محافظ شمال سيناء: جهات خارجية وراء تفجير محطة الغاز

محافظ شمال سيناء: جهات خارجية وراء تفجير محطة الغاز



أعلن محافظ شمال سيناء المصرية اللواء السيد عبد الوهاب مبروك أن جهات خارجية تقف وراء ''أشخاص مخربين بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى سيناء ومصر وضرب الاقتصاد المصري''.

وقال مبروك ، الذي كان يعلق على تعرض محطة شرق مدينة العريش لتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل صباح اليوم الثلاثاء ، إن عملية التفجير تمت بنفس الاسلوب الذى تم به تفجير محطات الغاز قبل ذلك.

وأضاف أنه تم السيطرة على الحريق الهائل الذى نجم عن عملية تفجير وتدمير محطة الغاز.

وأوضح المحافظ أن النيابة لازالت تواصل التحقيقات حول عملية التفجير التي تمت بنفس الاسلوب السابق، وهو قيام مجموعة مسلحين وملثمين من النزول من سيارتين دفع رباعى ثم اقتياد حراس المحطة تحت تهديد السلاح وزرع عبوات ناسفة اسفل المحطة وتفجيرها عن بعد ايضا.

كانت محطة لتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن تعرضت في وقت سابق اليوم إلى هجوم في شرق مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء المصرية .

وصرح مصدر أمني أن مجموعة مجهولة قامت بتفجير المحطة في منطقة الطويل بالعريش باستخدام مواد متفجرة وضعت أسفلها.

وقام المهاجمون بتفجير هذه المحطة التى يتم تصدير الغاز المصرى منها الى إسرائيل والاردن للمرة الرابعة خلال 6 أشهر والثانية الشهر الجاري.

وأكد شهود عيان أن ألسنة اللهب مازالت تتصاعد من المحطة حتى الان وترى من على بعد 25 كيلومترا تقريبا حيث صعد أهالى مدينة العريش والقرى المحيطة بها إلى أسطح المنازل والعمارات ليشاهدوا ألسنة اللهب وهى تتصاعد من المحطة.

وذكر شهود عيان آخرون أن سيارات المطافئ والاسعاف شوهدت وهى تتجهة نحو محطة الطويل لإخماد الحريق.

وأوضح مصدر أمنى مصرى مسئول أن عملية تدمير وتفجير محطة غاز الطويل شرق العريش تمت فى حوالي الساعة الثانية صباح اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي (0000 بتوقيت جرينتش) .

وأوضح المصدر أنه لا يعرف حتى الآن حجم الخسائر المادية او حتى البشرية لأن كل الجهود تتركز على عملية اطفاء الحريق اولا.

وأضاف المصدر بأن قوات كبيرة من الشرطة والجيش وصلت إلى المحطة، وكذلك سيارات المطافئ والاسعاف ومازال الحريق مشتعلا حتى الان.

يذكر أن خط الغاز التى يتم التصدير منه إلى إسرائيل والاردن قد تعرض للتفجير مطلع الشهر الجاري فى محطة قرية النجاح على بعد حوالى 85 كيلومترا غرب العريش، لكنه كان تفجيرا محدودا.