قاموس الغذاء العلاجي

قاموس الغذاء العلاجي

إن إستخدام الطعام كدواء لعلاج الأمراض هو من أقدم الوسائل في

تاريخ الطب.

ولسوء الحظ أن عدداً قليلاً من الناس يدرك فعالية الغذاء العلاجي في

حلّ جزء لا يستهان به من المشاكل الصحيّة المختلفة،

من حبّ الشباب إلى أمراض القلب...


ولكل عارض من الأعراض المرضية مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة

والتي تسرّع عمليّة الشفاء.



اليوم نشهد عودة أساليب طبيّة خارجة عن إطار الطب التقليدي

الكلاسيكي منها ما يعرف بالطب البديل ومنها بالطب البدائي

وطب الأعشاب والطب التجانسي وغيرها...



إليك قاموس الغذاء العلاجي الذي سيكون مرجعك الطبي الأمين في

كل مرّة تحتاج إلى نصيحة ذهبية لحل مشكلة من المشاكل التي قد

تعترض حالتك الصحيّة، المهمّ أن تدرك أن المأكولات التي

لا تتناولها لا تقلّ أهمية عن المأكولات التي تتناولها.

ولا شك في أنكم ستلاحظون انعكاس حميتك الغذائية

الجديد على صحتك وطاقة جسمك وربّما أيضاً عقلك.

وسواء كنت تعاني مرضاً خطيراً يهدّد حياتك أو ظاهرة مرضية عابرة

أنصحك بالإستعانة بقاموس الغذاء العلاجي الذي أضعه بين يديك

فهو لن يفيدك فحسب بل سيفيد كل فرد من أفراد عائلتك أو أصدقائك،


وأعدك أيضا بأنك لن تضجر من العودة مراراً وتكراراً إلى المعلومات

المتوافرة في هذا القاموس الذي يختلف عن كل قواميس الدنيا !

بل سيكون بالنسبة إليك المورد الذي سيرويك والنبع الذي سيشفي

غليلك بل الكنز الذي لا يقدّر بثمن إذ لا نستطيع أن نحدّد الصحة ولا

العافية بأي ثمن كان .

إذاً ما عليك إلا تصفّح قاموسك الجديد كلّما واجهت مشكلة صحية في

حياتك العائلية اليومية.

سوف تكتشف مثلاً أن البقدونس (البرسيم) يساعد على مكافحة ظاهرة

إنحباس الماء في الجسم خلال فترة الطمث أو الدورة الشهرية بالنسبة

للنساء ، كما أن الملفوف (الكرنب) يساعد على معالجة

التقرّح في المعدة من جهة ومعالجة العد أو حب الشباب من جهة أخرى.

وهل تعلمون أن قطعة الشوكولا تساعدكم على التخلّص من داء الرهاب

أي القلق المرضيّ ، وأن الشوفان مفيد في معالجة الإمساك وفي دعم

الحياة الجنسية للرجل و المرأة معا ؟!

قد لا تشتهي أكل الكافيار أو بيض السمك الذي يعتبر من الأطعمة

المترفة ، لكنك على الأرجح تجهل التأثير السلبي لصلصلة التراماسلاتا

وبيض سمك القدّ على صحتك إذا كنت تعاني النقرس أو داء المفاصل.


أما ظاهرة السلولايت أو التهاب النساج المعروفة أيضاً بالقشرة

البرتقالية، فلها الأطعمة المناسبة وعلى رأسها فاكهة الصبر أو الصبّار أو

التين الشوكي ، وإذا كنت تعاني من المشاكل في الإمعاء من

الإسهال إلى الإمساك فيكفي أن تشرب كوباً من شاي النعناع لترتاح

من الأعراض المزعجة أو حتى المؤلمة.


وإذا ما تناولت سندويشاً من نبتة الأقحوان أو الكافورية أو الفرتانيون

تتخلّص من الشقيقة أو ألم نصف الرأس الذي غالباً ما يرافقه شعور

بالغثيان إلى جانب الصداع.


وللتخلّص من الغثيان في الصباح المبكر للنساء أثناء فترة الحمل

إحرصي على تناول الزنجبيل ،

أما فاكهة الموز فمفيدة لمكافحة التشنّجات العضلية من جهة و للنساء

الأعراض المتعلقة بفترة ما قبل الطمث أو الدورة الشهرية من جهة

أخرى.


وأنتم أيها السادة و السيدات بحاجة إلى تناول حبتين من فاكهة التفاح

التي تدعم عملية الهضم وتخفّض مستوى الكوليستيرول في الدم.


أما الأرضي شوكي فمفيد للكبد في حين أن البصل مفيد لضغط الدم،

وصلصة الجرجار أو الفجل الحار تفتح الجيوب الأنفية المسدودة.


وأعدكم خلال الأيام القليلة القادمة أن نتناول العناصر الغذائية السابق

ذكرها واحدا تلو الآخر لتعم الفائدة على الجميع .


إستمتعو بالمعلومات العلمية في القاموس الغذائي وتلذّذو بالوصفات

الطبية التي تشفي الأمراض وتعالج الأعراض وتدعم صحتك !


وصحتين على قلوب الإخوة و الأخوات مع أمنياتي للجميع بصحة طيبة