اول ملك لمصر بعد الثورة

أحيانا عندما تتدفق الخواطر في راس إنسان لا يملك سوى عقل بما توهم انه اعقل العقلاء واحكم الحكماء , وتلك سمة الحياة فكل منا لم يعجبه ما أتاه الله من فضله ولكن أعجبه عقله الذي وهبه الله له , اى انه لم يرضي عن كل النعم ونعمة وحدة هي التي نالت رضاء العبد من رب العبد.



وحيث آني ممن أعجبه عقله وربما به مس من التوهم حاولت أن أغوص في أعماق التاريخ بحثا عن حل للمعضلة التي نحن يصددها في انتخابات مزمع أقامتها . ولكن ارجوا منكم تحمل إعاقتي الذهنية وأكملوا قراءتها ربما من باب ألتسليه والتفكهه.



منذ بدء الخليقة وتكون الشعوب والأمم حاولت أن أجد رئس منتخب من شعبه فلم أجد ناهيك عن السنوات الأخيرة الذي زاد فيه الطلب علي موضة العصر الذي توج له القوى الغربية .

فمنذ زمن بعيد جدا كان نظام الحكم شيخا للقبيلة والعشيرة , وأما قياصرة أو ملوك أو أمراء وسلاطين ولم يكن هناك رئيس أو لقب رئيس في اى زمن من ألازمنه الماضية.ولم ينقلب شعب علي قيصر أو ملك ألا عندما انعدم العدل بين ألرعيه وعندما تعالت طبقة عالي الأخرى هنا كانت بذور الثورة وصيحاتها تتعالي بين جموع الشعب , لكن عندما حقق الأمير أو الملك العدل نعمت البلاد بالرخاء والأمن والطمأنينة.



وتعالوا بنا نستعرض التاريخ الإسلامي الذي ننتمي أليه فبعيدان عن خليفة رسول الله ومن تولي ألخلافه مثل سيدنا عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وأرضاهم هم استثناء من الكل لأنهم من الصحابة وتعلموا في المدرسة المحمدية منذ بدء الدعوة ألي وفاة الحبيب عليه الصلاة والسلام – يضاف أليهم أيضا رجلين في الدولة الأموية وهم معاوية الثاني الذي رفض ألخلافه التي آلت إليه وقال لا بارك الله في خلافة أخذت بحد السيف وأيضا العهد العمرى الجديد الذي استمر لمدة عامين هم عمر الخلافة لعمرين عبدا لعزيز ثم ثالث في الخلافة العباسية وهو هارون الرشيد كان يجاهد عاما ويحج عاما.


بخلاف ذلك لم نرى أمير أو ملك أو سلطان يترك الحكم إلا في ثلاث حالات:

الأولي : أن يتوفى اللة صاحب الأمر في الحكم

ثانيا : أن يقتل نتيجة مؤامرة من نفس الأسرة أو بإيعاز من الأسرة الحاكمة

ثالثا : العزل ولم يكن ألا أيضا في نطاق الأسرة الحاكمة .



وما حدث في بعض البلاد العربية من ثورات والإطاحة بالملوك بها لمن تمرد علي نوع الحكم بقدر ما كان التمرد والاطاحه بهم ألا نتيجة فساد وفجور وتحالفات غير مرضيه لهؤلاء الحكام بتحالفهم مع المستعمر المحتل للأرض ودنس العرض فان لابد من التطهير والثورة وعزل هؤلاء ولكن من استمر في الحكم حتى ألان فقد حقق التوازن بين مصلحة الشعب ومصلحة القصر.



ومازال هناك امرأء وملوك يؤو دن رسالتهم دون كلل ونص أعينهم مصلحة شعوبهم.

قد تساءل ياخي هل هو درس في التاريخ نجهله أو سوف نتعلمه وكلنا أدرى به , وهنا لزم الأمر من خلال تلك ألمقدمه أن اصل ألي النتيجة التي قد يوافقني البعض عليها وقد يهزا أ بي الكثيرين وتصبح نكته يبتسم لها الكثيرون والحمد لله أكون قد حققت للبعض بعض النكات حثي يغتصبوا بعض الابتسامات في زمن كالح الوجه يطل علينا ليس علي فترات ولكنه بصفة دائمة.



المهم لماذا لا ننصب حسني مبارك ملكا علي مصر ويكون ابنه جمال ولي للعهد

وبذلك سعينا ألي الأتي:-


أولا: أن يكون الحاكم من خارج اى حزب وينتمي آلي كل المصريين.

ثانيا: بدلا من أن يستمد الحزب اى حزب قوته من الشعب والقاعدة ألشعبيه نتيجة تفاعلاته مع مشاكلهم وتحقيق مصالحهم عن طريق انتخاب رئيس وزراء كباقي بعض الدول الآخذة بهذا النظام. وآلا يستمد الحزب من قوة رئيسة الحاكم.

ثالثا: كل حزب في البلد سوف يعمل قصارى جهدة ويعرف بان لديه القدرة علي التغيير في داخله وخارجة علي إحداث التفاعل مع المعطيات الجديدة دون النظر ألي الإحباط الذي قد يصيبه أو إصابة نتيجة فترات سابقة

رابعا: سوف يصبح تداول السلطة بين الأحزاب متاح للجميع. لا لحزب واجد دون الأخر بل سوف تكون كل الأحزاب متساوية الفرص في عرض برامجها وانضمام الكثيرين ممن يؤمنون بحياة أفضل في المشاركة السياسية وهم عل علم مسبق بأن مشاركتهم في الأحزاب سوف تأتي لهم بالأفضل في الحكم.

خامسا: طالما أن الحاكم وطني ومن أبناء آلامه وليس بدخيل أو مجنس وليس هناك سلطة احتلال سوف تتدخل في إدارة شؤن البلاد فكلا من الحاكم ورئيس الوزراء والوزارة والسلطة والتنفيذية سوف يكون لها واجب واحد هو تفعيل المعطيات التي لديها حتى يمكنها من إعطاء مردود ايجابي للشعب؟



إيه رأيكم زاد فضلكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لي ملحوظة أخرى ارجوا منكم أعمال العقل فيها الكثير من النافخين في البوق يقولون بان حسني مبارك أعطي الكثير واقل لهم بأنه بشر يصيب ويخطي وليس بمعصوم فكفي تأليهه له

ثم من ناحية أخرى تسأل البعض منهم وهل هناك غيره فهذة نقطة تحسب عليه وضدة وليست في صالحة لأنه لو نظرنا كما يقولوا عن العصر الشمولي الدكتاتوري وزائري الفجر وألفاظ ومسميات كثيرة كان لرئيس الجمهورية نائبا له وتولي السلطة عقب وفاته .

وفي عصر الرئيس السادات ومنذ عام 1975 اتخذ من الرئيس حسني مبارك نائبا له لذلك عندما استشهد عام 1980 انتقلت السلطة بسلاسة دون اى هزة دستورية أو تشاحن بين صفوة القوم وعليتهم علي من الذي سوف يتولى الأمر _ ونحن طوال 24 عاما ونحن نخشى أن تتعرض البلاد ألي أزمة دستورية . ولكن يبقي السؤال مطروحا بدون الاستعانة بصديق هل مصر عقيمة من وجود الرجال او البحث عن نائبا للرئيس ليكون موجودا تحسبا لاى طارىء.



أليس وجود ملك في البلاد أفضل من لاشيء طالما أن للسلطة شهوة وان الكرسي يلصق في شاغله أو شاغل الكرسي يلتصق به