| من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) | |
|
+21سعد يونس نيفين متولى امنيتى الجنة قلب الأسد عطالله عبدالمنعم توشكا رويدا عبدالله نعمة من الله الشيخ راضى البرعى اسماعيل راشد النادى تيسير دفع السيد عبدالله فادى فرج الفلسطينى ياسمين عبدالسلام الشريف عبادة مصطفى الجمال مصطفى ابراهيم الشافعى سمارة بنت الحارة خالتى بامبة مريم مشارى salma mahmod زهرة الحسين أحمد محى الدين السخاوى نور القلوب 25 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نور القلوب مراقبة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4603 نقاط : 10777 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 20/08/2010 العمر : 29
| موضوع: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الثلاثاء 01 مايو 2012, 12:09 pm | |
|
قال الإمام ابن قيم الجوزية : (( وقال لي شيخ الإسلام رضي الله عنه -وقد جعلت أُورد عليه إيرادًا بعد إيراد- : " لا تَجْعَلْ قلبك للإيرادات والشبهات مثل السِّفِنْجَةِ، فيتشرَّبَها، فلا ينضحَ إلاَّ بها، ولكنِ اجعله كالزّجاجةِ الْمُصْمَتَةِ تَمُرُّ الشُّبُهاتُ بظاهرها، ولا تستقرُّ فيها، فيراها بصفائه، ويدفعها بصلابته، وإلا فإذا أشْرَبْتَ قلبَكَ كلَّ شبهةٍ تمرُّ عليها صار مَقَرًّا للشُّبُهاتِ " أو كما قال. فما أعلم أنِّي انتفعت بوصيَّة في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك. وإنَّما سُمِّيَتِ الشُّبْهةُ شُبهةً لاشتباه الحقِّ بالباطل فيها؛ فإنَّها تلبس ثوبَ الحق على جسم الباطل، وأكثرُ الناسِ أصحاب حُسْنِ ظاهرٍ، فينظرُ الناظرُ فيما أُلْبِسَتْهُ منَ اللِّباس فيعتقدُ صحَّتَها. وأما صاحب العلم واليقين؛ فإنه لا يغترُّ بذلك، بل يجاوز نظره إلى باطنها وما تحتَ لباسها، فينكشفُ له حقيقتُها، ومثالُ هذا: الدرهم الزائفِ؛ فإنه يغترُّ به الجاهل بالنقد نظرًا إلى ما عليه من لباس الفضَّة، والناقد البصير يجاوز نظره إلى ما وراء ذلك فيطَّلعُ على زيفه. فاللفظ الحسن الفصيح هو للشبهة بمنزلة اللباس من الفضة على الدِّرهم الزائف، والمعنى كالنحاس الذي تحته. وكم قَدْ قَتَلَ هذا الاغترارُ مِن خَلْقٍ لا يحصيهم إلا اللهُ! وإذا تأمَّل العاقلُ الفَطِنُ هذا القدر وتدبَّره رأى أكثرَ النَّاسِ يقبل المذهَبَ والمقالة بلفظٍ، ويردُّها بعينها بلفظٍ آخر. وقد رأيتُ أنا من هذا في كُتُبِ النَّاس ما شاء الله!! )) .
(( مفتاح دار السعادة )) المجلد الأول / الصحفة ( 443 ) ---------------- منقول من ملتقى السلفيات للحوار فجزى الله صاحبته خير الجزاء
| |
|
| |
نور القلوب مراقبة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4603 نقاط : 10777 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 20/08/2010 العمر : 29
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الثلاثاء 01 مايو 2012, 12:12 pm | |
| كلما عمل العبد معصية نزل إلى أسفل درجة،
ولا يزال في نزول حتى يكون من الأسفلين،
وكلما عمل طاعة ارتفع بها درجة،
ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين.
وقد يجتمع للعبد في أيام حياته الصعود من وجه،
والنزول من وجه،
وأيهما كان أغلب عليه كان من أهله،
فليس من صعد مائة درجة ونزل درجة واحدة،
كمن كان بالعكس.
ولكن يعرض هاهنا للنفوس غلط عظيم،
وهو أن العبد قد ينزل نزولا بعيدا أبعد مما بين المشرق والمغرب،
ومما بين السماء والأرض،
فلا يفي صعوده ألف درجة بهذا النزول الواحد،
كما في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
«إن العبد ليتكلم بالكلمة الواحدة ،
لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار أَبْعَدَ مما بين المشرق
والمغرب».
فأي صعود يوازن هذه النزلة ؟
والنزول أمر لازم للإنسان،
ولكن من الناس من يكون نزوله إلى غفلة،
فهذا متى استيقظ من غفلته عاد إلى درجته،
أو إلى أرفع منها بحسب يقظته.
ومنهم من يكون نزوله إلى مباح لا ينوي به الاستعانة
على الطاعة،
فهذا متى رجع إلى الطاعة فقد يعود إلى درجته،
وقد لا يصل إليها ،
وقد يرتفع عنها،
فإنه قد يعود أعلى همة مما كان،
وقد يكون أضعف همة ،
وقد تعود همته كما كانت.
ومنهم من يكون نزوله إلى معصية،
إما صغيرة أو كبيرة،
فهذا يحتاج في عوده إلى درجته إلى توبة نصوح،
وإنابة صادقة.
واختلف الناس هل يعود بعد التوبة إلى درجته التي كان فيها،
بناء على أن التوبة تمحو أثر الذنب،
وتجعل وجوده كعدمه فكأنه لم يكن،
أو لا يعود،
بناء على أن التوبة تأثيرها في إسقاط العقوبة،
وأما الدرجة التي فاتته فإنه لا يصل إليها.
قالوا :
ومثل ذلك رجلان يرتقيان في سلمين لا نهاية لهما،
وهما سواء،
فنزل أحدهما إلى أسفل،
ولو درجة واحدة،
ثم استأنف الصعود،
فإن الذي لم ينزل يعلو عليه ولا بد.
وحكم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بين الطائفتين حكما
مقبولا فقال:
التحقيق أن من التائبين من يعود إلى أرفع من درجته،
ومنهم من يعود إلى مثل درجته،
ومنهم من لا يصل إلى درجته.
قلت :
وهذا بحسب قوة التوبة وكمالها،
وما أحدثته المعصية للعبد من الذل والخضوع والإنابة،
والحذر والخوف من الله،
والبكاء من خشية الله،
فقد تقوى هذه الأمور،
حتى يعود التائب إلى أرفع من درجته،
ويصير بعد التوبة خيرا منه قبل الخطيئة،
فهذا قد تكون الخطيئة في حقه رحمة،
فإنها نفت عنه داء العجب،
وخلصته من ثقته بنفسه وإدلاله بأعماله،
ووضعت خد ضراعته وذله وانكساره على عتبة
باب سيده ومولاه،
وعرفته قدره،
وأشهدته فقره وضرورته إلى حفظ مولاه له،
وإلى عفوه عنه ومغفرته له،
وأخرجت من قلبه صولة الطاعة،
وكسرت أنفه من أن يشمخ بها أو يتكبر بها،
أو يرى نفسه بها خيرا من غيره،
وأوقفته بين يدي ربه موقف الخطائين المذنبين،
ناكس الرأس بين يدي ربه،
مستحيا خائفا منه وجلا،
محتقرا لطاعته مستعظما لمعصيته،
عرف نفسه بالنقص والذم.
وربه متفرد بالكمال والحمد والوفاء كما قيل:
استأثر الله بالوفاء وبالحمد ... وولى الملامة الرجلا
فأي نعمة وصلت من الله إليه استكثرها على نفسه
ورأى نفسه دونها ولم يرها أهلا،
وأي نقمة أو بلية وصلت إليه رأى نفسه أهلا لما هو أكبر منها،
ورأى مولاه قد أحسن إليه،
إذ لم يعاقبه على قدر جرمه ولا شطره،
ولا أدنى جزء منه.
فإن ما يستحقه من العقوبة لا تحمله الجبال الراسيات،
فضلا عن هذا العبد الضعيف العاجز،
فإن الذنب وإن صغر،
فإن مقابلة العظيم الذي لا شيء أعظم منه،
الكبير الذي لا شيء أكبر منه،
الجليل الذي لا أجل منه ولا أجمل،
المنعم بجميع أصناف النعم دقيقها وجلها من أقبح الأمور
وأفظعها وأشنعها،
فإن مقابلة العظماء والأجلاء وسادات الناس بمثل ذلك يستقبحه
كل أحد مؤمن وكافر.
وأرذل الناس وأسقطهم مروءة من قابلهم بالرذائل،
فكيف بعظيم السماوات والأرض،
وملك السماوات والأرض،
وإله أهل السماوات والأرض؟
ولولا أن رحمته سبقت غضبه،
ومغفرته سبقت عقوبته،
وإلا لتدكدكت الأرض بمن قابله بما لا يليق مقابلته به،
ولولا حلمه ومغفرته لزلزلت السماوات والأرض من معاصي
العباد،
قال تعالى :
﴿إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ
أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾
[ سورة فاطر:41].
فتأمل ختم هذه الآية باسمين من أسمائه ،
وهما : " الحليم ، والغفور "
كيف تجد تحت ذلك أنه لولا حلمه عن الجناة ومغفرته للعصاة
لما استقرت السماوات والأرض ؟
وقد أخبر سبحانه عن كفر بعض عباده أنه :
﴿تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾
[سورة مريم: 90].
وقد أخرج الله سبحانه الأبوين من الجنة بذنب واحد ارتكباه
وخالفا فيه نهيه،
ولعن إبليس وطرده وأخرجه من ملكوت السماوات والأرض
بذنب واحد ارتكبه وخالف فيه أمره،
ونحن معاشر الحمقى كما قيل :
نصل الذنوب إلى الذنوب ونرتجي ... درج الجنان لذي النعيم الخالد
ولقد علمنا أخـرج الأبوين من ... ملكوتـه الأعلى بذنب واحد
والمقصود أن العبد قد يكون بعد التوبة خيراً مما كان قبل
الخطيئة وأرفع درجة،
وقد تضعف الخطيئة همته وتوهن عزمه،
وتمرض قلبه،
فلا يقوى دواء التوبة على إعادته إلى الصحة الأولى،
فلا يعود إلى درجته،
وقد يزول المرض بحيث تعود الصحة كما كانت
ويعود إلى مثل عمله، فيعود إلى درجته.
هذا كله إذا كان نزوله إلى معصية،
فإن كان نزوله إلى أمر يقدح في أصل إيمانه،
مثل الشكوك والريب والنفاق،
فذاك نزول لا يرجى لصاحبه صعود إلا بتجديد إسلامه.
الجواب الكافي للإمام ابن القيم رحمه الله منقول
| |
|
| |
نور القلوب مراقبة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4603 نقاط : 10777 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 20/08/2010 العمر : 29
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الثلاثاء 01 مايو 2012, 12:25 pm | |
| أن المعاصي تزرع أمثالها،
وتولد بعضها بعضا
حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها
كما قال بعض السلف:
أن من عقوبة السيئة السيئة بعدها
وأن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها
فالعبد إذا عمل حسنة قالت أخرى الى جنبها :أعملني أيضا، فاذا عملها قالت الثالثة كذلك
وهلم جرا فتضاعف الربح وتزايدت الحسنات
وكذلك جانب السيئات أيضا،
حتي تصير الطاعات والمعاصي
هيئات راسخة
وصفات لازمة
وملكات ثابتة
فلو عطل المحسن الطاعات لضاقت عليه نفسه وضاقت عليه الارض بما رحبت وأحس من نفسه كأنه كالحوت إذا فارق الماء
حتي يعاودها فتسكن نفسه وتقر عينه
ولو عطل المجرم المعصية وأقبل على الطاعة
لضاقت عليه نفسه وضاق صدره وأعيت عليه مذاهبه حتي يعاودها
حتى أن كثيرا من الفساق
ليواقع المعصية من غير لذة يجدها ولا داعية اليها إلا لما يجد من الالم بمفارقتها
كما صرح بذلك شيخ القوم
الحسن بن هانيء حيث يقول:
وكأس شربت على لذة ... وأخرى تداويت منها بها
وقال الآخر
وكانت دوائى وهي دائي بعينه ... كما يتداوى شارب الخمر بالخمر
ولايزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله سبحانه برحمته عليه الملائكة
تأزه اليها أزا وتحرضه عليها وتزعجه عن فراشه ومجلسه اليها
ولايزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها
حتي يرسل الله اليه الشياطين فتأزه اليها أزا
فالأول:
قوى جند الطاعة بالمدد فكانوا أكثر من أعوانه
وهذا-أي الثاني-:
قوى جند المعصية بالمدد فكانوا أعوانا عليه )).
(الداء والدواء)للعلامة ابن القيم-رحمه الله-(90-91)
| |
|
| |
أحمد محى الدين السخاوى عضو / ة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 246 نقاط : 586 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/02/2011 العمر : 46
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الثلاثاء 01 مايو 2012, 6:01 pm | |
| اجعل الله همك قال ابن القيم رحمه الله:إذا أصبح العبد وأمسى ليس همه إلا الله وحده، تحمل عنه سبحانه حوائجه كلها, وحمل عنه كل ما أهمه, وفرغ قلبه لمحبته ولسانه لذكره وجوارحه لطاعته. وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها، ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم. فهو يكدح كدح الوحوش في خدمة غيره, فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلي بعبودية المخلوق, ومحبته, وخدمته. قال تعالى (ومنْ يعْشُ عن ذكرِ الرحمن نُقَيِّضْ له شيطاناً فهُوَ لَهُ قرين) يقول الله تعالى: "وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّه ثُمّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ" (البقرة:281) يقول ابن كثير: هذه الآية آخر مانزل من القرآن العظيم، وقد عاش النبي صلى الله عليه وسلم بعد نزولها تسع ليالٍ ثم انتقل إلى الرفيق الأعلى. أيها الأحبة في الله: إنها أعظم وصية... كيف لا؟ وهي وصية رب العالمين وخالق الخلق أجمعين.. العالِم بما يصلح حالهم.. والمطلع على مصيرهم ومآلهم وماينتظرهم من مواقف وأهوال لا ينجو منها إلا المتقون. فأوصانا -وهو الرحيم بنا- بما ينجينا من سخطه وعذابه، فأمرنابالتقوى. فما هي التقوى يا عباد الله؟ إنها هي أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية، وذلك باتباع أوامره واجتناب نواهيه. وهي أن تأتي مايحب مولاك وتبتعد عما يكره. هي أن يجدك حيث أمرك.. في كثرة الخطا إلى المساجد، في بر الوالدين، في صلة الأرحام، في الصدقة، في الإحسان إلى الفقير والأرملة واليتيم، في غض البصر، في حفظ الفرج، في كف البصر، في صون السمع عن المعازف والغانيات (المغنيات)، في حفظ اللسان عن أعراض المسلمين والمسلمات، في الوفاء بالعهد، في قيام الليل، فيقراءة القرآن، في صيامالهواجر، وفي كل باب من أبواب الخير لتنال محبة الله وتكون يوم القيامة من الفائزين ويوم الحشر من الآمنين، وتكون ممن ينادى عليهم "يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ"(الزخرف:68) وتتلقاك الملائكة تطمئنك حتى لا تفزع مما ترى وتبشرك بالجنة: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ" (فصلت:30) من أراد النجاة.. من أراد الفوز.. من أراد السعادة الكبرى... من أراد النعيم المقيم .. فلا يجعل هذه الآية تبرح خياله ولا تغيب عن باله: واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله.. يا له من يوم عظيم.. إنه ليس ككل الأيام.. إنه يوم الرجوع إلى رب العالمين.. يوم تجتمع فيه الخلائق من أولهم إلى آخرهم، يخرجونمن قبورهم ويجتمعون على صعيد واحد بانتظار الحساب.. بانتظار النتائج.. فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله.. "فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَأوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ *وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ * خُذُوهُ فَغُلُّوهُ *ثم الجحيم صلوه* ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاًفَاسْلُكُوهُ" (الحاقة:19-32) إنها إما فوز وعز وسعادة أو خسارة وذل وشقاء. أيها الأحبة: إن الأمر جد خطر، وليس من العقل ولا الحكمة التشاغل عنه بتوافه الأمور وصغائر الهمم لأن الغفلة عنه تورث الندامة لم يغفل عنه الأنبياء وهم من هم، ولا الصالحون أهل التقوى والخشية والإيمان. قام النبي صلى الله عليه وسلم يوماً وخطب في أصحابه فقال لهم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً". فغطوا وجوههم ولهم خنين.[متفق عليه] فكن ياعبد الله من أصحاب العقول الراجحة والقلوب الواعية واعمل ليوم الحساب، ولا يغرنك طول الأمل فالموت يأتي بغتةً والقبر صندوق العمل، والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني. اللهم أحسن ختامنا ويمن كتابنا واختم بالصالحات أعمالنا واجعل الجنة دارنا واجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك، اللهم حبب إلينا وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم منقول | |
|
| |
زهرة الحسين مشرفة نشيطة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 1156 نقاط : 2755 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 02/09/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الثلاثاء 01 مايو 2012, 8:19 pm | |
| قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " لا عذر لأحد في ضلاله ركبها حسبها هدى ولا في هدى تركه حسبه ضلاله فقد بينت الأمور وثبتت الحجة وانقطع العذر" قال البربهاري رحمه الله معلقا "وذلك أن السنة والجماعة قد أحكما أمر الدين كله وتبين للناس فعلى الناس الاتباع" قال البربهاري رحمه الله "اعلم أن الخروج عن الطريق على وجهين: - أما أحدهما فرجل قد زل عن الطريق وهو لا يريد إلا الخير فلا يقتدى بزلَلِه فإنه هالك. - ورجل عاند الحق وخالف من كان قبله من المتقين فهو ضال مضل شيطان مريد في هذه الأمة, حقيق على من عرفه أن يحذر الناس منه, ويبين لهم قصته لئلا يقع في بدعته أحد فيهلك" | |
|
| |
salma mahmod مشرفة نشيطة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 2934 نقاط : 5588 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 06/01/2011 العمر : 33
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الأحد 06 مايو 2012, 8:16 pm | |
| أجمل ما قيل في الصبر للإمام الشافعي رحمه الله دع الأيام تفـعــــــــــل ما تـشــــــاء ** وطب نـفـسـا" إذا حـكـــم القـضاء ولا تـجـــزع لحـادثــة اللـيـالــــي ** فــمـا لحوادث الـدنيا بقــــــــــــاء وكن رجلا" على الأهوال جلـــــدا" ** وشيمتك السماحة والوفـــــــــــاء وإن كثرت عيوبك في البرايــــــا ** وسرّك أن يكون لــها غـطـــــــــاء تــســتـر بالـسـخــاء فـكـــــــــــــل * عـيـب يغـطيه كـما قيل السخــــــاء ولاتـــر للأعـــادي قـــــــــــــط ذل ** فــإن شـمــــاتـة الأعــداء بـــــــلاء ولاتـرج الســـمـاحة مـن بـخـيـــل ** فـما في النـار للظمآن مـــــــــــــاء ورزقك ليس ينقصه التأنــــــــــي ** وليس يزيد فـي الـرزق العــــنــــاء ولاحــزن يـــدوم ولاســـــــــــرور ** ولا بــؤس عـلــيـك ولارخــــــــــاء إذا مــا كـنـت ذا قـلــب قـنــــــوع ** فـأنـت ومـالـك الدنيا ســـــــــــواء ومن نزلت بساحـته المـنــــــــايـا ** فلا أرض تـقـيـه ولاســـمـــــــــــاء وأرض الله واســعــــــة ولكن إذا ** نزل القضــاء ضـــاق الفضــــــاء ومسك الختام قول الشاعر من أروع ما قيل يا صاحب الهم إن الهم منفرج ** أبشر بخير فإن الفارج الله اليأس يقطع أحيانا بصاحبــــه ** لا تيأسن فإن الكافي الله الله يحدث بعد العسر ميســــرة ** لا تجزعن فإن القاسم الله إذا بليت فثق بالله وارضَ به ** إن الذي يكشف البلوى هو الله والله مالك غير الله من أحــد ** فحسبك الله في كلٍ لك الله | |
|
| |
salma mahmod مشرفة نشيطة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 2934 نقاط : 5588 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 06/01/2011 العمر : 33
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الأحد 06 مايو 2012, 8:25 pm | |
| عذرًا ...قلبي معتكف !! الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ابن القيم - يرحمه الله - : " ومن خلقت فيه قوة العلم والمعرفة فلذته باستعمال قوته وصرفها الى العلم ، ومن خلقت فيه قوة الحب لله والانابة اليه والعكوف بالقلب عليه والشوق اليه والأنس به فلذته ونعيمه استعمال هذه القوة فى ذلك " [ الفوائد : ص74 ] تعالوا نتعلم ( اعتكاف القلب ) على محبة الله تعالى ، على ذكره وإجلاله وتعظيمه ، وهذه حقيقة الإنابة إلى الله . " مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ " [ ق :33 ] ولابد للقلب من معتكف ، فهناك من يعكف على الدنيا ، متى أتزوج ؟ أريد عملا يدر عليَّ أموالا كثيرة ؟ أريد الانتهاء من دراستي لأبلغ مركزا مرموقا ، أريد الانتقال إلى مستوى معيشي أفضل ، أريد أن نصيف هذا العام في مكان مختلف .... أريد .... فالقلب عاكف على الدنيا ، مشغول بحطامها ، وهذه الدنيا كالتماثيل التي كان قوم سيدنا إبراهيم يعكفون عليها ، فعند كلٍ منا تمثال يعكف عليه - للأسف - لو لم يعكف القلب على الله تعالى . قال ابن القيم - يرحمه الله - : ومن لم يعكف قلبه على الله وحده عكف على التماثيل المتنوعة كما قال إمام الحنفاء لقومه :" مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ " [ الأنبياء : 52 ] فاقتسم هو وقومه حقيقة العكوف فكان حظ قومه العكوف على التماثيل ، وكان حظه العكوف على الرب الجليل .... فتعلق القلب بغير الله واشتغاله به والركون إليه عكوف منه على التماثيل التي قامت بقلبه وهو نظير العكوف على تماثيل الأصنام ولهذا كان شرك عباد الأصنام بالعكوف بقلوبهم وهممهم وإرادتهم على تماثيلهم فإذا كان في القلب تماثيل قد ملكته واستعبدته بحيث يكون عاكفا عليها فهو نظير عكوف الأصنام عليها ولهذا سماه النبي - صلى الله عليه وسلم - عبدا لها ودعا عليه بالتعس والنكس فقال: " تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش" [رواه البخاري ] [ الفوائد : ص196 ]
فائـــــــــــــــدة : قالت امرأة فرعون : " رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ " [ التحريم : 11 ] فطلبت كون البيت عنده قبل طلبها أن يكون في الجنة فإنَّ الجار قبل الدار .
ونريد أن نتعلم اليوم عبادة التبتل : أي الانقطاع والخلوة بالله تعالى . قال الله جل وعلا : " وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا " [المزمل :8 ] وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة يحب الخلوة بالله . قالت أمنا عائشة - رضي الله عنها - : " ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه - وهو التعبد الليالي ذوات العدد - قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك " [ متفق عليه ] اخلُ بربك وأغلق عليك غرفتك لمدة لا تقل مثلا عن نصف ساعة ، وعليك فيها بكثرة المناجاة والدعاء والتضرع ، تكلم معه عسى أن يطهر قلبك !!
الكلم الطيب
منقول
| |
|
| |
salma mahmod مشرفة نشيطة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 2934 نقاط : 5588 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 06/01/2011 العمر : 33
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الأحد 06 مايو 2012, 8:29 pm | |
| قال ابن كثير رحمه الله تعالى عند قول الله تعالى : ** وَالسّابِقُونَ الأوّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالّذِينَ اتّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدّ لَهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ **[ التوبة 100] يخبر تعالى عن رضاه عن السابقين من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان, ورضاهم عنه بما أعد لهم من جنات النعيم والنعيم المقيم, قال الشعبي: السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار من أدرك بيعة الرضوان عام الحديبية, وقال أبو موسى الأشعري وسعيد بن المسيب ومحمد بن سيرين والحسن وقتادة, هم الذين صلوا إلى القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقال محمد بن كعب القرظي: مر عمر بن الخطاب برجل يقرأ هذه الاَية, {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار} فأخذ عمر بيده فقال: من أقرأك هذا ؟ فقال: أبي بن كعب, فقال: لا تفارقني حتى أذهب بك إليه, فلما جاءه قال عمر أنت أقرأت هذا هذه الاَية هكذا ؟ قال: نعم. قال: وسمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: نعم. قال: لقد كنت أرى أنا رفعنا رفعة لا يبلغها أحد بعدنا, فقال أبي تصديق هذه الاَية في أول سورة الجمعة {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم} وفي سورة الحشر {والذين جاءوا من بعدهم} الاَية, وفي الأنفال {والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا معكم} الاَية, ورواه ابن جرير, قال: وذكر عن الحسن البصري أنه كان يقرؤها برفع الأنصار عطفاً على والسابقون الأولون, فقد أخبر الله العظيم أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان, فياويل من أبغضهم أو سبهم أو أبغض أو سب بعضهم, ولا سيما سيد الصحابة بعد الرسول وخيرهم وأفضلهم أعني الصديق الأكبر والخليفة الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة رضي الله عنه, فإن الطائفة المخذولة من الرافضة يعادون أفضل الصحابة ويبغضونهم ويسبونهم. عياذاً بالله من ذلك. وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة وقلوبهم منكوسة, فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن إذ يسبون من رضي الله عنهم ؟ وأما أهل السنة فإنهم يترضون عمن رضي الله عنه ويسبون من سبه الله ورسوله, ويوالون من يوالي الله ويعادون من يعادي الله وهم متبعون لا مبتدعون ويقتدون ولا يبتدون, ولهذا هم حزب الله المفلحون وعباده المؤمنون.)انتهى كلامه رحمه الله **************** وقال رحمه الله تعالى في تفسيره جـ [4/180] قال الله تعالى {ليغيظ بهم الكفار}. ( ومن هذه الاَية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه, في رواية عنه, بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال: لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الاَية, ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك, والأحاديث في فضل الصحابة رضي الله عنهم والنهي عن التعرض لهم بمساءة كثيرة, ويكفيهم ثناء الله عليهم ورضاه عنهم )
| |
|
| |
salma mahmod مشرفة نشيطة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 2934 نقاط : 5588 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 06/01/2011 العمر : 33
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الخميس 10 مايو 2012, 6:32 pm | |
| قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب (إقامة الدليل على إبطال التحليل 3/383)
مَسْأَلَةٌ : قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { لَا غِيبَةَ لِفَاسِقٍ } وَمَا حَدُّ الْفِسْقِ ؟ وَرَجُلٌ شَاجَرَ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا شَارِبُ خَمْرٍ , أَوْ جَلِيسٌ فِي الشُّرْبِ أَوْ آكِلُ حَرَامٍ , أَوْ حَاضِرُ الرَّقْصِ أَوْ السَّمَاعِ لِلدُّفِّ أَوْ الشَّبَّابَةِ , فَهَلْ عَلَى مَنْ لَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْهِ إثْمٌ ؟ الْجَوَابُ : أَمَّا الْحَدِيثُ فَلَيْسَ هُوَ مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَكِنَّهُ مَأْثُورٌ عَنْ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ أَتَرْغَبُونَ عَنْ ذَلِكَ الْفَاجِرِ ؟ اُذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ يَحْذَرْهُ النَّاسُ . وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ : { مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلَا غِيبَةَ لَهُ }وَهَذَانِ النَّوْعَانِ يَجُوزُ فِيهِمَا الْغِيبَةُ بِلَا نِزَاعٍ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ . أَحَدُهُمَا : أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ مُظْهِرًا لِلْفُجُورِ مِثْلَ : الظُّلْمِ , وَالْفَوَاحِشِ , وَالْبِدَعِ الْمُخَالِفَةِ السُّنَّةَ , فَإِذَا أَظْهَرَ الْمُنْكَرَ وَجَبَ الْإِنْكَارُ عَلَيْهِ بِحَسَبِ الْقُدْرَةِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ , فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِيع فَبِقَلْبِهِ , وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ } رَوَاهُ مُسْلِمٌ . وَفِي الْمُسْنَدِ , وَالسُّنَنِ : عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ , إنَّكُمْ تَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَتَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ وَتَضَعُونَهَا عَلَى غَيْرِ مَوَاضِعِهَا { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إذَا اهْتَدَيْتُمْ } وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : { إنَّ النَّاسَ إذَا رَأَوْا الْمُنْكَرَ وَلَمْ يُغَيِّرُوهُ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمْ اللَّهُ بِعِقَابٍ مِنْهُ , فَمَنْ أَظْهَرَ الْمُنْكَرَ وَجَبَ عَلَيْهِ الْإِنْكَارُ , وَأَنْ يُهْجَرَ وَيُذَمَّ عَلَى ذَلِكَ } فَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِمْ " مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلَا غِيبَةَ لَهُ " , بِخِلَافِ مَنْ كَانَ مُسْتَتِرًا بِذَنْبِهِ مُسْتَخْفِيًا , فَإِنَّ هَذَا يُسْتَرُ عَلَيْهِ لَكِنْ يُنْصَحُ سِرًّا وَيَهْجُرُهُ مَنْ عَرَفَ حَتَّى يَتُوبَ وَيَذْكُرَ . وَأَمْرَهُ عَلَى وَجْهِ النَّصِيحَةِ . النَّوْعُ الثَّانِي : أَنْ يُسْتَشَارَ الرَّجُلُ فِي مُنَاكَحَتِهِ وَمُعَامَلَتِهِ أَوْ اسْتِشْهَادِهِ وَيَعْلَمَ أَنَّهُ لَا يَصْلُحُ لِذَلِكَ فَيَنْصَحُهُ مُسْتَشِيرُهُ بِبَيَانِ حَالِهِ . كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ : { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ لَهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ أُبَيٍّ : قَدْ خَطَبَنِي أَبُو جَهْمٍ وَمُعَاوِيَةُ , فَقَالَ لَهَا : أَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَرَجُلٌ ضَرَّابٌ لِلنِّسَاءِ , وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لَا مَالَ لَهُ } فَبَيَّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَالَ الْخَاطِبَيْنِ لِلْمَرْأَةِ فَهَذَا حُجَّةٌ لِقَوْلِ الْحَسَنِ : " أَتَرْغَبُونَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ اُذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ يَحْذَرْهُ النَّاسُ " فَإِنَّ النُّصْحَ فِي الدِّينِ أَعْظَمُ مِنْ النُّصْحِ فِي الدُّنْيَا , فَإِذَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصَحَ الْمَرْأَةَ فِي دُنْيَاهَا فَالنَّصِيحَةُ فِي الدِّينِ أَعْظَمُ , وَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ يَتْرُكُ الصَّلَوَاتِ وَيَرْتَكِبُ الْمُنْكَرَاتِ وَقَدْ عَاشَرَهُ مَنْ يَخَافُ أَنْ يَفْسُدَ دِينُهُ بَيَّنَ أَمْرَهُ لَهُ لِتُتَّقَى مُعَاشَرَتُهُ . إذَا كَانَ مُبْتَدِعًا يَدْعُو إلَى عَقَائِدَ تُخَالِفُ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ أَوْ يَسْلُكُ طَرِيقًا يُخَالِفُ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَيَخَافُ أَنْ يُضِلَّ الرَّجُلُ النَّاسَ بِذَلِكَ بَيَّنَ أَمْرَهُ لِلنَّاسِ لِيَتَّقُوا ضَلَالَهُ وَيَعْلَمُوا , وَهَذَا كُلُّهُ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَلَى وَجْهِ النُّصْحِ وَابْتِغَاءِ وَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى لَا لِهَوَى الشَّخْصِ مَعَ الْإِنْسَانِ مِثْلَ أَنْ يَكُونَ بَيْنَهُمْ عَدَاوَةٌ دُنْيَوِيَّةٌ أَوْ تَحَاسُدٌ أَوْ تَبَاغُضٌ أَوْ تَنَازُعٌ عَلَى الرِّئَاسَةِ فَيَتَكَلَّمَ بِمَسَاوِئِهِ مُظْهِرًا لِلنُّصْحِ وَقَصْدُهُ فِي الْبَاطِنِ الْبُغْضُ فِي الشَّخْصِ وَاسْتِيفَاؤُهُ مِنْهُ فَهَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ , وَإِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ , وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى , بَلْ يَكُونُ النَّاصِحُ قَصْدُهُ أَنَّ اللَّهَ يُصْلِحُ ذَلِكَ الشَّخْصَ وَأَنْ يَكْفِيَ الْمُسْلِمِينَ ضَرَرَهُ فِي دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ , وَيَسْلُكُ فِي هَذَا الْمَقْصُودِ أَيْسَرَ الطُّرُقِ الَّتِي تُمَكِّنُهُ . وَلَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يَحْضُرَ مَجَالِسَ الْمُنْكَرِ بِاخْتِيَارِهِ لِغَيْرِ ضَرُورَةٍ كَمَا فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَالَ : { مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَجْلِسْ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ } . وَرُفِعَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَوْمٌ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ , فَأَمَرَ بِجَلْدِهِمْ , فَقِيلَ لَهُ : إنَّ فِيهِمْ صَائِمًا فَقَالَ : ابْدَءُوا بِهِ , أَمَا سَمِعْتُمْ اللَّهَ يَقُولُ : { وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إنَّكُمْ إذًا مِثْلُهُمْ } . بَيَّنَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَ حَاضِرَ الْمُنْكَرِ كَفَاعِلِهِ , وَلِهَذَا قَالَ الْعُلَمَاءُ : إذَا دُعِيَ إلَى وَلِيمَةٍ فِيهَا مُنْكَرٌ كَالْخَمْرِ وَالزَّمْرِ لَمْ يَجُزْ حُضُورُهَا , وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَمَرَنَا بِإِنْكَارِ الْمُنْكَرِ بِحَسَبِ الْإِمْكَانِ , فَمَنْ حَضَرَ الْمُنْكَرَ بِاخْتِيَارِهِ وَلَمْ يُنْكِرْهُ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ , بِتَرْكِ مَا أَمَرَهُ بِهِ مِنْ بُغْضِ إنْكَارِهِ وَالنَّهْيِ عَنْهُ , وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَهَذَا الَّذِي يَحْضُرُ مَجَالِسَ الْخَمْرِ بِاخْتِيَارِهِ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ وَلَا يُنْكِرُ الْمُنْكَرَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ هُوَ شَرِيكُ الْفُسَّاقِ فِي فِسْقِهِمْ فَيَلْحَقُ بِهِمْ . | |
|
| |
نور القلوب مراقبة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4603 نقاط : 10777 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 20/08/2010 العمر : 29
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الإثنين 14 مايو 2012, 2:00 am | |
| نصــائح أحـلـى مـن العســـل للشيـخ : عـائـض الـقـرنــي
إبدأ يومك بأذكار الصباح ليحصل الفلاح والنجاح
واصل الاستغفار حتى يشرف الشيطان على الانتحار
لا تقطع الدعاء فإنه حبل النجاة
تذكر أن كلماتك تكتبها الملائكة
تفاءل ولو كنت في عين العاصفة
جمال الأصابع في عقدها بالتسبيح
إذا أقبلت الهموم وتكاثرت الغموم فقول : لا إله الا الله
اشترِ بالدرهم دعاء الفقراء وحب المساكين
سجدة طويلة خاشعة أفضل من قصور الزهراء
فكر قبل إخراج الكلمة فرب كلمة قاتلة
إحذر دعاء المظلوم ودموع المحروم
قبل قراءة الكتب والجرائد والمجلات : اقرأ القرآن
كن سبباً لإستقامة أهلك
جاهد نفسك على الطاعة فإن النفس أمارة بالسوء
قبل كفوف والديك تنال الرضوان
ملابسك القديمة جديدة عند الفقراء
لا تغضب فالحياة أقصر مما تتصور
معك أقوى الأقوياء وأغنى الأغنياء ، إنه (الله) جل جلاله كثرة خروجك بلا حاجة لجاجة وسماجة
لا تغلق باب الاجابة بالمعصية
الصلاة خير ما يعينك على المصائب والمتاعب
تجنب الظنون السيئة تريح وتستريح
سبب كل هم الإعراض عن الله فأقبل عليه
صلِّ صلاة تدخل معك قبرك
إذا سمعت عاصٍ يغتاب فقول له : إتق الله
داوم على تلاوة سورة تبارك فهي المنجية
المحروم من حُرِمَ صلاةً خاشعةً وعينا دامعةً
لا تلاحق المؤمنين والمؤمنات الغافلين بالأذى
اجعل الحب كله لله ولرسوله لتنال مرتبة الولاية
سامح من اغتابك فإنها هدية حسناته
الصلاة والتلاوة والذكر عقود زاهية على صدرك
من تذكر حر النار صبر عن دواعي المعصية
مادام الليل ينجلي فإن الألم سيزول ، والأزمة سوف تمر والشدة تذهب
اهجر قيل وقال فعندك من الأعمال كالجبال
صلِّ بخشوع فكل ماينتظرك أقل شأنــــــاً من الصلاة
اجعل المصحف عند رأسك فقراءة آية خير من الدنيا وما فيها
الحياة جميلة وأجمل منها أنت بإيمانك وخلقك وحشمتك
| |
|
| |
مريم مشارى عضو / ة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 196 نقاط : 472 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/08/2011 العمر : 24
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الإثنين 14 مايو 2012, 3:50 pm | |
| خذها نصيحة مني
يقول د . عائض القرني انسى اسامي اللي مضت ... واللي تكدر ذكرياتك ... واكتب على قلبك أسامي ناس تستاهل غلاك ... انسى البشر... الذين قسوا ... الذين جفوا ... ومن جديد ابدأ حياتك ... وخلك مع ناس يقولون لك ... العمر ما يسوى بدونك لا أحد يستحق أن ترهق تفكيرك به، فمن يريدك لذاتك لن يخذلك أبدا ، ومن يحترمك ، لن يجعل ما بينكما مسرحية لمن أراد الدخول .
لا تحزن على من جعلك اضحوكه بتهمة الوفاء.
لا تحزن على من اشعرك بأن طيبتك غباء أمام خبثه .
لا تحزن على من كان يعني لك الجميع، واكتشفت إنك لا شيء .
لا تحزن على من استأمنته بكل شيء ، وكان أول ما فرط به هو انت .
لا تحزن على من عرف نقاط ضعفك وتفنن في اسقاطك .
لا تحزن لم تخسره ، فقد كسبت نفسك أمامه إبتسم فانت لم تخسر شيء . | |
|
| |
زهرة الحسين مشرفة نشيطة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 1156 نقاط : 2755 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 02/09/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الإثنين 14 مايو 2012, 9:18 pm | |
| مواعظ الإمام سفيان الثوري
- أصلحْ سَرِيْرَتَك يصلح اللهُ علانيتَك، وأصلح فيما بينك وبين الله يصلحِ الله فيما بينك وبين الناس، واعمل لآخرتك يكفِك الله أمر دنياك، وبع دنياك بآخرتك تربَحْهما جَميعاً، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً.
- اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها، و للآخرة بقدر بقائك فيها.
- ما عالجت شيئاً أشد علي من نفسي؛ مرة عليَّ، ومرة لي.
- قال بشر بن الحارث: "قيل لسفيان: أيكون الرجل زاهداً، ويكون له مال؟، قال: نعم؛ إذا ابتلي صبر، وإذا أعطي شكر".
- احذر سخط الله في ثلاث: احذر أن تقصر فيما أمرك، احذر أن يراك وأنت لا ترضى بما قسم لك،
وأن تطلب شيئاً من الدنيا فلا تجده أن تسخط على ربك.
- لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي لطار فرحاً، وحزناً، وشوقاً إلى الجنة، أو خوفاً من النار.
- ثلاثة من الصبر: لا تحدث بمصيبتك، ولا بوجعك، ولا تزك نفسك.
- إذا زارك أخوك فلا تقل له: "أتأكل؟، أو أقدم إليك؟"، ولكن قدِّم، فإن أكل وإلا فارفع.
- إذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك.
- عليك بالمراقبة ممن لا تخفى عليه خافية، وعليك بالرجاء ممن يملك الوفاء، وعليك بالحذر ممن يملك العقوبة.
- إنما مثلُ الدنيا مثلُ رغيفٍ عليه عسلٌ مرَّ به ذبابٌ، فقطع جناحيه، وإذا مر برغيف يابس مرَّ به سليماً.
- لأن تلقى الله بسبعين ذنباً فيما بينك وبينه أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد.
- إذا هممت بأمر من أمور الآخرة فشمر إليها وأسرع من قبل أن يحول بينها وبينك الشيطان.
- عليك بكثرة المعروف يؤنسك الله بقبرك، واجتنب المحارم تجدْ حلاوة الإيمان.
- ارض بما قسم الله تكن غنياً، وتوكل على الله تكن قوياً
مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم | |
|
| |
مريم مشارى عضو / ة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 196 نقاط : 472 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/08/2011 العمر : 24
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الثلاثاء 15 مايو 2012, 5:23 pm | |
| عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إن قلوب
بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن ، كقلب ٍ واحد ٍ يصرفه حيث يشاء ثم قال
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اللهم مُصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ) رواه مسلم .
فالقلب الذي هو صندوق الأحاسيس ومنها الملل ، إذا دعوت بهذا الدعاء ، ودعوت رب القلوب
يصرف عنكَ الملل والروتين الذي تشعرَ به ِ مهما كان ، ومهما عظـُم .
*{} وعن أنس (رضي الله عنه) قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يكثر أن يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " فقلت : يا رسول الله ، آمنا بك ، وبما جئت به ، فهل تخاف علينا ؟ قال : نعم ، إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف شاء ) رواه الترمذي وابن ماجه . | |
|
| |
مريم مشارى عضو / ة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 196 نقاط : 472 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/08/2011 العمر : 24
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الثلاثاء 15 مايو 2012, 5:24 pm | |
| وعن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
يقول : ( إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن ، كقلب واحد ، يصرفه حيث يشاء )
رواه مسلم وأحمد . | |
|
| |
مريم مشارى عضو / ة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 196 نقاط : 472 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/08/2011 العمر : 24
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الثلاثاء 15 مايو 2012, 5:25 pm | |
| وعن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : ( من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة ) صحيح مسلم . | |
|
| |
مريم مشارى عضو / ة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 196 نقاط : 472 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/08/2011 العمر : 24
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الثلاثاء 15 مايو 2012, 5:26 pm | |
| عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : ( من قال حين يصبح
وحين يمسي : سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به
إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه ) رواه البخاري ومسلم . | |
|
| |
خالتى بامبة نائبة المدير
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 3638 نقاط : 8435 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 123
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الأحد 20 مايو 2012, 8:11 pm | |
| قال الإمام أحمد رحمه الله :
ما كتبت حديثا" غلا وقد عملت به حتى
مر بي أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم
وأعطى أبا طيبة دينارا" فأعطيت الحجام دينارا"
حين احتجمت | |
|
| |
خالتى بامبة نائبة المدير
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 3638 نقاط : 8435 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 123
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الأحد 20 مايو 2012, 8:12 pm | |
| قال عبد الرحمن بن مهدي :
سمعت سفيان يقول :
مابلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
حديث قط إلا عملت به ولو مرة | |
|
| |
سمارة بنت الحارة عضو / ة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 644 نقاط : 1560 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/10/2010 العمر : 40
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الإثنين 21 مايو 2012, 5:04 pm | |
| مـن روائـع الدكـتور عائـض القـرني إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة. وإذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة. إن كل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ . أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح. إن سنبلة القمح الممتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها. السيف يقص العظام وهو صامت.. والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف ... فعلينا أن نصلح أنفسنا ونتقن أعمالنا. فالتافهون وحدهم هم المنشغلون بالناس ... أما الخيّرون فأعمالهم الجليلة أشغلتهم عن توافه الأمور، كالنحل ينشغل برحيق الزهور ... فيحوّله عسلاً فيه شفاء للناس.فاعمل واجتهد وأتقن ولا تصغ لمثبّط أو حاسد أو فارغ. واعلم أن: الأسد لا يأكل الميتة والنمر لا يهجم على المرأة لعزة النفس أما الصراصير فعملها في القمامة وإبداعها في الزبالة . | |
|
| |
مصطفى ابراهيم الشافعى عضو / ة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 797 نقاط : 1473 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/08/2011 العمر : 27
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الخميس 24 مايو 2012, 1:49 pm | |
| التوبة النصوحة قال العلماء:التوبة واجبة من كل ذنب فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلق بحق آدمي فلها ثلاثة شروط 1 - أن يقلع عن المعصية . 2 - ان يندم على فعلها . 3 - أن يعزم لا يعود إليها إبدا . فأن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة هذه الثلاثة وان يبرأ من حق صاحبها فأن كانت مالا أو نحوه رده إليه وان كانت حد قدف ونحوه مكنه منه أو طلب عفوه وإن كانت غيبة استحله منها ويجب أن يتوب من جميع الذنوب . قال تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } النور:٣١ وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : [ والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ] الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6307خلاصة حكم المحدث: [صحيح] | |
|
| |
مصطفى ابراهيم الشافعى عضو / ة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 797 نقاط : 1473 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/08/2011 العمر : 27
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) الخميس 24 مايو 2012, 2:02 pm | |
| “ذكر الراغب أن اختبار الله تعالى للعباد تارة بالمسارّ ليشكروا , وتارة بالمضارّ ليصبروا , فالمنحة والمحنة جميعاً بلاء, فالمحنة مقتضية للصبر , والمنحة مقتضية للشكر , والقيام بحقوق الصبر أيسر من القيام بحقوق الشكر , فالمنحة أعظم البلاءين ، وبهذا النظر قال عمر رضي الله تعالى عنه :بلينا بالضراء فصبرنا وبلينا بالسراء فلم نصبر”[تفسير الألوسي | |
|
| |
عبادة مصطفى الجمال عضو / ة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 180 نقاط : 386 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/02/2011 العمر : 31
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) السبت 02 يونيو 2012, 3:28 pm | |
| باعوا انفسهم لله
ثم فرض عليهم القتال بعد ذلك لمن قاتلهم دون من لم يقاتلهم فقال : { وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم } ( البقرة : 195 ) ثم فرض عليهم قتال المشركين كافة وكان محرما ثم مأذونا به ثم مأمورا به لمن بدأهم بالقتال ثم مأمورا به لجميع المشركين إما فرض عين على أحد القولين أو فرض كفاية على المشهور والتحقيق أن جنس الجهاد فرض عين إما بالقلب وإما باللسان وإما بالمال وإما باليد فعلى كل مسلم أن يجاهد بنوع من هذه الأنواع
أما الجهاد بالنفس ففرض كفاية وأما الجهاد بالمال ففي وجوبه قولان والصحيح وجوبه لأن الأمر بالجهاد به وبالنفس في القرآن سواء كما قال تعالى : { انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون } ( التوبة : 41 ) وعلق النجاة من النار به ومغفرة الذنب ودخول الجنة فقال : { يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم } ( الصف : 10 ) وأخبر أنهم إن فعلوا ذلك أعطاهم ما يحبون من النصر والفتح القريب فقال : { وأخرى تحبونها } ( الصف : 12 ) أي : ولكم خصلة أخرى تحبونها في الجهاد وهي { نصر من الله وفتح قريب } وأخبر سبحانه أنه { اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة } ( التوبة : 110 ) وأعاضهم عليها الجنة وأن هذا العقد والوعد قد أودعه أفضل كتبه المنزلة من السماء وهي التوارة والإنجيل والقرآن ثم أكد ذلك بإعلامهم أنه لا أحد أوفى بعهده منه تبارك وتعالى ثم أكد ذلك بأن أمرهم بأن يستبشروا ببيعهم الذي عاقدوه عليه ثم أعلمهم أن ذلك هو الفوز العظيم فليتأمل العاقد مع ربه عقد هذا التبايع ما أعظم خطره وأجله فإن الله عز وجل هو المشتري والثمن جنات النعيم والفوز برضاه والتمتع برؤيته هناك والذي جرى على يده هذا العقد أشرف رسله وأكرمهم عليه من الملائكة والبشر وإن سلعة هذا شأنها لقد هيئت لأمر عظيم وخطب جسيم : ( قد هيؤوك لأمر لو فطنت له ... فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل )
من كتاب //زاد المعاد//
لابن القيم رحمه الله | |
|
| |
عبادة مصطفى الجمال عضو / ة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 180 نقاط : 386 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/02/2011 العمر : 31
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) السبت 02 يونيو 2012, 3:29 pm | |
| العزم
ومٌشتَّتُ العزماتِ يُنفقُ عمرهُ حيران لا ظفرٌ ولا إخفاقُ
إذا كنت ذا رأي فكنُ ذا عزيمةٍ فإنَّ فساد الرأي أة تتردَّدا
من كتاب /// لا تحزن /// للداعية الرائع عائض القرني | |
|
| |
عبادة مصطفى الجمال عضو / ة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 180 نقاط : 386 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/02/2011 العمر : 31
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) السبت 02 يونيو 2012, 3:30 pm | |
| الأنس بالله من فقد أنسه بالله بين الناس ووجده في الوحدة فهو صادق ضعيف
ومن وجده بين الناس وفقده في الخلوة فهو معلول
ومن فقده بين الناس وفي الخلوة فهو ميت مطرود
ومن وجده في الخلوة وفي الناس فهو المحب الصادق القوى في حاله
ومن كان فتحه في الخلوة لم يكن مزيده الا منها
ومن كان فتحه بين الناس ونصحهم وارشادهم كان مزيده معهم
ومن كان فتحه في وقوفه مع مراد الله حيث أقامه وفي أي شيء استعمله كان مزيده في خلوته ومع الناس
فأشرف الأحوال أن لا تختار لنفسك حالة سوى ما يختاره لك ويقيمك فيه فكن مع مراده منك ولا تكن مع مرادك منه
مصابيح القلوب الطاهرة في اصل الفطره منيرة قبل الشرائع يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار
من كتاب // الفوائد //
لابن القيم رحمه الله | |
|
| |
عبادة مصطفى الجمال عضو / ة
الساعة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 180 نقاط : 386 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/02/2011 العمر : 31
| موضوع: رد: من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) السبت 02 يونيو 2012, 3:31 pm | |
| _ المرأة في نظر أقطاب المسيحية _ انظروا ماذا يقول أقطاب المسيحية عن المرأة اليت يزعمون اليوم أنهم دعاة تحريرها من ظلم الإسلام : يقول : ترتوليان أحد أقطاب المسيحية الأول وأئمتها عن المرأة أنها مدخل الشيطان إلى نفس الإنسان وإنها دافعة به إلى الشجرة الممنوعة ناقضة لقانون الله ومشوهة لصورة الله _ أي الرجل !! ويقول كرائي سوستام _ والذي يعد من كبار أولياء المسيحية _ " المرأة شر لابد منه ووسوسة جبلية وآفة مرغوب فيها وخطر على الأسرة والبيت ومحبوبة فتاكة ورزء مطلي مموه !
من كتاب // الإسلام ومشكلات الحضارة// لشهيد الإسلام سيد قطب | |
|
| |
| من أقوال الأمام ( متجدد يوميا ) | |
|