مساعدة المتسولين بالمال حرام وواجب عقابهم

مساعدة المتسولين بالمال حرام وواجب عقابهم

أفتى مسؤول في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية، بحرمة إعطاء المال للمتسولين، واستند في هذه الفتوى على مبررات شرعية، قال إن الهدف منها هو الحد من تفشي هذه الظاهرة التي تشجع على الكسل والتوكل.

*
وقال الدكتور الشيخ صالح الدسيماني، الذي يشغل منصب مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران، في تصريح ليومية "الشرق الأوسط" إن "الحكم الشرعي في إعطاء المال للمتسولين حرام، ولا يجوز شرعا لكون ذلك يعتبر مخالفة لولي الأمر"، في فتوى تعتبر سابقة في إطار المعالجة الشرعية لهذه الظاهرة المتنامية.
*
وأوضح الشيخ الدسيماني أن إعطاء المال للمتسولين من شأنه أن يشجع هذه الفئة على الاستمرار في التسول، بل إن ذلك سيشجع، كما قال، أشخاصا آخرين على دخول هذه "المهنة" التي صارت لها رواد كثر، جراء ما يحصلون عليه يوميا جراء استجدائهم للمارة في الشوارع والطرقات.
*
وشدد المفتي السعودي على أن مساعدة المتسولين تبقى مشروعة في حالة واحدة ليس أكثر، وهي "إطعامهم من أجل إنقاذ حياتهم من الهلاك"، مشيرا إلى أن "إيواء المتسولين غير جائز من الناحية الشرعية، وفيه مخالفة لولي الأمر، ومن يخالف ولي الأمر فهو آثم"، يضيف مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة نجران.
*
وتأتي هذه الفتوى في وقت تشهد ظاهرة التسوّل انتشارا غير مسبوق في الجزائر وفي غيرها من الدول العربية والإسلامية، الأمر الذي استدعى تدخل الدولة لمعالجة هذه الظاهرة، التي تجاوزت حدود المعقول، سيما بعد أن طور المتسولون من أساليب احتيالهم على المواطنين، باستعمال أطفال قصر ومعوقين، للإيقاع بضحاياهم من ذوي القلوب الرحيمة.
*

وعندنا فى مصر مشاء الله المتسولين شعب لوحدهم

اليوم فى بلدتنا حكايه واقعيه

احدى المتسولات قامت بخطف طفلتين مستغله سذاجتهم وبرائهم

اخذتهم لاحدى المناطق المهجوره بدأ الاطفال فى البكاء فما كانمنها الا اخرجت سكينا وهددت الطفلتين من تبكى او تصرخ هدبحها بالسكين

كتم الاطفال بكائم من شدة الخوف
ماان سلبت منهم اموالهم ومايرتدونه من ذهب
حتى تركتهم فبدا الاطفال فى الصراخ ليمر عليهم احد كبار السن ويسالهم انتم ولاد مين وليه بتبكم

الاولى ساره 3سنين والتانيه هاجر5سنين
ساره كلما احد كلمها زادت فى الصراخ حتى والدتها واقاربها حين عثرو عليهم كانت تشتد فى الصراخ وتسوء حالتها اكثر

هاجر الكبرى حكت لهم ماحدث وجسدها يرتعش وارتادتها حاله من الصمت واصفرار الوجه

علمت بالخبر أقسمت لو رأيت أحدى المتسولين او المتسولات مش هيكون قدامى حل يشبع قلبى الي انكسر انهرده بالخبر دا

غير هشرب من دمهم Sad

أنتم لاتعلمون كم الطفلتين قريبين الى قلبى كم اخاف عليهم اكثر من نفسى واحبهم اكتر من نفسى

ظاهرة التسول ايه رايكم فيها وايه واجبنا لتحاشى تلك الظاهرهالتى اصبحت خطرا على اطفالنا وعلى بيوتنا