هناك العديد من المهن والحرف (.متجدد )

السلام عليكم ..

هناك العديد من الحِرَفْ المصرية و التي اعتاد عليها
الشارع المصري في فتراتٍ زمنيةِ غابرة ..

بعض هذه الحرف مازالت متواجدة و توارثتها الأجيال
إلا أن تواجدها أصبح مقصوراً على أماكن قليلة و بات تواجداً محدوداً ..

و البعض الآخر لم يعد له أثر و اندثر
و لم يتبقى لنا منه لا القليل ليعبر عن تراثٍ مارَسَهُ أجدادنا ..

هـــنـــا
نجتمع لننقل ما يمكن جمعه عن هذه الحِرَف
لتعبر الكلمات عن
حرفة و حرفي ..

للجميع إمكانية المشاركة
مع العلم أن الموضوع ليس منقولاً
بينما ما سيرد فيه من معلومات ستكون نتاج البحث و النقل ..

تحيتي

والله موضوع جيد

وبأمر الله هذة اول مشاركة منى

مهنة قديمة ومازالت حتى الان

أطفال صغار من اصحاب مهنة ماسحى الاحذية
التقطت ... الصورة عام 1923

وانا كمان

جيبت لكم هذة الصورة

صبي صغير من اصحاب مهنة السقا القديمة ... ألتقطت الصورة عام 1923

وقد انقرضت من زمن بعيد

السقا وهو الرجل المسئول عن جلب الماء من النيل وتوصيلة الى القصور

والمنازل قديما قبل دخول الماء عن طريق المواسير والمواتير

كان زمان وليالى زمان

والله كانت مهنة

سبحان الله كانت فاتحة بيوت وتربى اجيال من اكل

وشرب ومصاريف

وهذا كان زمن ماقبل السيرك والمسارح ههههههههههه

وهى القرداتى

صورة للقرادتى وقرده الصغير...التقطت الصوره عام 1923

هناك العديد من المهن والحرف (.متجدد ) 2322754580102935450S600x600Q85

هناك العديد من المهن والحرف (.متجدد ) 2322754580102935450S600x600Q85

صورة لبائعة قصب السكر...التقطت الصورة عام 1923

قبل وبعد فتح محلات العصير هههههههههههههههههههههههههه

هناك العديد من المهن والحرف (.متجدد ) 2487595030102935450S600x600Q85

هناك العديد من المهن والحرف (.متجدد ) 2487595030102935450S600x600Q85

كان زمان ولحد الان بنضحك ونقول صالون ارفز لم رجليك المترو جاى

كان الحلاق ولا

ولا

ولا

بص بنفسك واحكم

هههههههههههههههههه

لية الحق

صناعة الطربوش

اولاً: تعريف الطربوش

هو غطاء الرأس الذى يصنع من الصوف أو مادة شبيهه به، وقد يلف عليه "العمامة"

ثانياً: دلالات ارتداء الطربوش
* كان يرمز الطربوش إلى الاحترام والاناقة ، كذلك يرمز لان صاحبه رجل محترم.
* كان مكمل للزى لتلاميذ المدارس، حتى انه كان يستدعى ولى الأمر اذا لم يلتزم الطالب بارتداء الطربوش.
وفى دواوين الحكومة لا يستطيع الموظف الدخول على مديره الا وهو يرتدى الطربوش.

ثالثاً: تاريخ صناعة الطربوش
* فى عصر محمد على "رائد النهضة الصناعية الحديثة فى مصر" امر بانشاء مصنع للطرابيش بمدينة (فوه) بمحافظة كفر الشيخ عام 1828م، وكانت الخامات تستورد من الخارج

* فى عصر السلطان حسين بدأ " مشروع القرش" اى تجمع القروش من الشعب المصرى لعمل مصنع لصناعة خامات الطرابيش، سمى هذا المصنع "مصنع القرش" واطلق على الشاعر الذى اقيم به المصنع "شارع مصنع الطرابيش" وهو بميدان الحلبى بالقرب من ميدان الجيش بالقاهرة.

رابعاً: خامات الطربوش
يصنع الطربوش من خامة "الجوخ" ويستخدم "الخوص" لوجود فتحات المسام اللازمة للتهوية وتستغرق صناعة الطربوش الواحد ثلاث ساعات كاملة.

خامساً: انقراض ارتداء الطربوش
* عام 1962 صدر قرار بمنع ارتداء الطربوش فى الدواوين الحكومية والمصالح ورجال الشرطة والمدارس، ومنذ هذا التاريح وبدأ الطربوش فى الانقراض.
* اصبح الطربوش مظهر من مظاهر الضحك حتى انه تم عمل دعاية مكثفة فى وسائل الاعلام وخاصة الصحافة من خلال الكاريكاتير "فاصبح الطربوش وسيلة للترفيه"

من فات قديمه تاه!
مهن منقرضة تقاوم الزمن والنسيان

لم نعد نسمع صوته مناديا في الشوارع والحواري (أصلح بوابير الجاز).. ففي كل بيت تتواجد الآن البوتاجازات من كافة الأنواع والأحجام امتدت مواسير الغاز الطبيعي وتوصيلاته إلي ألوف الشقق وفي القري أيضا بدأ يتواري (المناخلي) الذي يبيع المناخل التي تنقي وتصفي الدقيق قبل تحويله إلي أرغفة بعد أن اختفت أفران البيوت وانتشرت المخابز العامة في الريف..
أما مكاوي البخار الحديثة فقد أنستنا (مكوة الرجل) البدائية القديمة.. وحتي الخيام التي كانت تصنع وتشغل باليد صارت أشكالها وألوانها الآن مطبوعة ورغم مظاهر التطور مازال الخيامية.. ومكوجي الرجل.. والطرابيشي.. وسنان السكاكين.. والمناخلي.. ونقاش النحاس متمسكين بمهنهم المنقرضة مؤكدين أنهم لن يودعوها وفاء وإكراما لآبائهم الذين أوصوهم قبل الرحيل ألا يتنكروا لهذه المهن.

مازال الطربوش يصارع من أجل البقاء بعد مرور أكثر من 50 عاما علي صدور حكم الاعدام عليه بعد قيام ثورة يوليو 1952 لاعتباره مظهرا من مظاهر الملكية ورمزا لحكم دولة محمد علي باشا.. ويعتبر الطربوش من أقدم الصناعات في مصر بدأت حكايته مع فتح الأتراك العثمانيين الذين استخدموه مع فتح القسطنطينية وقد أخذه الأتراك عن اليونانيين وأخذته مصر عن الأتراك وكان الطربوش هو دليل الرجولة حتي الخمسينات.
في حي الغورية بالحسين وتحديدا شارع المعز حيث تتلاقي فيه الدروب الحجرية والأقواس مع هذا النسق الفريد من المنافذ.. تطل علي التحف الشرقية والمسبحات وقوارير الزجاج الملون تتوحد الظلال وتتشابه الوجوه التي تعبر عن طبيعة المصري الأصيل يطل محمد أحمد الطرابيشي.. الذي أجابنا بفخر شديد بمجرد أن سألناه عن قصته مع الطربوش وسر تمسكه بهذه الصناعة المنقرضة حتي الآن بقوله:
حكايتي مع الطربوش هي حكاية عائلة كاملة بدأت تعمل بهذه المهنة منذ ما يزيد عن مائة عام عندما كان يطلق عليه 'طربوش الأفندي'.. الذي بدأه محمد علي بعد أن قرر إقامة مصنع وطني يتيح امكانية صناعة المادة الخام لهذه المهنة وأطلق عليه 'مشروع القرش' حيث جمع من كل مواطن قرشا لإقامة هذا المصنع.. وكان الطربوش منذ ذلك الوقت وحتي الخمسينات يمثل الزي الوطني المصري الذي يفرق.. بين المصري وغيره من دول العالم.. وكان يمنح الشخص الذي يرتديه احترام الجميع باعتبار انه لا يلبس الطربوش الا طبقة الافندية الذين دائما ماكانوا يرتدون البدله والكرافته والطربوش.
والطربوش أنواع منه الطويل والقصير وطربوش يدخل في الرأس تماما وآخر يلتف حوله شال فيصبح أقرب للعمامة.. ورغم أن الطربوش بدأ يتواري إلا أن هناك العديد من الحريصين علي شرائه بصفة مستمرة سواء اعضاء الفرق الموسيقية والفنانين لإداء الأدوار التاريخية في الافلام والمسلسلات والسياح ورجال الأزهر.. كذلك لايمكن أن أتنازل عن هذه المهنة لأن وصية والدي أن أتمسك بها ولا أتخلي عنها.

هناك العديد من المهن والحرف (.متجدد ) %D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83%D8%B1%D9%8A

هناك العديد من المهن والحرف (.متجدد ) %D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83%D8%B1%D9%8A

القبقاب الذي تغنت شاديا برنته وارتبط بـ"غوار الطوشة" وماذا بقي منه وماذا بقي من صناعته، التي تعتمد الموارد الأولية، في ظل تقدم الآلات الصناعية الذي نشهده اليوم.
ندرة وجود القباقيب في البيوت لم يمنع استخدامه في المساجد. "أصبحت من اللزوميات هناك لأنها تعمر أكثر من الأحذية من الجلد، وثمنها أدنى بكثير

لى الرغم من محاولة العاملين في هذه الحرفة إعادة إحيائها من خلال تجميل شكل القبقاب باستخدام الألوان المختلفة وخرط الخشب بقوالب متنوّعة، إلا أن التطوّر في صناعة الأحذية يجعل منافسة القبقاب لها أمراً مستحيلاً.

حفّ المداد وصناعة الحصر
إحدى الحرف الشعبية القديمة، التي تختص بصناعة المفارض، ويتألف من مصنع شعبي صغير أبتكره الأجداد لسد حاجتهم من المفروضات المحلية ويتم تصنيعها على شكل مفارش مستطيلة الشكل تفرش على أرضية البيوت والمساجد للوقاية من التراب وبرودة الأرض أو حراتها، وتصنع الحصيرة من سقائف تخاط بعضها إلى بعض ثم يطوى طرف الحصيرة ويخاط بحبل من القصب، وتستخدم في صناعة الحصر حيال مصنوعة من الليف والأسل، وتشتهر منطقة الأحساء إلي جانب مناطق أخرى بهذه الحرفة نظراً لتوافر مادتها الخام وهي نبات الأسل الطبيعي، وصاحب هذه الحرفة يطلق عليه أسم ( المداد

صناعة السلال والاقفلص
صناعة السلال والمقاعد وأدوات الزينة من سعف النخيل من المهن التي تعرف بها القطيف، وقد وجدت هذه المهنة نظرا لتميز المنطقة بوفرة النخيل، ويهتم البعض بالمنتجات المصنوعة من سعف النخيل لكونها منتجات يدوية تتطلب موهبة ومهارة، حيث يقبل على شراء هذه المنتجات اليدوية عدد من المواطنين والزوار والسياح، سعيد العسيف من قدامى العاملين في هذه المهنة، يعمل بها طوال 40 عاما، يتعامل مع سعف النخيل (العسق) بمهارة ويطوعه ليصنع منه السلال والصناديق وأدوات الزينة

لطحن في الرحى
الرحى: أداة مشهورة في مختلف مجتمعات المملكة، ويمتهن العمل بها بعض الناس وتستخدم في طحن القمح خاصة، وهي شبيهة بالمجرشة، وتتكون من قطعتين دائريتين من صخر الجرانيت، وتكون السفلى ثابتة وبها القطب الذي تدور عليه القطعة العليا، ويثبت بأحد أطراف القطعة العليا وتد خشبي لتدويرها ويسكب الحب في بلعوم الرحى فيدخل بين الطبقتين ومع عملية التدوير يخرج الطحين من بين القطعتين ويستخدمها الرجال والنساء.

مكوجي رجل

ارتبط منذ صغرة بمكواة الرجل.. وهي عبارة عن مكواة حديدية ثقيلة وضخمة بها ذراع خشبية طويلة تتمثل طريقة استخدامها في تسخينها علي النار ثم وضعها علي الملابس ويثبت إحدي قدميه فوق مكواة الملابس حيث تضغط قدمه علي المكواة فتقوم بفرد الملابس.. ورغم أن مكواة الرجل جار عليها الزمان وأصبحت علي وشك الانقراض إلا أنه رفض التخلي عنها انه الاسطي طه علي حبيب أشهر مكوجي رجل بحي بولاق أبو العلا وتحديدا بحي الشيخ علي، خلف سينما علي بابا.. تحدث إلينا بتلقائية شديدة واسترجع ذكريات الماضي بكل ما تتسم به من نقاء وصدق.
وعن بداية عمله بهذه المهنة قال.. بدأت العمل بمكواة الرجل منذ عام 1976 عندما كان سعر القطعة قرشين أخذتها عن والدي الذي عمل بها منذ عام .1937
من شروط مكوجي الرجل ان تكون لدية مكوتان إحداهما تستخدم في المكواة المباشرة.. والأخري يتم تسخينها لاستبدالها بالأولي لاستمرار العمل والانجاز السريع دون توقف..
وتتسم المكواة الرجل بأنها حنينة علي الملابس ويستمر أثرها فترة كبيرة علي الملابس.. علي عكس المكواة البخار وأي نوع آخر من المكواة الكهربائية الحديثة التي ينتهي أثرها بسرعة قد لا يستغرق يوما واحدا.. لذا لن أتنازل عن مكواة الرجل فهي التي تربيت ونشأت عليها.. ومصدر دخلي الوحيد الذي أعيش منه أنا وأسرتي.
وزبائن المكواة الرجل مازالوا موجودين وهم من يقدرون قيمة المكواة الرجل وجودتها لاسيما الذين يرتدون الملابس البلدي والملابس الصوف من بدل واقمشة أخري وهذه المهنة سوف تندثر تماما في المستقبل القريب خاصة أن العاملين بها من كبار السن ولايوجد أحد من الشباب يتقنها أو يفضلها.

الخيامية

بالقرب من متحف أم كلثوم بمنيل الروضة حيث تقام عدد من الورش المرتبطة بعدد من المهن الهامة تأتي في مقدمتها الخيامية.. تلك المهنة التي ظهرت في بداية عهدها تعتمد علي العمل اليدوي ثم تطورت إلي ما يسمي بالخيامية المطبوعة التي تستخدم في المآتم وحفلات الزواج.. وحفاظا علي الخيامية باعتبارها من التراث المصري أقيمت الورشة الخاصة بصناعتها وفيها يجلس الشيخ طه محمد مستخدما أدواته البسيطة من الأبرة والخيط ليصنع من قطع قماش مختلفة الألوان بأناملة الذهبية وإخلاصه الشديد شكلا جماليا يأخذ العديد من الأنماط المتباينة الممنوحة بلمسات فنية جمالية تؤكد مدي مهارة الصانع المصري.
ويعود بنا الشيخ طه إلي الوراء ليذكرنا ببداية صناعة الخيامية في مصر بقوله: بدأت صناعة الخيامية منذ قديم الزمان علي أساس أن العرب كانوا يقيمون في الخيام.. وكان كل عربي حريصا علي أن تكون خيمته جميلة تختلف عن الخيام الأخري وذلك من خلال الرسومات والأشكال والألوان المنسوجة منها الخيامية.. أما الآن فقد اختفت الخيامية القديمة وحلت محلها الخيامية المطبوعة.. وكذلك أصبح اقتناء الخيامية القديمة مقتصرا علي السائح الأجنبي والعربي وبعض المصريين وأشكالها أصبحت مقتصرة في شكل آية قرآنية أو ستارة أو خدودية أو مفرش سرير أو سجادة صلاة.
والمشكلة التي تهدد صناعة الخيامية كما يري الشيخ طه هي المنافسة التي تواجهها من قبل الخيامية المطبوعة رغم ما تتميز به الخيامية اليدوية سواء من حيث طبيعة الألوان وجودة القماش.. كذلك تفتقد إلي جيل جديد من الشباب يتقن صناعة الخيامية.. مما أدي إلي تقلص عدد العاملين فيها يوما وراء الآخر.. ولبقاء هذه المهنة لابد من إقامة مركز تدريب لتعليم أجيال جديدة.

نحاس

مهنة النقش علي النحاس تحول فيها قطعة النحاس الصماء إلي شكل فني يحمل رسومات مستوحاة من الطبيعة.. أو الألفاظ وعبارات مختلفة في أغلبها عبارات دينية..عشقها لدرجة أنه فضلها علي المدرسة وأدمنها فظل مستمرا في ممارستها رغم دخلها المحدود أنه الأسطي حسن محمود.. الذي يعمل بجوار الشيخ طه 'صانع الخيامية'.. حدثنا عن حكايته مع مهنة النقش علي النحاس التي بدأها في عام 1963 عندما كان عمره 13 عاما.. وكان بالصف السادس الإبتدائي علي حد قوله.. مضيفا.. ذلك العام الذي رسب فيه وبدلا من دخول المدرسة لإعادة السنة السادسة رفض لعدم رغبته في الدراسة وفضل ان يتقن مهنة وكانت النقش علي النحاس في وكالة الغورية..
ويعبر الأسطي حسن عن حبه لهذه المهنة بقوله: أشعر بالمتعة عند إحساسي بأنني أتحاور مع قطعة النحاس حول كيفية رسم الشكل عليها.. وكأنها تناقشني بالاعتراض أو الموافقة علي الشكل التي ترغبه مرسوما علي سطحها، والذي غالبا ما يكون معبرا من التراث الإسلامي خاصة النجمة الإسلامية التي بداخلها زخارف إسلامية، وأهم الأشكال النحاسية التي عليها النقش هي الفازات والأطباق والقناديل.. ولكن هذه المهنة تكاد تكون انتهت بسبب صناعة الزنكوغراف التي حلت محلها..

سن السكاكين

قابلناه أثناء جولتنا في أحياء وحواري القاهرة يحمل فوق كتفه أسطوانة دائرية محمولة علي حاملين من الخشب يركب فيها قرص حجري يتحرك بالقدم أنه سنان السكاكين.. وقابلناه في أحد شوارع مصر الجديدة أنه الأسطي رفاعي علي شحاته الذي حدثنا عن قصته مع سن السكاكين حيث قال: أعمل في هذه المهنة منذ ما يزيد عن 35 عاما.. وهذه المهنة متوارثة منذ أيام الفراعنة.. تحتاج إلي تركيز شديد وثبات في اليد أثناء وضع السكين علي الحجر 'القرص الحجري' والقيام بإدارته ووضع السكين عليه في الوقت الذي يدور القرص أسفلها يحدث أحتكاك بينهما 'القرص والسكين' مما ينتج عنه شرارات من النار قد تصيب العامل في عينيه.. ولكل سكين طريقة في السن تتناسب مع طبيعة الشئ الذي تستخدم فيه ولكن هذه المهنة في تناقص مستمر وأقلية الذين يعملون بها..
وفي حارة مصطفي أبو زيد المتفرعة من شارع الورشة بشبرا الخيمة يطل محل الأسطي سيد عبدالكريم لتصليح وابور الجاز الذي يعمل في هذه المهنة منذ 35 عاما ورغم دخلها البسيط الذي لا يتجاوز بضع جنيهات يوميا مازال متمسكا بها معللا ذلك بقوله.. هذه المهنة هي الوحيدة التي تعلمتها في حياتي ولا اتقن سواها فهي مصدر دخلي الذي أعيش منه.. ورغم أن وابور الجاز لا يباع ولا يشتري والموجود منه نوعية قديمة لدي الفئات الفقيرة بالأحياء الشعبية والقري الريفية، مازلنا نعمل في هذه المهنة.. ولكن في ظل انتشار أجهزة البوتاجاز في المنازل وتوصيل الغاز إلي المنازل بدأ يختفي وابور الجاز الأمر الذي يهدد هذه المهنة بالأندثار وهجرة العاملين فيها إلي مهن أخري تساعدهم علي الحياة خاصة أن دخل العامل في مهنة.. تصليح وابور الجاز.. لايتجاوز سبعة جنيهات يوميا..