‏ زوجك........هنا كان عذره.."

‏ زوجك........هنا كان عذره.."

التردد..المصير..القرار..الاحتمال..النتيجة...الطلاق ..
مفردات يمر طيفها ..في خيال ذلك الزوج الذي...ارتبط بزوجته ودار في باله ..الارتباط يوما ما باخرى.وهو ..يحاول ان يجاري الوقت.... لاحقا ..بل احيانا يجد لنفسه الاعذار في تبرير مقاصده وسفراته...

ترى ماالذي سوف يحدث ...ان تزوجت الثانية...هل ستوافق زوجتي على زواجي....

نعم هي لن ترضى ولكن..سوف احاول ان ترضى وترضخ للامر الواقع...
فالزواج ليس محرما غيري كثير بل حتى الانبياء والاولياء..قد تزوج البعض منهم مثنى وثلاث ورباع...
تمر الايام..والسنين معها..ويبدا تذمر ذلك الزوج..ليس بسبب زوجته ولكن لان ابليس اغراه بالمقارنه..انظر الى هذه.....وجمالها....وسحر جسدها...الست اولى بمثيلة لها في هذه الدنيا..وانت صاحب مال..وصحة....

بل انظر الى تلك. الفتاة التي في ذلك القروب والتي تكتب شعرا..حروفها عسل..تسحرك بوصفها وطريقة تعبيرها..

وهنا يبدى الضمير
الداخلي وعذاب الروح. ..كيف ترضى...بتلك الزوجة...الذي بدا ترهل اطراف عيونها. كمحاولة .للسباق الى فن التجاعيد....بل الا ترى كيف اصبح خصرها متوازيا...مع مافوقه وتحته... وصار معه للعين سرابا...

وتجعل الرغيف اكلك صباحا ومساءا....بدلها..واستمتع بايامك...قبل ان تتبدل وتصبح في عيون الحسناوات .. من اكل عليه الدهر وشرب...
فزوجتك وبنيك..وبناتك..قد جعلوك...خادما لهم..بل اسيرا...في سجن ليس لك الا الطاعة فيه......حتى البحر لاتستطيع الذهاب له الا بالموافقة..

وفجاءه...تظهر تلك..الحسناء في حياته ودون مقدمات....و.التي.قد .لا يعرف...اصلها...من فصلها...بل ليس ذلك مهما...في عيونه...فهي الاصل...واردافها هي الفصل..وصوتها جنة...والنار..غيرها..
يعقد..عليها...ويكون الاقتران..ليس الشمس والقمر ما اعنيه...

...بل عقد زواجه...حيث ..يكون الامر ...دون علمها...بل حتى المقربون منه....ويطيح الفاس بالراس...ويرجع ابليس له مرة اخرى بالمقارنة .... دون اي تذكير له بتلك السنين الماضية....متناسيا... شبابها...ووقوفها معه...في صحته ومرضه..في قيامه وقعوده....في سعادته وحزنه......!
ومع الوقت...تشعر...الزوجة...من خلال تصرفاته....
بشيء منه....ويبدا الشك....ويعلو الخطاب والصياح...انت متزوج...قول وريحني....جوالك..فيه رسالة...من وحده...انا خلاص طفشت منك..ومن افعالك...وعندي دليل...اخر...هو !.

...وهنا .تثير الثائرة...ويصفقها بيده على وجهها...وتخرج كلمة طالق...من فمه..متغطرسا بل متجاهلا مصير فلذات الاكباد ....وكل شي كان بينهما في الماضي والسبب سحر تلك الحسناء ....وغواية ابليس الذي
اصر عليه بقبولها ..

"العقل نعمة....والحكمة...ان لا تنجرف ورى المغريات...فالشكل يوما ما سوف يتغير ولن يبقى لك الا الجوهر.....والانثى..مثل الفرس....وليس هناك اجمل ولا افضل من صفات العربية صاحبة النسب وتاكد ان العرق دساس......وابناء ذات اليمين ليس كمثل ذات الشمال.....بل ليس كل الاحضان..تصبر على بعضها..ان انكسر الحال وتقلبت الدنيا من بعد سعادتها..تعاسه..."

سبحان الله وبحمده .. عدد خلقه .. ورضى نفسه .. وزنة عرشه .. ومداد كلماته