أنا عند ظن عبدي بي "..لنتعلم حسن الظن بالله ..و لانقلق

أنا عند ظن عبدي بي "..لنتعلم حسن الظن بالله ..و لانقلق


الحمد لله و الصلاة و السلام على نور الهدى سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا ..

وبعد ..

من أشهر أمراض العصر التي انتشرت و بشدة مرض القلق ..

ذلك المرض الذي يعتبر من موانع السعادة .. و من أخطر أمراض العصر .. التي تولد التفكير الكثير

في المستقبل و ما سيحدث بعد ذلك ..



القلق هو مخاوف من أشياء مستقبلية لم تحدث بعد وغير مؤكدة الحدوث ونسب توقع
حدوثها متفاوتة من صفر إلى 90%لكن أكيد و ليس 100%.



• شباب .. قلق لن أجد عمل بعد التخرج – لن انجح بتفوق – سأفشل في الحياة –
لن أجد مال لأتزوج.. فيه آلاف مثلى ضائعين وسأكون مثلهم .

• بنات ... لن أجد زوج – و بالتالي لن يكون لدى أطفال – وبالتالي سأعيش عمري حزينة –
وإذا تزوجت 40% الآن من الزيجات تنتهي بطلاق يعنى سأطلق وتعيش كابوس الطلاق وهي لم تتزوج أصلاً .

• ماذا لو مات أبي الحبيب كيف سأعيش بعده ...
والعكس أب ماذا لو مات ابني ويجري يحضنه ويبكي.

• انتشار عمليات التجميل مرض للخوف على المستقبل سأفقد جمالي .



القلق يعمل على العقل الباطن – يصدق العقل الباطن بحجم المخاوف
ويحولها إلى حقيقة . لأن العقل الباطن هذه هي وظيفته يصدق كل ما تؤمن به و تعيشه
... هو لا يفرق بين الحقيقة والوهم والخيال كلهم عنده حقيقة طالما أنت مؤمن به .
فيبدأ يصدق قلقك على انه حقيقة واقعة يعنى تحول الاحتمال في عقلك إلى حقيقة
حصلت فعلاً .

• يبدأ يسيطر على الشخص لدرجة انه يشوف أحلام وكوابيس لها علاقة بمخاوفه .
• سلاسل من القلق.
• أمراض في جسدك ... الناس الآن تصاب بأعراض غريبة – أصلا سببها القلق .. القرحة و أمراض جلدية و سقوط شعر و عجز مبكر و تجاعيد .
• أمراض نفسية ... مثل الاكتئاب .

القلق لن ينتهي من حياة الناس لكن يوجد حلول تغطى على هذا القلق وتقلله
للحد الأدنى الطبيعي ليعيش الإنسان سعيد .




# فكرة عيش يومك وانس الغد .. لا تجعل سحب الغد تحجب شمس اليوم.

# طريقة احسب الأسوأ ( وتوقع أسوأ شيء يحدث ) وتقبله فإذا حدث فليس عندك مشكلة وان لم يحدث فأنت أسعد لأنك كنت متوقع الأسوأ.

# فكرة احسبها بالورقة والقلم:- يقول علماء النفس: ( أن أكثر من 80% من مخاوف القلق الت
ى نعتقد أنها ستتسبب في كوارث لن تحدث أبداً وان 10% حوادث حصلت لآخرين
أخافتنا أن يحدث لنا مثلهم ، و10% فقط من أجمالي المخاوف هي ما يمكن أن يحدث )

إذا نقطة هامة في مقاومة القلق ... 90% من مخاوفك لن تحدث.
هذا كلام علماء النفس لكن .. هناك حل رائع أفضل وأقوى من كل ما سبق .



دلنا عليه نور البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و هي عبادة من العبادات القلبية


عبادة .. حسن الظن بالله ..

لماذا حسن الظن عبادة :

لأنك بحسن الظن عرفت الله فعلاً بصفاته ... يحب لك الخير .. الخير كله بيديك ..
( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء
بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ) سورة آل عمران 26

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،
وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ،
وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
. البخاري و مسلم

إن حسن ظن العبد بربة من حسن عبادته )) رواه احمد ))

عن جابر رضي الله عنه قال سمعت الرسول صلى الله علية وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول (( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله )) البخاري ..
فكان آخر ما سمعه جابر من رسول الله .. حسن الظن بالله .

معنى ذلك أن الواجب على المؤمن حسن ظنه بالله وأن يحذر سوء الظن بالله عز وجل
وفي الحديث الآخر يقول الرب جل علا:
(أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني)
فالمشروع للمؤمن والواجب عليه حسن ظنه بالله وأن يرجوا رحمته ومغفرته وأن يخشى عذابه،
وأن يجتهد في طاعة الله وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه كلما اجتهد في الطاعة صار أقرب إلى حسن الظن، وكلما ساءت أعماله، صار هذا من
أسباب سوء ظنه، كما قال الشاعر: إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه فالمقصود أن الإنسان يتحرى ما شرع الله له، ويجتهد في طاعة الله ورسوله،
وترك ما نهى الله عنه ورسوله؛ لأن هذا من أعظم الأسباب لحسن ظنه بالله عز وجل، يحذر سوء الظن بالله عز وجل؛ لأنه قد عصاه، بل يبادر بالتوبة
ويحسن ظنه بربه أنه يقبل التوبة ويرحمه سبحانه وتعالى، وهو الرحمن الرحيم، وهو الجواد الكريم،
وهو الذي يقبل التوبة عن عباده، فعلى المؤمن أن يحسن ظنه بالله، وإن جرى منه معصية،
يحسن ظنه بربه ويبادر بالتوبة، لا يقيم على المعاصي يبادر ويسارع بالتوبة،
ويحسن ظنه بربه أنه يقبل توبته، وأنه يرحمه وأنه يجيره من عذابه لما تاب إليه وأناب سبحانه وتعالى.

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ.



حسن الظن بالله هو أقوى مواجهة لقلقك ...
لأن الظن هو مخاوف من أشياء مستقبلية لم تحدث بعد وغير مؤكدة الحدوث ...
وحسن الظن هو توقع الخير من الله على نفس الأشياء المستقبلية التي كنت خائف منها ...
فضع قلقك في كفة وحسن الظن بالله في كفة أخرى .. واعمل الذي عليك وسترى أي كفة سترجح .



والظن في اللغة له معنيين:
• اليقين :
-{قال الذين يظنّون أنهم ملاقوا الله كم فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين} [البقرة: 249].
أي قال الذين يوقنون ( هذا يقين ) أنهم ملاقوا الله .

• الشك :
( وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ).

كيف كلمة واحدة لها معنيين عكسيين ؟!

رائعة اللغة العربية – حسب ما يحدث في نفسك ...فإذا كان ظنك بالله أنه سييسر لك الأمر و سيرحمك وسيسترك ... فهو ظن يقين .
وإذا كنت غير متأكد أن ربنا سينجيك أم لا .. فهو شك.

وكما أن ظن الشك قد يزيد ليصل إلى الظن السيئ ... ولا يحيق الظن السيئ إلا بأهله "


حدد من اليوم من أنت؟
. هل أنت ... تحسن الظن بالله – الرحيم – الكريم – العفو ..
((قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن
تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) ... (( لبيك وسعديك والخير كله بيديك والشر ليس إليك )) .

" وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم
وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه"
... ذهبوا لله بمنتهى حسن الظن .

أم أنت .. (( وتظنون بالله الظنونا )) ....
أم أنت من الذين قال الله فيهم (( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية )) . ؟

لكن هناك شرط :-

حسن الظن بالله لابد أن يلازم العمل وبذل الجهد ..فيجب العمل مع حسن الظن بالله .

" الكيس من دان نفسه و عمل لما بعد الموت و العاجز من اتبع نفسه هواها و تمنى على الأماني "

معلومة

عقل الإنسان يصل إليه يومياً حوالي60,000 فكرة أو خاطرة يوميا منها أفكار إيجابية وأفكار سلبية أغلبها تذهب –
لا تستقر في عقلك إلا ما أعطيته تركيز لذلك اكتب.. الكتابة تركيز للفكرة او الخاطرة التي كانت ممكن تضيع في زحمة الـ 60الف و العقل مصمم هكذا
أطرد السلبي وابني الإيجابي --- أو حول السلبية لفكرة إيجابية للتغلب عليها .
العلماء أثبتوا --- أن الأفكار السلبية بلإ مواجه أو حل أو تحايل عليها أو طردها ...
طاقة مستنزفة لعقلك


و عندما تأتيك فكرة سلبية أطردها فوراً و قاومها إما بتفاؤل أو أمل أو بمواجهتها بعكسها أو بفكرة
و عندما تأتيك فكرة سلبية أطردها فوراً و قاومها إما بتفاؤل أو أمل أو بمواجهتها بعكسها أو بفكرة
" وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم " و هذه الآية هي لبناء الأمل وطرد القلق ..




النبي وتطبيقه لحسن الظن بالله عن أبي بكر قال : قلت للنبي صلى الله علية وسلم ،
وأنا في الغار : لوان احدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا . فقال : ( ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما )
حسن الظن بالله حتى وان ضيق عليك .


ذات يوم كان أبو الدرداء ـ رضي الله عنه ـ يسير في الطريق، فجاءه رجل مقبل عليه على هيئة
توحي بالفزع، فقال له: أدرك بيتك؛ فإنه يحترق. فقال أبو الدرداء: ما احترق!! قال: والله الذي لا إله إلا هو،
رأيته يحترق. قال أبو الدرداء: قلت لك: ما احترق، ارجع إليه فلن تجده قد احترق. فرجع الرجل؛ فإذا بالنار
أكلت كل البيوت المحيطة ببيت أبي الدرداء إلا بيته ـ رضي الله عنه ـ، فرجع الرجل لأبي الدرداء مندهشا
متعجبا قائلا: كيف عرفت؟! فأخبره أبو الدرداء ـ رضي الله عنه ـ أنه تعلم من رسول الله ـ صلى الله
عليه وسلم ـ دعاء من دعا به عند خروجه من بيته وقاه الله ـ عز وجل ـ فاطمئن قلبه، وارتاح باله،
وكفي وتنحى عنه الشيطان.


قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "من قال ـ يعني ـ إذا خرج من بيته: ـ بسم الله ـ توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له: كفيت، ووقيت، وتنحى عنه الشيطان ( البخاري).

عن سهل القطعى قال " رأيت مالك ابن دينار رحمة الله في منامي عد موته فقلت يا أبا يحيى ، ماذا قدمت به على الله عزوجل ؟ قال قدمت بذنوب كثيرة فمحاها عنى حسن الظن بالله ).

وحشي الذي قتل سيدنا حمزة. هل تعتقدون بوجود عمل أشنع وأبشع من قتل حمزة عم النبي و سيد الشهداء، وحشي ندم على فعلته وكتب إلي النبي هل لي من توبة؟ فنزل قوله تعالي
((إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)) قال : لعلي لا أدخل تحت هذه المشيئة ،
فنزل قوله تعالي ((إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً)) قال : لعلي قد لا يكون عملي صالحاً ليتوب الله على من أجله فنزل قوله تعالى:
((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً ))
فاسلم وتاب .


لا تخاف على المستقبل .. ربما أغلق عليك باب ليفتح لك أبواب ...
يقول ابن القيم في كتابة الفوائد (( فرغ خاطرك للهم بما أمرت به ولا تشغله بما ضمن لك,
فإن الرزق والأجل قرينان مضمونان. فما دام الأجل باقيا, كان الرزق آتيا وإذا سد عليك بحكمته
طريقا من طرقه, فتح لك برحمته طريقا أنفع لك منه.


فتأمّل حال الجنين يأتيه غذاؤه, وهو الدم, من طريق واحدة وهو السرّة (الحبل السرّي),
فلما خرج من بطن الأم, وانقطعت تلك الطريق بكى لفقده مع أن الله ,
فتح له طريقين اثنين وأجرى له فيهما رزقا أطيب وألذ من الأول, لبنا خالصا سائغاً هما ثدي الأم .
فإذا تمت مدة الرضاع وانقطعت الطريقان بالفطام بكى لفقدهما فتح طرقا أربع أكمل منها:
طعامان وشرابان, فالطعامان من الحيوان والنبات, والشرابان من المياه والألبان وما يضاف إليهما
من المنافع والملاذ.
فإذا مات انقطعت عنه هذه الطرق الأربعة بكى . لكنه سبحانه فتح له إن كان سعيدا طرقا ثمانية, وهي أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها يشاء.


فهكذا الرب سبحانه لا يمنع عبده المؤمن شيئا من الدنيا إلا ويؤتيه
أفضل منه وأنفع له. وليس ذلك لغير المؤمن. فإنه يمنعه الحظ الأدنى الخسيس,
ولا يرضى له به ليعطيه الحظ الأعلى النفيس.


و يقول أحد التابعين :

وأنى لأرجو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع




ذكر الله ..باقي الحديث " أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني"
... داوم ذكرك لله على حسن الظن به .
اكتب لوحه عليها هذا الحديث ( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني ) وعلقة في مكان متميز .
في إطار حلو لتذكر دائماً .

2) انظر إلى الماضي ماذا فعل معك يعينك ذلك على حسن الظن به
النبي كان في شدة القلق لما تأخر الوحي ..
والضحى " الم يجدك ، ووجدك ، ووجدك "

(واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون)

(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * َإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * نَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ )

تتذكر كيف أكرمك الله في الماضي .. فأحسن الظن به في المستقبل .

- أحسن الظن في إجابته دعاءك ... عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( لايقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ،
اللهم ارحمني إن شئت ، ليعزم فى الدعاء ، فإن الله صانع ماشاء لامكرة له .
وفى لفظ ( ولكن ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله لايتعاظمه شيء أعطاه )

عَنْ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا
مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ"، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: "اللَّهُ أَكْثَرُ "

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد ))

بعد هذا كله .. أحسن ظنك بالله و لا تقلق .. و حارب أفكارك السلبية بالإيجابية .
.
أتمنى أن أكون أوصلت الفكرة .. و هذا الموضوع كان حلقة رائعة في
برنامج رحلة للسعادة للأستاذ عمرو خالد.. فمن أراد مشاهدة الحلقة ..>> هنا

ربي اطلب بهذا العمل رضاك عني .. فتقبل إلهي ..

و الحمد لله رب العالمين ..