منتدى اولاد حارتنا
العجوز واليمامتان 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا العجوز واليمامتان 829894
العجوز واليمامتان 15761575160515761577
مراقبة الحارة
العجوز واليمامتان 103798


منتدى اولاد حارتنا
العجوز واليمامتان 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا العجوز واليمامتان 829894
العجوز واليمامتان 15761575160515761577
مراقبة الحارة
العجوز واليمامتان 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 العجوز واليمامتان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبادة مصطفى الجمال
عضو / ة
عضو / ة
عبادة مصطفى الجمال


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 180
نقاط : 386
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/02/2011
العمر : 31

العجوز واليمامتان Empty
مُساهمةموضوع: العجوز واليمامتان   العجوز واليمامتان Icon_minitime1السبت 13 أغسطس 2011, 10:49 pm

العجوز واليمامتان



تأليف: صباح سعيد



لقد تعبت جداً، لم أعد أستطيع الطيران يجب أن أستريح، ابحث لنا عن مكان يازوجي العزيز. هدأ الزوج من طيرانه وقال: اصبري قليلاً يا زوجتي، فكما تعلمين أننا نحن اليمام من الطيور المهاجرة، ويجب أن نصل إلى مكان آمن نحتمي فيه، ونصنع عشاً جميلاً لنا ولأولادنا. توقفت الزوجة وقالت: لا يمكنني ذلك الآن، إنني على وشك أن أبيض، هيا نتوقف هنا، انظر إلى هذا الشباك، أمامه وعاء به زرع وزهور، سأبيض هنا. نظر الزوج نحو الشباك في قلق وقال: ولكن يا زوجتي هذا البيت لا نعرف أصحابه، وهل سيرحبون بنا أم سنكون على مائدة عشائهم؟ لم تنتظر الزوجة أن تسمع رأيه، فقد كانت على وشك البيض بالفعل. وبسرعة اتجهت نحو الشباك وجلست في وعاء الزرع، فأسرع الزوج يبحث لها عن القش ليصنع لها عشاً بسيطاً كي تعيش فيه. وفي صباح اليوم التالي، فتحت الشباك سيدة عجوزة ونظرت نحو أزهارها وقد علت وجهها ابتسامة رقيقة، لكنها فوجئت باليمامة الراقدة على بيضها. خافت اليمامة وكادت ان تطير، لكنها خشيت على بيضها، أما زوجها فقد تملكه الرعب وأخذ يرفرف في الهواء وقد استعد للدفاع عن زوجتة على قدر استطاعته، لكن ابتسامة السيدة العجوز هدأت من شعورهم، وخصوصاً أنها لم تقترب منهما ولم تحاول أن تسبب لهما في أى مكروه. دخلت العجوز إلى شقتها وأحضرت بعض الماء والحبوب، ثم تقدمت بهدوء إلى اليمامتين ووضعت الماء والحبوب أمامهما، وجلست تراقبهما في هدوء. أخذ السيدة العجوز تفكر قائلة: ما أجمل هاتين اليمامتين، وما أرقهما، يجب أن أوفر لهما الأمان. فقد أرسلهما الله لكي يسعداني في وحدتي بعد أن تزوج أبنائي وسافروا وتركوني وحيدة. مرت الأيام وفقس البيض فطارت العجوز من السعادة وأحست بأن هؤلاء الصغار جزء من حياتها ومصدر فرحتها، وزادت من عنايتها بهم فأحضرت أشياء كثيرة لكي تدفيء لهم المكان. ولكن زوج اليمامة قرر أن يأخذها بعيداً لكنها أصرت على البقاء فقد ألفت السيدة العجوز واطمأنت لها. وقال لزوجها: أنا لا أخاف منها، إنها سيدة لطيفة وتخاف علينا وتطعمنا، وعيناها ينبعث منهما الحنان، فأجاب الزوج: لكن يا زوجتي نحن لا ندري ماذا سيحدث لنا بعد ذلك. فقالت له في هدوء: لا تقلق يا زوجي العزيز، الأقدار بيد الله. ومرت الأيام، والسيدة كل يوم تحضر الماء والحبوب لهما، وتجلس على الكرسي الهزاز في الشرفة تلاعبهما، تستنشق الهواء النقي وفي يدها كوب من الشاي بالحليب الدافيء. وبمرور الوقت كبر الصغيران وبدأت محاولتهما للطيران، والعجوز تكاد تقفز من السعادة وترفرف بيديها وكأنها هى التي ستطير. ونجحت المحاولات وطار الصغار وأصبحوا يرافقون أبويهم في رحلات الطيران والبحث عن رزقهم، والعجوز تتابعهم بسعادة. ولكن لم يخطر ببالها أنهم سيرحلون يوماً بلا عودة. فقد كبر الصغار ولا بد أن يستمر سير الحياة، فقد عزم الأب والأم على الرحيل واستكمال طريق الهجرة. فتحت السيدة الشرفة يوماً فلم تجدهم، فقد ذهبوا، انتظرتهم أياماً فلم يعودوا، فانهمرت الدموع من عينيها، فقد انتهى بها الأمر ثانيةً إلى الوحدة. لكنها تماسكت وقالت في شجاعة: لا، لن أيئس، ربما يمر الوقت أتعود على غيابهم، كما تعودت على غياب أولادي، ومن بعيد رأتها اليمامة التي كانت هي أيضاً لا تستطيع أن تنسى تلك السيدة التي ساعدتها في أصعب أيام حياتها، ورأت الدموع في عينيها، فقتربت منها ووقفت على كتفها، ففرحت العجوز وشعرت أن اليمامة أيضاً تشعر بشعورها. وفي اليوم التالي، كانت اليمامة وأولادها يبنون أعشاشهم على الشجرة التي أمام بيتها لكي يكونوا قريبين منها، واجتمع شمل أسرتها الصغيرة من جديد.



المصدر: موقع زاد العِبَاد، ركن الطفل، قصص ومغامرات.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العجوز واليمامتان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يوسف داوود.. رحيل المُحب العجوز
» حكايات عالمية - المرأة العجوز والدب الأبيض
» حكايات عالمية - المرأة العجوز والدب الأبيض
» هل أتاكم خبر العجوز ؟! الشيخ محمد بن عبد الله الهبدان
» عاطل يقتل جارته العجوز ويستولى على 150 قرشًا -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: مكتبة القصص :: القصص والجكاوى المنقولة-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات