منتدى اولاد حارتنا
ومضات ايمانية : حكم من قصة يوسف 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا ومضات ايمانية : حكم من قصة يوسف 829894
ومضات ايمانية : حكم من قصة يوسف 15761575160515761577
مراقبة الحارة
ومضات ايمانية : حكم من قصة يوسف 103798


منتدى اولاد حارتنا
ومضات ايمانية : حكم من قصة يوسف 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا ومضات ايمانية : حكم من قصة يوسف 829894
ومضات ايمانية : حكم من قصة يوسف 15761575160515761577
مراقبة الحارة
ومضات ايمانية : حكم من قصة يوسف 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 ومضات ايمانية : حكم من قصة يوسف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عصام الدين فاروق
مراقب
مراقب
محمد عصام الدين فاروق


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1290
نقاط : 2088
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/03/2011
العمر : 31

ومضات ايمانية : حكم من قصة يوسف Empty
مُساهمةموضوع: ومضات ايمانية : حكم من قصة يوسف   ومضات ايمانية : حكم من قصة يوسف Icon_minitime1السبت 20 أغسطس 2011, 7:18 pm

ومضات ايمانية : حكم من قصة يوسف



على نبينا وعليه افضل السلام





الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
أيها الإخوة الكرام، الكلام إما أن يسلك طريقاً مباشراً، وإما أن يسلك طريقاً غير مباشر، من الطرق غير مباشرة القصة.
القصة: تعرض فكرة، ولكن لا بشكل مباشر، بل عن طريق شخصيات وأحداث وبداية، وعقدة، ونهاية، وتحليل، وسرد، ووصف.
الحقيقة أن قصة سيدنا يوسف أطول قصة في القرآن الكريم، لكن بطولة المؤمن أن يضع يده على مغزى القصة، الذي يقرأ قصة، ولا يبحث عن الفكرة التي يعبر عنها فكأنه ما قرأ قصة، الأفكار في هذه القصة عرضت على شكل حوادث، وعلى شكل تحليل، وعلى شكل بداية، وعقدة، ونهاية.
والحقيقة أنه قلما تجد قصة ذكر بها المغزى مباشرةً، لكن الله سبحانه وتعالى قال

﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21) ﴾

( سورة يوسف )

يقول الله عز وجل في الحديث القدسي:

(( أنت تريد وأنا أريد، فإذا سلمت لي فيما أريد كفيتك ما تريد، وإن لم تسلم لي فيما أريد أتعبتك فيما تريد، ثم لا يكون إلا ما أريد ))

[الحكيم الترمذي في نوادر الأصول]

فإخوة يوسف أقوياء، وقد مكروا به، ووضعوه في غياب الجب ليتخلصوا منه

﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21) ﴾

صار عزيز مصر، الذين عارضوا النبي عليه الصلاة والسلام هم في مزبلة التاريخ، والصحابة الكرام الفقراء الذين وقفوا معه أعلام في الدنيا والآخرة.
إذاً: أول مغزى في هذه القصة أنه مستحيل أن تطيعه وتخسر، وأن تعصيه وتربح
المغزى الثاني: أن الله سبحانه وتعالى أودع في الإنسان الشهوات، وبإمكانه أن يمارس هذه الشهوات بكل حرية وطلاقة، ولكن الله سمح له بكل شهوة بحيز عند الله مقبول، وما سوى هذا الحيز مرفوض.
حينما يضبط الإنسان شهوته وفق منهج الله يستحق من الله التكريم، الآن الله عز وجل يكرمه بسعادة تفوق ملايين المرات عن اللذة التي كاد أن يحصلها من شهوة محرمة.
لذلك إن لم تقل وأنت مطيع لله عز وجل: أنا أسعد الناس ففي إيمانك خلل.

﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ﴾

( سورة القصص الآية: 50 )

المعنى المخالف لو أنك اتبعت هواك وفق هدى الله عز وجل لا شيء عليك إطلاقاً، فسيدنا يوسف كان شاباً في ريعان الشباب، وكان عبداً، وهناك أكثر من عشر أسباب تدعوه إلى أن يقترف المعصية، أولاً غريب، وثانياً التي دعوته إلى الفاحشة سيدته، وليس من صالحها أن تفضحه، وهو أعزب، ووسيم.
في كتب التفسير كلام طويل حول الأسباب التي يمكن أن تكون مخففة له لو اقترف الفاحشة، ومع ذلك قال:

﴿قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) ﴾

( سورة يوسف )

جعله الله عزيز مصر، لذلك يروى أن جارية في القصر تعرفه عبداً مملوكاً، ثم رأته عزيز مصر، فقالت: سبحان من جعل العبيد ملوكاً بطاعته ! لذلك الله عز وجل يقول:

﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) ﴾

( سورة الشرح )

هذه الآية في ظاهرها موجهة إلى النبي عليه الصلاة والسلام، ولكن في حقيقتها هي لكل مؤمن، كل مؤمن يؤثر طاعة الله يرفع له ذكره.
الشيء الثاني: أن المؤمن ولاسيما الشاب حينما يجعل قدوته هذا النبي الكريم الذي تميز بالعفة، ماذا قال سيدنا جعفر عن رسول الله للنجاشي ؟ قال له:

(( حتى بعث الله فينا رجلاً نعرف صدقه وأمانته وعفافه ))

[أحمد عن أم سلمة]

وكأن هذه الكلمات الثلاث أركان الخلق الكريم، صادق إذا تحدث، أمين إذا عاملته، عفيف إذا استثيرت شهوته.
الآن إذا تتبعت ما ينشر في الصحف في العالم كله من فضائح، كل هذه الفضائح تندرج في بابين، فضيحة مالية أو فضيحة جنسية، فهذا النبي الكريم هو قدوة لكل شاب، لكن هذه الشهوة لا يمكن أن تنجو منها إلا إذا جعلت بينك وبينها هامش أمان، فغض البصر هامش أمان، وعدم الخلوة بامرأة أجنبية هامش أمان، وعدم صحبة الأراذل هامش أمان، وعدم مطالعة الأدب الإباحي هامش أمان، من هنا قال الله عز وجل:

﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً (32) ﴾

( سورة الإسراء )

لم يقل: لا تزنوا، قال:

﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا﴾

إنك إذا تخطيت هامش الأمان جرتك هذه الشهوة إلى نهايتها دون أن تشعر، وما من إنسان تلبس بفاحشة الزنا إلا وكان يعتقد أنه لم يصل إلى ما وصل إليه، ولكنها سلسلة، فالشريف من يهرب من أسباب الخطيئة.
أيها الإخوة الكرام، هناك شهوة ينتج عنها لذة، وهناك اتصال بالله ينتج عنه سعادة، اسمحوا لي أن أوازن بين اللذة والسعادة، اللذة حسية، تأتيك من الخارج، من طعام، من شراب، من بيت من امرأة، اللذة متناقصة لا يمكن أن تمدك اللذة بشعور مريح مستمر، واللذة التي تمارس إن كانت بخلاف منهج الله تنتهي بكآبة.
لذلك أيها الإخوة، المرض الأول في العالم هو الكآبة، إنهم متفلتون، يفعلون ما يروق لهم، لكن العقاب الإلهي المعجل تلك الكآبة، قال تعالى:

﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) ﴾

( سورة طه )

أما هذا الذي يغض بصره، ويضبط شهوته مع من سمح الله بها، هي زوجته ويكتفي بزوجته، ولا ينظر:

﴿إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ﴾

( سورة طه الآية: 131 )

ويرضى بإكرام الله له من خلال هذه الزوجة، الله عز وجل يذيقه سعادة من نوع آخر، فالشهوة واللذة حسية تأتيك من الخارج، لا يمكن أن تمدك بسعادة مستمرة، إن كانت خلاف المنهج تعقبها كآبة.
والمشكلة أيها الإخوة أن اللذات من أجل أن تصل إلى المتعة فيها أنت بحاجة ماسة إلى شروط ثلاثة:
إلى وقت، وإلى مال، وإلى صحة، ولحكمة أرادها الله أن هذه الشروط لا يمكن أن تجتمع في إنسان، ففي البداية شاب في ريعان الشباب عنده صحة جيدة، وعنده وقت مديد، لكن ليس معه مال يعينه على اقتناص الشهوات، في مرحلة أخرى أسس عملا، عنده صحة، وعنده مال، لكن ليس عنده وقت ليحقق هذه الشهوات، في خريف العمر عنده مال، وعنده وقت لكن ليس عنده صحة، أما السعادة:
أولاً: تنبع من الداخل، ولا تحتاج إلى شروط خارجية، حينما تنعقد مع الله صلة محكمة تشعر أنك ملكت الدنيا، تشعر بسعادة لا توصف، تنبع من الداخل، والسعادة الناتجة عن اتصالك بالله عز وجل مستمرة من بداية الحياة إلى نهايتها، لذلك، لا يحزن قارئ القرآن.
ما دمت تقبل على الله، وتذوق من الله حلاوة القرب فأنت في سعادة ولو كنت في أسوأ ظرف، قد تسعد بالسكينة، وقد حرمت معها كل شيء، وقد تشقى بفقدها، وقد ملكت الدنيا من أطرافها، هذه حقائق أيها الإخوة، نحن حينما نقرأ هذه السورة يجب أن نعرف أن الشهوة إن ترفعت عن جانبها المحرم عوضك الله قرباً وسعادةً وتوفيقاً لا حدود له.
والشيء الدقيق أن الله تعالى قال:

﴿وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52) ﴾

( سورة يوسف )

هذا قانون، مستحيل لإنسان يخون ويحقق أهدافه بالخيانة، لا بد من أن يفتضح

﴿وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52) ﴾

الشيء الثاني: أن تفاصيل الحياة وضع في جب.

﴿وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ﴾

( سورة يوسف الآية: 19 )

أُخذ إلى القصر، امتحن من امرأة العزيز ، نحج بالامتحان، دخل السجن.
مرة أيها الإخوة أحد إخواننا الكرام دخل السجن، من حقه علي أن أزوره في السجن كي أطمئنه، وكي أرفع من معنوياته، لأنني على يقين قطعي أنه بريء، لكن هناك خطأ طفيف جداً أودى به إلى السجن، لما دخلت ماذا أقول له، قلت له: إن نبياً كريماً أدخله الله السجن ليكون تسلية لكل مؤمن دخل السجن ظلماً، الله عز وجل جعل الأنبياء بالتعبير الشائع كبش فداء، سيدنا يوسف سُجن، وسيدنا نوح ابنه كان كافراً، وسيدنا لوط زوجته كافرة، وسيدنا إبراهيم أبوه كافر، ونبي كان عقيماً، ونبي كان مريضاً، فكل ما يطرأ على الإنسان من ظروف تمثلت بالأنبياء ليكونوا قدوة لنا.
أنا الذي أرجوه أن تكون هذه السورة منهجاً للشباب.
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَعْجَبُ مِنْ الشَّابِّ لَيْسَتْ لَهُ صَبْوَةٌ ))

[ أحمد في المسند]

(( إن الله تعالى يباهي بالشاب العابد الملائكة، يقول: انظروا إلى عبدي، ترك شهوته من أجلي ))

[ابن السني، والديلمي في مسند الفردوس عن طلحة ]

لكن أنصح الشباب بغض البصر، أنصح الشباب بعدم الخلوة مع فتاة لا يحل له أن يخلو بها، ألاّ يصحب الأراذل، ألاّ يطالع أدباً مكشوفاً، ألاّ يتابع مسلسلاً فاضحاً، يجب أن يبتعد عن أسباب الفاحشة، عندئذ يتولّى الله حفظه فهو في مظلة الله



.

والحمد لله رب العالمين





الموسوعة الاسلامية



لفضيلة الشيخ محمد النابلسي



جزاه الله عنا كل خير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ومضات ايمانية : حكم من قصة يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: كلام الشيوخ بتوع حارتنــــا :: خواطروتفسير وشرح-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات