منتدى اولاد حارتنا
د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري 	 	  	 	  نهاية الظلم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري 	 	  	 	  نهاية الظلم 829894
د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري 	 	  	 	  نهاية الظلم 15761575160515761577
مراقبة الحارة
د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري 	 	  	 	  نهاية الظلم 103798


منتدى اولاد حارتنا
د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري 	 	  	 	  نهاية الظلم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري 	 	  	 	  نهاية الظلم 829894
د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري 	 	  	 	  نهاية الظلم 15761575160515761577
مراقبة الحارة
د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري 	 	  	 	  نهاية الظلم 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري نهاية الظلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد تركى
عضو / ة
عضو / ة
خالد تركى


الساعة الأن :
عدد المساهمات : 126
نقاط : 262
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/09/2010

د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري 	 	  	 	  نهاية الظلم Empty
مُساهمةموضوع: د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري نهاية الظلم   د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري 	 	  	 	  نهاية الظلم Icon_minitime1السبت 16 أكتوبر 2010, 7:34 pm

د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري






نهاية الظلم





المشهد فى أوروبا الان لما يحدث فى كوسوفو هو للأسف تكرار ممل لما حدث فى البوسنة والهرسك ولما حدث فى الشيشان ولما حدث فى بورما ولما حدث فى الفلبين، وهو تكرار بطيىء لما حدث فى اسبانيا بعد سقوط الدولة الاسلامية ومسلسل المذابح للفلول الهاربة الناجين بأنفسهم من الصلب والحرق. وحلف الاطلنطى لا يملك الا ان يغطى حمرة الخجل التي كست وجهه بتهديدات شفوية للسفاح ميلوسوفيتش يعقبها تلو المهلة حتى يشبع من التمثيل بضحيته وحتى يسلم آخر طفل الى غول البرد والجوع عند حافة الجبل. والاطفال اللقطاء يباعون فى أوروبا لعصابات دعارة الاطفال وللتنصير ولأهداف أخرى. وتكريس الظلم هو الحقيقة الوحيدة العارية التى تصفع الوجه الانسانى لهذا العصر الذى يتحدث عن تطهير البيئة وانقاذ الحيوانات من الانقراض وثقب الاوزون وينسى ان النوع الانسانى نفسه اصبح مهدداً بالانقراض.. وان الرحمة اصبحت حفرية بائدة.. وأن عند الدين ادعياء التدين هو تصنيع قنبلة لنسف الطرف الآخر.. أو القتل غيابيا كما يحدث فى الجزائر وأسأل متعجبا: لماذا تعجبون يا خوانى إذا ذبح الكلب أو عض الذئب أو نهشت الضباع الرمم. ألم يخلق الله لذلك نابا وأنبت لذلك ضرسا وصنع لذلك طاحونة تطحن الرمم.. ألم يجعل فى هذا الغذاء طعاماً وقوتا وصحة لهذه الوحوش، انى لأجد المعنى فى الغابة.. ولا أجده فى المدينة التى نسكنها. انى أجد السلام والأمن فى الغابة فلن ينفجر لغم تحت قدمى ولن تسقط على رأسى قنبلة عنقودية. وعجبت للرئيس ياسر عرفات يمد يده ليصافح شارون فلا يحرك هذا ساكنا ولا يلتفت اليه. كيف وجد ياسر عرفات فى نفسه الرغبة ليصافحه.. وكيف تتحرك الايدى للسلام بدون سلام.. ولم اشهد بطول المفاوضات مع اليهود سلاما وما شهدت الا كبراً وعناداً واستكبارا وتصلبا ونفوراً. السلام لين وانقياد وسلاسة.. ورغم الاتفاقيات التى وقعت.. فانى لم آر للسلام ظلا ولم اشهد له ريحا فى واي بلانتيشن، انما هى تمثيلية سوف يعقبها اشتباك فى أول منعطف طريق. نحن فى حاجة الى اطلالة بطل. إلى روح البطولة الجامعة. نحن فى حاجة الى صلاح الدين، انهم يطاردون الاكراد فى كل مكان خوفاً من ان يبعث فيهم صلاح الدين من جديد. ان معجزة صلاح الدين كانت فى روحه الجامعة التى جمعت الاشلاء العربية على ارادة واحدة. انهم استأنسوا الطالبانى والبرزانى وبقى أوجلان.. ولن يغمض لهم جفن وهو حى يرزق. ولا أظن الا انهم قاتلوه. ولكن الله هو الذى يخلق الابطال وهو الذى يحفظهم حتى يؤدوا رسالتهم ولا يملك أوجلان ان يجعل من نفسه بطلا، انما البطل رهن الغيب لا يعلم به الا عالم الغيب. ولن تظل أميركا مظلة أبدية تحتمى بها اسرائيل. وأى ريح أو زالزال أو اعصار يمكن ان يجعل من اميركا اثراً بعد عين وقد ذكر الله فى قرآنه عادا الاولى التى بغت وطغت وأستأسدت.. وكانت تقول.. من أشد منا قوة.. وكانت عاصمتها لؤلؤة العواصم. وسماها القرآن إرم ذات العماد التى لم يخلق مثلها فى البلاد ويبدو من اسمها أنها كانت ذات ابهاء وأعمدة لا مثيل لها ولا نظير.. فلما قضى الله بزوالها وامحت ولم تترك أثراً يدل عليها. تلك كانت عادا الاولى وأميركا هى الثانية وهذا مصير الجبارين والعظام المتألهين بعظمتهم على الناس ولن تجد لسنة الله تأويلا وللذين يتساءلون.. كيف.. وهل ممكن .. وهل يعقل. وهل .. وهل .. نقول لهم وأين روسيا صاحبة أول سفينة فضاء.. وصاحبة اكبر ترسانة للقنابل النووية. روسيا التى قسمت العالم الى يمين ويسار وتقدمى ورجعى وألقت به فى حروب لا نهائية طولا وعرضا من انجولا الى موزمبيق ومن البرازيل الى المكسيك وهزت الكرسى البابوى وانشأت علما مستقلا اسمه علم الالحاد واحتكرت لنفسها المستقبل لأكثر من نصف قرن. أين روسيا الآن من روسيا الأمس وهى تتسول اللقمة وتعطى موظفيها مرتبا شهريا من الكرنب بدلا من الروبلات التى سقطت الى الحضيض ولا يبدو فى الافق مخرج غير التسول وطلب المعونات، أى خيال مجنون كان يمكن ان يشطح بصاحبه الى مثل تلك النهاية فى دولة عظمى كان ذكرها يبعث الرعدة فى الاوصال، لكن الغفلة الشيطانية التى نعيشها فى ضجيج الاعلام وفى ضوضاء التليفزيون وبرامجه البلهاء ينسينا رفقة الحكمة والتأمل والاعتبار وتمضى الأحداث بعضها بعضا.. والقتلة.. هل تذكرون عصابات القتلة من الهوتو والتوتسى فى رواندا ومليون جثة قتيل بجرفهاالنهر حتى تسد مجراه.. هل تذكرون من كان وراء تلك المذابح ومن كان يزود عصابات التوتسى والهوتو بالسلاح.. وثروات الكونجو من الماس والمعادن الثمينة وحرب الاطماع الخلفية التى تتنافس فيها فرنسا وبلجيكا واميركا واسرائيل.. وموبوتو سيسيكو رجل فرنسا وعميلها ومن بعده كابيلا رجل اميركا.. وأين الشعوب.. لا توجد شعوب.. انما يوجد لصوص وعصابات وCIA وموساد ونشل منظم لثروات عالم بدائي لا يعرف له مكاناً فى التاريخ.. وظلم بل ظلمات بعضها فوق بعض.. وقتل.. ودم .. وإبادة. هل يفكر هؤلاء فى ساعة المحاسبة، لا أحد يفكر.. ولكن لا يوجد شىء أكثر يقينا من هذه الساعة والذى خلق هذا العالم الباهر فى دقته واعجازه.. لن يفلت من يده ظالم والذى خلق الانسان والكمبيوتر.. وما خفى من علوم المستقبل. لا شك يعلم كيف يكون الحساب دقيقا ولأصغر كسر عشرى. وفى حساب المواقيت عند ربنا هناك ما هو اصغر من واحد على مليار من الثانية.. وفى سرعات الليزر ما هو ادق من ذلك بكثير وحينما يقول ربنا ان عنده الموازين القسط فان أهل العلم والايمان يدركون من ذلك ما يشيب له الوليد. حقا.. ان قلبا لا يسكنه الخوف من الله.. ليس قلبا.. بل مقبرة. ينشر بترتيب مع وكالة الاهرام للصحافة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري نهاية الظلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري المأزق
» د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري البنت السوبر !!
»  د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري قراءة في كف التاريخ
»  د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري رجال العصابات
»  د. مصطفي محمود كاتب ومفكر مصري الظلام المخيف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: مكتبة القصص :: القصص والجكاوى المنقولة-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات