منتدى اولاد حارتنا
باب احتجاج الجنة و النار و صفة أهلهما  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا باب احتجاج الجنة و النار و صفة أهلهما  829894
باب احتجاج الجنة و النار و صفة أهلهما  15761575160515761577
مراقبة الحارة
باب احتجاج الجنة و النار و صفة أهلهما  103798


منتدى اولاد حارتنا
باب احتجاج الجنة و النار و صفة أهلهما  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا باب احتجاج الجنة و النار و صفة أهلهما  829894
باب احتجاج الجنة و النار و صفة أهلهما  15761575160515761577
مراقبة الحارة
باب احتجاج الجنة و النار و صفة أهلهما  103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 باب احتجاج الجنة و النار و صفة أهلهما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور القلوب
مراقبة
مراقبة
نور القلوب


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4603
نقاط : 10777
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
العمر : 29

باب احتجاج الجنة و النار و صفة أهلهما  Empty
مُساهمةموضوع: باب احتجاج الجنة و النار و صفة أهلهما    باب احتجاج الجنة و النار و صفة أهلهما  Icon_minitime1الخميس 26 أغسطس 2010, 9:49 pm

باب احتجاج الجنة و النار و صفة أهلهما


البخاري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم احتجت الجنة و النار فقالت هذه : يدخلني الجبارون و المتكبرون . و قالت هذه : يدخلني الضعفاء و المساكين ، فقال الله لهذه : أنت عذابي أعذب بك من أشاء . و قال لهذه : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء ، و لكل واحدة منكما ملؤها . خرجه مسلم و الترمذي و قال : هذا حديث حسن صحيح .
فصل : قال الحاكم أو عبد الله في علوم الحديث : سئل محمد خزيمة عن قول النبي صلى الله عليه و سلم تحاجت النار و الجنة فقالت هذه : يدخلني الضعفاء من الضعيف قال الذي يبرىء نفسه من الحول و القوة . يعني في اليوم عشرين مرة أو خمسين مرة .
قال المؤلف : و مثل هذا لا يقال من جهة الرأي فهو مرفوع ، و الله أعلم
و أما المساكين : فالمراد بهم المتواضعون و هم المشار إليهم في قوله عليه السلام : اللهم أحييني مسكيناً و أمتني مسكيناً و احشرني في زمرة المساكين . و لقد أحسن من قال :
إذا أردت شريف الناس كلهم فانظر إلى ملك في زي مسكين
ذاك الذي عظمت في الله رغبته و ذاك يصلح للدنيا و للدين
و معنى تحاجت الجنة و النار أي حاجت كل واحدة صاحبتها و خاصمتها و سيأتي بيانه عند قوله عليه السلام : اشتكت النار إلى ربها .
باب منه في صفة أهل الجنة و أهل النار و في شرار الناس من هم ؟
مسلم عن عياض بن عمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوماً في خطبته : أهل الجنة ثلاثة : ذو سلطان مقسط متصدق موفق ، و رجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى و مسلم ، و عفيف ضعيف متضعف ذو عيال .
قال : و أهل النار خمسة : الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبع لا يبتغون أهلاً و لا مالاً ، و الخائن الذي لا يخفى له طمع و إن دق إلا خانة ، و رجل لا يصبح و لا يمسي إلا و هو يخادعك عن أهلك و مالك ، و ذكر البخل والكذب و الشنظير الفحاش .
و عن حارثة بن وهب الخزاعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبر قسمه ، ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر . و في رواية : زنيم متكبر . خرجه ابن ماجه أيضاً .
أبو داود عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يدخل الجنة الجواظ و لا الجعظري قال : الجواظ : الغليظ الفظ .
ابن ماجه عن ابن عمران قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله رسول الله لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد الذي تمرد على الله و أبى أن يقول لا إله إلا الله .
و عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يدخل النار إلا شقي . قيل يا رسول الله و من الشقي ؟ قال : من لم يعمل لله بطاعته و لم يترك له معصية .
و عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيراً و هو يسمع ، و أهل النار من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس شراً و هو يسمع .
مسلم عن أنس قال : مر بجنازة فأثني عليها خيراً فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم و جبت و جبت و جبت ، و مر بجنازة فأثنى عليها شراً فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : و جبت و جبت و جبت . فقال عمر : فداك أبي و أمي مر بجنازة فأثني عليها خيراً فقلت : وجبت وجبت وجبت ، و مر بجنازة فأثني عليها شراً فقلت : وجبت وجبت وجبت ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة ، و من أثنيتم عليه شراً وجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض قالها ثلاثاً .
و قالت عائشة رضي الله عنها : الجنة دار الأسخياء ، و النار دار البخلاء .
و قال زيد بن أسلم : أمرك الله تعالى أن تكون كريماً فيدخلك الجنة ، و نهاك أن تكون بخيلاً فيدخلك النار .
و ذكر أبو نعيم الحافظ من حديث محمد بن كعب القرظي ، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ، و من أحب أن يكون اكرم الناس فليتق الله ، و من أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده ألا أنبئكم بشراركم ؟ قالوا : نعم يا رسول الله . قال : من أكل وحده و منع رفده و جلد عبده ، أفأنبئكم بشر من هذا ؟ قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : من يبغض الناس و يبغضونه . قال : أفأنبئكم بشر من هذا ؟ قالوا : نعم يا رسول الله . قال : من لا يقيل عثرة و لا يقبل معذرة و لا يغفرذنباً . قال : أفأنبئكم بشر من هذا ؟ قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : من لا يرجى خيره ، و لا يؤمن شره ، إن عيسى بن مريم قائم في بني إسرائيل خطيباً فقال : يا بني أسرائيل لا تتكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها و لا تمنعوها أهلها فتظلموها و قال : مرة فتظلموهم و لا تظلموا ظالماً . و لا تكافئوا طالماً فيبطل فضلكم عند ربكم يا بني إسرائيل الأمر ثلاث : أمر بين رشده فاتبعوه ، و أمر بين غيه فاجتنبوه ، و أمر اختلف فيه فردوه إلى الله عز وجل .
قال أبو نعيم و هذا الحديث لا يحفظ بهذا السياق عن النبي صلى الله عليه و سلم إلا من حديث محمد بن كعب عن ابن عباس .
فصل : قوله : ذو سلطان مقسط و ما بعده مرفوع على أنها صفات لذو و هي بمعن صاحب . و المقسط : العادل ، و المتصدق : المعطي الصدقات ، و الموفق : المسدد لفعل الخيرات . و رفيق القلب : لينه عند التذكرة و الموعظة ، و يصلح أن يكون بمعنى الشفيق .
و قوله : ضعيف متضعف يعني ضعيف في أمور الدنيا قوي في أمر دينه كما قال عليه السلام : المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و في كل خير الحديث خرجه مسلم .
أما من كان ضعيفاً في أمور دينه لا يعني بها فمذموم ، و ذلك من صفات أهل النار كما قال : و أهل النار خمسة : الضعيف الذي لا زبر له أي لا عقل له و من لا عقل له ينفك به عن المفاسد و لا ينزجر به عنها ، فحسبك به ضعفاً و خسارة في الدين و قد قيل في الزبير : إنه المال و ليس بشيء ، لأن النبي صلى الله عليه و سلم فسر ذلك بقوله الذين هم فيكم تبع لا يتبعون أهلاً و لامالاً .
قال شيخنا أبو العباس رضي الله عنه : فيعني بذلك أن هؤلاء ضعفاء العقول فلا يسعون في تحصيل مصلحة دنيوية و لا فضيلة نفسية و لا دينية ، بل يهملون أنفسهم إهمال الأنعام ولا يبالون بما يثبون عليه من الحلال و الحرام ، و هذه الأوصاف الخبيثة الذاتية هي أوصاف هذه الطائفة المسماة بالقلندرية .
و قد قال مطرف بن عبد الله بن الشخير راوي الحديث : و الله لقد أدركتهم في الجاهلية و إن الرجل ليرعى على الحي ما به إلا وليدتهم يطاولها ، و يخفى بمعنى يظهر و هو من الأضداد .
و قوله : و ذكر البخل و الكذب هكذا الرواية المشهورة بالواو الجامعة و الكذب ، و قد رواه ابن أبي جعفر عن الطبراني بأو التي للشك قاله القاضي عياض ، و لعله الصواب و به تصح القسمة ، لأنه ذكر أن أصحاب النار خمسة : الضعيف الذي وصفه و الخائن الذي و صف و الرجل المخادع الذي وصف .
قال : و ذكر البخل و الكذب ، ثم ذكر الشنظير و الفحاش فرأى هذا القائل أن الرابع هو أحد الصنفين ، و قد يحتمل لأن يكون الرابع قد جمعها على رواية واو العطف كما جمعهما في الشنظير الفحاش .
و قوله : أهل الجنة ثلاثة : ذو سلطان مقسط متصدق موفق ، و رجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ، و مسلم ، و عفيف متعفف ذو عيال .
قال القاضي عياض : كذا قيدناه بخفض مسلم عطفاً على ما قبله . و في رواية أخرى و مسلم عفيف بالرفع و حذف الواو شيخنا . انتهى كلام القاضي عياض رحمه الله .
و العفيف : الكثير العفة و هي الانكفاف عن الفواحش و عن ما لا يليق . و المتعفف : المتكلف العفة . و الشظير : السيء الخلق و يقال شنظيرة أيضاً . قاله الجوهري و أنشد قول أعرابية :
شنظيرة زوجنيه أهلي من حمقه يحسب رأسي رجلي
كأنه لم ير أنثى قبلي
و ربما قالوا شنذيرة بالذال المعجمة لقربها من الظاء لغة أو لثغة ، و الفحاش الكثير الفحش و قيل الشنظير : هو الفحاش . قال صاحب العين : يقال شنظر بالقوم إذا شتم أعراضهم و الشنظير : الفحاش من الرجال القلق و كذلك من الإبل . و الجواظ : الجموع المنوع و منه قوله تعالى : و جمع فأوعى .
و قيل : الجواظ الكثير اللحم المختال . و قيل : هو الجافي القلب . و العتل : قيل : الجافي الشديد الخصومة . و قيل : هو الأكول الشروب الظلوم .
قال المؤلف : و يقال : إنه الفظ الغليظ الذي لا ينقاد لخبر . و الجعظري : الفظ الغليظ القصير ، و جاء في تفسيره في بعض الأحاديث هم الذين لا تصدع رؤوسهم .
قال شيخنا : و الزنيم : المعروف بالشر . و قيل : اللئيم ، و أما الزنيم المذكور في القرآن فرجل معين له زنمة كزنمة التيس . و قيل : هو الوليد و كان له زنمة تحت أذنه و قيل هو الملصق بالقوم و قيل : هم الأخنس بن شريق .
و قوله عليه السلام : من أثنيتم عليه شراً و جبت له النار يعارضه قوله عليه السلام لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا . أخرجه البخاري . و الثناء بالشر : سب . فقيل ذلك خاص بالمنافقين الذين شهدت الصحابة فيهم بما ظهر لهم ، و لذلك قال عليه السلام : و جبت به النار و المسلم لا تجب له النار و اختار هذا القول القاضي عياض .
و قيل : ذلك جائز فيمن كان يظهر الشر و يعلن به ، فيكون ذلك من باب لا غيبة لفاسق .
و قيل : إن النهي إنما هو بعد الدفن . و أما قبله فممنوع لقوله عليه السلام : لا تسبوا الأموات . فالنهي عن سب الأموات متأخر فيكون ناسخاً ، و الله أعلم .
و قوله : أنتم شهداء الله في الأرض معناه عند الفقهاء إذا أثنى عليه أهل الفضل و الصدق و العدالة لأن الفسقة قد يثنون على الفاسق فلا يدخل في الحديث ، و كذلك لو كان القائل فيه عدواً له و إن كان فاضلاً لأن شهادته في حياته لو كانت عليه كانت غير مقبولة ، و كذلك الحكم في الآخرة و الله أعلم .
و قيل إن تكرار أنتم شهداء الله في الأرض ثلاثاً إشارة إلى القرون الثلاثة الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه و سلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم . ثم الذين يلونهم .
قلت : الأول أصح ، لأن الله تعالى مدح هذه الأمة بالفضل العدالة إلى يوم القيامة قال الله تعالى و كذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس يعني في الآخرة كما تقدم فلا يشهد إلى العدول .
و قد خرج البخاري ، عن حماد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس قال : مر على النبي صلى الله عليه و سلم بجنازة فأثنوا عليها خيراً فقال و جبت ثم مر عليه بأخرى فأثنوا عليها شراً أو قال غير ذلك فقال و جبت فقيل يا رسول الله قلت لهذا و جبت و لهذا و جبت فقال : المؤمنون شهداء الله في الأرض و خرجه ابن ماجه بهذا الإسناد و قال شهادة القوم و المؤمنون شهود الله في الأرض . و في البخاري أيضاً عن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة . قلنا : و ثلاثة ؟ قال : و ثلاثة : فقلنا : و إثنان ؟ قال : و اثنان ، ثم لم نسأله عن الواحد قال أبو محمد عبد الحق و هذا الحديث مخصوص و الله أعلم ، و الذي قبله يعطي العموم و إن كثرت شهوده و انطلقت ألسنة المسلمين فيه بالخير و الثناء الصالح كانت له الجنة و الله أعلم .
قال المؤلف رحمه الله : و من هذا المعنى ما ذكره هناد بن السري ، أخبرنا إسحاق الرازي ، عن أبي سنان ، عن عبد الله بن السائب قال : مرت جنازة بعبد الله بن مسعود فقال لرجل قم فانظر من أهل الجنة هو أم من أهل النار ؟ قال الرجل : ما يدريني أمن أهل الجنة هو أم من أهل النار ؟ و كيف أنظر ؟ قال : ثناء الناس عليه فإنهم شهداء الله في الأرض . قال أبو محمد : و غير مستنكر إذا أحب الله عبداً أمر أن يلقى على ألسنة المسلمين الثناء عليه و في قلوبهم المحبة له قال الله تعالى إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً .
و قال عليه السلام : إذا أحب الله عبداً قال يا جبريل إني أحب فلاناً فأحبه قال فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه قال فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض ، وذكر في البغضاء مثل ذلك و هذا حديث صحيح خرجه البخاري و مسلم . قال أبو محمد عبد الحق : و قد شوهد رجال من المسلمين علماء صالحون كثر الثناء عليهم و صرفت القلوب إليهم في حياتهم و بعد مماتهم ، و منهم من كثر المشيعون لجنازته و كثر الحاملون لها و المتشغلون بها ، و ربما كثر الله الخلق بما شاء من الجن المؤمنين أو غيرهم مما يكون في صور الناس .
ذكر قاسم بن أصبغ قال : حدثنا أحمد بن زهير قال : أخبرنا محمد يزيد الرفاعي ، قال مات عمرو بن قيس الملائي بناحية فارس فاجتمع لجنازته من الخلق ما لا يحصى ، فلما دفن نظروا فلم يروا أحداً قال الرفاعي : سمعت هذا ممن لا أحصى كثرة ، و كان سفيان الثوري يتبرك بالنظر إلى عمرو بن قيس هذا.
و لما مات أحمد بن حنبل رضي الله عنه صلى عليه من المسلمين ما لا يحصى ، فأمر المتوكل أن يمسح موضع الصلاة عليه من الأرض ، فوجد موقف ألفي ألف و ثلاثمائة ألف أونحوها ، و لما انتشر خبر موته أقبل الناس من البلاد يصلون على قبره فصل عليه ما لا يحصى ، و لما مات الأوزاعي رضي الله عنه اجتمع للصلاة عليه من الخلق ما لا يحصى و روي أنه أسلم في ذلك اليوم من أهل الذمة اليهود و النصارى نحو من ثلاثين ألفاً لما روأوا من كثرة الخلق على جنازته و لما رأوا من العجب في ذلك اليوم .
و لما مات سهل بن عبد الله التستري رحمه الله انكب الناس على جنازته و حضرها من الخلق ما لا يعلمه إلا الله تعالى ، و كانت في البلد ضجة فسمع بها يهودي شيخ كبير ، فخرج فلما رأى الجنازة صاح و قال : هل ترون ما أرى ؟ قالوا : و ما ترى ؟ قال : أرى قوماً ينزلون من السماء يتمسحون بالجنازة ثم أسلم و حسن إسلامه ، و يقال : إن الكعبة لم تخل من طواف طائف يطوف بها إلا يوم مات المغيرة بن حكيم ، فإنها خلت لانحشار الناس لجنازته تبركاً بها و رغبة في الصلاة عليه .
و قد شوهد من جنائز الصالحين من يشيعها الطير و يسير معها حيث سارت منهم : أبو الفيض ذو النون المصري ، و أبو إبراهيم المزني صاحب الشافعي حدث بذلك الثقات : قاله أبو محمد عبد الحق في كتاب العاقبة له .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باب احتجاج الجنة و النار و صفة أهلهما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: كلام الشيوخ بتوع حارتنــــا :: اسمع كلام الشيوخ بتوع حارتنا-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات