هدوء حذر أمام المركز العام لـ"الإخوان".. 4 كاميرات وقوة من الداخلية لتأمينه

بالصور.. هدوء حذر أمام المركز العام لـ"الإخوان".. 4 كاميرات وقوة من الداخلية لتأمينه ومنع دخول الصحفيين.. قيادات بالجماعة: توقعنا فشل مظاهرات اليوم.. والمصريون أثبتوا أنهم يثقون فى اختيارهم

الجمعة، 24 أغسطس 2012 - 16:19.





شهد المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، هدوءاً حذراً، وسط غياب تام لأى متظاهرين عصر اليوم الجمعة، بعد أن أعلنوا تظاهرهم أمام المقر الرئيسى للجماعة.

وتزايدت أعداد شباب الإخوان المسلمون عقب صلاة الجمعة، حول المقر الرئيسى للجماعة بالمقطم، وانتشروا فوق سطح المبنى، بينما ظهرت أعداد أخرى منهم داخل المبنى منذ الصباح الباكر.

ورصد "اليوم السابع" تواجد أمنى من وزارة الداخلية، بجانب عدد من شباب الإخوان لتأمين وحراسة مقر الإخوان، وسط غياب تام لقيادات الجماعة، وتواجد أمام المقر عدد من القيادات الأمنية، لتأمين المقر، بالإضافة إلى سيارة إطفاء واحدة، مع عدم تواجد لأى من سيارات الأمن المركزى أمام المقر، وتواجدت سيارتين تابعتين للداخلية.


كما رصد "اليوم السابع"، تواجد 4 كاميرات مثبتة على السور الخارجى لمقر الإخوان المسلمين بالمقطم لنقل ما يحدث أمام المقر من تطورات، خشية حدوث أية تظاهرات أمام المقر الرئيسى للجماعة، كما تواجد قوة أمنية مكونة من مباحث وضباط قسم شرطة المقطم، وبعض أفراد من الدفاع المدنى.

كما تواجد عدد كبير جداً من شباب الإخوان داخل المقر، موزعين فى الأدوار الأربعة العليا، ومن حين لآخر يخرج بعضهم إلى الشرفات للاطمئنان على الوضع أمام المقر.

من ناحية أخرى منع أمن وأفراد جماعة الإخوان دخول أى صحفى إلى داخل المقر.

وقال الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، إنه كان يتوقع فشل الدعوة لمظاهرات 24 أغسطس، تحت شعار "يسقط حكم المرشد"، واتهم الداعين لها بأن أغراضهم مشبوهة، ووسائلهم مكشوفة، ووصف اتهاماتهم للإخوان بـ"العبث".

وأضاف حسين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "كل ما قالوه عبث، فلا يوجد استحواذ من الإخوان على الوزارة، بل إن أغلبية الوزراء لا علاقة لهم بالإخوان، وكذلك فإن المحافظين باقون كما هم، ولم يتم استبدالهم بمحافظين من الجماعة كما زعموا، وأيضا الحديث عن تشكيل مجلس رئاسى مدنى هو نوع من العبث؛ لأننا لدينا رئيسا منتخبا، جاء عبر انتخابات نزيهة، والشعب يثنى على قراراته".

ودعا حسين الراغبين فى إسقاط الإخوان إلى اللجوء إلى القضاء وصناديق الانتخاب، قائلاً "صناديق الانتخابات هى الحكم والفيصل، ولا يصح أن يسعى كل 20 فرداً بأن يملوا إرادتهم على الشعب المصرى".

ووصف حسين أصحاب الدعوى لمظاهرات 24 أغسطس بأنهم فقاعات، ساعد الإعلام فى تضخيم حجمهم، مشيرا إلى أنهم ليس لهم وجود بالشارع، ولو كان لهم وجود لأنشأوا أحزاباً، مؤكداً أن جماعة الإخوان المسلمين حمّلت أجهزة الأمن مسئولية تأمين المقرات، مضيفاً "ربما تكون أجهزة الأمن استشعرت ضعف الاستجابة لهذه المظاهرات، ولذلك اتخذت تدابير أمنية بسيطة للتعامل معها".

وعلى سياق متصل، أكد الدكتور جمال حشمت، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أنه بعد فشل مليونية 24 أغسطس أثبت المصريين أنهم اختاروا الاستقرار، وأنهم يثقون فى اختياراتهم.

وأضاف حشمت على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "بعد مليونية اليوم الوهمية، واضح أن المصريين يثقون فى اختياراتهم، ويرغبون فى الاستقرار والتنمية، وفى ذلك فليتنافس المتنافسون".