معلومات عامه مهمة (آلآت وأختراعات)

الكرة

جسم كروي أو شبه كروي معد للعب. عرف الإنسان اللعب بالكرة منذ العصر الحجري. وقد اكتشف علماء الآثار المصرية قبورا فرعونية تحمل صور أناس يلعبون بالكرة. وكذلك مارس اليونان والرومان ألعاب الكرة للاحتفاظ برشاقة أجسامهم

الكرة; الكرة الجغرافية

كرة جوفاء, معدنية عادة, ترتكز على محور تدور حوله, ويكسو سطحها خريطة للأرض أو للسماء. تعتبر الكرات السماوية أقدم الكرات الجغرافية التي صنعها الإنسان, إذ ترقى إلى عهود الحضارة الأولى في العراق ومصر واليونان حيث كانت تنقش على الحجر, أو في الأعم الأغلب, على النحاس. ثم بزغ فجر الحضارة العربية فجود علماء الفلك العرب صنع الكرات السماوية حتى بلغوا بها مرتبة الكمال. وعنهم أخذ الأوروبيون هذا الفن في أواخر القرون الوسطى وأوائل عصر النهضة. والكرات الأرضية Terrestrial globes قديمة هي الأخرى, ولكن استعمالها لم ينتشر انتشارا واسعا إلا في عصر الكشوف الجغرافية الكبرى في القرنين الخامس عشر والسادس عشر

الكشتبان

أداة صغيرة جرسية الشكل معدة لوقاية رأس الأصبع عند الخياطة. تكون عادة مكسوة السطح بعشرات الفجوات الصغيرة التي تحول دون انزلاق الإبرة. والكشاتبين قديمة, فقد عرفها الصينيون في عهد مبكر.وعرفها الرومان أيضا. ونحن نصنع الكشاتبين من المعادن واللدائن (البلاستيك). أما في العصور الغابرة فكانت الكشاتبين تصنع من العاج والعظام والخزف والجلد والذهب والفضة

الكلفانومتر; المقياس الكلفاني

أداة تستخدم للكشف عن وجود التيار الكهربائي في موصل, وتبيان قوة هذا التيار واتجاهه. وقد دعيت هذه الآلة بهذا الاسم تكريما للفيسيولوجي الإيطالي لويجي غالفاني

الكمان; الكمنجة

أهم الآلات الوترية التي يعزف عليها بقوس. وهي كناية عن صندوق خشبي, أجوف متطاول, مخصر (أي دقيق الخصر), رباعي الأوتار, ذي عنق مزود بمفاتيح أو ملاو (جمع ملوى) لدوزنة الأوتار. يسند العازف طرف الكمان الأدنى إلى كتفه ويميل عليه بوجهه, ممسكا عنق الآلة بيده اليسرى, ثم <يقسم> الأوتار بأصابع هذه اليد, ويمر القوس عليها بيده اليمنى جيئة وذهوبا مستخرجا منها النغم. نشأت هذه الآلة في عصر النهضة في إيطاليا عن الربابة الأوروبية التي نشأت بدورها عن الربابة العربية. وأسرة الكمان تضم أيضا الفيولا أو الكمان الأوسط Viola وهي أكبر من الكمان بعض الشيء, والفيولونسيل Violoncello أو السيلو Cello. وهذه الأخيرة أكبر من الفيولا بكثير

الكهربائي, المكشاف

أداة للكشف عن وجود الشحنة الكهربائية في جسم ما, وذلك بواسطة مؤشر مشحون يوضع على مقربة من ذلك الجسم. وفي الإمكان استخدامه أيضا لتقرير ما إذا كانت الشحنة موجبة أو سالبة, وللكشف عن الإشعاع وقياس كثافته

الكهربائي, المكشاف

أداة للكشف عن وجود الشحنة الكهربائية في جسم ما, وذلك بواسطة مؤشر مشحون يوضع على مقربة من ذلك الجسم. وفي الإمكان استخدامه أيضا لتقرير ما إذا كانت الشحنة موجبة أو سالبة, وللكشف عن الإشعاع وقياس كثافته

الكولوسيوم

مدرج ضخم بناه, في رومة, الأمبراطوران فسبازيان وتيطس في ما بين عام 75 وعام 80 للميلاد, كان يتسع لخمسين ألف مشاهد. أصيب بأضرار جسيمة, خلال القرون الوسطى, نتيجة للزلازال وأعمال النهب. ولا تزال آثاره باقية إلى اليوم

الكيروسين, مصباح; مصباح الكاز

مصباح قوامه وعاء زجاجي أو معدني مشتمل على كيروسين, وفتيل وزجاجة أشبه بالمدخنة. راج استعماله للإنارة ابتداء من الستينات من القرن التاسع عشر حتى بزوغ عصر الكهرباء في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين. وليس يعرف مخترع مصباح الكيروسين على وجه اليقين. وهو لا يزال يستخدم في كثير من المناطق المتخلفة المحرومة من نعمة الكهرباء

اللازر

جهاز ألكتروني يستخدم تذبذب الذرات أو الجزئيات بين مستويات الطاقة لتوليد إشعاع كهرطيسي مركز قرب (أو ضمن) منطقة الضوء المنظور. صنع, أول ما صنع, عام 1960 في الولايات المتحدة الأميركية. وهو يستخدم لتسريع التفاعلات الكيميائية, ولحم الصفائح المعدنية, وشد أجزاء الزجاج أو اللدائن (البلاستيك) بعضها إلى بعض. ليس هذا فحسب بل إنه يستخدم أيضا في تحطيم الصخور, ورشق الأنفاق, وفي المواصلات الفضائية, وفي التصوير الفوتوغرافي, وفي معالجة شبكية العين (را. أيضا: المازر)

اللباد

كتلة من الخيوط غير المنسوجة مرصوصة بالحرارة والضغط. يصنع اللباد من الصفو أو الوبر أو الشعر بواسطة أسطوانات محماة تسوي كتلته وتعطيها شكل قطعة من قماش. ويستخدم اللباد في صنع الملابس والبسط والقبعات. وقد يصنع أيضا من ألياف الأسبستوس أو الحرير الصخري ويستخدم عندئذ في صناعة البناء بوصفه عازلا للحرارة

اللبن; الحليب

سائل أبيض تفرزه أثداء إناث الثدييات Mammals لتغذية صغارها طوال فترة بعينها تبدأ بعد الولادة مباشرة. يشتمل اللبن على مقدار من الماء يتراوح ما بين ثمانين بالمئة وتسعين بالمئة تقريبا, وعلى مقادير متفاوتة من الدهن, والبروتين (وبخاصة الجبنين أو الكازين), والسكر, والأملاح اللاعضوية. والبقرة هي مصدر اللبن الرئيسي, بالنسبة إلى الإنسان, ولكن لبن الماعز, وهو مغذ جدا, يستخدم في كثير من البلدان إلى جانب لبن البقرة. وثمة بلدان أخرى تشكل فيها الجواميس والنعاج والنياق مصدر اللبن الرئيسي. ومن اللبن تصنع الزبدة والجبن واللبنة وما إليها. ويوصف اللبن عادة بأنه <الغذاء الكامل> لأنه يحتوي على كل ما يحتاج إليه الجسم تقريبا, وبخاصة في مرحلة النمو, ولكن من الضروري غلي هذا <الغذاء الكامل> وتعقيمه قبل تناوله بغية القضاء على الجراثيم التي يحملها في تضاعيفه

اللعبة

لعبة معدة لإلهاء الأطفال وتنمية مداركهم ومعارفهم. تمثل عادة كائنا حيا (بشرا كان أو غير بشر) أو آلة من الآلات (كالسيارة أو الطائرة). واللعب إلى الدمى عريقة في القدم. فقد عثر في بعض القبور المصرية التي ترقى إلى فجر الحضارة على لعب تمثل تماسيح ممفصلة الفكوك (جمع فك) ودمى تمثل كائنات بشرية ممفصلة الأيدي والأرجل. وكذلك عرف اليونان والرومان اللعب والدمى بدليل الرسوم التي نجدها على بعض الكؤوس الخزفية والتي تمثل أطفالا يلهون بمختلف اللعب والدمى. وإنما تطورت صناعة اللعب والدمى مع الأيام تطورا كبيرا. وفي العصر الحديث كان كل مخترع من المخترعات يستتبع صنع لعبة أو دمية تمثله, وهكذا صنعت دمى تمثل ماكينات الخياطة, والقطر الحديدية, والدراجات, والسيارات, والطائرات وغيرها. وكثير من هذه الدمى يعمل بالنوابض (الزنبركات) وبعضها يعمل بالكهرباء. وبعد الحرب العالمية الثانية أصبحت اليابان أكبر منتج للعب والدمى في العالم

اللينوتيب; المنضدة السطرية

ماكينة لسبك الأحرف المطبعية وتنضيدها في سطور كاملة كل سطر منها يشكل وحدة متماسكة. ابتكرت حوالي عام 1885 (قا. المونوتيت)

المائدة المستديرة

مائدة زعم أن الملك آرثر أمر بأن تجعل على شكل مستدير اجتنابا للنزاع بين فرسانه على حق التقدم, وإشعارا لهم بأنهم سواسية لديه. وقد يقصد بالمائدة المستديرة أحيانا الملك آرثر وفرسانه مجتمعين (را. آرثر)

المايوليقي; الخزف المايوليقي

خزف نفيس بدأ صنعه, أول ما بدأ, في عدد من المدن الإيطالية خلال القرن الرابع عشر للميلاد. وإنما اقتبس الإيطاليون صناعة هذا الخزف عن عرب الأندلس, وذلك من طريق جزيرة مايورقا, التي تعرف أيضا باسم مايوليقا, ومن هنا اسمه

المبخار

جهاز لتحويل السائل إلى بخار. وهو قد يكون بسيطا قوامه وعاء (أو سطح) ووحدة تسخين. وقد يكون مركبا مشتملا على وحدتي تسخين أو أكثر, وفي هذه الحال يستخدم البخار المحدث في إحدى هذه الوحدات لتسخين الوحدة التي تليها. وبعض المباخير يستعمل لتركيز السوائل من طريق التبخير وإزالة الماء, وبعضها يستعمل في عمليات التصفية, عند تحلية ماء البحر بخاصة (را. أيضا: التبخر)

المتحف

دار لحفظ الآثار القديمة والتحف النادرة وروائع المنحوتات واللوحات الفنية وكل ما يتصل بالتراث الحضاري وعرض ذلك كله على الجمهور على نحو يتجلى معه تطور الإنسان عبر العصور أو تطور علم من العلوم أو فن من الفنون. وإنما نشأت المتاحف في أوروبا, خلال القرن السابع عشر للميلاد, وكانت نواتها مجموعات التحف التي كانت تضمها قصور الأمراء والملوك. ومن أقدم المتاحف العالمية وأشهرها المتحف البريطاني في لندن وقد انشئ عام 1753 ومتحف الهرميتاج في لينينغراد وقد أنشئ عام 1764 ومتحف اللوفر في باريس وقد أنشئ عام 1793 ومتحف الآثار المصرية في القاهرة وقد أنشئ عام 1858. ومن أحدثها <متحف الفن الحديث> في مدينة نيويورك وقد أنشئ عام 1929

المثلوجات; ;البوظة«

حلوى مثلوجة مؤلفة من قشدة اللبن (أو الكريما) وسكر وصفار بيض مضافا إليها ضروب من المنكهات كالفاكهة والفانيلا والشوكولا وغيرها. ويرجح الباحثون أن الرومان عرفوا تثليج الخمر وعصير الفاكهة, وأن ماركو بولو اطلع خلال رحلته إلى الشرق الأقصى, في القرن الثالث عشر, على طريقة تثليج قشدة اللبن وحملها إلى إيطاليا. وعن الإيطاليين اقتبس الفرنسيون والإنكليز والألمان هذه الطريقة في القرون القليلة التالية

المجهار; مضخم الصوت

أداة لتحويل الطاقة الكهربائية إلى <طاقة إشارية> Signal energy صوتية تنتشر في حجرة من الحجرات أو في الهواء الطلق (من خلال جهاز للراديو أو للتلفزيون أو مكبر للصوت في الحفلات العامة الخ). وتعبير <الطاقة الإشارية> يؤذن بأن لهذه الطاقة الكهربائية شكلا مخصوصا متطابقا مع كلام بعينه أو موسيقى بعينها أو أية إشارة أخرى في نطاق الترددات المسموعة. ويدعى الجزء المحول للطاقة الكهربائية إلى طاقة ميكانيكية <الموطور>, وهذا الموطور هو الذي يذبذب الحجاب الحاجز فيذبذب الحجاب الحاجز بدوره الهواء الملامس له مباشرة محدثا موجات صوتية مطابقة للإشارة الكلامية أو الموسيقية الأصلية. وقد صنع <المجهار> الأولى في ألمانيا, عام 1874

لمحر; الترمومتر; ميزان الحرارة

أداة لقياس درجة الحرارة. يعتبر المحر الذي صنعه غاليليو حوالي العام 1610 أقدم الترمومترات المعروفة. وكان يتألف من منتفخ Bulb (أو جزء منتفخ بصلي الشكل) تتصل به أنبوبة زجاجية مفتوحة الطرف مغمورة في سائل ملون. وعندما تتغير حرارة الهواء المحيط يتمدد الهواء في المنتفخ ويضغط على السائل الذي في الأنبوبة فيرتفع, والعكس بالعكس. وبعد ذلك ابتكر غابرييل فارنهايت المحر الكحولي (عام 1709) والمحر الزئبقي (عام 1714). ويتألف المحر الزئبقي من منتفخ زجاجي مملوء بالزئبق يتصل به أنبوب مدرج يعرف بالأنبوب الشعري Capilllary tube. فعندما ترتفع درجة الحرارة يتمدد كل من الزئبق وزجاج المنتفخ. ولما كان تمدد الزئبق أكبر من تمدد زجاج المنتفخ فإن جزءا صغيرا من الزئبق يرتفع في الأنبوب الشعري. وقد يستخدم الهيدروجين أو النتروجين بدلا من الزئبق في بعض المحرات. وفي الأحوال التي تتميز بدرجات حرارة منخفضة جدا أو مرتفعة جدا يتعين استخدام المحر الكهربائي لأن الزئبق يتجمد عند الدرجات التي تقل عن 39 مئوية ولأن الزجاج ينصهر عند ارتفاع الحرارة ارتفاعا كبيرا. ومن حيث درجتا التجمد والغليان تصطنع اليوم أربعة ضروب من المحرات هي المقياس المئوي والمقياس الفارنهايتي ومقياس كلفين ومقياس رانكين

المحراب

موضع في جدار المسجد المواجه لمكة الكرمة. به تتعين القبلة, وفيه يقف الإمام في الصلوات الجامعة ليؤم المصلين الذين ينتظمون خلفه صفوفا متراصة, والمحراب يتخذ شكلا نصف دائري; وقد تنافس الفنانون المسلمون, عبر العصور, في زخرفته تنافسا كبيرا. ويذهب كثير من الباحثين إلى القول بأن المساجد عرفت المحاريب, أول ما عرفتها, في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك (705 - 715م)

المحراث

أداة معدة لشق الأرض أو حرثها لكي يصار بعد إلى استغلالها زراعيا. وهي تعتبر أهم أداة زراعية عرفها الإنسان منذ فجر التاريخ. كان المحراث البدائي, في العصور القبتاريخية, عبارة عن غصن يابس ملوي الطرفين. ثم تطور هذا المحراث البدائي فأصبح خشبيا, وفي بعض الأحيان معدنيا, ذا شكل شبيه بالعقيفة; وكان الإنسان يجره بنفسه. وفي عصر الرومان عرف الإنسان المحاريث ذات الشفرة الحديدية. وكانت هذه المحاريث غير ذات عجلات, في بادىء الأمر, وكانت تجرها الثيران. وما هي إلا فترة حتى ظهر المحراث ذو العجلات. وفي القرن السابع عشر عم استعمال المحراث ذي النصل والشفرة والدجر. فأما النصل فيشق الأرض عموديا, وأما الشفرة فتقطع التربة وترفعها, وأما الدجر (وهو عبارة عن شفرة مائلة أو عقفاء) فيرفع التربة ويقلبها. وخلال القرن الثامن عشر طرأت على هذا النوع من المحاريث تحسينات جمة. وتتميز المحاريث الحديثة, التي تستخدم اليوم في المزارع الكبرى, بأنها مزودة بجرار أو <تراكتور> يجرها (را. أيضا: الجرارة)

المحرقة

الإبادة الكاملة من طريق الإحراق. هذا بالمعنى الواسع. أما بالمعنى الضيق فيقصد ب- <المحرقة> محاولات زعماء ألمانيا النازية التخلص من أكبر عدد ممكن من اليهود في ما بين عام 1933 وعام 1945 وبخاصة بواسطة غرف الغاز (را. الغاز, حجرة). ويزعم الصهاينة أن عدد اليهود الذين لقوا حتفهم في هذه الغرف يبلغ بضعة ملايين. وسواء أكان هذا صحيحا أو غير صحيح فالذي لا ريب فيه أن الصهاينة قد استغلوا هذه المسألة أسوأ استغلال لتحقيق مآربهم الخبيثة, متخذين منها وسيلة لاستدرار عطف العالم عليهم, بل وسيلة للابتزاز الدولي على نحو لم يسجل التاريخ نظيرا له من قبل

المحرك

آلة لتحويل الطاقة إلى قوة ميكانيكية وحركة. ولقد سعى الإنسان, منذ القدم, إلى استحداث هذه الآلة, فقادته عبقريته إلى اختراع محركات مختلفة كان أقدمها الناعورة أو دولاب الماء والطاحونة الهوائية, وآخرها المحرك النفاث. وبين اختراع دولاب الماء واختراع المحرك النفاث عرف الإنسان الآلة البخارية والتربينة والمحرك ذا الاحتراق الداخلي. وبواحد أو بآخر من هذه المحركات تسير اليوم السفن والقطر الحديدية والسيارات والطائرات, وتشغل المناجم والمصانع, وتشق الطرق والأنفاق, وتحرث الأرض, وتشيد المباني
GO BACK

» معلومات عامه مهمة ( الاديان )
» معلومات عامه مهمة ( القانون )
» معلومات عامه مهمة (اقتصاد ومال )
» معلومات عامه عن الفراشات
» معلومات مهمة