معلومات عامه مهمة (آلآت وأختراعات)

العليبة; الكاسيت

علبة لدائنية (بلاستيكية), صغيرة, مشتملة على شريط تسجيل معبأ أو فارغ. يقحمها المرء في جهاز خاص ليستمع إلى ما سجل على شريطها, أو ليسجل على شريطها الفارغ ما يشاء من أغان أو أحاديث أو مسرحيات. وقد طرحت, <العليبات> في الأسواق, أول ما طرحت, للاستعمال المنزلي خلال الستينات من القرن العشرين, فحظيت بشعبية واسعة. وسرعان ما استخدمت في السيارات أيضا. حتى إذا أطلت السبعونات من هذا القرن ابتكرت العليبات التلفزيونية video Cassettes فحظيت هي الأخرى بشعبية عريضة

الطيرانيات

علم يبحث في تصميم وبناء وتشغيل مختلف المركبات الهوائية الأثقل من الهواء. كما يبحث في تشغيل المطارات وتنظيم حركة المواصلات الجوية



يتبع غدا ان شاء الله


يتبع

مع تحياتى محمد عصام الدين

العفصين

مادة صفراء باهتة أو بنية فاتحة تكون على شكل ذرور أو قشارات أو على صورة كتل إسفنجية وتستخدم في دباغة الجلود, وصباغة الأقمشة, وصناعة الحبر, وفي كثير من الأغراض الطبية. والعفصين موجود في جذور كثير من النباتات وأوراقها وثمارها ولحائها وخشبها

لعليبة; الكاسيت

علبة لدائنية (بلاستيكية), صغيرة, مشتملة على شريط تسجيل معبأ أو فارغ. يقحمها المرء في جهاز خاص ليستمع إلى ما سجل على شريطها, أو ليسجل على شريطها الفارغ ما يشاء من أغان أو أحاديث أو مسرحيات. وقد طرحت, <العليبات> في الأسواق, أول ما طرحت, للاستعمال المنزلي خلال الستينات من القرن العشرين, فحظيت بشعبية واسعة. وسرعان ما استخدمت في السيارات أيضا. حتى إذا أطلت السبعونات من هذا القرن ابتكرت العليبات التلفزيونية video Cassettes فحظيت هي الأخرى بشعبية عريضة

العمامة

عمرة قوامها قطعة طويلة من نسيج مختلف الألوان تلف حول الرأس أو حول الطربوش. يكتنف الغموض أولية العمامة, ولكن الباحثين يرجحون أنها فارسية الأصل. وقد شاع الاعتمار بالعمامة بين المسلمين بعد أن اتخذها سلاطين بني عثمان شعارا لهم في أواسط القرن الخامس عشر. اليوم يكاد هذا الاعتمار أن يكون وقفا على رجال الدين المسلمين دون غيرهم

العمود

دعامة يقوم عليها المبنى. والعمود يعتبر سمة أساسية من سمات فن العمارة, وبخاصة عند اليونان. وعلى أساس منه نشأت طرز العمارة الإغريقية المختلفة, وأقدمها الطراز الدوري (را. الدوري, الطراز), ومنها الطرازالأيوني (را. الأيوني, الطراز), والطراز الكورنثي (را. الكورنثي, الطراز); (را. أيضا: تاج العمود)


العود; المزهر

آلة موسيقية شبيهة بنصف إجاصة, ذات أوتار مزدوجة خماسية أو سداسية يضغط عليها بأطراف الأصابع وتنقربريشة خاصة, وذات رأس مزود بعدد من الملاوي (جمع ملوى) لدوزنة هذه الأوتار. والعود آلة قديمة عربية الأصل, أو فارسية الأصل, وقد انتقل من طريق الأندلس إلى أوروبا في القرن الثامن للميلاد واستخدم فيها استخداما واسعا حتى القرن الثامن عشر. أما في البلاد العربية فلا يزال العود يحتل مقام الصدارة في الموسيقى الشرقية. وأصل الكلمة الإنكليزية عربي




الغاز, حجرة

إحدى الوسائل لإعدام المحكوم عليه بالموت. استخدمت أول ما استخدمت في ولاية نيفادا الأميركية عام 1924. يتم الإعدام بهذه الطريقة بشد وثاق المحكوم عليه بالموت إلى كرسي في حجرة مقفلة يسرب إليها بعض الغازات السامة. فما أن يستنشق المحكوم عليه بالموت هذا الغاز حتى يقضي نحبه في غير ما ألم. ولم يكد القرن العشرون ينتصف حتى كانت إحدى عشرة ولاية أميركية قد تبنت هذه الطريقة في الإعدام. وفي الحرب العلمية الثانية استخدم النازيون حجرات الغاز للتخلص من اليهود وبعض الأقليات غير المرغوب فيها (را. الإعدام)



الغاز, قناع

كمامة لوقاية جهاز التنفس والعينين والوجه من أذى الغازات السامة. بدأ التفكير في صنع أقنعة الغاز الواقية خلال الحرب العالمية الأولى بعد أن عمد الألمان إلى استخدام الكلور (وهو عنصر غازي سام) على نطاق واسع متخذين منه سلاحا فعالا ضد الحلفاء. فلجأت الدول المتحاربة إلى صنع بعض الوسائل المرتجلة وقاية لمواطنيها من أذى الغاز السام. وكان قوام هذه الوسائل حشية من الشاش مشبعة ببعض المواد الكيميائية. وسرعان ما طورت هذه <الأقنعة البدائية> لتنتهي آخر الأمر إلى شكلها المألوف في العصر الحاضر


الغاز السام

مادة ذات طبيعة مهرئة أو سامة تحتوي على الكلور الذي يؤذي الرئتين, أو على غاز الخردل الذي يؤذي الجلد, أو على غازات تفتك بالجهاز العصبي المركزي. وقد استخدمت الغازات السامة, أول ما استخدمت, عام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى, عندما أطلق الألمان غاز الكلور على القوات الروسية في بولندا فعمد الحلفاء منذ ذلك الحين إلى تزويد جنودهم بالأقنعة الواقية وأخذوا في إنتاج غازهم الكلوري الخاص. وفي عام 1917 صنع الألمان غاز الخردل فنسج الحلفاء على منوالهم, واستخدم الفريقان هذا السلاح الجديد, عام 1918 على نطاق واسع. وبعد الحرب العالمية الأولى حرم استخدام الغازات السامة, وظل هذا التحريم ساري المفعول طوال الحرب العالمية الثانية (را. أيضا: الكيميائية, الحرب)


الغاز المسيل للدموع

اسم يطلق على عدة مواد تهيج أغشية العينين المخاطية فتنهمر منهما الدموع بغزارة. وأكثر هذه المواد شيوعا المركبات الهالوجينية (را. الهالوجينات) العضوية الصنعية, وهي ليست غازات حقيقية ولكنها سوائل أو جوامد يمكن تذريتها في الهواء. وإنما تستخدم الشرطة الغاز المسيل للدموع في تفريق المظاهرات وما إليها, لما يحدثه هذا <الغاز> من وهن في عزائم المتظاهرين ومن ألم في عيونهم


الغبردين

نسيج متين يصنع من صوف أو من رايون (أي حرير صنعي) وتتخذ منه البذلات والمعاطف. ولفظ <الغبردين> كان يطلق, في الأصل, على نسيج صامد للماء معد لصنع المماطر أي المعاطف الواقية من المطر

الغزل

سحب وفتل شعيرات الصوف أو القطن أو الكتان بحيث يتألف منها خيوط طويلة متصلة. عرفه الإنسان منذ فجر الحضارة, وكان بادىء الأمر يدويا تقوم به النساء في بيوتهن, ثم أصبح آليا عام 1764 عندما اخترع جيمس هارغريفز (را.) المغزلة

الغزي; الشاش

نسيج رقيق, مهلهل, يصنع من القطن لاستخدامه في تضميد الجراح, أو من حرير وخيوط أخرى لاستخدامه في زركشة الثياب. والكلمة الإنكليزية عربية الأصل محرفة عن اسم مدينة غزة الفلسطينية التي يعتقد أنها كانت مهد هذا النوع من النسيج. ويطلق لفظ الغزي أو الشاش, أيضا, على بعض الأنسجة المماثلة المصنوعة من معدن أو لدائن (بلاستيك)
GO BACK

الغليون; البيبة

أداة تدخين تتألف من شبه <جرن> صغير يحترق فيه التبغ و<ساق> جوفاء يمج الدخان من خلالها. وقد عرفت البيبة أول ما عرفت في أميركا. وأغلب الظن أن البرتغاليين هم الذين نقلوها من هناك إلى أوروبا, خلال القرن السادس عشر, وأنها عرفت في إنكلترا في العقد التاسع من ذلك القرن. ويبدو أنه كان من دأب الهنود الحمر أن يدخنوا البيبة, كطقس ديني, في بعض المناسبات الهامة كتوقيع معاهدات الصلح وغير ذلك

الغندول

زورق صغير, رومانتيكي أو شاعري, يستخدم في قنوات مدينة البندقية (فينيسيا). يتميز الغندول بشكله الأنيق الذي تم له حوالي منتصف القرن التاسع عشر بعد سلسلة من التعديلات التي طرأت عليه خلال فترة تناهز الثمانمئة عام. والغندول يسيره عادة مجذف واحد يقف عند مؤخره, ولكن من الغناديل ما يبلغ عدد مجذفيه أربعة في بعض الأحيان


الفازلين

منتج بترولي, لزج, أصفر أو ضارب الى البياض, غير ذواب في الماء. صنع في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي العام 1876 وشاع استخدامه منذئذ في صنع المراهم ومعالجة الحروق. وكثيرا ما يؤخذ الفازلين من طريق الفم بوصفه عاملا مساعدا على تخفيف وطأة السعال والزكام والتهاب الحنجرة



الفخار; الخزف

كل ما صنع من الطين وشوي بالنار. وليس يدري المؤرخون, على وجه اليقين, كيف نشأت صناعة الفخار; فذهب بعضهم الى أن الإنسان البدائي اهتدى إليها عندما لاحظ أن الفجوات الناشئة عن سيره على الطين كانت تحتفظ في جوفها بالماء فلا يتسرب منها إلا في صعوبة وبطء. وذهب بعضهم الآخر الى أنه اهتدى إليها عندما اتفق أن سقطت قطعة من الطين على مقربة من نار موقدة فجفت وتماسكت. وأيا ما كان, فسرعان ما أخذ الإنسان يجفف الطين في النار أو تحت أشعة الشمس ويصنع منه آنية يحفظ فيها طعامه وشرابه, وكان من قبل يحفظهما في كؤوس القرع وجوز الهند حينا, وفي القواقع البحرية حينا آخر. ومع الأيام تعلم الإنسان شي الفخار في أتون أو فرن, وابتكر دولاب الخزاف (أو عجلة الخزاف) مستعينا به على تشكيل آنيته الفخارية. ويرجح العلماء أن اختراع الفخار تم في ما بين عام 5000 وعام 4000 قبل الميلاد. ومن الشعوب القديمة التي برعت في صناعة الفخار المصريون. والكريتيون, والفينيقيون, والصينيون, واليونان وغيرهم

الفرن

جهاز مقفل يحرق فيه الوقود طلبا للحرارة. معظم الأفران يبنى من معدن أو آجر, أو من مزيج من هاتين المادتين الصامدتين للحرارة. والأفران أنواع: فهناك الأفران المعدة لتدفئة المنازل سواء بواسطة الهواء أو بواسطة المياه الساخنة. وهناك الأفران الصناعية المعدة لإنتاج الآجر أو الإسمنت أو الزجاج أو الحديد أو الفولاد وغيرها. ومن الأفران الصناعية <الفرن العالي> Blast furnace وهو فرن فولاذي, وعمودي, أسطواني الشكل, يعمل بفحم الكوك ويستخدم لاستخراج الحديد من الخام الذي يشتمل عليه. وتتميز الأفران الكهربائية الصناعية على غيرها من الأفران الصناعية الأخرى بأنها تولد حرارة تصل أحيانا إلى 2750 مئوية في حين تولد الأفران العاملة بالفحم الحجري أو فحم الكوك أو الغاز أو البترول حرارة لا تتجاوز 1700 مئوية وهي حرارة كافية لإنتاج الآجر والحديد والفولاذ وغيرها. وهناك الأفران الذرية أو المفاعلات النووية, وهذه وقودها اليورانيوم والبلوتونيوم, وفيها تتولد الحرارة بانشطار الذرة بدلا من الاحتراق. وأخيرا هناك الأفران الشمسية, وهي تستخدم لإنتاج حرارة تبلغ نحوا من 4000 مئوية بواسطة سلسلة من المرايا المسطحة والمنحنية العاكسة لأشعة الشمس

الفلانيلة

نسيج خفيف ناعم يصنع من صوف, أو من صوف وقطن, أو من صوف وحرير صنعي, وتتخذ منه الملابس التحتية بخاصة, وقد تتخذ منه الملابس الفوقية أو الخارجية أيضا. وتتميز الفلانيلة بكونها مزأبرة, أي ذات زئبر, من وجهين اثنين. ومن الفلانيلة ضرب مزأبر من وجه واحد

الفلوت

آلة موسيقية من آلات النفخ. وهي عبارة عن أنبوب ذي ثقوب, يعزف عليه بالنفخ في ثقب صغير عند أحد طرفيه وبإمرار الأصابع على الثقوب الأخرى. وقد صنع الفلوت في الأصل من الخشب ولكنه يصنع اليوم, أكثر ما يصنع, من المعدن. والفلوت آلة عريقة في القدم, فقد عرفه المصريون منذ مطالع القرن الثاني قبل الميلاد. ثم عرفه اليونان والإتروريون خلال القرن نفسه, وسرعان ما حظي بشعبية واسعة عند الهنود والصينيين واليابانيين وغيرهم من الشعوب الشرقية. أما أوروبا فلم تعرف الفلوت إلا حوالي العام 1100 للميلاد. ويبلغ طول الفلوت, في شكله الحالي, حوالي 66 سنتيمترا, ويبلغ قطره سنتيمترين اثنين

الفندق

منشأة تجارية ينزل فيها المسافرون والسياح وغيرهم ويتناولون فيها الطعام عادة. والفندق بوصفه مؤسسة, يرقى إلى أقدم العصور. ففي عهد الرومان انتشرت الخانات Inns على طول شبكة الطرق الرومانية لإيواء التجار والمسافرين وموظفي الدولة. وكذلك عرفت الخانات في الهند والصين والشرق الأوسط. وفي العصر الحديث أدى التطور الكبير الذي طرأ على وسائل المواصلات إلى ظهور الفنادق الحديثة, وهذه الفنادق نوعان: فنادق الإقامة المعدة للنزلاء الدائمين, وفنادق المنتجعات التي تشيد عادة على مقربة من الشواطئ, وفي قرى الاصطياف, ومراكز التزلج, والمنتجعات الصحية وما إليها (را. أيضا الموتيل)

الفودكا

شراب مسكر عديم اللون يصنع من الذرة أو الشعير أو الجاودار Rye أو البطاطا أو الشمندر السكري. يشتمل على نسبة من الكحول تتراوح ما بين 33% و45%. وقد صنعت الفودكا, أول ما صنعت, في الروسيا خلال القرن الرابع عشر للميلاد. وهي تتمتع هناك, وفي بولندا ودول البلقان أيضا, بشعبية كبيرة. ولفظة Vodka هي تصغير للفظة Voda الروسية التي معناها <الماء>

الفونوغراف; الغراموفون; الحاكي

تتألف الأصوات كلها من ذبذبات. والفونوغراف لا يعدو أن يكون أداة تختزن سلسلة من الذبذبات بحيث يمكن إعادة تحويلها إلى موجات صوتية. وإنما يتم اختزان صوت المغني أو موسيقى الفنان أو كلمات الممثل أو الخطيب إلخ., أثناء عملية التسجيل, في خطوط لولبية دقيقة غائرة تحفرها إبرة خاصة على قرص أو أسطوانة. وعند سماع الأسطوانة المسجلة يحول الفونوغراف الذبذبات المختزنة إلى موجات صوتية هي عبارة عن نفس الأصوات التي صدرت عن ذلك المغني أو الفنان أو الممثل عند <تعبئة > الأسطوانة. اخترع توماس أديسون Edison الفونوغراف العملي الأول عام 1877 مع العلم أن بعض العلماء الألمان كانوا قد سجلوا الصوت على رقائق قصديرية قبل ذلك بفترة من الزمان. ولم يكن فونوغراف أديسون هذا يعمل بالكهرباء. وفي منتصف العقد الثالث من القرن العشرين ابتكرت طريقة التسجيل بالكهرباء. ولكن التطور الأكبر في هذا المجال حدث عندما اصطنعت طريقة التسجيل على الأشرطة بدلا من الأسطوانات, فانتشرت المسجلات الشريطية Tape Recorders

الفيلم

شريط لدائني ضيق طويل تطبع عليه الصور السينمائية. تقسم الأفلام السينمائية, من حيث الطول, إلى <قصيرة> و<مديدة> أو <رئيسة>. ولقد كانت معظم الأفلام في بادىء الأمر قصيرة. ولم يظهر أول فيلم مديد إلا عام 1912 ومنذئذ والأفلام المديدة تشغل الحيز الأعظم من الحفلة السينمائية. والأفلام القصيرة أنواع ثلاثة, فمنها الفيلم الوثائقي Documentary Film, ومنها الفيلم الإخباري Newsreel, ومنها فيلم الرسوم المتحركة Animated Cartoon. ولقد راجت الأفلام الهزلية في العشرينات من القرن العشرين وبلغت ذروتها مع تشارلي شابلن وأقرانه. وكانت الأفلام الهزلية في تلك الفترة قصيرة كلها. والأفلام المديدة, هي الأخرى, أنواع. فمنها الفيلم العاطفي, والفيلم الاجتماعي, والفيلم الهزلي, والفيلم التاريخي, والفيلم البوليسي, وفيلم الرعب إلخ. ولقد كانت الأفلام في بادىء الأمر صامتة, ولكنها سرعان ما غدت ناطقة; وكانت سوداء - بيضاء, ولكن الفيلم الملون ما لبث أن غزا السوق السينمائية (را. أيضا: السينما)
GO BACK

الفيلم الوثائقي

فيلم سينمائي يمثل مشاهد من الطبيعة أو صورا من حياة الناس والحيوان في بقعة بعينها من بقاع العالم. يتميز بالواقعية وبفقدان العنصر القصصي. والأفلام الوثائقية قصيرة نسبيا, وهي تعد - في الأعم الأغلب - للتثقيف أو الدعاية أو لمجرد الإمتاع. ولا تنس أن أول فيلم أخرج للناس كان موضوعه حركة السير في شوارع لندن, وكان ذلك عام 1890

القارب; الزورق; المركب

أداة نقل معدة للعمل في الأنهار أو البحيرات أو البحار. والقارب قديم قدم الحضارة البشرية, وقد صنعه الإنسان, أول ما صنعه, من جذوع الأشجار بعد تجويفها, ثم صنعه من الجلد والقصب والألواح الخشبية. ومع الأيام اخترع الإنسان المجذاف لدسر هذا القارب البدائي أو دفعه فوق سطح الماء. وبعد ذلك اخترع الشراع. حتى إذا كانت الثورة الصناعية راح يسيره بالمحركات. وفي العصور القديمة اشتهر الفينيقيون أكثر من أي شعب اخر بصنع القوارب والمراكب الشراعية. وقد أنشأوها من خشب الأرز واتخذوها وسيلة للمواصلات والتبادل التجاري

القارورة; الزجاجة; القنينة

وعاء ضيق العنق معد لحفظ السوائل عادة. عرف الإنسان القوارير الفخارية منذ فجر الحضارة. وفي عهد الإغريق والرومان صنعت الأمفورات Amphorae (والأمفورة قارورة ذات عروتين) لحفظ الخمر والزيت وما إليهما. ولعل قدامى المصريين كانوا أول من صنع القوارير الزجاجية, وذلك قبل خمسة آلاف عام. وقد صنعوها بطريقة النفخ في أنبوب يحمل في طرفه كتلة من الزجاج الذائب (را. الزجاج). وفي العام 1903 أنشأ مايكل أووينز, في ولاية أوهايو الأميركية, أول مصنع لإنتاج القوارير الزجاجية آليا محدثا بذلك ثورة حقيقية في هذه الصناعة. وبعد الحرب العالمية الثانية بدأ إنتاج القوارير من اللدائن (البلاستيك) بدلا من الزجاج

القاطرة

عربة ذاتية الحركة تجري على قضيبين حديديين, معدة لجر حافلات السكك الحديدية. وقد صنع ريتشارد تريفيثيك القاطرة البخارية الأولى عام 1803 لتحل محل الخيل في نقل الفحم الحجري. ثم صنع جورج ستيفنسون قاطرة بخارية دعاها <الصاروخ> Rocket. وكانت القاطرات الأولى بدائية وغير مزودة بمصابيح كاشفة في مقدماتها. ومع الأيام تطورت هذه القاطرة البدائية حتى أصبحت على الصورة التي نعرفها اليوم وقوامها مرجل بخاري ومحرك. وسرعان ما صنعت القاطرة الكهربائية (حوالي العام 1895) وهي تستمد الطاقة من قضيب ثالث ممدود في محاذاة السكة الحديدية أو من سلك ممدود فوق الرأس. وفي العام 1925 صنعت القاطرات الكهربائية العاملة بواسطة محركات الديزل (را. أيضا: السكة الحديدية)
GO BACK

القبعة

غطاء للرأس يتخذ إما للوقاية من الشمس أو البرد أو المطر, وإما على سبيل الزينة والأناقة; وكثيرا ما ترمز القبعة إلى منصب بعينه أو منزلة اجتماعية بعينها. اعتمر الرجال القبعات منذ أقدم العصور, في حين آثرت المرأة الحجاب ولم تشرع في اعتمار القبعة إلا في أواخر القرن السادس عشر. وليس من اليسير تتبع تطور القبعة منذ نشوئها إلى اليوم; فقد اختلفت أشكالها وطروزها من عصر إلى عصر, ومن بلد إلى بلد. وفي الإمكان القول إن تطور قبعات الرجال كان على الجملة بطيئا, أما قبعات النساء فقد عرفت تطورا متسارعا جعلها لا تستقر على حال. والقبعات تصنع عادة من قش أو من فلين, أو من لباد أو جوخ أو فراء إلخ

القبة

جزء معماري مقعر أو نصف دائري يشكل سقف بعض المباني عادة. وعلى الرغم من أن الميسينيين والأشوريين عرفوا القباب, فإن الفضل في شعبيتها يعزى إلى الرومان في المقام الأول. وأهم قبة رومانية حفظتها لنا الأيام قبة هيكل البانثيون في رومة. وقد عني المعماريون العرب والمسلمون بإقامة القباب وزخرفتها عناية كبيرة, فتوجوا بها كثيرا من المساجد والمدارس والأضرحة. ومن أبرز الأمثلة عليها قبة الصخرة في القدس, وقبة مدرسة السلطان حسن في القاهرة. ومن القباب ذات الشهرة العالمية أيضا قبة آيا صوفيا في إستانبول, وقبة كاتدرائية القديس بولس في لندن, وقبة كاتدرائية القديس بطرس في رومة وغيرها

القبة

جزء معماري مقعر أو نصف دائري يشكل سقف بعض المباني عادة. وعلى الرغم من أن الميسينيين والأشوريين عرفوا القباب, فإن الفضل في شعبيتها يعزى إلى الرومان في المقام الأول. وأهم قبة رومانية حفظتها لنا الأيام قبة هيكل البانثيون في رومة. وقد عني المعماريون العرب والمسلمون بإقامة القباب وزخرفتها عناية كبيرة, فتوجوا بها كثيرا من المساجد والمدارس والأضرحة. ومن أبرز الأمثلة عليها قبة الصخرة في القدس, وقبة مدرسة السلطان حسن في القاهرة. ومن القباب ذات الشهرة العالمية أيضا قبة آيا صوفيا في إستانبول, وقبة كاتدرائية القديس بولس في لندن, وقبة كاتدرائية القديس بطرس في رومة وغيرها

القرط

حلية تعلق بشحمة الأذن أو تدلى منها بعد ثقبها (أي ثقب شحمة الأذن). ترقى أقدم الأقراط المعروفة إلى عصر البرونز الذي استهل في أوروبا حوالي العام 3500 قبل الميلاد وفي آسيا الغربية ومصر قبيل ذلك. والواقع أن الأقراط لم تكن, في معظم الحضارات القديمة, وقفا على النساء دون الرجال, بل كانت موضع اهتمام الجنسين الخشن واللطيف على حد سواء. ففي مصر مثلا, حيث راجت الأقراط رواجا كبيرا, كان الرجال يعلقون الأقراط في آذانهم على سبيل الوجاهة, في حين كانت النسوة يعلقنها في اذانهن على سبيل الزينة. أما الإغريق والرومان فقد كانت الأقراط عندهم حكرا على النساء. وقد عرف الفينيقيون والعرب وغيرهم من الشعوب السامية الأقراط وتفننوا في صياغتها, وكانت تصنع عندهم, أكثر ما تصنع, من الذهب والفضة واللؤلؤ والحجارة الكريمة