معلومات عامه مهمة (آلآت وأختراعات)

القفاز

لباس الكفين يرتدى للزينة وللوقاية من البرد بخاصة, ويتميز بأغماد مستقلة للإبهامين والأصابع الأخرى. اصطنع الإنسان القفافيز منذ فجر الحضارة. فقد عثر في قبر فرعون مصر توت عنخ آمون على قفافيز كتانية أنيقة. تصنع القفافيز عادة من نسيج أو جلد, وقد تصنع من حرير موشى أيضا. ومن القفافيز ما يتخذ لأغراض لا صلة لها بالزينة أو الدفء. فهناك مثلا القفافيز المطاطية الرقيقة التي يستخدمها الجراحون والأطباء المولدون, والقفافيز المطاطية الغليظة التي يستخدمها عمال الكهرباء, والقفافيز الواقية من الحرارة, والقفافيز المشبعة بالرصاص, وهي تصطنع لوقاية الأيدي من أذى أشعة أكس

القذائف الموجهة

تمثل القذيفة الموجهة التطور الأحدث الذي طرأ على الأسلحة المعدة لإصابة هدف ما من مسافة آمنة, سواء أكانت هذه الأسلحة حجارة تقذف, أو رماحا ترمى, أو رصاصات وقذائف تطلق من بندقية أو مدفع. وقد عمل الألمان على ابتكارها قبيل الحرب العالمية الثانية; حتى إذا نشبت هذه الحرب كان في حوزتهم قذائف موجهة أمطروا بها المدن البريطانية من قواعد في أراضي أوروبا الغربية المحتلة. والقذيفة الموجهة هي في الواقع مركبة جوية لا تحمل بشرا, ولكن تحمل رأسا حربيا, وتنطوي في ذات نفسها على الوسيلة التي توجهها في انطلاقها إلى الهدف, ومن هنا فرق ما بينها وبين القذائف أو الصواريخ غير الموجهة. والقذائف الموجهة أنواع: قذائف أرض - أرض, وقذائف أرض - جو, وقذائف جو - أرض, وقذائف جو - جو, وغيرها

القلب, مخطاط; مرسمة القلب الكهربائية

آلة لتسجيل التيار الكهربائي الذي تولده عضلة القلب خلال انقباضها وانبساطها. تستخدم بخاصة في تشخيص الحالات غير السوية المتصلة بعمل القلب

القلعة

حصن أو موقع دفاعي من حصون القرون الوسطى. كان النورمنديون الذين غزوا إنكلترا بقيادة وليم الفاتح, عام 1066 من أسبق الشعوب إلى إنشاء القلاع. وكانت القلاع الأولى تتألف من برج خشبي, قائم على تل أو رابية, يحيط به سياج وخندق. وفي عهد الملك هنري الثاني (1154 - 1189) أصبحت القلاع عبارة عن برج حجري ضخم مربع الشكل داخل سور. ومع الأيام, وبخاصة بعد عودة الصليبيين من الشرق حاملين معهم ثمرات اختباراتهم فيه, طرأ تغير على تصميم القلاع فتضاءلت أهمية البرج وأقيمت الأسوار الغليظة الشاهقة التي تعلوها أبراج لإطلاق السهام. ثم جعلت لتلك الأبراج فتحات يقف خلفها الجندي ويطلق من خلالها سهامه في نجوة من أعين المهاجمين. وبعد حرب الوردتين (1455 - 1485) فقدت القلاع أهميتها, وبخاصة بعد أن ظهرت المدافع وتطورت إلى حد جعلها قادرة على دكها في سهولة ويسر. ومن أشهر القلاع تلك التي أنشئت على ضفاف نهري الراين والدانوب وتلك التي أنشأها الأيوبيون (كقلعة حلب) والصليبيون (كقلعة صيدا) في سوريا ولبنان

القمر الصنعي

مركبة يطلقها الإنسان إلى مدار حول الأرض بواسطة صاروخ ذي مراحل. ويتعين أن تكون سرعة انطلاق القمر الصنعي كافية لإيصاله إلى المدار المطلوب ودورانه حول الأرض, وأن لا تتجاوز هذه السرعة حدا معينا وإلا أدى ذلك إلى تفلت القمر من جاذبية الأرض واندفاعه نحو الفضاء الخارجي, والقمر الصنعي مزود بمجموعة من الأجهزة القادرة على جمع المعلومات التي يتعذر الحصول عليها من فوق سطح الأرض. وهو يستخدم لدراسة الأشعة فوق البنفسجية, والأشعة الكونية, وقياس مجال الأرض المغنطيسي, وتحديد شكل الأرض وحجمها على نحو دقيق, ومعرفة مقدار الغبار النيزكي في الفضاء.وأول قمر صنعي أطلقه الإنسان هو القمر السوفياتي <سبوتنيك رقم 1> Sputnik I (4 أكتوبر 1957) وكان يزن 84 كيلوغراما. وكانت الأقمار الصنعية الأولى لا تحمل روادا. وكان يوري غاغارين أول إنسان قام برحلة فضائية, وذلك في 12 إبريل 1961

القناع, الوجه المستعار

غطاء للوجه يتخذ سمات بشرية أو حيوانية أو شيطانية, مشوهة عادة ومروعة في كثير من الأحيان. عرفه الإنسان منذ أقدم العصور, واستخدمه في الأغرض المتصلة بالسحر والطقوس الدينية أولا, ثم في الحرب ثانيا (لوقاية الوجه أو لخداع العدو أو ترويعه), ثم في المسرح وبعض الأعياد. وقد حفظت لنا الأيام, على جدران بعض الكهوف الفرنسية, رسما يرقى إلى العصر الحجري القديم ويمثل راقصا يحجب وجهه رأس أيل في حين يحجب جلد ذلك الأيل سائر جسمه

القناة

قناة لجر المياه من مكان إلى آخر وبخاصة حين تكون الشقة بين المكانين واسعة جدا. عني الرومان أكثر من غيرهم بإنشاء القنوات لجر المياه إلى مدنهم. وكانوا يبنونها حول سفوح التلال بحيث تتخذ المياه دائما مجرى هابطا. أما إذا اعترض سبيل القناة واد من الأودية فعندئذ كان من عادتهم أن يقيموا هذه القناة على أقواس تدعمها
GO BACK

القنبلة الذرية

قنبلة تستمد قوتها المدمرة من انشطار نوى ذرات بعض العناصر الثقيلة كالبلوتونيوم واليورانيوم 235 وتحولها إلى طاقة نتيجة لقذفها (أي لقذف هذه النوى) بوابل من النيوترونات ونشوء ما يعرف ب- <التفاعل المتسلسل> chain reaction. وقدصنعت أولى القنابل الذرية في الولايات المتحدة الأميركية خلال الحرب العالمية الثانية. وألقيت أول قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما باليابان في 6 أغسطس 1945 بأمر من الرئيس الأميركي هاري ترومان, فجعلتها قاعا صفصفا, وقضت على عدد لا يحصى من سكانها. وبعد ثلاثة أيام من إلقاء هذه القنبلة الأولى ألقى الأميركيون القنبلة الذرية الثانية على مدينة ناغازاكي باليابان أيضا فقتلت أربعين ألف شخص وجرحت أربعين ألفا آخرين, ومحت جزءا كبيرا من المدينة. وبعد الولايات المتحدة الأميركية صنع الاتحاد السوفياتي قنبلته الذرية الأولى وتلته في هذا المضمار, على التعاقب, بريطانيا وفرنسا والصين الشعبية وغيرها
GO BACK

القنبلة الهيدروجينية

قنبلة تستمد قوتها المدمرة من التحام نوى نظائر الهيدروجين لتكون عنصر الهليوم. وإنما يتم ذلك بإخضاع هذه النوى لحرارة وضغط شديدين. وتبلغ قوة القنبلة الهيدروجينية نحوا من أربعة أضعاف قوة القنبلة الذرية. وهي تحدث عند انفجارها سحابة شبيهة بنبات الفطر. وسقطها Fall - out (أي غبارها النووي المتساقط) يسمم النبات والحيوان, ويحدث عند الإنسان ضروبا من الأمراض عديدة منها اللوكيميا أو ابيضاض الدم (را. ابيضاض الدم). وقد بدأ الأميركيون محاولاتهم صنع القنبلة الهيدروجينية عام 1949 وخطوا في هذا السبيل خطوات واسعة, ولكن الاتحاد السوفياتي سبقهم عام 1953 إلى تفجير القنبلة الهيدروجينية الأولى بستة أشهر. وكان رأس الفريق الذي قام بهذا التفجير هو إيغور كورتشاتوف Kurchatov, ومن هنا اعتبر هذا الفيزيائي النووي السوفياتي <أبا القنبلة الهيدروجينية>. وبعد السوفيات والأميركيين فجر البريطانيون قنبلتهم الهيدروجينية (عام 1957), وتبعهم الصينيون (عام 1967) فالفرنسيون (عام 1968)

القوس

أداة على شكل نصف دائرة ترمى بها السهام. تعتبر من أقدم الأسلحة التي استخدمها الإنسان في الصيد والحرب جميعا. ولعل أقدم الأقواس تلك التي عثر عليها في الدانمرك عام 1944 والتي يرقى تاريخها إلى العام 7000 قبل الميلاد تقريبا. والأقواس تصنع عادة من الخيزران أو القرون أو العظام أو المعادن. وقد تفننت بعض الشعوب في إنتاج الأقواس, فكان صانعو الأقواس اليابانية, مثلا, يعنون بزخرفتها ويضعون عليها توقيعهم. وبنشوء الأسلحة النارية, في القرن السادس عشر, بطل استخدام الأقواس والسهام. ومع ذلك فلا تزال جماعات الأسكيمو وبعض القبائل الإفريقية تستعملها حتى اليوم

القوس

أداة على شكل نصف دائرة ترمى بها السهام. تعتبر من أقدم الأسلحة التي استخدمها الإنسان في الصيد والحرب جميعا. ولعل أقدم الأقواس تلك التي عثر عليها في الدانمرك عام 1944 والتي يرقى تاريخها إلى العام 7000 قبل الميلاد تقريبا. والأقواس تصنع عادة من الخيزران أو القرون أو العظام أو المعادن. وقد تفننت بعض الشعوب في إنتاج الأقواس, فكان صانعو الأقواس اليابانية, مثلا, يعنون بزخرفتها ويضعون عليها توقيعهم. وبنشوء الأسلحة النارية, في القرن السادس عشر, بطل استخدام الأقواس والسهام. ومع ذلك فلا تزال جماعات الأسكيمو وبعض القبائل الإفريقية تستعملها حتى اليوم

القيثار

آلة موسيقية ضخمة تتألف من هيكل خشبي مثلثي الشكل يشتمل على ستة وأربعين وترا متدرجة في الطول يعزف عليها بالنقر على الأصابع. والقيثار عريق في القدم. عرفه أصحاب الحضارات العتيقة في حوض البحر الأبيض المتوسط وفي بلدان الشرق الأدنى, ولكنه كان نادرا في بلاد إلاغريق ورومة

القيثار

آلة موسيقية ضخمة تتألف من هيكل خشبي مثلثي الشكل يشتمل على ستة وأربعين وترا متدرجة في الطول يعزف عليها بالنقر على الأصابع. والقيثار عريق في القدم. عرفه أصحاب الحضارات العتيقة في حوض البحر الأبيض المتوسط وفي بلدان الشرق الأدنى, ولكنه كان نادرا في بلاد إلاغريق ورومة

الكاتدرائية

كنيسة تعتبر الكرسي الرسمي لأسقف الأبرشية. وهي تتميز عن سائر الكنائس, عادة, بضخامتها وفخامتها. يعد القرن الثاني عشر عصر الكاتدرائيات الذهبي في أوروبا, فقد شيد خلاله عدد من أبرز الكاتدرائيات الكبرى وذلك على الطراز القوطي Gothic Order ووفق تصميم عام يتخذ شكل صليب. وتعتبر كاتدرائية القديس بطرس في روما (التي بدئ بتشييدها عام 1506) كبرى الكاتدرائيات في العالم. ومن أشهر الكاتدرائيات وأعظمها كاتدرائية باريس المعروفة باسم <نوتر دام دو باري> وقد بدئ بتشييدها عام 1163
GO BACK

الكارة والمعجلة والعربة

وسائل قديمة, ذوات عجلات, معدة لأغراض النقل. والفارق الرئيسي بين هذه المركبات ينحصر في أن الكارة تستخدم في المقام الأول لنقل السلع, وأن المعجلة تستخدم في المقام الأول في ميدان القتال, في حين تستخدم العربة أو المركبة أكثر ما تستخدم لنقل الأشخاص. والكارة أقدم هذه المركبات جميعا, فقد اصطنعها سكان ما بين النهرين (العراق) ابتداء من النصف الثاني من الألف الرابع قبل الميلاد - ومن أجل ذلك يعتبرون أصحاب الفضل في اختراع وسائل النقل ذوات العجلات - وما هي إلا فترة حتى اصطنعوا المعجلات, فحذا حذوهم في ذلك المصريون واليونان والرومان والسلتيون وغيرهم. أما العربات فالراجح أنها لم تعرف إلا في أواخر القرون الوسطى, وكان استعمالها مقصورا بادىء الأمر على الأمراء والنبلاء وسراة القوم

الكافيين; البنين

مركب عضوي نيتروجيني يتخذ منبها للقلب وللجهاز العصبي المركزي, ومدرا للبول. وقد يكون مهلكا إذا أخذت منه جرعات كبيرة. يوجد في حبات البن, وأوراق الشاي, وجوز شجرة الكولا. وهو عديم الرائحة ولكن مذاقه مر إلى حد بعيد
GO BACK

الكاميرا; آلة التصوير الضوئي

آلة لالتقاط الصور الفوتوغرافية. تتألف عادة من صندوق صامد للضوء Lightproof (أي لا ينفذ إليه الضوء), مزود بعدسة; وهذا الصندوق ذو فتحة تسجل عبرها صورة الشيء, بالأسود والأبيض أو بالألوان, على مادة حساسة للضوء, هي الشريط أو الفيلم. ويعتبر لويس جاك داغير Daguerre أبا التصوير الفوتوغرافي (را. داغير; والفوتوغرافيا)

الكاولين; الطفل الصيني

صلصال نقي, أبيض, لين, دهني الملمس. يستخدم في صنع الخزف الصيني, والورق, والمطاط, والدهان, وغيرها. والكاولين الطبيعي يشتمل عادة على مقادير متفاوتة من الكوارتز والفلسبار ومعادن أخرى. وهو يتواجد في إنكلترا, وفرنسا, وتشيكوسلوفاكيا, وألمانيا الشرقية, والولايات المتحدة الأميركية

الكبل

يطلق لفط الكبل على الحبل الغليظ المتين الذي تشد به السفن إلى رصيف المرسى عند تحميلها أو تفريغها, كما يطلق على السلك الكهربائي سواء أكان سلكا تلفونيا, أو سلكا برقيا, أو سلكا ممدودا فوق الرأس أو تحت الأرض لنقل الكهرباء من محطات التوليد إلى جمهور المستهلكين. ومن الكبلات نوع يعرف بالكبل البحري وهو يمد عبر مياه البحر أو عبر المحيطات لأغراض الإتصال البرقي أو الهاتفي

الكتاب

مجموعة من الصحائف المخطوطة أو المطبوعة يضم بعضها إلى بعض بالخياطة أو التغرية أو بواسطة أسلاك معدنية. يكون عادة ذا غلاف ورقي أو ذا غلاف كرتوني, وقد يجلد بالقماش ونحوه. وقديما كان الكتاب عبارة عن مجموعة ألواح فخارية, أو عبارة عن درج من ورق البردي. فأما <الكتاب الفخاري> فقد عرفه السومريون والبابليون قبل أكثر من أربعة آلاف سنة, وأما <الكتاب الدرجي> فقد عرفه المصريون في الفترة نفسها تقريبا. والواقع أن المصريين صنعوا من سوق قصب البردي أدراجا طويلة جدا (را. كتاب الموتى). ولما كان البردي أخف وزنا وأكثر ملاءمة للكتابة من الفخار فقد أخذت مصر تصدره إلى مختلف بلدان الشرق الأدنى. وعن المصريين اقتبس الإغريق <الكتاب الدرجي>, وعن الإغريق اقتبسه الرومان بدورهم. ومن لفظة Papyrus (البردي) اشتقت لفظة Paper (الورق), ومن اسم مدينة جبيل Byblos, وهي الميناء الفينيقي الذي أصبح فيما بعد مركزا لتصدير البردي, اشتق الإغريق لفظ Biblion وهو اسم الكتاب في لغتهم. ومن كلمة Biblion هذه نشأت كلمة Bible ومعناها الكتاب المقدس. وحوالي العام 400 للميلاد حل الرق Parchment وكان يعد من جلود الخراف والمعيز محل البردي, واتخذ الكتاب شكله الحاضر ذا الصفحات المطوية المضموم بعضها إلى بعض. وفي القرن الثامن للميلاد شرع العرب يستخدمون الورق بدلا من الرقوق, وعنهم أخذته البلدان الأوروبية في القرن الثاني عشر. وقد أنشئ أول مصنع للورق في إنكلترا في القرن الخامس عشر. وحوالي عام 1436 اخترع غوتنبرغ الطباعة بالحروف المعدنية المنفصلة أو المتحركة فكان ذلك الاختراع نقطة تحول في تاريخ الكتاب نقلته من طور المخطوطة إلى طور المطبوعة. وأول كتاب طبع في أوروبا هو الكتاب المقدس الذي طبعه غوتنبرغ في ما بين عام 1452 وعام 1455 (را. النشر)

الكتابة

يرجع الباحثون أصل الكتابة إلى ما يعرف بالبكتوغرافيا Pictographi أو الكتابة بالصور, وهي تستخدم رموزا متفقا عليها للتعبير عن حدث أو قصة ما. ففي الكتابة التصويرية الأزتكية مثلا كانت صورة الرجل المرتدي ثوبا معينا تعني <الملك> فإذا ما رسم الملك وهو يأخذ بناصية رجل آخر مرتد ثوب قبيلة أخرى كان معنى ذلك أن الملك الأزتكي قد تغلب على تلك القبيلة وأخضعها لسلطانه. وبكلمة أخرى فإن البكتوغرافيا كانت تصور فحوى الحدث أو القصة لا شكل ذلك الحدث أو القصة. ومع الزمن نشأ عن تكرير بعض الصور في هذا الضرب من الكتابة تداع Association دائم بين رمز كتابي معين وكلمة معينة. وهكذا انتقل الإنسان, في مصر والصين, على الخصوص, من مرحلة البكتوغرافيا أو الكتابة بالصور إلى مرحلة الإيديوغرافيا Ideography أو الكتابة بالرموز التي تمثل كل منها فكرة محددة. ففي الهيروغليفية المصرية مثلا كانت صورة الرجل الملوية تعني الركض, وكانت صورة العين المفتوحة على مداها تعني الرؤية أو النظر, وهلم جرا. ولقد كان لهذا النوع من الكتابة بعض المزايا, ذلك بأنه مكن الناطقين بمختلف اللهجات من التفاهم, على اعتبار أن تلك الرموز الإيديوغرافية كانت تمثل معاني الكلمات لا شكلها. ثم نشأت بعد ذلك الكتابة المقطعية Syllabic Writing فإذا بالرمز الذي يمثل الخيمة أو البيت Beth في اللغات السامية يشير (أو يرمز) إلى المقطع <با> حيثما ورد ذلك الرمز, وهكذا. وعن الكتابة المقطعية نشأت الأبجدية (را.)

الكذب, مكشاف

أداة تسجل الظواهر الفيسيولوجية التي يتكشف عنها جسم المتهم الخاضع للاستنطاق, كالتنفس وضغط الدم وسرعة النبض. يستعان بها لتقرير ما إذا كان المستنطق كاذبا في ما يقول أم صادقا. استحدثت عام 1924 واستخدمها المحققون ورجال الشرطة منذ ذلك الحين, ولكن مصداقيتها لا تزال إلى اليوم موضع خلاف عند علماء النفس ومحل اعتراض عند الفقهاء والقضاة

الكرسي

مقعد ذو ظهر معد لشخص واحد. يعتبر الكرسي أحد أقدم أشكال الأثاث المعروفة, إذ يرقى تاريخه إلى عهد الأسرة الفرعونية الثالثة التي حكمت مصر ابتداء من عام 2614 قبل الميلاد. وكانت الكراسي المصرية ذات قوائم شبيهة بقوائم الحيوانات, وذات مقعدات خشبية مجوفة بحيث تستقر فيها وسائد خاصة. وقد عني الإغريق بصنع الكراسي الأنيقة, وكان ظهور كراسيهم الأفقية محنية أو مقوسة على نحو يريح الجالسين. أما كرسي أكس X-chair, وقوامه مقعدة مستقرة على هيكل شبيه شكله بشكل حرف X, فيرقى إلى عهود الرومان أو إلى ما قبل ذلك. وقد حظي هذا النوع من الكراسي بشعبية واسعة في القرنين الرابع عشر والخامس عشر للميلاد في أنحاء كثيرة من أوروبا الغربية وبلغ أوج أناقته في إيطاليا خلال عهد النهضة. وبعد الحرب العالمية الأولى بدأ صنع الكراسي من قضبان الفولاذ الأنبوبية. وفي السنوات الأخيرة راج صنع الكراسي من اللدائن أو البلاستيك أيضا

الكرسي الكهربائي

إحدى وسائل الإعدام المستحدثة. يشد المذنب المحكوم عليه بالإعدام إلى هذا الكرسي, ثم يكهرب الكرسي فيلقى المذنب حتفه. استخدم, أول ما استخدم, في ولاية نيويورك الأميركية, في 6 أغسطس عام 1890. ومن ثم حل تدريجيا, هو وحجرة الغاز, في كثير من الولايات المتحدة الأميركية, محل الإعدام شنقا (را. أيضا: الإعدام)

الكرملين

اسم يطلق على أي من حصون المدن الروسية في العصر الوسيط. وهي حصون مسورة كانت تشتمل على كاتدرائيات, وقصور للنبلاء والأساقفة, ومكاتب حكومية, ومخازن أسلحة. وقد شيد كرملين موسكو المثلثي الشكل, عام 1156 ولكنه فقد أهميته كحصن في العشرينات من القرن السابع عشر, ومن ثم اتخذ مقرا للحكومة الروسية حتى عام 1712 ثم أصبح مقرا لحكومة الاتحاد السوفياتي, بعد عام 1918 ولا يزال