسام

قطعة معدنية, شبيهة بالقطعة النقدية, تحمل رسما أو صورة, وتضرب إحياء لذكرى شخص أو حدث هام, أو تقديرا لخدمات أو إنجازات ذات شأن. ومعظم المداليات يضرب من ذهب أو فضة أو برونز أو رصاص. وعلى الرغم من أننا نعرف بعض الرصائع البرونزية وغير البرونزية التي ترقى إلى عهد الرومان فإن من المتفق عليه أن فن التنويط أو الترصيع بدأ عام 1438 مع مدالية برونزية تحمل رسم الأمبراطور البيزنطي يوحنا الثامن باليولوغوس. وما هي غير فترة حتى راجت لهذا الفن سوق ناشطة في إيطاليا وألمانيا وفرنسا وإنكلترا وغيرها

المدرج

مبنى غير مسقوف, دائري الشكل, أو بيضوي الشكل في الأغلب, يتوسطه ميدان رملي (يعرف ب- <المجتلد> Arena), ويشتمل على صفوف من المقاعد متعددة ومتدرجة. فيه كان الرومان يقيمون المباريات بين وحش ووحش, أو بين رجل ووحش, فيتجالدان حتى يصرع أحدهما الآخر. وأعظم المدرجات الرومانية مدرج رومة المعروف ب- <الكولوسيوم>. والكلمة يونانية معناها <المسرح المطوق من جميع نواحيه بالمقاعد> (را. أيضا: المجالد)

المدرسة

مؤسسة لتعليم الأطفال والناشئين. تقسم المدارس عادة إلى مدارس حضانة, ورياض أطفال, ومدارس ابتدائية, ومدارس متوسطة, ومدارس ثانوية. ومن المدارس ما هو مهني, ومنها ما هو تقني أو تجاري أو زراعي وهكذا. وإنما تهدف المدرسة إلى تطوير كفاءات المرء ومواهبه; وهي تزود الطالب بالمعرفة التي تساعده على أن يكون عضوا نافعا في المجتمع وتعمل على تنمية شخصيته على نحو يمكنه من مواجهة مشكلات الحياة. عرفت الحضارات القديمة كلها, تقريبا, المدارس. فقد أنشأ المصريون مدارس كثيرة كان يديرها الكهان وكان برنامج الدراسة فيها يشمل الرياضيات والهندسة وبعض الفنون. وأنشأ البابليون مدارس لتخريج الكتبة والكهان, في حين أنشأ الإسبارطيون مدارس لتعليم الفنون والرياضة البدنية وللتدريب على القتال. أما الأثينيون فقد جعلوا من همهم إعداد الطلبة للحياة النبيلة وخلق الرجل الحكيم الصالح, ومن هنا عنايتهم بتعليم الموسيقى والرقص والشعر بالإضافة إلى القراءة والكتابة والحساب. وعنيت المدارس, في ظل الإسلام, بتزويد الطالب بالثقافتين الدينية والدنيوية في آن معا. وكانت المدارس الإسلامية على أنواع. فمنها الكتاتيب وفيها كان الطلاب يتعلمون القراءة والكتابة ويحفظون القرآن الكريم. وكان برنامج الدراسة في الكتاتيب يشمل أيضا الشعر والحساب والخط والنحو. ومنها <حلقات المساجد>, والمدارس الملحقة بالمساجد, وكانت برامج هذه الحلقات والمدارس ذات مستوى أعلى من مستوى برامج الكتاتيب. وبإمكانك أن تعرف مدى عناية المسلمين بالتربية والتعليم إذا علمت أن عدد المساجد في بغداد وحدها بلغ في العقود الأولى من القرن العاشر للميلاد ثلاثة آلاف مسجد. ليس هذا فحسب, بل لقد أنشأ المسلمون عددا كبيرا من المدارس العالية والجامعات (را. أيضا: الجامعة)

المدفع

آلة حربية ترمى بها القذائف والقنابل, ظهرت بعد اكتشاف البارود واستخدمت على نطاق واسع, في القتال, ابتداء من القرن الرابع عشر للميلاد. لعب المدفع دورا أساسيا في الحصار الذي ضربه السلطان محمد الفاتح على القسطنطينية عام 1453 والذي انتهى بسقوطها في أيدي العثمانيين. وسرعان ما أنشأت الدول سلاح المدفعية وعملت على تعزيزه, وقد أدى ذلك إلى تطوير المدافع وإدخال مختلف ضروب التحسين عليها حتى بلغت الشأو الذي انتهت إليه اليوم

المدمرة

سفينة حربية صغيرة تتميز بالسرعة وخفة الحركة, استخدمت في الحرب العالمية الأولى, ثم في الحرب العالمية الثانية, لحماية قوافل السفن الحليفة من هجمات الغواصات الألمانية وهي تستخدم اليوم, أكثر ما تستخدم, لمقاومة الطائرات بالصواريخ الموجهة. يتراوح وزنها ما بين ألف طن وتسعة آلاف طن. وفي العام 1962 صنعت أول مدمرة مسيرة بالطاقة النووية

المرآة

سطح مصقول يعكس أشعة الضوء الساقطة عليه من جسم موضوع أمامه وبذلك ترتسم عليه صورة ذلك الشيء. ولعل سطح البركة, أو سطح أي جسم مائي ساكن, كان أول مرآة عرفها الإنسان. أما أقدم المرايا التي ابتدعها فكانت, في أغلب الظن, تلك التي صنعت في مصر من البرونز المصقول خلال الألف الثالث قبل الميلاد. وفي القرون الوسطى صنعت المرايا من فولاذ مصقول أو من فضة مصقولة. ولم تصنع المرايا من الزجاج إلا في أواخر القرن الثاني عشر ومطالع القرن الثالث عشر للميلاد, وذلك في مدينة البندقية بإيطاليا, ثم في مدينة نورمبورغ بألمانيا بعد ذلك (عام 1373). وإنما حدث هذا التطور بعد أن تعلم صانعو المرايا كيف يحولون دون نفاذ أشعة الضوء عبر الزجاج بطلي أحد سطحيه بطبقة معدنية لامعة. وإنما تصنع المرايا اليوم بطلي أحد وجهي الزجاج بمادة كيميائية تشتمل على قصدير, ثم بطليها بطبقة رقيقة من الفضة الممزوجة ببعض المواد الكيميائية الأخرى, وأخيرا بصيانة ذلك كله بطبقة ثالثة من طلاء واق
GO BACK

المربى المائي

وعاء زجاجي تحفظ فيه بعض الحيوانات والنباتات الحية. يقام المربى المائي عادة في المنازل أو المتاحف أو حدائق الحيوان, وتفرش أرضه بطبقة من الرمل والحصى مغروس فيها بعض جذور النباتات المائية. ويتعين أن تكون مياه المربى المائي نقية صافية, وأن لا توضع الأسماك فيها إلا بعد أن تكون النباتات المائية قد نمت

المرصد

مبنى للرصد الفلكي. ولعل أقدم المراصد المعروفة ذلك الذي أنشأه عالم الفلك اليوناني هيبارخوس (حوالي عام 140ق.م.) في جزيرة رودس. أما أكثر المراصد نشاطا, في القرون الوسطى, فذلك الذي أنشأه أولوغ بك حفيد تيمورلنك في سمرقند في النصف الأول من القرن الخامس عشر. وبعد اختراع التلسكوب أصبحت المراصد أكثر تعقيدا. ولما كان من المتعذر رؤية كثير من النجوم والمجرات من بلدان نصف الكرة الشمالي فقد شيدت مراصد كثيرة, خلال الستينات من القرن العشرين, في أستراليا وإفريقيا وأميركا الجنوبية. ويعتبر المرصد السوفياتي الذي تم إنشاؤه في جبال القوقاز, عام 1973 أضخم المراصد الحديثة على الإطلاق

المرفاع; الآلة الرافعة; الونش

أداة لحمل الأثقال, ذات حركتين إحداهما عمودية لرفع الثقل من موضعه إلى أعلى والأخرى أفقية لنقل الثقل إلى الجهة المطلوبة. يتألف المرفاع في أبسط أشكاله من عمود قائم يدور حول محوره الرأسي, ومن ذراع متحرك في مختلف الاتجاهات يشد إليه الثقل. والمرفاع مزود بمحرك يعمل بالبخار أو الكهرباء أو النفط. ومن المرافع أنواع تشبه العربة فهي تجري بواسطة عجلاتها على قضبان شبيهة بقضبان السكة الحديدية. وقد عرف الإنسان المرفاع, بالمعنى البدائي للمصطلح, منذ أقدم العصور. أما المرفاع, بمفهومه الحديث, فثمرة من ثمرات التطور العلمي في القرن التاسع عشر

المركبة الفضائية; السفينة الفضائية

مركبة تطلق لتتخذ لها مدارا حول الأرض, أو لتقوم برحلة في الفضاء الخارجي, لأغراض علمية, سواء أكان على متنها رجل (أو رجال) أو لم يكن. كان القمر الصناعي السوفياتي <سبوتنيك رقم 1> Sputnik I أول مركبة فضائية أطلقها الإنسان (4 أكتوبر 1957) فاتخذت لها مدارا حول الأرض. وفي 12 أبريل 1961 أطلق الاتحاد السوفياتي أول مركبة تحمل بشرا إلى الفضاء, وكانت هذه المركبة هي <فوستوك رقم 1> Vostok I وكان على متنها أول رائد فضاء في العالم وهو يوري غاغارين. وفي 20 يوليو 1969 هبطت أول مركبة فضائية على سطح القمر وعلى متنها آرمسترونغ وأولدرين وكانت هذه المركبة هي <أبولو رقم 11> Apollo II. والمركبات الفضائية غير مزودة بمحركات. فهي تعتمد على السرعة الأولية التي تستمدها من الصاروخ, ذي المرحلتين, الذي يطلقها, والذي ينفصل بعد عنها على نحو أوتوماتيكي ويسقط بجزئيه الاثنين إلى الأرض في حين تواصل المركبة اندفاعها لتتخذ لها مدارا حول الأرض أو لتكمل سبيلها إلى الجهة المحددة لها في الفضاء الخارجي. ولكن المركبة الفضائية قد تحمل أحيانا صواريخ صغيرة تستعين بها على التحرك. وتحتاج المركبة الفضائية إلى مصدر للطاقة الكهربائية يشغل الأجهزة التي تحملها. وقد استخدمت في هذا النطاق بطاريات كهربائية وبطاريات شمسية. ويدرس العلماء اليوم إمكانية استخدام الطاقة النووية في هذه الأغراض أيضا. وقد أطلق الإنسان مركبات فضائية متعددة لدراسة الزهرة والمريخ وغيرهما. وقد واجهت علماء الفضاء, منذ البدء, مشكلات ضخمة, من أبرزها حالة <انعدام الوزن> بعد خروج المركبة من نطاق جاذبية الأرض, وأثر الإشعاعات, ومعضلة الاتصال بالأرض ثم العودة إليها وغير ذلك. وقد حل الإنسان هذه المشكلات أولا بأول. هذا, وقد عرفت ريادة الفضاء, في النصف الأول من أبريل 1981 تطورا بالغ الأهمية عندما أطلق الأميركيون أول مركبة <صالحة لإعادة الاستعمال> في رحلات فضائية أخرى. ومن أجل ذلك عرفت هذه المركبة باسم المكوك Shuttle الفضائي; أما اسمها الحقيقي فهو <كولومبيا> Columbia

المركم

أداة لخزن الطاقة. فالمركم الحراري يخزن طاقة البخار الحرارية, وفيه يدفع البخار إلى صهريج ماء حيث يتكثف, ويبقي تحت الضغط إلى أن يحتاج إليه. حتى إذا فتح صمام معين عاد بخارا من جديد. والحاشدة المختزنة المألوفة Storage Battery هي مركم كهربائي. وهنا يحدث التيار الكهربائي الساري في الخلية الألكتروليتية تفاعلا كيميائيا عكوسا يختزن الطاحقة. حتى إذا أغلقت الدارة المتصلة بالخلية عكس التفاعل وانطلقت الطاقة الكامنة. ومن مزايا المركم الكهربائي أن في الإمكان شحنه مرة بعد مرة

المروحة

أداة لإحداث تيار هوائي عند اشتداد الحر بغية تلطيف الجو. ويعتقد أن أقدم المراوح عرفت في الصين قبل خمسة آلاف سنة. وكانت في العادة ضخمة إلى حد بعيد, بسبب من أنها كانت تصنع من ريش الطاووس وتركز على أعواد يحملها الخدم أو الأرقاء. ونحن لا نزال إلى اليوم نستخدم نسخا مصغرة عن هذه المراوح ونصنعها من ريش الدجاج حينا ومن ريش الحمام حينا. وبعض القرويين يستعين على التخلص من الحر بمراوح من القماش الغليظ شبيهة بستار نصفي يسدل في أعلى الحجرة ويحرك جيئة وذهوبا بحبل أو نحوه. ومن أكثر أنواع المراوح شيوعا تلك المراوح الصغيرة القابلة للطي, والمصنوعة من جلد رقيق أو ورق أو حرير مثبت على أضلاع نحيلة من خشب. وقد شاعت في العقود الأخيرة المراوح الكهربائية, وبعضها يتألف من أضلاع خشبية أو معدنية عريضة تركب في سقوف الغرف وقاعات الاستقبال, وبعضها قائم على قاعدة عريضة أو على سارية طويلة بحيث يمكن نقله بسهولة ويسر من مكان إلى مكان

المرياح

أداة لقياس شدة الريح وسرعتها. وهو ضروب كثيرة, أكثرها شيوعا مرياح روبنسون الكأسي Robinson Cup Anemometer المزود بثلاثة (أو أربعة) أنصاف كرات Hemispheres معدنية, صغيرة, جوفاء, مركبة بحيث تتلقف الرياح وتدور حول قضيب رأسي أو عمودي

المزدوجة الحرارية

أداة لقياس درجة الحرارة تتألف من شريطين مصنوعين من معدنين مختلفين متصلين عند طرفيهما. حين تحمى إحدى نقطتي الاتصال أكثر من الأخرى تنشأ في الدارة, بسبب من تفاوت الحرارة, قوة حركيكهربائية يمكن قياسها بواسطة مقياس خاص متصل بالدارة. وهذه القوة الحركيكهربائية تكون متناسبة تقريبا مع الفرق بين حرارة إحدى نقطتي الاتصال وحرارة الأخرى. وإنما يكون أحد شريطي المزدوجة الحرارية, عادة, نحاسيا والآخر حديديا

المستوي المائل

لوح مستو مائل يستخدم لرفع الأثقال كالبراميل وما إليها. إن دفع البرميل أو <دحرجته>, إذا جاز التعبير, إلى أعلى أسهل على المرء من رفعه عموديا أو رأسيا. وبكلمة أخرى, إن رفع البرميل بواسطة المستوي المائل يقتضي الرافع بذل جهد أقل من ذلك الجهد يحتاج إليه لو لم يستعن بالمستوي المائل. وقد عرف الإنسان <المستوي المائل> منذ فجر التاريخ, واستخدمه قدامى المصريين لرفع الحجارة الضخمة التي بنوا بها الأهرام. وهو يعتبر إحدى الآلات البسيطة (را. الآلات البسيطة)