منتدى اولاد حارتنا
 استوصوا بالنساء خيرا     613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا  استوصوا بالنساء خيرا     829894
 استوصوا بالنساء خيرا     15761575160515761577
مراقبة الحارة
 استوصوا بالنساء خيرا     103798


منتدى اولاد حارتنا
 استوصوا بالنساء خيرا     613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا  استوصوا بالنساء خيرا     829894
 استوصوا بالنساء خيرا     15761575160515761577
مراقبة الحارة
 استوصوا بالنساء خيرا     103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

  استوصوا بالنساء خيرا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salma mahmod
مشرفة نشيطة
مشرفة نشيطة
salma mahmod


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2934
نقاط : 5588
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 06/01/2011
العمر : 33

 استوصوا بالنساء خيرا     Empty
مُساهمةموضوع: استوصوا بالنساء خيرا     استوصوا بالنساء خيرا     Icon_minitime1السبت 21 أبريل 2012, 9:32 pm

استوصوا بالنساء خيرا

 استوصوا بالنساء خيرا     16496.imgcache


استوصوا بالنساء خيرا

الحمد لله الكبير المتعال ، ذي العزة والجلال ، جعل النساء شقائق الرجال ، أحمده سبحانه وأتوب إليه ، وأومن به وأتوكل عليه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، منه كل فضل وله كل كمال ، حفظ للمرأة حقها في كل حال ، أوصى الرجال بالنساء ، وجعلهما في الحقوق والواجبات سواء ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله ، أرسله ربه بأفضل القيم وأتم الخصال ، فأرشدَ به كل حيران وهدي به كل ضال ، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد فيا عباد الله :

لقد صان الإسلام للمرأة كرامتها، وحفظ لها حيائها وعفتها ، صانها أُماً وزوجةً وبنتاً ، وكرمها ربيبة وأُختا ، و أنقذها من مآسي الماضي ، وخطط لحمايتها في المستقبل ، ورسم لها طريقها الصحيح في الحياة ، حفاظاعلى إنسانيتها وعفتها وكرامتها ، وفرض عليها أن تساهم في إدارة الحياة وتسيير شؤون المجتمع ، وأن تشارك في أحداث العصر ، بكل ما وهبها الله من قدرات ، ومنحها من طاقات وخبرات ، فالمرأة أم المجتمع وصانعة رجاله ، فينبغي للمجتمع الاهتمام بها والاستفادة من قدراتها ، لأن إلغاء دورها يعني أن يعيش المجتمع أعرجاً يعتمد على رِجل واحدة ، فهي تمتلك طاقات عظيمة ، ولديها مواهب واستعدادات ضخمة ، وإهمالها يعني إهدار مواهبها واستعداداتها وخسارة طاقاتها ، لذا فقد عمل الإسلام على تنمية مواهب المرأة وتفعيل طاقاتها ، وتوجيه اهتماماتها نحو سعادتها وكمالها ، ونحو مصلحة المجتمع البشري والحياة الإنسانية ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم

(استوصوا بالنساء خيرا ) رواه البخاري 3153

عباد الله :

إن من أهم مظاهر التكريم للمرأة في الإسلام ، حثها على طلب العلم ، ليتسع أفق تفكيرها ، وليرتفع مستوى معرفتها وثقافتها ، جاء في الأثر ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) فبالعلم تنموا قدراتها ، فتنفع نفسها ومجتمعها ، وتنعم بالحياة الطيبة في الدنيا ، وتجني ثمرة عملها في الآخرة

{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } النحل97 وبالعلم ترتفع درجاتها عند الله وعند الناس ، قال سبحانه

(يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ )

سورة المجادلة فالإسلام شجع المرأة على منافسة الرجل في الالتزام بصفات الكمال الإنساني ، والسعي إلى إدراك قيم الخير والفضيلة ، لأن المجال مفتوح أمامهما ، ولكل منهما كفاءاته وطاقاته التي تؤهله للسير والتقدم في دروب الخير ، يقول الله تعالى

( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِينَ وَالْقانِتاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِراتِ وَالْخاشِعِينَ وَالْخاشِعاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِماتِ وَالْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِراتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )

الأحزاب : 35 والمجتمع اليوم في أمس الحاجة إلى المرأة المتعلمة ، والمثقفة الواعية الفاهمة ، النساء يحتجنها كطبيبة ، والطالبات يحتجنها كمعلمة ، والزوج معها يسعد ويستقر ، وتطيب الحياة معها وتستمر ، وتكون له خير معين على تربية أبناء صالحين ، وللمرأة المتعلمة خير إسهام ، في مواجهة الخرافات والأوهام ، حيث تساعد على نشر الفضيلة ، والحياة الطيبة والأخلاق الإسلامية الأصيلة

عباد الله :

إن الله أعطى الأم كل تكريم واحترام ، وأي تكريم أعظم من أن يقرن الله حقها بحقه ، قال تعالى

(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)

الإسراء وجعلها الرسول صلى الله عليه وسلم أحق الناس بحسن الصحبة , فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال أُمك) , قال : ثم من ؟ قال( أُمك) , قال : ثم من ؟ قال ( أُمك) , قال : ثم من ؟ قال أبوك ( متفق عليه فالبر بها واجب في حياتها ، بطاعتها في غير معصية الله ، وصلتها وسماع نصيحتها ، والإنفاق عليها إذا أصابها الفقر والهرم ، وعدم الركون إلى الزوجة دونها ، والتواضع وخفض الجناح لها ، وعد م التضجر من توجيهاتها ، وتخير الأسلوب اللائق عند مخاطبتها ، وتعليم الأبناء برها ، وكذالك البر واجب لها بعد مماتها ، بالدعاء والاستغفار لها ، وتنفيذ وصيتها وصلة رحمها ، فقد جاء رجل من بني سلمة وقال يا رسول الله : هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ قال

(نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما )

رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان

عباد الله :

لقد كفل الإسلام للمرأة الحياة الزوجية السعيدة ، فأمر الرجل بحسن العشرة لها ، وجميل الصحبة معها ، قال تعالى :

( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)

19النساء وجعل له من القوامة ما يكسب حبها ويخطب ودها ، أمره أن يقدم لها الإحسان والإكرام ، فتبادله مشاعر الحب والاحترام ، فتقوم الحياة بينهما على المودة والوئام ، ومن حسن العشرة للزوجة احترام مشاعرها ومعرفة شخصيتها ، فحري بالزوج أن يصبر على زوجته ويتخير وقت النصيحة لها حتى لا تمل ، وأن يحثها على أداء الفرائض وفعل الخيرات ، قال تعالى

(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا )

سورة طه 132 ، ويكون هينا لينا معها بحيث لا تستهين به ، ويتخير أسلوب الزجر لها عند التقصير بحيث لا ينكسر الضلع ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ) رواه مسلم (كشف الخفاء ) 97 وقد كان صلى الله عليه وسلم يلاطف أزواجه ويلاعبهن ، عن عائشة رضي الله عنها قالت ، كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فسابقته فسبقته على رجلي ، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال ( هذه بتلك) رواه أحمد كشف الخفاء 2877 ، كما كان صلى الله عليه وسلم يوجه زوجاته للصواب عند الخطأ والتقصير بأسلوب بناء ، لا غلظة فيه ولا جفاء ، عن عائشة قالت جاءت امرأة قصيرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالسة عنده فقلت بإبهامي هكذا فأشرت بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أي أنها مثل الإبهام ـ تقصد أنها قصيرة ـ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لقد اغتبتيها) مسند إسحاق بن راهويه1613 وفي رواية (قومي فتحلليها) يعني اطلبي منها العفو ، ومن حسن العشرة ، أخذ رأيها ومشاورتها لتنعم بالثقة والاحترام ، فلا يتعامل الرجل معها بالصلف والاستبداد بالرأي ، بل يكون التراضي والمعروف هما شعار الحياة بينهما، يقول الله تعالى

(فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا) {233} وإذا ماتت الزوجة يراعي الله في حقها ، فلا يأخذ من تركتها إلا ما فرض الله له ، ولا يقطع أواصر الود والمحبة مع أهلها ، فقد دخلت امرأة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبالغ في إكرامها ، فتعجبت عائشة ـ رضي الله عنها ـ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن هذه كانت تأتينا أيام خديجة وإن حسن العهد أو حفظ العهد من الإيمان) رواه الطبراني في الكبير 23

عباد الله :

لقد وضع الإسلام المرأة على بساط من الاحترام والتكريم والمودة ، بما يهيئ المجتمع نفسيًّا ليستقبل كل وليدة بصدر مطمئن ونفس راضية واثقة في عون الله ، قال تعالى:

{ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً {31} } الإسراء ومن تكريم الله للمرأة أن الشارع الحكيم منحها أهلية التعبير عن إرادتها في شؤون حياتها، وتكوين بيتها واختيار زوجها، قال النبي صلى الله عليه وسلم

( (لا تنكح الأيم حتى تُستأمر، ولا تنكح البكر حتى تُستأذن) ، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها ؟ قال: أن تسكت) رواه مسلم وجعل الإسلام للمرأة كيانًا متفردًا، ومنحها العديد من الحقوق على قدم المساواة مع الرجل ، قال تعالى :

{ لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً {7} } سورة النساء ، ، وساوى القرآن بينها وبين الرجل أمام القانون في الحقوق والواجبات ؛ كحق إبرام العقود وتحمل الالتزامات ، والدفاع عن حقوقها أمام القضاء. فقال تعالى:

{ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }

سورة البقرة

، وأما ما يقال عن أن بعض أحكام الإسلام فيها مساس بحق المرأة كالميراث ؛ حيث يكون نصيبها نصف نصيب الرجل، وأن شهادتها تعدل نصف شهادة الرجل ، وإباحة تعدد الزوجات ، فهذه الأمور في جوهرها تكريم للمرأة ، وصون لمكانتها واحترام لطبيعتها ، فالأخت ترث نصف نصيب أخيها ، لأن الرجل ملزم بالإنفاق على المرأة ، أما النساء فمكفولات من الرجال في جميع أطوار حياتهن ، البنت نفقتها على أبيها أو أخيها أومن يقوم مقامهما، والزوجة فقتها على زوجها ولا نفقة عليها ، فضلا عن أن المرأة ترث مثل الرجل أحيانا ، وترث أكثر من الرجل أحيانا أخرى على حسب قرابتها ، وأما بالنسبة للشهادة؛ ، فإن هذا ليس امتهاناً للمرأة ولا احتقاراً لها، إنما هو اعتراف بها ، واحترام لطبيعة تكوينها ، فقد راعى الشارع الحكيم في ذلك الخصائص النفسية للمرأة ، فالمرأة عاطفية بحكم تكوينها النفسي ، وقد تُغلب عاطفتها ؛ ولذا قال تعالى:

{فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى]

سورة البقرة 282

كما أن المرأة بطبيعة حركتها الاجتماعية لا تشاهد ما يشاهده الرجل ، وغالبا تخدعها بعض المظاهر الكاذبة ، وقد يوقعها ذلك في المحظور من حيث لا تشعر، ومع ذلك فقد أعطى الشرع الحنيف للمرأة حق الشهادة فيما تختص به من أمور النساء ، أماتعدد الزوجات؛ فهو علاج لكثير من المشكلات ، وهو مشروط بالعدل بينهن وحفظ حقوقهن ، قال تعالى

(فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ {3} )

سورة النساء

فاتقوا الله عباد الله وأعلموا أنه بتعاون المرأة مع الرجل تطيب الحياة وتسعد ، وتكون أسخى وأرغد

إذا كان الإسلام حفظ للمرأة حقوقها الإنسانية ، فقد احترم ذمتها المالية ، فشرع لها حقا في الميراث ، لا ينبغي أن يُهضم أو يُنقص ، ولا تتأخر في الحصول عليه ، وجعل الصداق حقا لها ، فلا تمتد يد للأخذ منه إلا بطيب نفسها ، قال تعالى

{وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً {4}

سورة النساء

ومما يدل على احترام الإسلام لذمة المرأة المالية ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم حثها على الصدقة ، وأباح لها أن تتصدق على زوجها إن كان فقيرا معسرا ، فقد جاءت زوجة عبد الله بن مسعود هي وامرأة من الأنصار تسألان رسول الله صلى الله عليه ، أتجزئ الصدقة عنهما على أزواجهما وأيتام في حجورهما ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة)

رواه مسلم 1000

إن المرأة إذا أحست بأن حقها مضمون ، ومالها محفوظ ومصون ، عملت بجد وإخلاص ، وشاركت في التنمية والإصلاح

عباد الله :

من خصائص هذا الدين أنه يحترم الكفاءات إذا توفرت في رجل أو امرأة ، بل إن المرأة مساوية للرجل في القيمة الإنسانية ، وفي حركة الحياة وتحمل المسؤولية ، والتاريخ خير شاهد على دور المرأة في الإصلاح ، فهذه أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها وظفت كل طاقاتها لخدمة الإسلام ، وهذه أسماء بنت أبي بكر تخاطر بنفسها ، تحمل الطعام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وهما في الغار ، وهذه أُم عمارة ـ نسيبة بنت كعب المازنية ـ ضحت بكل مرتخص وغال فداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل يشهد تاريخ الإسلام أن المرأة لها حق البيعة والاختيار، فقد بايعت المرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند العقبة ، وشاورها الرسول صلى الله عليه وسلم وأخذ برأيها في صلح الحديبية ، ولأن المرأة تثق بمكانتها ، وتعلم أن الدين احترم رأيها وكفاءتها ، جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تجادله في زوجها وتشتكي إلى الله ، والله سمع التحاور ، وأقر لها الرأي والتشاور ، فقال سبحانة ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ {1}) المجادلة

فاتقوا الله عباد الله ، وبالقوارير ترفقوا، واللهَ فيهن خافوا واتقوا ، بالخير منهن تَنعموا وتُرزقوا0 واستوصوا بالنساء خيرا ، تُرفعوا عند الله قدرا ، وينشر لكم ربكم من رحمته ويُعظم لكم يوم القيامة أجرا0

هذا وصلوا على إمام المرسلين


أقول قولي هذا وأستغفر الله
 استوصوا بالنساء خيرا     49333058-60324678
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استوصوا بالنساء خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: كلام الشيوخ بتوع حارتنــــا :: ركن المراءة المسلمة-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات