منتدى اولاد حارتنا
خطبتى الجمعة بعنوان  ( تحية رمضان ) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا خطبتى الجمعة بعنوان  ( تحية رمضان ) 829894
خطبتى الجمعة بعنوان  ( تحية رمضان ) 15761575160515761577
مراقبة الحارة
خطبتى الجمعة بعنوان  ( تحية رمضان ) 103798


منتدى اولاد حارتنا
خطبتى الجمعة بعنوان  ( تحية رمضان ) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا خطبتى الجمعة بعنوان  ( تحية رمضان ) 829894
خطبتى الجمعة بعنوان  ( تحية رمضان ) 15761575160515761577
مراقبة الحارة
خطبتى الجمعة بعنوان  ( تحية رمضان ) 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 خطبتى الجمعة بعنوان ( تحية رمضان )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عصام الدين فاروق
مراقب
مراقب
محمد عصام الدين فاروق


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1290
نقاط : 2088
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/03/2011
العمر : 31

خطبتى الجمعة بعنوان  ( تحية رمضان ) Empty
مُساهمةموضوع: خطبتى الجمعة بعنوان ( تحية رمضان )   خطبتى الجمعة بعنوان  ( تحية رمضان ) Icon_minitime1الجمعة 05 أغسطس 2011, 6:36 pm

خطبتى الجمعة بعنوان

( تحية رمضان )


ألقاها الأخ فضيلة الشيخ / نبيل عبدالرحيم الرفاعى

خطبتى الجمعة بعنوان  ( تحية رمضان ) ?ui=2&ik=032f997153&view=att&th=13198fc39bdad2a9&attid=0.0


الحمد لله المتفضِّل بكلّ نعمة ، دافعِ كلّ نقمة ، له الخلق و الأمر ، و إليه المرجع و المستقرّ ،

يتفضّل بالصالحات و يجزي عليها ، و ينعم بالخيرات و يوفِّق إليها ،

أحمده تعالى و أشكره و قد تفضّل بالزيادة لم شكر ،

و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،

و أشهد أن سيدنا و نبينا محمدا عبده و رسوله ،

صلى الله عليه و على آله و صحبه ما تعاقب الشمس و القمر .

أمــــا بعـــــد :

فأوصيكم ـ أيها الناس ـ و نفسي بتقوى الله عز و جل ، فاتقوا الله رحمكم الله ،

و ارغبوا فيما عنده ، و لا تغرنكم الحياة الدنيا ، فطالبها مكدود ، و المتعلق بما متعب مجهود ،

و الزاهد فيها محمود ، و استعيذوا بالله من هوى مطاع ، و عُمُر مُضاع ،

و رحم الله عبدًا أعطي قوةً و عمل بها في طاعة الله ، أو قصر به ضعف فكفَّ عن محارم الله .

أيها الناس : إن المتطلّع في واقع كثير من الناس ، وَسْط أجواء المتغيرات المتكاثرة ،

و الركام الهائل من المصائب و البلايا ، و النوازل و الرزايا ، ليلحظ بوضوح

أن كثيرًا من النفوس المسلمة توّاقة إلى تحصيل ما يُثبت قلوبها ،

و إلى النهل مما تطفئ به ظمأها ، و تسقي به زرعها ، و تجلو به صدأها ،

فهي أحوج ما تكون إلى احتضان ضيف كريم ، يحمل في جنباته مادة النماء ،

فهي مشرئبّة لحلوله ، يقطّعها التلهّف إلى أن تطرح همومها و كدَّها و كدحها

عند أول عتبة من أعتابه ، بعد أن أنهكت قواها حلقات أحداث مترادفة ،

بعضها يموج في بعض ، فلأجل هذا كان الناس بعامة أحوج ما يكونون

إلى حلول شهر الصيام و القيام ، شهر الراحة النفسية و السعود الروحي ،

شهر الركوع و السجود ، شهر ضياء المساجد ، شهر الذكر و المحامد ،

شهر الطمأنينة و محاسبة النفس ، و إيقاظ الضمير ، و التخلص من النزعات الذاتية ،

و الملذات الآنية ، في شهوات البطون و الفروج ، و العقول و الأفئدة ،

و التي شرع الصيام لأجل تضييق مجاريها في النفوس ،

و كونه فرصة كل تائب ، و عبرة كل آيب ،



{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصّيَامُ

كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

[البقرة: 183] .

أيها المسلمون ، شهر رمضان المبارك هو شهر القرآن ، القرآن الذي لا تنطفئ مصابيحه ،

و السراج الذي لا يخبو توقده ، و المنهاج الذي لا يضل ناهجه ، و العزّ الذي لا يهزم أنصاره ،

القرآن ـ عباد الله ـ هو في الحقيقة بمثابة الروح للجسد ، و النور للهداية ،

فمن لم يقرأ القرآن ، و لم يعمل به فما هو بحيّ ، و إن تكلم أو عمل أو غدا أو راح ،

بل هو ميت الأحياء ، و من لم يعمل به ضل و ما اهتدى ،

و إن طار في السماء أو غاص في الماء ،



{ أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَـٰهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِى ٱلنَّاسِ

كَمَن مَّثَلُهُ فِي ٱلظُّلُمَـٰتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مّنْهَا }

[الأنعام:122] .

إن الإنسان بلا قرآن كالحياة بلا ماء و لا هواء ، بل إن الإفلاس متحقق في حسّه و نفسه ،

ذلك أن القرآن هو الدواء و الشفاء ،



{ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءامَنُواْ هُدًى وَشِفَاء وَٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِى ءاذَانِهِمْ وَقْرٌ

وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَـئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }

[فصلت:44] .

إن مما لا شك فيه ـ أيها المسلمون ـ أن صلة الكثيرين بكتاب ربهم يكتنفها شيء

من الهجران و العقوق ، سواء في تلاوته أو في العمل به ، بل قد لا نبتعد عن الحقيقة

لو قلنا : إن علل الأمم السابقة قد تسللت إلى أمة الإسلام لِواذًا وهي لا تشعر ،

ألا تقرؤون ـ يا رعاكم الله ـ

قول الباري جل وعلا:



{ وَمِنْهُمْ أُمّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ ٱلْكِتَـٰبَ إِلاَّ أَمَانِىَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ }

[البقرة:78] .

يقول المفسرون :

" أي لا يعلمون الكتاب إلا تلاوة و ترتيلا ، بحيث لا يجاوز حناجرهم و تراقيهم " ،

كل ذلك بسبب الغياب القلبي ، و الحجر الروحي عن تدبر القرآن،



{ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخْتِلَـٰفاً كَثِيراً }

[النساء:82]،

أفلا يتدبرون القرآن إذًا.

روى الإمام أحمد و الترمذي و ابن ماجه عن زياد بن لبيد الأنصاري رضي الله عنه قال :

ذكر النبي صلى الله عليه و سلم شيئًا

فقال عليه الصلاة و السلام :

( وذلك عند ذهاب العلم ) ،

قلنا : يا رسول الله ، كيف يذهب العلم و نحن قرأنا القرآن ، و نقرئه أبناءنا ،

و أبناؤنا يقرئونه أبناءهم ؟!!

فقال عليه أفضل الصىة و أزكى السلام :



( ثكلتك أمك يا ابن لبيد ، إن كنت لأراك من أفقه رجل في المدينة ،

أوَليس هذه اليهود و النصارى بأيديهم التوراة و الإنجيل

و لا ينتفعون مما فيهما بشيء ؟ ) .

إن المرء المسلم لتأخذ الدهشة بلبه كل مأخذ ، حين يرى مواقف كثير من المسلمين

مع كتاب ربهم ، وقد أحاط بهم الظلام ، و ادلهمت عليهم الخطوب من كل حدب و صوب ،

فيا لله العجب كيف يكون النور بين أيدينا ثم نحن نلحق بركاب الأمم من غيرنا ؟!!

تتهاوى بنا الريح في كل اتجاه لا نلوي على شيء .

لقد عاش رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثة و ستين عامًا ،

و لقد كنا نسمع كثيرًا أن كبر السن ، و صروف الحياة المتقلبة قد تشيب منها مفارق الإنسان ،

فما ظنكم بمن تمر به هذه كلها ، واحدة تلو الأخرى ، ثم هو ينسب المشيب الذي فيه

إلى آيات من كتاب ربه كان يرددها ، و معان يتأولها و يتدبرها ،

روى الترمذي و الحاكم أن أبا بكر رضى الله تعالى عنه

سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال :

يا رسول الله ، ما شيبك ؟



قال عليه الصلاة و السلام :

( شيبتني هود و الواقعة و عم يتساءلون و إذا الشمس كورت ) .

إن رمضان بهذه الإطلالة المباركة ، ليعدّ فرصة كبرى و منحة عظمى للمرء المسلم ،

في أن يطهر نفسه بالنهار ، لكي يعدّها لتلقي هدايات القرآن في قيام الليل ،

{ إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّيْلِ هِىَ أَشَدُّ وَطْأً وَأَقْوَمُ قِيلاً }

[المزمل:6] ،

و لقد ورد أن أئمة المذاهب الأربعة كانوا يغلقون كتب العلم ، و يهجرون مجالس العلم

في رمضان و يكتفون بقراءة القراءان وحده .

عباد الله ، شهر رمضان المبارك ، شهر رحب و ميدان فسيح ، يوطد المرء نفسه

من خلاله على أن يحيي ليله ، و على أن لا يلجأ في حوائجه إلا إلى قاضيها سبحانه ،

إذ لا ملجأ من الله إلا إليه ، و هو يقضي و لا يقضى عليه .

