الفائزون بجائزة نوبل للسلام منذ عام

الفائزون بجائزة نوبل للسلام منذ عام
لندن (رويترز) - فيما يلي أسماء الفائزين بجائزة نوبل للسلام منذ عام 1980:
2005 - الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام محمد البرادعي المصري الجنسية.
2004 - عالمة البيئة الكينية وانجاري ماتاي.
2003 - المحامية الايرانية النشطة في مجال حقوق الانسان شيرين عبادي.
2002 - الامم المتحدة وأمينها العام كوفي عنان.
2001 - الرئيس الكوري الجنوبي كيم داي-جونج.
1999 - منظمة أطباء بلا حدود الخيرية المعنية بالمساعدات الطبية.
1998 - السياسيان الايرلنديان جون هيوم وديفيد تريمبل.
1997 - الحملة الدولية لحظر الالغام ومنسقتها جودي وليامز.
1996 - الاسقفان الكاثوليكيان كارلوس بيلو وخوسيه راموس أورتا المدافعان عن حقوق الانسان في تيمور الشرقية.
1995 - العالم المخضرم المناهض للانشطة النووية جوزيف روتبلات ومنظمته بوجواش.
1994 - رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين ووزير الخارجية شمعون بيريس ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات.
1993 - زعيم المؤتمر الوطني الافريقي نلسون مانديلا ورئيس جنوب أفريقيا فريدريك دو كليرك.
1992 - المدافعة الجواتيمالية عن حقوق شعوب أمريكا الاصليين ريجوبرتا مينشو.
1991 - زعيمة المعارضة المحتجزة في ميانمار أونج سان سو كي.
1990 - الرئيس السوفيتي ميخائيل جورباتشوف.
1989 - الدلاي لاما الزعيم الروحي والسياسي للتبت.
1988 - قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة.
1987 - رئيس كوستاريكا أوسكار أرياس الذي أشرف على وضع خطة سلام لقارة أمريكا الوسطى.
1986 - الكاتب اليهودي والنشط في مجال حقوق الانسان ايلي فيزل.
1985 - مجموعة أطباء دوليون من أجل حظر الحرب النووية بقيادة يفجيني تشازوف من الاتحاد السوفيتي وبرنارد لون من الولايات المتحدة.
1984 - ديزموند توتو رئيس أساقفة الكنيسة الانجيلية في جنوب أفريقيا النشط في مجال مكافحة التمييز العنصري.
1983 - ليخ فاونسا زعيم اتحاد نقابات العمال المستقلة (تضامن) في بولندا.
1982 - اقتسمها كل من وزيرة نزع الاسلحة السويدية ألفا ميردال والدبلوماسي المكسيكي ووزير الخارجية السابق ألفونسو جارسيا روبليس.
1981 - مكتب مفوضية الامم المتحدة للاجئين.
1980 - النشط الارجنتيني في مجال حقوق الانسان أدولفو بيريز اسكيفيل


فيينا (رويترز) - قال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة ان الفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2005 سيعطيه هو والوكالة دعما يحتاجان اليه بشدة اثناء التعامل مع الازمات النووية في ايران وكوريا الشمالية.
وقال البرادعي للصحفيين في مجمع وكالات الامم المتحدة في فيينا ان الجائزة اعتراف بعمل وكالته وتشجيع لها على مواصلة جهودها.
واضاف ان "منح الجائزة يبعث برسالة قوية .. (استمروا فيما انتم تعملون) .. لا تنحازوا وتصرفوا باستقامة .. وهذا ما نزمع ان نفعله."
ومضى يقول "ميزة الحصول على هذا الاعتراف اليوم هو انه سيقوي عزيمتي."
وفاز المحامي المصري البالغ من العمر 63 عاما هو والوكالة الدولية للطاقة الذرية بجائزة نوبل للسلام لعام 2005 لجهودهما في منع انتشار الاسلحة النووية الى دول جديدة والى ارهابيين وضمان استخدام الطاقة النووية في الاغراض المدنية بطريقة امنة.
وقال "حقيقة انه يوجد تأييد عام كبير لعملنا سيساعد بالتأكيد في حل بعض القضايا العالقة التي نواجهها اليوم بما فيها كوريا الشمالية وبما فيها ايران ونزع الاسلحة النووية."
واضاف البرادعي "انها مسؤولية لكنها ايضا تعطي دعما."
وقال البرادعي للصحفيين انه كان واثقا من انه لن يفوز رغم انه كان مرشحا مفضلا لانه لم يتلق المكالمة الهاتفية المبكرة التقليدية من لجنة نوبل. وعلم بفوزه فقط اثناء مشاهدة المراسم التي اذاعها التلفزيون.
وقال "جاءت مفاجأة تماما بالنسبة لي".
وتابع "كنت اشاهد التلفزيون مع زوجتي الساعة الحادية عشر ونحن مدركان تماما اننا لم نحصل عليها لانني لم اتلق الاتصال.
"ثم سمعت باللغة النرويجية (اسم) الوكالة الدولية للطاقة الذرية واسمي بالنرويجية هو نفسه ووقفت انا وزوجتي وتعانقنا وقبلنا (بعضنا) وغمرتنا السعادة والفخر".
وقالت لجنة نوبل قبل الاعلان انها انتهجت سرية شديدة بعد ان نشرت وكالة رويترز اسماء الفائزين عامي 2003 و2004 قبل الاعلان الرسمي.
وواجه البرادعي وهو اول مصري يفوز بجائزة نوبل للسلام منذ الرئيس أنور السادات في عام 1978 انتقادات دوائر عديدة كان اخرها من جانب الولايات المتحدة وايران بشان جهوده للتحقيق في برنامج طهران النووي.
ورغم ذلك قال البرادعي انه اجرى محادثة طيبة مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس.
وقال "قبل المجيء الى هنا اجريت محادثة جميلة للغاية مع وزيرة الخارجية (كوندوليزا) رايس التي تمنت لي الخير واتفقنا على انه يتعين علينا مواصلة العمل معا."
وكان فوز البرادعي لحظة فخر لوالدته في القاهرة.
وقالت عايدة حجازي لرويترز ان اول شيء فعلته عندما سمعت انه فاز انها توجهت بالشكر لله لانه كافأه على جهوده. واضافت انه يعمل باخلاص وتفان "أي شيء يفعله يفعله باخلاص."
كل هذا لنذكركم بالماضى
المشع علما