منتدى اولاد حارتنا
فاروق جويدة: قضايا الفساد‏..‏ والعدالة البطيئة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا فاروق جويدة: قضايا الفساد‏..‏ والعدالة البطيئة 829894
فاروق جويدة: قضايا الفساد‏..‏ والعدالة البطيئة 15761575160515761577
مراقبة الحارة
فاروق جويدة: قضايا الفساد‏..‏ والعدالة البطيئة 103798


منتدى اولاد حارتنا
فاروق جويدة: قضايا الفساد‏..‏ والعدالة البطيئة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا فاروق جويدة: قضايا الفساد‏..‏ والعدالة البطيئة 829894
فاروق جويدة: قضايا الفساد‏..‏ والعدالة البطيئة 15761575160515761577
مراقبة الحارة
فاروق جويدة: قضايا الفساد‏..‏ والعدالة البطيئة 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 فاروق جويدة: قضايا الفساد‏..‏ والعدالة البطيئة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى ابراهيم الشافعى
عضو / ة
عضو / ة
مصطفى ابراهيم الشافعى


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 797
نقاط : 1473
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/08/2011
العمر : 27

فاروق جويدة: قضايا الفساد‏..‏ والعدالة البطيئة Empty
مُساهمةموضوع: فاروق جويدة: قضايا الفساد‏..‏ والعدالة البطيئة   فاروق جويدة: قضايا الفساد‏..‏ والعدالة البطيئة Icon_minitime1الجمعة 14 سبتمبر 2012, 12:15 pm

بقلم: فاروق جويدة

المعلومات مصدرها جهاز الكسب غير المشروع وتحقيقات امتدت شهورا طويلة بين أجهزة رقابية وتحقيقات في مكتب النائب العام‏.. وهناك قصص دارت داخل قاعات المحاكمات وكلها تحكي عن اموال مصر التي نهبها مجموعة من الأشخاص تولوا السلطة في هذا البلد سنوات طويلة وكانوا أصحاب القرار وفي يدهم كل السلطات.. لو اننا حاولنا إنتاج أفلام سينمائية من الخيال العلمي أو قصص المافيا أو حوادث الإجرام في التاريخ ما وصلت إلى هذه الأرقام وهذه الجرائم.. في اسبوع واحد خرجت الصحف علينا بعشرات الصفحات وكلها على لسان المسئولين في الكسب غير المشروع وتحقيقات النيابة.. الغريب في الأمر انها تتحدث عن أشياء موجودة قصور لها عناوين وعقارات لها أصحاب وشقق في لندن وباريس معروفة للجميع وشركات مسجلة في دول.. وحسابات مرصودة في البنوك، لا شئ من ذلك كله يمكن ان يدخل في خيال مبدع أو شطط فنان أو اجتهاد كاتب والأغرب من ذلك ان عمليات النهب لم تقتصر على أصحاب القرار ولكنها إنتقلت إلى الأبناء والأحفاد والأقارب وكأننا نشاهد عصابة الأربعين حرامي وهي تقتحم بيوت الناس وتستولي على ممتلكاتهم..

في الأسبوع الماضي توقفت عند مجموعة من القضايا التي صدرت عن جهاز الكسب غير المشروع وكلها تثبت بالأدلة والوقائع ما حدث طوال ثلاثين عاما من أصحاب القرار..

أنا لا اتحدث هنا عن الأموال الهاربة في الخارج ولكنني أتحدث حول ما جاء في قرارات الكسب غير المشروع عن ممتلكات وعقارات وشقق وقصور وفيلات يمتلكها رموز النظام السابق.

لم يكن الشخص منهم مكتفيا بقصر واحد يعيش فيه مع أسرته.. أو شقة أو شقتين أو رصيد يؤمن به حياته أو شاليه على البحر يقضي فيه اجازته.. ولكنه امتلك لشخصه عدة قصور.. ولزوجته عدة قصور.. وللأبناء والبنات والأخوة والأخوات والأقارب قصور هنا وقصور هناك.. ما هذا النهم الذي أصاب هؤلاء الناس بكل ألوان الجشع، والغريب ان يدعي كل واحد منهم انها إنتاج إبداع أو هدايا من مؤسسات تملكها الدولة.. كيف يمتلك شخص واحد عشر شقق لنفسه ومثلها لكل واحد من ابنائه.. كيف تصل ثروة شاب صغير إلى 2 مليار جنيه وكيف جمعها في سنوات قليلة؟ وأين مصادر الدخل التي يمكن ان تحقق مثل هذا الثراء الرهيب وهذه الأموال في أي مكان في العالم غير ان تكون اعمالا غير مشروعة؟.. كل هؤلاء المسئولين كنا نعرفهم ونعرف أصولهم وماذا يملكون كانوا ابسط منا حالا فكيف أصبح لكل واحد منهم اربعة قصور على عشرات الأفدنة وليس الأمتار، ومن أين جاءتهم كل هذه الثروات مرة واحدة؟. لقد خرجت علينا مؤسسات الدولة الرسمية وجهات التحقيق بمجموعة رهيبة من الوقائع عن ثروات الشعب المنهوبة بالأسماء والأرقام والعناوين ولا أدري لماذا أخفت الدولة كل هذه الحقائق عن الشعب كل هذا الوقت منذ قيام الثورة.. ولماذا لم تتخذ الحكومة الإجراءات الكافية لمواجهة هذه القضية؟ وماهي الضمانات لأن تأخذ العدالة مجراها بعد كل هذا الصمت المريب؟ وكيف نضمن ألا تدخل هذه القضايا سراديب التواطؤ والتحايل مرة أخرى؟.. في تقديري ان وراء ذلك كله عصابة نهبت ثروات هذا الشعب وقد اختلفت الوسائل:

< كان زواج السلطة ورأس المال أول ابواب النهب والخراب حين سمحت الدولة للوزراء والمسئولين بأن يشاركوا في النشاط الاقتصادي وان تكون لهم شركات ومكاتب واعمال، وقد سخرت السلطة كل إمكانياتها لتيسير الأعمال.. ولم يكتف الوزير أو المسئول بنشاطه الاقتصادي ولكنه ترك الأبناء والأقارب والأسرة كلها تمارس هذه الأنشطة في العقارات والسياحة والآثار والإعلام والأفلام والتحف لقد باعت عصابة الحكم كل تاريخ هذا البلد ومقتنياته ومخطوطاته وكل شئ فيه.. ولم يتوقف حجم السرقات على كبار المسئولين ولكن الوطن كله تحول إلى ميراث للأبناء والأحفاد.

< مع بقاء المسئولين في الدولة في العهد البائد عشرات السنين في مناصبهم اختلطت وسائل تعاملهم مع المال العام فتصوروا انه مالهم الخاص ولم يعد المسئول يفرق بين ممتلكاته وممتلكات الشعب، وهنا شهدت ميزانيات الدولة تجاوزات خطيرة دون رقابة من أحد وساعد على ذلك أن مؤسسات الدولة جميعها وبلا استثناء دخلت في سرداب طويل من الفساد المالي والإداري والأخلاقي.

< يأتي توزيع الأراضي على مجموعة من الأشخاص في المدن الجديدة والشواطئ والأراضي المستصلحة والشقق والفيلات والقصور كواحد من اكبر مصادر جمع الثروة في الأعوام الثلاثين الماضية.. حين يجد الإنسان نفسه مالكا لأكثر من 2000 فدان مبان فهو يمتلك ثروة لا تقدر بثمن وإذا أدركنا ان هذه الأفدنة دفع فيها آلاف الجنيهات وباعها بالمتر الذي وصل إلى 3000 جنيه واكثر دون ان يدفع الضرائب أو مستحقات الشعب لأدركنا حجم الكارثة التي اصابت ثروة هذا الوطن.. بجانب توزيع الأراضي الزراعية كان توزيع اراضي البناء في المناطق السكنية والسياحية مع ملايين الأفدنة من الأراضي الزراعية الخصبة التي تحولت إلى مبان وعقارات.

< تأتي بعد ذلك توزيع شواطئ سيناء في شرم الشيخ والغردقة والعين السخنة والساحل الشمالي وعشرات المناطق الأخرى التي تحولت إلى إستثمارات سياحية لعدد من الأشخاص استولوا على مساحات رهيبة باعوا بعضها واستثمروا البعض الآخر.

< يأتي بعد ذلك القروض التي حصل عليها عدد من الأشخاص من البنوك وتحولت إلى ديون ميتة فلم يسدد منها شئ واعتبرتها البنوك مجرد خسائر عابرة.. يدخل في ذلك ايضا قرار تعويم الجنيه المصري امام الدولار والأرباح التي حققها بعض الأشخاص امام قرار خاطئ تسرب إلى البعض امام غياب الشفافية وكان سببا في انهيار الجنيه المصري وتحقيق مكاسب رهيبة لعدد من افراد العصابة.

< ما حدث في البورصة من جرائم في المضاربات وصعود الأسهم وهبوطها وعمليات الاكتتاب وما حدث فيها من عمليات تلاعب شارك فيها المسئولون في السلطة ورجال الأعمال والإعلاميون الذين كانوا يسخرون برامجهم في عمليات ومضاربات مشبوهة حققوا من وراءها الملايين على حساب ابناء الشعب الفقير الذين خدعتهم الإعلانات والقصص والحكايات.

< ما حدث في بيع أصول الدولة المصرية في مشروعات القطاع العام واستخدم فيها المسئولون كل اساليب التدليس والتحايل.. لا أحد يعرف حجم الأموال التي بيعت بها هذه المشروعات ولا اسعارها ولا العمولات التي حصل عليها كبار المسئولين في الدولة، إن مشروعات الخصخصة تمثل سرا غامضا في كل شئ.. لا أحد يعلم ماذا حدث في هذا الملف الخطير غير ان المصريين وجدوا انفسهم امام مؤامرة كبرى لبيع اصول هذا الوطن.. كم من الأراضي التي بيعت والآلات التي سرقت والأموال التي نهبت دون حساب من أحد.. لقد تواطأت اجهزة الرقابة مع المسئولين عن بيع هذه الأصول في تقديرات خاطئة ولجان مشبوهة ومسئولين لا يخافون الله.. والغريب في الأمر ان تباع هذه الأصول لأشخاص مصريين ثم تباع بعد ذلك للأجانب بأسعار خرافية كما حدث في شركات الاتصالات ومصانع الأسمنت.. دون ان يصل شئ من هذه الأرباح للمواطن المصري البسيط.. والأغرب ان هذه الصفقات لم تدفع الضرائب ولا فروق الأسعار ولاحق الدولة وهو حق للشعب.

< الملايين الخفية في صناديق الخدمات والاستثمار وهذه تشبه مغارة على بابا حيث تنفق الملايين دون حساب وكل وزير ينام على صندوق سري ينفق منه ما يشاء ولا يحاسبه أحد.. كان اكبر نموذج للفساد هو ما حدث لأموال التأمينات والمعاشات ولا أحد يعرف أين ذهبت.

هذه بعض مصادر النهب والسرقات وما نشر منها في اسبوع واحد في الأيام الأخيرة يؤكد اننا امام جرائم خربت وطنا واستباحت ثروة شعب يعاني الآن ظروفا قاسية بينما هرب من هرب واختفى من اختفى والكل يتساءل وما هو الحل.

< البعض يرى ان الحل يتطلب إجراءات حاسمة بالإستيلاء على هذه الممتلكات دون انتظار لأحكام قضائية قد تستغرق سنوات وسنوات.

البعض الأخر يرى انه لا مانع من الدخول في مصالحات مالية مع رموز النظام السابق بشرط إسترداد هذه الأموال.. ولكن ما هي ضمانات الجدية في هذا العرض خاصة إذا عرض شخص ما مبلغا من المال أبعد ما يكون عن حجم ثروته ومانهب!..

< هناك من يردد ان مصر تلقت مبادرات خليجية لحسم هذه القضية بحيث يتم الإفراج عن رموز النظام السابق مقابل استرداد الأموال التي نهبوها.. والسؤال هنا كم حجم هذه الأموال وهل هي بالفعل كل ما سرقوا؟.

< أخطأت الدولة كثيرا في تأجيل القضايا التي تخص رموز النظام السابق خاصة قضية الأموال الهاربة.. ولكن القضية لها شقان هناك اموال وعقارات واراض في مصر يمكن التعامل معها، وهناك ارصدة وعقارات في الخارج تحتاج إلى احكام وقضايا، ولا مانع ابدا من ان تتعامل الدولة مع ممتلكاتهم في مصر وربما تكون هناك تسويات مناسبة تعيد للشعب امواله المسلوبة..

لا مانع ابدا من استرداد الأموال التي حصل عليها رموز النظام السابق إبتداء بأموال القروض وانتهاء بعشرات الالاف من الأفدنة التي تم بيعها أو المصانع التي حصل عليها الأجانب واسعارها معروفة والمكاسب والأرباح فيها ايضا معروفة.

بعد الأخبار والأرقام التي أذاعها أخيرا جهاز الكسب غير المشروع والتحقيقات التي أجراها لا ينبغي ابدا تأجيل هذه القضايا لأن الأموال ضخمة والعقارات رهيبة وممتلكات الشعب التي نهبها هؤلاء تكفي لسداد ديون مصر وخروجها من الأزمة الاقتصادية.

من الخطأ أن ننشر كل هذه الوقائع ونعطي للناس أملا في عودة هذه الأموال ثم ينتهي كل شئ بلا نتيجة.. لقد قامت سلطات الدولة بحملة واسعة منذ شهور حول قضية الأموال المنهوبة ثم هدأ كل شئ والآن يتكرر نفس المشهد ولكن بحقائق أكبر.. فهل سنكرر نفس النهاية أم ان الأمور ستكون أكثر حسما وأكثر جدية.

هذه ليست دعوة للانتقام ولكنها دعوة للعدالة.. وللأسف الشديد ان العدالة البطيئة أقسى انواع الظلم.

.. ويبقى الشعر

حجر عتيق فوق صدر النيل يصرخ في المدى..
الآن يلقيني السماسرة الكبار الى الردي..
فأموت حزنا
لا وداع.. ولا دموع.. ولا صدى..
فلتسألوا التاريخ عني
كل مجد تحت أقدامي ابتدا..
أنا صانع المجد العريق ولم أزل
في كل ركن في الوجود مخلدا..
أنا صحوة الانسان في ركب الخلود
فكيف ضاعت كل أمجادي سدي..
زالت شعوب وانطوت أخبارها
وبقيت في الزمن المكابر سيدا..
كم طاف هذا الكون حولي
كنت قداسا.. وكنت المعبدا..
حتي أطل ضياء خير الخلق
فانتفضت ربوعي خشية
وغدوت للحق المثابر مسجدا..
يا أيها الزمن المشوه
لن تراني بعد هذا اليوم وجها جامدا..
قولوا لهم
إن الحجارة أعلنت عصيانها
والصامت المهموم
في القيد الثقيل تمردا..
سأعود فوق مياه هذا النهر طيرا منشدا..
سأعود يوما حين يغتسل الصباح
البكر في عين الندي..
قولوا لهم
بين الحجارة عاشق
عرف اليقين علي ضفاف النيل يوما فاهتدي..
وأحبه حتي تلاشي فيه
لم يعرف لهذا الحب عمرا أو مدي..
فأحبه في كل شئ
في ليالي الفرح في طعم الردي..
من كان مثلي لا يموت وإن تغير حاله
وبدا عليه.. ما بدا..
بعض الحجارة كالشموس
يغيب حينا ضوؤها
حتي إذا سقطت قلاع الليل وانكسر الدجي
جاء الضياء مغردا..
سيظل شئ في ضمير الكون يشعرني
بأن الصبح آت.. أن موعده غدا..
ليعود فجر النيل من حيث ابتدا..
ليعود فجر النيل من حيث ابتدا..

من قصيدة حتى الحجارة اعلنت عصيانها سنة 1998

‬نقلا عن جريدة الأهرام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فاروق جويدة: قضايا الفساد‏..‏ والعدالة البطيئة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: المنتدى الادارى :: أخبار خفيفة-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات