لعنة الفراعنة

لعنة الفراعنه
"تايتنيك" أشهر سفينه غرقت بسببها ...وشامبليون أعظم عالم اصيب بها :

ما هي لعنه الفراعنه؟..سؤال حير الكثير من العلماء والاثريين لدرجه ان احد العلماء طلب من مفكري العالم ان يتحدوا ليجيبوا علي السؤال الذي يشغل بال الكثيرين ألا وهو هل لعنه الفراعنه حقيقه أم اكذوبه ؟ خاصه بعد وفاه عدد كبير من الاثريين الذين ماتوا في ظروف غامضه حيث كان موتهم غريبا وعجيبا. وقد انتبه العالم الي لعنه الفراعنه بعد اكتشاف مقبره الملك توت عنخ امون ذلك الملك الشاب الذي قتل في ظروف غامضه وهو لم يتعد العشرين من عمره ، هذا الملك ليست له أيه قيمه تاريخيه فهو لم يكن مشهورا كرمسيس أو تحتمس كقواد محنكين ومحاربين افذاذ ، ولكن اهميته فقط اننا اكتشفنا مقبرته التي كان قد مر عليها 5300 سنه سالمه وكامله ، لم يمسها احد من اللصوص ، والغريب ان كل من عملوا في حفر قبره من عمال ومهندسين واثريين حتي الذين لمسوه أو تعاملوا معه قد طاردهم الموت واحداً بعد الاخر مسجلا بذلك اعجب واغرب ما عرف الانسان من انواع العقاب، والعجيب ايضاً ان موتهم كان لاسباب تافهه وفي ظروف غيرمفهومه علي الاطلاق ، ولم تكتفِ اللعنه بذلك ولكنها طاردت ايضاً علماء وباحثين ماتوا ايضاً بنفس الطريقه. وقد يكمن ان السبب في تلك العباره التي وجدت مكتوبه علي تابوت توت عنخ امون والتي تحذر الناس قائله : ""من يقلق منامي..سوف يطوله عذابي حتي الموت"" وتكررت العباره علي أحد الابواب بصيغه اخري تقول "" سوف يطوي الموت بجناحيه كل من يقلق الملك"" وتكررت علي تمثال مجنح مكتوب عليه ""أنا ملك الموت...سوف اضرب بجناحي كل من يقلق منام الملك"" ما معني هذه العبارات او التعاويذ؟ ما هي قوتها وتأثيرها التي لم ينج أحد منها؟ ولم تقتصر اللعنه علي الملك توت عنخ امون... فلعنه الفراعنه جامعه وشامله لكل من يحاول المساس بهم او الاستهتار بعلمهم ومعارفهم. ولنبدأ بما حدث لأعظم باخره عرفها الانسان واسمها ""تايتنيك"" هذه المدينه العائمه التي قال عنها مؤسسوها في ذلك الحين انها اعظم شئ فعله الانسان وانها من المستحيل ان تغرق ، اصطدمت بجبل من الجليد وغرقت والسبب ان بها مومياء فرعونيه مسروقه، ورأوا ربانها وهو يموت يهذي بكلمات غريبه وغير مفهومه حاول بها ان يوضح ان المومياء هي السبب. واقعه اخري حدثت في مارس عام 1917 في سقاره ، عندما اكتشف العالم الاثري ايمري بعض المقابر في هذه المنطقه وحمل تمثال لأوزوريس إله الموت واتجه به الي مكتبه وكان معه مساعده الاثري المصري د. علي الخولي ، ودخل ايمري الحمام ليغتسل ، وفجأه صرخ الرجل وراح يموء كالقطه ثم ينبح كالكلب ، ثم عوي كالذئب ، واسرع د.علي الخولي ليري ماذا اصاب الرجل فوجده قد سقط علي الارض والتمثال في يده، نقلوه الي المستشفي حيث وجدوه مصاباً بشلل نصفي، وحاولوا الكلام معه ولكن لم ينطق الرجل بكلمه ، ومات في اليوم التالي مباشره. ثم نأتي لما حدث للطبيب الالماني بلهارس والذي اكتشف دوده البلهارسيا، فقد اتجه لدراسه الجثث الفرعونيه القديمه ، وارسل بعضها الي الجامعه التي تخرج منها، وفجأه اصيب بالهذيان ..ثم مات، وهو نفس ما حدث للعالم الفرنسي شامبليون، الذي فك رموز حجر رشيد مما ادي الي معرفه اللغه الهيروغليفيه، فقد وجد العالم الشاب 684 كلمه يونانيه و 1419 كلمه هيروغليفيه منقوشه علي الحجر، وفي سبتمبر 2281 اهتدي الي اسمين هما رمسيس وتحتمس وراح يقارن بين الحروف ويضاهي بعضها ببعض حتي اكتشف ابجديات اللغه الهيروغليفيه فحضر الي مصر لكي يعلن هذا الاكتشاف غير المسبوق، وعند عودته من مصر اصيب بالشلل ثم بالهذيان التام...ثم بالاغماء الطويل حتي مات ولم يكمل عامه الثاني والاربعين. ونعود الي لعنه الملك توت عنخ امون والذي اكتشف مقبرته العالم الاثري هيوارد كارتر بتمويل من اللورد الانجليزي كارنرفون، هذا الملك حكم مصر لمده 9 سنوات ، وعندما اكتشف كارتر مقبرته ارسل الي اللورد يعلنه بهذا الاكتشاف العظيم ويطلب منه الحضور لافتتاح المقبره رسمياً ، هذا اللورد توفي فجأه في ظروف غامضه وغريبه، فقد اصابته الحمي وكان يصرخ.. النار في جسدي واصيب بالهذيان وبعد ذلك مات في فندق كونتننتال بالقاهره واتصلوا بابنه في بريطانيا واخبروه بالنبأ وطلب الابن ان يتركوه حتي يحضر الي القاهره وحضر في طائره خاصه وذهب الي الفندق وعند وصوله الي باب الحجره التي يرقد فيها ابيه انطفأ النور علي مدينه القاهره بأكملها ودخل الي الحجره في ضوء الشموع وبعد انقضاء نصف ساعه عادت الانوار، ولم يعرف في هذا الوقت اي سبب علمي لانقطاع الكهرباء او عودتها او حتي اي تفسير لما حدث او اي سبب معقول لانقطاع التيار اوعودته، وفي نفس الوقت الذي مات فيه اللورد في القاهره اخذ كلب اللورد يعوي في لندن ، ثم قفز الي سرير اللورد جثه هامده ، وبعد عده ايام من وفاه اللورد، مات وارتر ميس وهو عالم اثري ارسله المتحف الامريكي ليعاون كارتر ، ومات بعد ان اصابته الحمي ، كما مات ايضاً المليونير الامريكي جاي جولد والذي حضر من امريكا ليري مقبره توت عنخ امون واطل برأسه ليري المقبره ثم عاد الي فندقه بالقاهره ليموت فيه في نفس الليله، ثم مات مليونير امريكي اخر يدعي جيل وول والذي حضر لرؤيه المقبره وبعد مشاهدتها واثناء عودته توفي في الباخره ، اما طبيب الاشعه ارشيبالدرون الذي قطع خيوط التابوت ليصور مومياء الملك فقد اصابته حمي وتوفي في لندن بعد عده ايام ، ولم تنقضِ اكثر من 7 سنوات إلا وكان الثلاثه عشر شخصا الذين تمت دعوتهم يوم الافتتاح قد ماتوا جميعا، حتي زوجه اللورد لم تنج هي الاخري من اللعنه ، فقد توفيت عام 1929 بسب لدغه حشره غريبه لم يعرف ما هي ، ومات سكرتير كارتر في نفس يوم موت زوجه اللورد، ولما علم ابوه بموته القي بنفسه من الدور السابع ومات ، واثناء تشييع جنازته داس المشيعون علي طفل صغير فمات، واستمرت اللعنه تأخذ في طريقها كل من يدس انفه في الشئون الفرعونيه، فقد حضر العالم هينريش بروجن واخذ يدرس المقابر وينام فيها ، وفي احد الايام وجده الناس يمشي عاريا في الشارع وقد وضع علي رأسه تاجاً من الورق يشبه تاج الملك مينا، ثم مات مشلولا. وفي عام 3281 حضر الي مصر الاثري الايطالي بلتسوني وسافر الي النوبه وراح ينبش المقابر وهرب الاثار الي الخارج وفي آخر رحلاته ركب احدي السفن واصابته الحمي ثم الهذيان ثم اصابه شلل نصفي، ثم مات ولم يكمل عامه الرابع والاربعين، وحدث ذلك ايضاً للآثري جورج ميللر خبير التحنيط الذي اصابه الهذيان واخذ يصرخ وخلع ملابسه بالكامل وسار في الشوارع ثم اصابه الشلل والاغماء حتي مات. وفي اوائل السبعينيات حضر المؤلف الالماني فيليب فاندنبرج مؤلف كتاب لعنه الفراعنه وجلس في أحد الايام مع د.جمال محرز الذي كان مديراً للاثار في هذا الوقت وكانت جلستهم في فندق عمر الخيام (ماريوت الآن) وجاء الكلام عن لعنه الفراعنه ، فضحك د.جمال محرز وهو يقول انني لا اصدق شيئاً من ذلك ، انظر ماذا جري لي شخصياً...لا شئ ، في ذلك الوقت كانت هناك رحله تعد لتوت عنخ امون للذهاب الي لندن احتفالاً بمرور خمسين عاما علي اكتشاف الانجليز لمقبرته ، وفجأه توفي د.جمال محرز بسكته قلبيه وهو في الثانيه والخمسين من عمره ولم يكن قد مضي اسبوع علي هذه المحادثه.