فثلث الليل الآخر هو وقت التنزل الإلهي ، على ما يليق بجلاله و عظمته ، إلى سماء الدنيا ،

إذ يقول :

( هل من سائل فأعطيه ؟

هل من داع فأستجيب له ؟

هل من مستغفر فأغفر له ؟ ) .

تُرى ، هل فكّر كل واحد منا في استثمار هذا الوقت العظيم الذي هو من آكد مظان إجابة الدعاء ؟

تُرى ، ما هي أحوال الناس مع ثلث الليل الآخر ؟ بل كم من شاكٍ لنفسه قد غاب عنه

هذا الوقت المبارك ، كم من مكروب غلبته عينه عن حاجته و مقتضاه ،

كم من مكلوم لم يفقه دواءه و سر شفائه ، كم و كم من أصحاب الحاجات فرطوا

في هذا الوقت المبارك . ألا إن كثيرًا من النفوس في سبات عميق ،

إنها لا تكسل في أن تجوب الأرض شمالها و جنوبها ، و شرقها و غربها ،

باحثة عن ملجأ للشكوى ، أو فرصة سانحة لعرض الهموم و الغموم على بني البشر ،

غافلة عن الالتجاء إلى كاشف الغم ، و فارج الهم ، و منفس الكرب الذي ،



{ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلّ شَىْء وَهُوَ يُجْيِرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ }

[المؤمنون:88]

و الذي ،



{ يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ٱلسُّوء }

[النمل:62] ،



{ مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً }

[نوح:13، 14] .

روى الإمام أحمد و الترمذي و النسائي

أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :



( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الإمام العادل ، و الصائم حتى يفطر ،

و دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام يوم القيامة ، و يفتح لها أبواب السماء

و يقول : بعزتي لأنصرنَّك و لو بعد حين ) .

عباد الله ، إن كثيرًا ممن يرفعون أكف الضراعة بالدعاء إلى الباري جل شأنه ،

قد يستبطئون الإجابة ، و لربما أصابهم شيء من اليأس و القنوط ،



{ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبّهِ إِلاَّ ٱلضَّآلُّونَ }

[الحجر:56].

و هذا هو السر الكامن في منع إجابة الدعاء ،

يقول المصطفى صلى الله عليه و سلم :



( إن الله يستجيب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول :

دعوت ربي فلم يستجب لي )

رواه البخاري و مسلم .

و لربما لم يستجب الدعاء لما فيه من الإثم ، أو قطيعةٍ للرحم ، أو أن يكون الدعاء

المنبثق من شفاه الداعين غير مقترن بالقلب اقتران الروح بالجسد ، لأن اللسان

ترجمان القلب و بريده ، و القلب خزانةٌ مستحفظةٌ للخواطرَ و الأسرار ،

و مساربَ النفس الكامنة ، فالدعاء باللسان و القلبُ غافل لاهٍ إنما هو قليل الجدوى أو عديمها ،

فرسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :



( إن الله لا يقبل الدعاء من قلب لاهٍ )

رواه الحاكم والترمذي و حسنه .



فالله اللهَ ـ أيها المسلمون ـ في الدعاء ، فهو العبادة و مخها ، و هو السهام النافذة لذوي العجز

و قلة الحيلة ، و لا يحقرن أحدكم الحوائج مهما قلت أو كثرت ، فإن الله أكثر ،

و قد قال سبحانه :



{ وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ

إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دٰخِرِينَ }

[غافر:60] .

و بعد ـ يا رعاكم الله ـ ، نقول لذوي المصائب و الفاقات ، و الهموم و المقلقات :

خذوا هذا المثل عبرة و سلوانًا ، و الذي يتجلى من خلاله أثر الدعاء في حياة المرء ،

و أنه لا غنى له عنه ما دام فيه عرق ينبض ، إذ هو الدواء إذا استفحل الداء ،

و هو البلسم الشافي إذا اشتد الداء .

دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم المسجد ذات يوم فإذا هو برجل من الأنصار

يقال له : أبو أمامة ، فقال :



( يا أبا أمامة ، ما لي أراك جالسًا في المسجد في غير وقت الصلاة ؟! )

قال : هموم لزمتني ، و ديون يا رسول الله ،

قال عليه الصلاة و السلام :



( أفلا أعلمك كلامًا إذا قلته أذهب الله همك ، و قضى عنك دينك ؟‍ )

قال : بلى يا رسول الله ،

قال عليه الصلاة و السلام :



( قل إذا أصبحت و إذا أمسيت : اللهم إني أعوذ بك من الهَمّ و الحزن ،

و أعوذ بك من العجز و الكسل ، و أعوذ بك من الجبن و البخل ،

و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال ) ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبتى الجمعة بعنوان ( تحية رمضان )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: بستان الخيرات هو شهر رمضان-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات