معلومات عامه مهمة (آلآت وأختراعات)

السيارة الكهربائية

سيارة تعمل بالبطاريات الكهربائية. راجت في العشرينات من القرن العشرين, ثم بطل استخدامها وحلت محلها السيارة العاملة بالبنزين. وفي أوائل عام 1970 عمد مصممو السيارت إلى إحيائها بعد أن استفحلت أزمة الطاقة وارتفعت أسعار النفط ارتفاعا كبيرا

السيجار

لفافة أسطوانية ثخينة من ورق التبغ معدة للتدخين. عرف المايانيون تدخين السيجار منذ القرن العاشر للميلاد, وقد وجد كولمبس ومن جاء بعده من مستكشفي العالم الجديد أن الهنود الحمر في كوبا والمكسيك وأميركا الوسطى يدخنون حزما طويلة غليظة من ورق التبغ الملفوف, والمغلف بسعف النخل أو بورق الذرة المجفف. وما إن أطل القرن السابع عشر حتى أدخل السيجار إلى إسبانيا. ولفظة السيجار مشتقة في أغلب الظن من كلمة Sik'ar المايانية التي تعني <التدخين> (را.)

السيجارة

لفافة رفيعة من التبغ المفروم, المغلف بورقة رقيقة جدا, معدة للتدخين. كان الأزتكيون يدخنون التبغ المفروم بعد أن يحشوا القصب به. وكان بعض سكان أميركا الجنوبية والوسطى يفتتون ورق التبغ المجفف ويلفونه بأوراق الذرة وغيرها ثم يدخنونه. وعندما حمل السيجار إلى إسبانيا في مطلع القرن السابع عشر كان فقراء إشبيلية يجمعون أعقابه ويفتتونها بعد أن يلفوها بقصاصات من الورق, فكان هذا أول عهد الناس بالسيجارة. وفي أواخر القرن الثامن عشر انتشر تدخين السجاير في إيطاليا والبرتغال, ثم نقله التجار البرتغاليون إلى بلدان المشرق وتركيا والروسيا, ومن ثم شاع في أرجاء العالم كله. وكانت السيجارة بادئ الأمر تلف باليد, سواء أكان ذلك في المصنع أو عند التدخين. ثم صنعت آليا ابتداء من عام 1880. وفي الخمسينات والستينات من هذا القرن تواترت الأدلة على الصلة ما بين التدخين وسرطان الرئة وأمراض القلب. وأخذت بعض البلدان تحذر الناس من تدخين السجاير فعمدت الشركات المنتجة للسجاير إلى تزويدها بالمرشحات Filters (را. التدخين)

السيف

سلاح قتالي يدوي قوامه نصل أو شفرة ومقبض أو نصاب.يرقى تاريخه إلى الألف الثالث قبل الميلاد . وقد صنع السيف, أول ما صنع, من البرونز; وكان بادئ الأمر قصير النصل مستقيمه, وكان ذا حدين, فهو أشبه شيء بالخنجر. حتى إذا كان القرن الثاني عشر قبل الميلاد أمسى نصل السيف أطول, بعض الشيء, من نصل الخنجر. وحوالي القرن العاشر قبل الميلاد شرع في صنع السيوف من الحديد المطرق. وقد عرف العرب السيوف المستقيمة ذات الحدين منذ عصر الجاهلية, وفيه اشتهرت السيوف اليمانية, أي المضروبة في اليمن. وسرعان ما طوروا صناعتها تطويرا كبيرا خلال عصر الفتوح الإسلامية, وبخاصة في دمشق بالمشرق وطليطلة بالمغرب. ومع إطلالة القرن الثالث عشر للميلاد انتشرت في الديار الإسلامية السيوف المتقوسة ذات الحد الواحد, وما هي غير فترة حتى حلت هذه السيوف محل السيوف المستقيمة ذات الحدين. وقد أدى ظهور الأسلحة النارية إلى فقدان السيف مكانته كسلاح عسكري, غير أنه اكتسب منزلة جديدة, وخاصة في أوروبا, بوصفه سلاح مبارزة (را.مبارزة). حتى إذا انقضى عصر المبارزة نشأت <المسايفة> (را.) وهي تعد اليوم إحدى الألعاب التي تشتمل عليها برامج المهرجانات الأولمبية

الشوكة الرنانة; شوكة التنغيم

شوكة فولاذية ذات شعبتين متوازيتين متساويتي الطول. تتميز بأنها إذا ما طرقت برفق على أيما جسم صلب ملائم أحدثت نغمة نقية تتواصل فترة طويلة لا تكاد تنقضي, ومن أجل ذلك فإنها تستخدم في دراسة الصوت مخبريا وفي صناعة الآلات الموسيقية

الشوكولا; الشوكولاتة

حلوى تصنع من حبوب شجرة الكاكاو. تخمر حبوب الكاكاو أولا ثم تجفف وتحمص وتقشر, وبعد ذلك تطحن من غير أن ينتزع منها شيء من الدهن, بل يضاف إليها مزيد من هذا الدهن ومقدار معين من السكر وذرور الحليب. ثم يصب المخلوط في قوالب تخض بعنف منعا لتشكل الفقاعات أو الفقاقيع. ومن ثم تبرد قطع الشوكولا وتلف بورق خاص. وتعتبر الشوكولا من الأغذية الهامة, لوفرة محتواها من المواد الدهنية والبروتينية والكربوهيدراتية (را. أيضا: الكاكاو)

الصاروخ

يعمل الصاروخ الحديث على أساس المبدأ نفسه الذي يعمل به صاروخ الألعاب النارية المألوف (را. النارية, الألعاب) حيث تندفع الغازات المشتعلة في داخله إلى الوراء بقوة شديدة تؤدي إلى اندفاع الصاروخ في الاتجاه المعاكس, أي في اتجاه السماء, وفقا لقانون نيوتن الثالث للحركة (را. الديناميكا). لم يفكر أحد جديا في إمكانية استخدام الصواريخ للسفر في الفضاء إلا في السنوات الأولى من القرن العشرين. وكان روبرت غودارد أول من اخترع صاروخا يعمل بالوقود السائل (الغازولين والأكسجين) عام 1926. وعلى الرغم من أن صاروخ غودارد هذا لم يقطع غير مسافة قصيرة فإن غودارد يعتبر أبا علم الصواريخ الحديث. وفي الحرب العالمية الثانية طور الألمان صاروخ <ف - 2> V - 2 الحربي. وبعد الحرب العالمية الثانية تطورت صناعة الصواريخ في الاتحاد السوفياتي وفي الولايات المتحدة الأميركية بخاصة تطورا كبيرا. وهي تعد اليوم للاستعمال في الأغراض الحربية, وفي إطلاق الأقمار الصنعية والمركبات الفضائية. وتتألف هذه الصواريخ الضخمة من ثلاث مراحل عادة أو من أكثر من ثلاث مراحل. ويعمل العلماء اليوم على تطوير صواريخ فضائية تشغل بالطاقة النووية

الصاروخ

يعمل الصاروخ الحديث على أساس المبدأ نفسه الذي يعمل به صاروخ الألعاب النارية المألوف (را. النارية, الألعاب) حيث تندفع الغازات المشتعلة في داخله إلى الوراء بقوة شديدة تؤدي إلى اندفاع الصاروخ في الاتجاه المعاكس, أي في اتجاه السماء, وفقا لقانون نيوتن الثالث للحركة (را. الديناميكا). لم يفكر أحد جديا في إمكانية استخدام الصواريخ للسفر في الفضاء إلا في السنوات الأولى من القرن العشرين. وكان روبرت غودارد أول من اخترع صاروخا يعمل بالوقود السائل (الغازولين والأكسجين) عام 1926. وعلى الرغم من أن صاروخ غودارد هذا لم يقطع غير مسافة قصيرة فإن غودارد يعتبر أبا علم الصواريخ الحديث. وفي الحرب العالمية الثانية طور الألمان صاروخ <ف - 2> V - 2 الحربي. وبعد الحرب العالمية الثانية تطورت صناعة الصواريخ في الاتحاد السوفياتي وفي الولايات المتحدة الأميركية بخاصة تطورا كبيرا. وهي تعد اليوم للاستعمال في الأغراض الحربية, وفي إطلاق الأقمار الصنعية والمركبات الفضائية. وتتألف هذه الصواريخ الضخمة من ثلاث مراحل عادة أو من أكثر من ثلاث مراحل. ويعمل العلماء اليوم على تطوير صواريخ فضائية تشغل بالطاقة النووية

الصمام

كل ما يتحكم في انسياب شيء - سواء أكان هواء أو سائلا أو تيارا كهربائيا - ويجعله يجري في اتجاه واحد ليس غير. فأنت حين تنفخ دولاب سيارتك يسمح الصمام للهواء بالدخول ولا يسمح له بالخروج. وفي المضخة المائية يكره الصمام الكروي Ball Valve الماء على التدفق في اتجاه واحد فقط. وفي محركات السيارات صمامات قفازة Poppet Valves, شبيه شكلها بشكل نبات الفطر, تتحكم بالهواء والبخار. وصمامات الراديو تتحكم هي الأخرى بالتيار الكهربائي وتضبطه, ولا تسمح للألكترونات بالانسياب, عبرها, إلا في اتجاه واحد. وفي القلب والأوردة صمامات وظيفتها إيصاد المجرى مؤقتا أو السماح للدم بالجريان في اتجاه واحد أيضا

الصناعة

يقصد بالصناعة إنتاج السلع لأغراض تجارية. كانت الصناعة في أول أمرها يدوية. وفي القرون الوسطى نشأ نظام التمهن وبمقتضاه كان الصبي يتعلم الحرفة التي يختارها من طريق الالتحاق بخدمة أحد أرباب تلك الحرفة, وذلك بموجب عقد بينهما لمدة قد تبلغ سبع سنوات. حتى إذا <أتقن الصناعة> عمل لقاء أجر, ليصبح بعد فترة من الزمن <معلما>. ثم تطورت الصناعة فأصبحت في معظمها آلية. وإنما بدأ هذا التطور مع الثورة الصناعية (را. الصناعية, الثورة). وكان إنتاج السلع يتم قبل ذلك في المنازل فانتقل مركز الإنتاج منذ ذلك الحين إلى المصانع, ونشأت المدن الصناعية الكبرى. ثم كان تسخير الطاقة الكهربائية للأغراض الصناعية, واستخدام النفط ومشتقاته في المحركات ذات الاحتراق الداخلي, فخطت الصناعة خطوات واسعة إلى الأمام, ونشأت صناعات جديدة لم تكن معروفة من قبل. وكان للتقدم الذي أحرزه علم الكيمياء في السنوات الأخيرة أثر كبير في ذلك كله, فتمكن الإنسان من إنتاج الحرير الصنعي, والمطاط الصنعي, والفيتامينات والهرمونات الصنعية وغير ذلك من المنتجات المبتكرة. وأخيرا دخلت الطاقة النووية ميدان الصناعة; ومن المتوقع أن يكون لهذا التطور الجديد آثار مذهلة في الحياة البشرية

الطابع البريدي

وريقة رسمية صغيرة, ذات قيمة مالية محددة, يشتريها المرء من مكتب البريد ويلصقها على غلاف الرسالة الموجهة إلى عنوان معين داخل البلاد أو خارجها. وقد صدرت أولى الطوابع في إنكلترا, في أول مايو 1840 وكانت تحمل رسما يمثل رأس الملكة فيكتوريا. وفي عام 1843 تبنت البرازيل وبعض كانتونات سويسرا طابع البريد. وفي عام 1847 تبنته الولايات المتحدة الأميركية. وقد أدى استحداث الطوابع البريدية وانتشار استخدامها إلى زيادة ملحوظة في عدد الرسائل المبردة, كما أدى إلى عقد اتفاقات دولية تقضي بأن تلتزم كل دولة بتوزيع البريد المرسل إلى أراضيها من مكاتب البريد في البلدان الأخرى. حتى إذا أنشىء اتحاد البريد العالمي عام 1874 شمل هذا النظام, شيئا فشيئا, بلدان العالم كله

الطاولة; المائدة; المنضدة

قطعة من أثاث تتألف عادة من سطح أفقي وقوائم عمودية. وقد اختلفت أنماط الطاولات تبعا للمناطق والعصور, ولكن شكلها الأساسي ظل هو هو إلى حد بعيد. وإنما صنع قدامى المصريين الطاولات من خشب, وصنعها الأشوريون من معدن, وصنعها الإغريق أكثر ما صنعوها من برونز. وقد عني الرومان بصنع الطاولات وجعلوا قوائمها على صورة بعض الحيوانات. وتفنن المسلمون في زخرفة الموائد والمناضد جاعلين من بعضها قطعة فنية تأخذ بمجامع القلوب. وفي القرن السادس عشر ابتكرت الطاولة المنزلقة Draw Table وتتميز بجناحين متحركين يسحبان عند الاقتضاء من تحت جنبيها الأيمن والأيسر وبذلك يتضاعف طول الطاولة. وخلال القرن الثامن عشر صنعت في إنكلترا موائد قابلة لأن تشطر عند منتصفها شطرين اثنين بحيث يملأ الفراغ الناشىء عن ذلك بلوح خشبي معد خصيصا لهذا الغرض, وهكذا تكتسب المائدة طولا إضافيا وتتسع لعدد أكبر من المقاعد

الطائرة

مركبة هوائية أثقل من الهواء. يدفعها في الجو محرك أو أكثر, ويبقيها في وضعها المرتفع فوق سطح الأرض دفع الهواء جناحيها إلى أعلى. كان الطيران منذ فجر التاريخ حلما من أحلام الإنسان وأمنية من أعز أمانيه. ومن أوائل الذين فكروا بالطيران المخترع العربي الأندلسي عباس بن فرناس المتوفى عام 887 للميلاد وقد حاول الطيران بعد أن كسا جسده بالريش ومد له جناحين, وليوناردو دافنشي الذي حاول صنع آلة طائرة. ولكن أبا الطيران, بالمعنى الدقيق للكلمة, هو الفرنسي كليمان آدر. فقد صنع عام 1890 طائرة خفاشية الشكل عاملة بالبخار وطار بها في 9 أكتوبر من العام نفسه مسافة 48 مترا فوق أرض صديق له قرب باريس. وفي عام 1903 صنع ويلبور رايت وأخوه أورفيل أول طائرة ذات محرك وطارا بها مسافة 36 مترا, واستغرقت رحلتهما هذه اثنتي عشرة ثانية. وفي عام 1905 تمكن الأخوان رايت من الطيران مسافة خمسة وعشرين ميلا. واليوم, أي بعد حوالي خمس وسبعين سنة انقضت على هذا الحدث, أصبح لدينا طائرات متعددة المحركات, وطائرات مزودة بتربينات نفاثة حلت محل المحرك الداخلي الاحتراق, وطائرات عابرة للقارات, وطائرات موجهة تندفع في الجو من غير طيار يقودها ومن غير أن يكون على متنها بشر. والطائرات الضخمة الحديثة تتسع لبضع مئات من الركاب وتزيد سرعتها على سرعة الصوت أحيانا. وليس من اليسير تفصيل الكلام على طريقة إعمال الطائرة ولكن في الإمكان القول, على سبيل التبسيط, إن الطيار يدفع ذراع التوجيه, برفق, إلى الوراء, كلما أراد الإقلاع فينخفض ذيل الطائرة وتأخذ في التحليق. حتى إذا أراد الهبوط دفع ذراع التوجيه إلى الأمام فيرتفع ذيل الطائرة وتأخذ في الهبوط, وهكذا. (را. أيضا: الطيران)

الطباعة

صناعة تسجيل الكلمات والرسوم, بالحبر, على الورق أو القماش أو غيرهما من السطوح, بواسطة آلة تعرف بالآلة الطابعة. يرقى تاريخها إلى القرن الثاني للميلاد عندما شرع الصينيون ينقشون النصوص الدينية على الحجر ثم يحبرون السطوح المرتفعة ويأخذون عنها عددا من <الطبعات>. حىت إذا أطل القرن السادس للميلاد عرفوا الرواسم أو <الكليشيهات> الخشبية. ولعل أقدم أثر <مطبوع> كان صلاة بوذية طبعت عن روسم خشبي أعد نزولا عند رغبة الأمبراطورة شوتوكو Shotoku اليابانية, حوالي العام 770 للميلاد. أما الطباعة بمفهومها المتعارف عليه اليوم فبدأت مع جوهان غوتنبرغ الذي اخترع الطباعة بالحروف المعدنية المنفصلة (1436 - 1438), ومنذ ذلك الحين انتشرت هذه الطريقة في أوروبا وعم استخدامها بعد ذلك أرجاء العالم كله. وقد أنشئت أولى المطابع, في الوطن العربي, في لبنان عام 1734. أما مصر فقد عرفت الطباعة, أول ما عرفتها, عندما غزاها نابوليون بونابرت (عام 1798) وحمل إليها مطبعة مزودة بحروف عربية وأخرى فرنسية. وأشهر طرق الطباعة ثلاث: اثنتان منها تقليديتان وهما التيبوغرافيا (را.) والليثوغرافيا أو الطباعة الحجرية. والثالثة حديثة تعرف بطريقة الأوفست. وقد تطورت الطباعة في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا, فنشأت طريقة التنضيد الآلي بماكينات اللينوتيب (را.) والمونوتيب (را.)

الطباعة بالأوفست; ليثوغرافيا الأوفست

طريقة حديثة من طرق الطباعة تطبع فيها الصور والكلمات المحبرة على أسطوانة مطاطية ثم تنقل بواسطة أسطوانة أخرى إلى الورق أو المعدن. وإنما تنطلق هذه الطريقة من نفس المبدأ الذي تقوم عليه الطباعة الحجرية وهو استحالة امتزاج المادة الدهنية (الموجودة في الحبر) بالماء, ولكن بدلا من رسم الصورة أو الكلمات على سطح حجري أملس, كما هي الحال في الليثوغرافيا, تصور المادة المعدة للطباعة تصويرا فوتوغرافيا, ومن ثم يوضع الفيلم على لوح من الزنك مكسو بمادة حساسة للضوء ويعرض كلاهما لضوء قوي <فينطبع> الفيلم على اللوح الزنكي

الطباعة الحجرية, الليثوغرافيا

طريقة في الطباعة عن سطح أملس من حجر الكلس أو سطح معدني مخشن. وهذه الطريقة تقوم على مبدأ استحالة امتزاج المادة الدهنية بالماء. ترسم الصورة أو الكلمات أولا على السطح الحجري أو المعدني بحبر دهني يعرف بالحبر الليثوغرافي ثم يمسح السطح بالماء فيعلق الماء بالأجزاء غير المحبرة ويرتد عن الأجزاء المحبرة لأن المادة الدهنية الموجودة في الحبر تطرده. ومن ثم يضغط السطح على الورق بآلة طباعية خاصة. وقد اكتشفت الليثوغرافيا عام 1796 وهي تستخدم أكثر ما تستخدم في طبع الرسوم الفنية

الطبل

لعل الطبل أقدم الآلات الموسيقية التي عرفها الإنسان. وهو من غير ريب أقدم آلات القرع الموسيقية على الإطلاق. والطبل في أبسط أشكاله عبارة عن رق (أو جلد رقيق) مشدود على أسطوانة جوفاء. وإنما يقرع الطبال هذا الرق بعصوين اثنتين فتنبعث من الطبل أنغام مختلفة. استخدم الإنسان القديم الطبل في حفلاته الدينية, ثم اصطنعه في الحروب لاستثارة حماسة الجند. ولا يزال بعض القبائل الإفريقية يستخدم إلى اليوم طبولا من خشب أجوف لتوجيه الرسائل, عبر الأدغال, وفقا لرموز خاصة. وقد عرف قدامى المصريون الطبل. وعرفه السومريون والهنود والإغريق والرومان والعرب. ولعل أقدم طبل معروف هو ذلك الذي عثر عليه بعض المنقبين عن الآثار في مورافيا (في تشيكوسلوفاكيا) والذي يرقى تاريخه إلى العام 6000 قبل الميلاد. وأغلب الظن أن الطبل, في صورته المعروفة اليوم, انتقل إلى أوروبا من الشرق, عن طريق عرب الأندلس أو عن طريق الصليبيين. ويعتبر الطبل اليوم جزءا من الأوركسترا الحديثة

الطربوش

غطاء للرأس, مخروطي الشكل, مصنوع من لباد أحمر, تتدلى من قنته شرابة سوداء. يعتمره كثير من المسلمين وغير المسلمين أيضا, في بلدان الشرق الأوسط. ظل طوال أجيال غطاء الرأس الوطني في تركيا, ولكن كمال أتاتورك أصدر, عام 1925 أمرا بإلغائه. وهو اليوم في سبيله إلى الانقراض في أكثر البلدان العربية. ولفظة Fez الإنكليزية مأخوذة من <فاس> Fez المدينة المغربية التي اشتهرت بإنتاج الصبغ الأحمر المستخدم في صنعه

الطربيد

قذيفة ذاتية الانطلاق, شبيه شكلها بشكل السيجار, معدة لنسف سفن العدو وغواصاته. تقذف عادة من غواصة أو مركب حربي أو طائرة عسكرية. والطرابيد الحديثة تشتمل على أجهزة معقدة توجهها وفقا لخطة مرسومة سبقيا أو تبعا لإشارات تتلقى من مصدر خارجي, وبجهاز لتفجير رؤوسها عندما تصطدم بالهدف أو تصبح على مقربة منه دانية. ويعتبر المهندس البريطاني روبرت هوايتهيد (را.) مخترع الطربيد الحديث (عام 1866)0@

الطهو

شي الطعام أو قليه أو تحميره أو سلقه أو غليه أو خبزه أو إنضاجه بالنار ونحن نطهو, أكثر ما نطهو, اللحم والسمك والحبوب والخضر. أما الفاكهة فلا تكاد تطهى إلا ابتغاء صنع المربيات وبعض الحلويات. وأغلب الظن أن الإنسان القديم اكتشف الطهو مصادفة عندما سقطت من يده قطعة من اللحم في نار موقدة, فلما طعمها وجدها أسهل مضغا وأطيب مذاقا ومنذئذ تعود شي اللحم وإنضاجه بالنار. وبعد ذلك عرف الإنسان القديم الخبز والسلق. فخبز العجين بوضعه في الرماد المتقد أو بوضعه على مقربة دانية من النار, وسلق مختلف المواد الغذائية بوضعها في حفرة يكتنف جدارنها الطين أو جلود بعض الحيوانات ويصب الماء فوقها وإسقاط بعض الحصى المتوهج بالحرارة في ذلك الماء. حتى إذا اهتدى الإنسان إلى صنع <الوعاء> عدل عن هذه الطريقة المتعبة وراح يسلق الأغذية أو يغليها في قدر من فخار. والطهو يقضي على كثير من الجراثيم الضارة التي تشتمل عليها تلك الأطعمة في كثير من الأحيان. ويعتبر الطهو اليوم علما قائما برأسه تصنف فيه الكتب وتنشأ لتعليمه المعاهد, وبخاصة بعد أن تطورت الصناعة الفندقية ونشطت الحركة السياحية

الطيران; الملاحة الجوية

الارتفاع في الجو والاندفاع فيه بمركبة أثقل من الهواء تدعى الطائرة. والطيران كان, منذ فجر التاريخ, حلما من أحلام الإنسان وأمنية من أعرق أمنياته. ولقد عبر الإغريق عن هذا التوق القديم حين زعموا أن إيكاروس Icarus فر من السجن مستعينا بجناحين اصطناعيين من الشمع (را. إيكاروس). ومن أوائل الذين فكروا بالطيران عباس بن فرناس الأندلسي المتوفى عام 887م. وقد حاول الطيران بعد أن كسا جسده بالريش. وليوناردو دافنشي (1452 - 1519) الذي حاول صنع آلة طائرة. وفي عام 1890 صنع المهندس الفرنسي كليمان آدر طائرة خفاشية الشكل عاملة بالبخار وطار بها مسافة 160 قدما (حوالي 48 مترا). وأيا ما كان, فقد كان الأخوان رايت أول من صنع طائرة ذات محرك (عام 1903). ومن أبرز المعالم في تاريخ الطيران قيام لويس بليريو بأول رحلة جوية عبر القناة الإنكليزية (عام 1909), وقيام تشارلز ليندبرغ بأول طيران منفرد عبر المحيط الأطلسي (عام 1927) وقيام ويلي بوست بأول طيران منفرد حول العالم (عام 1933). (را. أيضا: الطائرة)

العفصين

مادة صفراء باهتة أو بنية فاتحة تكون على شكل ذرور أو قشارات أو على صورة كتل إسفنجية وتستخدم في دباغة الجلود, وصباغة الأقمشة, وصناعة الحبر, وفي كثير من الأغراض الطبية. والعفصين موجود في جذور كثير من النباتات وأوراقها وثمارها ولحائها وخشبها

العقد; القلادة

حلية مؤلفة من حلقات من الخرز أو اللؤلؤ أو الذهب أوالفضة أو الحجارة الكريمة يطوق بها العنق ويشد أحد طرفيها إلى الآخر بإبزيم خلفي. والعقد عريق في القدم, عرفه الإنسان منذ العصور السابقة للتاريخ المدون. ومن ثم راجت له سوق في معظم أصقاع الأرض, باستثناء الصين واليابان اللتين لم يقبل أبناؤهما على تقلد العقود إلا نادرا. والعقد, في العصور القديمة, لم يتخذ للزينة فحسب, بل اتخذ بالإضافة إلى ذلك بوصفه تميمة أو تعويذة تدفع عن المرء الأذى أو الشر. واتخذ أيضا شارة من شارات النبالة أو الملك في مصر وأشور. وأيا ما كان, فقد صنعت العقود أول ما صنعت, من أصداف وعظام وأسنان .. وما هي غير فترة حتى صنعت من الخرز والمعادن النفيسة والحجارة الكريمة

العلامة المائية

علامة فارقة في نسيج الورق لا ترى إلا عند رفعه بحيث يصبح بين العين والنور. وهذه العلامة قد تكون رسما, وقد تكون خطوطا أو حروفا. وهي تستخدم لإثبات اسم المصنع المنتج أو اسم المؤسسة الناشرة وتتخذ وسيلة لحماية الأوراق النقدية والطوابع والأسهم المالية من تزوير المزورين. ويعتبر صانعو الورق الإيطاليون أول من طلع على الناس بهذه البدعة. وإنما كان ذلك في أواخر القرن الثالث عشر للميلاد

العلم

قطعة مستطيلة من النسيج تحمل شارة خاصة وتتخذ رمزا للوطن أو الدولة. كانت الأعلام في أول الأمر مقصورة على السفن ترفعها في عرض البحر (وأغلب الظن أنها نشأت, بهذا المعنى, أول ما نشأت في مصر, حوالي العام 4000 قبل الميلاد), أو على الجند يرفعونها في ساحة القتال. وقد عرف الفينيقيون واليونان والرومان الأعلام أيضا, كما عرفها العرب في الجاهلية والإسلام واتخذوها شعارات لهم. وفي أخبار السيرة أن النبي (ص) كان يعقد بيده علما أبيض على الرمح ويسلمه إلى السرية المتوجهة للقتال في سبيل الله. وقد اتخذ الأمويون الرايات البيض, في حين اتخذ العباسيون الرايات السود واتخذ الفاطميون الرايات الخضر. وفي الحروب الصليبية استخدمت الرايات لكي يسهل تمييز المقاتلين الفرنجة الوافدين من بلد ما عن زملائهم الوافدين من بلد آخر. ومع الزمن, أصبح العلم شعارا للدولة يرتفع على مبانيها الرسمية في مختلف المناسبات والأعياد بخاصة. ويرجح أن العلم, بمفهومه <القومي> المعروف اليوم, يرقى إلى مطالع القرن السادس عشر للميلاد عندما بدأ الأوروبيون يجوبون البحار خارج مياههم الإقليمية. وتزدان أعلام الدول عادة برموز ذات صلة بتاريخها أو دينها أو معتقدها السياسي