منتدى اولاد حارتنا
ابنائنا .. والشقاق الأسري 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا ابنائنا .. والشقاق الأسري 829894
ابنائنا .. والشقاق الأسري 15761575160515761577
مراقبة الحارة
ابنائنا .. والشقاق الأسري 103798


منتدى اولاد حارتنا
ابنائنا .. والشقاق الأسري 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا ابنائنا .. والشقاق الأسري 829894
ابنائنا .. والشقاق الأسري 15761575160515761577
مراقبة الحارة
ابنائنا .. والشقاق الأسري 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 ابنائنا .. والشقاق الأسري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمارة بنت الحارة
عضو / ة
عضو / ة
سمارة بنت الحارة


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 644
نقاط : 1560
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/10/2010
العمر : 40

ابنائنا .. والشقاق الأسري Empty
مُساهمةموضوع: ابنائنا .. والشقاق الأسري   ابنائنا .. والشقاق الأسري Icon_minitime1الإثنين 14 مايو 2012, 11:10 pm

ابنائنا .. والشقاق الأسري

قالت لي وقد شرد بصرها بعيدا : لم يحب أحدهما الآخر على ما أعتقد، كانا دائما الشجار والعراك، لكن والحق يقال فقد كانا يحاولان ألا يُظهرا هذا أمامي أنا وإخوتي ،

كانا يحاولان إيهامنا دائما أن علاقتهما على ما يرام، كنا نسمع صراخهما في غرفة النوم ، لكنهما ـ وفي كل مرة ـ يخرجان وابتسامتهما ترتسم على الشفاه، ابتسامة أقرب لقول الزور!!.

يؤكد علم النفس أن أحد أهم الأشياء التي يمكن أن يقدمها الأب والأم لأطفالهما، أن يحبا بعضهما البعض!.

ويوضح علماء النفس أن الطفل الذي ينشأ في بيئة تغلب عليها مشاعر الحب والمودة، يكون أكثر شعورًا بالأمان والطمأنينة،

حتى وإن لم يشمل هذا الحب الطفل نفسه!،

وذلك لأن الطفل وقتها يشعر بأن والديه سيبقيان معه ويوفران له ما يحتاجه من أمان وراحة، ولن يكون مضطرًا في يوم من الأيام للاختيار بين الأب والأم .

فليس بالشيء الهين أبدًا أن يرى الابن أباه يتشاجر مع أمه، أو ينشأ في بيئة تحيطها المشكلات من كل جانب،

فالشجار بين الأبوين يزرع في نفسه اعتقادًا بهشاشة أسرته وإمكانية تفككها وتعرضها للضياع، كما أن ولاءه يتشتت بين الأب والأم،

ودائما يتجه إلى صف الطرف الذي يراه الأضعف والذي -عادة- ما يكون الأم، وقد يدفعه هذا لكراهية الأب وتمني اختفاءه،

بالإضافة إلى الاضطراب النفسي الذي يتملكه وانطوائيته، ويكون صعبًا عليه ممارسة نشاط مع أقرانه أو الاندماج في المناسبات الأسرية،

أضف إلى هذا القلق والخوف والتوتر الدائم، كذلك محاولته البحث عن الحب خارج المنزل، وهذا قد يعرضه لخطر أن يحتويه صديق سوء.


أيضا هناك آثار فسيولوجية مترتبة على الأسباب السابقة، مثل: التبول اللاإرادي، وقضم الأظافر، والتأتأة.

كذلك فإن كبت المشاعر السلبية بين الزوجين لحظة وجود الطفل ظنًا منهما أن الطفل لا يلمح تلك المشاعر دربٌ من الخيال، فالطفل ذكي ويفهم النظرات والكلمات المخفية المتبادلة بين الزوجين أو (الحرب الباردة) إن جاز التعبير.


والأخطر من ذلك أن يحيا الولد مرحلة الشقاق والجفاء بين أبويه، فهذا يُعدّ تمزيقًا قاسيًا لنفسيته، وصدمة تهز كيانه يومًا بعد يوم خلال تلك الفترة وما بعدها.


وأفضل شيء يمكن أن نفعله كي نُجنّب الطفل هذا التمزق النفسي، أن نتحاور أمامه، ونتصارح مصارحة هادئة،

وكلما علت نسبة الاحترام المتبادل خلال هذا الحوار كان أثره الإيجابي على نفسية الطفل أكبر.

أقسى الحقائق التي نوردها في هذا الباب أن الطفل الذي ينشأ في بيئة ممزقة، يتولد لديه قناعة أن هذا الشكل الذي يراه في بيته هو الشكل الطبيعي للبيت،

وأن الشقاق والتنافر والتلاطم بين الزوجين هو الشائع في البيوت، ويظل هذا الاعتقاد ملازمًا له، إما إلى أن يتزوج ويحاول تطبيق هذا النموذج في بيته،

أو إلى أن يرى صورة مثالية لبيت سليم تربويًا، تنتشر بين أرجائه المودة والرحمة فيتولد لديه حزن وأسف، وقد يكون حنقًا ورفضًا لأبويه اللذين رأى منهما العذاب النفسي ألوانًا.

مشكلة أخرى يولدها الشِقاق الأسري وغياب الحب، ولا يريد أن ينتبه إليها الأبوان، وهي مشكلة التحصيل الدراسي المتدني الذي يلازم الطفل.

وذلك لأن الطفل الذي يعيش حالة الشقاق الأسري يشعر دائمًا بقلق داخلي، ويصعب على إدراكه تمييز كنه هذا القلق وإدراك ماهيته، مما يؤثر على قدرته على التواصل الجيد،

والتعبير عن شعوره بشكل صحي، ومما يدفع مدرسيه إلى نعته بالمشاغب أو العدواني أو الكسول ،


ويجد نفسه مواجه بمشاكل في المدرسة تضاف إلى مشاكله التي في المنزل، ويتدنى تحصيله الدراسي، مما يسبب للوالدين مشكلة إضافة!.


انظرا ما الذي يمكن أن يفعله غياب الحب ـ عزيزي الزوج عزيزتي الزوجة ـ وتأكدا من أن الحب الذي نمارسه نحن الكبار .. تعود تداعياته بشكل أكبر على أحبائنا الصغار!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابنائنا .. والشقاق الأسري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ما قبل الزواج و فترة الحمل الأسري
» الاستقرار الأسري ينعكس على تربية الطفل
» الأطفال يدفعون ثمن التوتر الأسري... «التأتأة» أسبابها عضوية... ونفسية أيضاً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: منتدى الأسرة :: نصائح المتخصصين للأم :: كيف تربى أطفالك-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات