منتدى اولاد حارتنا
لمحة عن الفكرة الدينية التى كانت سائدة فى عصر الدولة الحديثة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لمحة عن الفكرة الدينية التى كانت سائدة فى عصر الدولة الحديثة 829894
لمحة عن الفكرة الدينية التى كانت سائدة فى عصر الدولة الحديثة 15761575160515761577
مراقبة الحارة
لمحة عن الفكرة الدينية التى كانت سائدة فى عصر الدولة الحديثة 103798


منتدى اولاد حارتنا
لمحة عن الفكرة الدينية التى كانت سائدة فى عصر الدولة الحديثة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لمحة عن الفكرة الدينية التى كانت سائدة فى عصر الدولة الحديثة 829894
لمحة عن الفكرة الدينية التى كانت سائدة فى عصر الدولة الحديثة 15761575160515761577
مراقبة الحارة
لمحة عن الفكرة الدينية التى كانت سائدة فى عصر الدولة الحديثة 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 لمحة عن الفكرة الدينية التى كانت سائدة فى عصر الدولة الحديثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالتى بامبة
نائبة المدير
نائبة المدير
خالتى بامبة


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3638
نقاط : 8435
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 124

لمحة عن الفكرة الدينية التى كانت سائدة فى عصر الدولة الحديثة Empty
مُساهمةموضوع: لمحة عن الفكرة الدينية التى كانت سائدة فى عصر الدولة الحديثة   لمحة عن الفكرة الدينية التى كانت سائدة فى عصر الدولة الحديثة Icon_minitime1السبت 22 يناير 2011, 2:49 am








لمحة عن الفكرة الدينية التى كانت سائدة فى عصر الدولة الحديثة


الفكرة الدينية الدولة الحديثة


لمحة عن الفكرة الدينية التى كانت سائدة فى عصر الدولة الحديثة
كانت الفكرة الدينية السائدة فى عصر الدولة الحديثة تقول أن الملك حين يموت يسير مع الإله "رع" أى الشمس فى سفينته المقدسة طوال الليل، حيث تجتاز معه العقبات إلى المقبرة، التى ما هى إلا صورة مصغرة للعالم السفلى بجميع أجزائه وسكانه. لذلك حفروا مقابر ملوكهم على شكل أنابيب مستطيلة ضيقة، على مثال ما تصوروه عن الطريق المظلم الذى يسير فيه موكب الشمس فى رحلته الليلية التى توصل للعالم السفلى، ثم نقشوا على حوائط المقبرة صوراً فريدة لموكب الشمس فى رحلته النهارية حول سماء الدنيا، ثم رحلته الليلية عبر العالم السفلى. وفى تلك الرحلة يجتاز إله الشمس "رع" اثنتى عشرة منطقة فى هذا العالم، لكل منها باب تحرسه أفاع وآلهة وأرواح طيبة، وكانوا يُمثلون على الحائط كيف يجتاز الإله العظيم تلك المناطق واحدة بعد الأخرى متخطياً عدة أخطار.
وكان الملوك يعتقدون أنه إذا مات أحدهم اتحدت روحه مع الإله "رع" ولازمته فى رحلتيه النهارية والليلية. وبذلك تتجدد حياتهم كلما أشرقت الشمس. ولكى تمر روح الميت بسلام فى صحبة مركب الشمس، كان الواجب أن تُتلى تعاويذ طويلة وصيغ خاصة أمام كل باب من أبواب تلك المناطق كى يفتح لها الطريق. وقد جمعت تلك التعاويذ فى عدة كتب منها كتاب "ما فى العالم السفلى" ثم كتاب "البوابات".. وتوجد كثير من نصوص هذين الكتابين على جدران المقابر بوادى الملوك.
بعد الموت كانت الأرواح - رجالاً ونساء - تتجه إلى الوادى الرهيب، وهو على شكل نصف دائرة، رسبت على جوانبه صخور وجبال شامخة. وفى بطنه جرى نهر الدينونة (الحساب) المخيف. تلك كانت مملكة الظلام، فمياه النهر عكرة داكنة تنبعث منها أبخرة خانقة لا يستنشقها إنسان ويعيش، وعلى طول مجراه مناظر مروعة يرتعش أمامها أشجع الشجعان. ولم يكن بدُّ من أن تقطع الأرواح هذا الطريق قبل ولوجها فردوس النعيم.
كان الوادى مقسماً إلى اثنتى عشرة منطقة، يشير كل منه إلى ساعة من ساعات الليل البهيم، ومدخله محصَّن بأسوار مرتفعة وبوابات ضخمة يقوم على حراستها وحش دميم. وعلى شاطئ النهر وفى ثنايا الصخور كمنت الأفاعى ذوات الأعين النارية والفحيح الذى يخلع القلوب، وأطلت الثعابين القاتلة من جحورها متربصة كلها بالحجاج، الذين لم تتهيأ لهم أسلحة النصر فى هذه الرحلة المريرة.
ولم يكن فى استطاعة الروح أن تجتاز الوادى المظلم بمفردها، لهذا كانت تتجمع الأرواح حول المدخل الرئيسى، حتى إذا اقترب "رع" عند مغيب الشمس ازدحم الأموات الأرواح محاولين التسلق والدخول فى الزورق الإلهى، وينجح عدد منهم فى الحصول على أمكنة فى القارب، أما الذين تنقصهم أسلحة البر ودرع الفضيلة، فتجرفهم الزحافات أو تبتلعهم المياه الحالكة، أو تلتهمهم أفواه التماسيح.
ثم يدخل الزورق، ويبدأ الأموات رحلتهم فى ظل روح الإله "رع". على أن ذلك لم يعفهم من مواجهة الأعداء المنبثين على جانبى النهر، والأرواح الخبيثة التى تحاول أن تقلب الزورق وتحطمه بمن فيه. لكنهم استناداً على ذراع "رع" يتمكنون من صدِّ الوحوش الهائمة فى المناطق الخمس الأولى. أما عند المنطقة السادسة حينما ينتصف الليل فلا حول ولا حيلة للإله. بل أن "رع" يتخلَّى عنهم متنحياً مكاناً قصِّياً، ويقفل وراءه الباب كى تواجه الروح مصيرها وحدها ... إنها محكمة "أوزيريس" العظيم رئيس القضاة وديان الموتى ...
ردهة كبرى ينتظم على جانبيها اثنان وأربعون إلهاً ممثلين عدد الإمارات فى المملكة المصرية، يجلس كل منهم على عرش عاجى مذهب، يتوسطهم "أوزيريس" المهيب فوق منصة تعلو تسع درجات، متربعاً على عرش من ذهب خالص، فى يده الصولجان وعلى رأسه تاج مصر المزدوج. وأمامه يأتى الإله "أنوبيس" وازن القلوب بميزان الحق الدقيق (وأحد آلهة الموتى وحارس المقابر وكانوا يصورونه برأس ابن آوى)، ويضع فى إحدى كفتيه ريشة العدل الإلهى، وبجانبه ينحنى "تحوت" حارس القانون ومسجل الأحكام، ومن ورائه هوة سحيقة احتفرها زبانية الجحيم، ومنها يبرز تنين لعين، وقد كشف عن أنيابه منتظراً فرائسه بابتسامة ساخرة.
إنه لمشهد ترتعد له فرائص الروح حينما تدخل بهو المحكمة، فتغيم أمامها الصور، وتتراقص أشباح الآلهة، لكن القاضى الأعظم يعطى فرصة، فيصبر حتى يستفيق الميت من الذهول. ثم تبدأ المحاكمة على الفور فتنهال الأسئلة على النحو التالى:
- هل ارتكبت جريمة أو نطق لسانك بالكذب؟
- هل غدرت بجارك شاهداً بالزور، أو قتلت أخاك عن عمد وإصرار؟
- هل أعطيت مجداً للآلهة، وهل أحببت قريبك كنفسك؟
وينتظر الرئيس قليلاً حتى يستعيد الميت هدوءه من هول الموقف، ويبدأ أعضاء المحكمة استجوابه فيما يكون قد ارتكبه من ذنوب وآثام، فيسألونه عن جرائم الكذب والسرقة والقتل والخيانة وشهادة الزور وإيذاء القريب وعصيان الآلهة. ويجيب الميت "الروح" على هذه كلها إجابات مرضية مستعيناً فى صياغتها بما تعلمه من كتبه المقدسة، وما تلقاه فى حياته من أفواه الكهان.
ثم تحين اللحظة الأخيرة الحاسمة فور انتهاء الاستجواب، لحظة قاسية لا يستخفى أثناءها سر، بل كل شئ مكشوف وعريان. فيتقدم "حورس" "قومندان" الحرس قابضاً على الميت، ويخطو به نحو منصة الرئيس الذى يصدر الأمر بخلع قلبه الروحانى، فيتسلمه "أنوبيس"، ويضعه فى إحدى الكفتين مقابل ريشة الحق فى الكفة الأخرى، ويراقب "تحوت" حركة الميزان بدقته المعهودة، كما يراقبها صاحب القلب الموزون فى رهبة وفزع، وهو يرى بعينه شراهة الوحش النهم الرابض فى الحفرة من وراء. فإذا رجحت كفة القلب أو تساوت فى الثقل مع ريشة الحق فى الكفة الثانية، رضى عنه "أوزوريس" وسجله "تحوت" فى قائمة الفائزين.
ويا ويل من حذف اسمه من كشف المقبولين!
ويا ويل من غشَّ الآلهة فيفضح غشه الميزان!
ويا عذاب من يوجد قلبه فى الكفة إلى فوق!
فلا الدموع ولا النحيب ولا التوسل ولا التوبة تشفع فيه الآن، وسرعان ما يتقدم الحراس الأشداء فيقودونه ويسوقونه إلى حيث يتلقفه الوحش الخبيث بين فكيه، ويمرق به داخل الهوة التى لا قرار لها، هائماً بالروح أعواماً وأدهاراً فى بحيرة من نار.


أما المكتوبون فى سفر الحياة فيخرجون من بهو المحكمة إلى الباب الخلفى، حيث ينتظرهم "رع"، ويحملهم معه فى قاربه إلى المنطقة السابعة فى وادى ظل الموت. ومن هنا تبدو أمامهم الرحلة أكثر سهولة وأخف عبئاً، لأنهم نالوا قوة بعد اجتيازهم أقسى امتحان. فيعبرون منطقة بعد أخرى ساحقين أعداءهم دون كبير عناء، حتى يقتربوا من آخر الأقسام.
لكن أظلم ساعة فى الليل تسبق الفجر، وكان على الأرواح أن تجتاز الخطر الأخير الجاثم أمام زورق الزمان. فقد ربضت فى مصب نهر الدينونة أفعى هائلة الضخامة، بحيث لم تترك كتلتها مكاناً للزورق ينفذ منه، ولا من حولها ولا من فوقها، ولم يكن بدُّ من أن يشق الزورق طريقه فى جوفها.
وعلى شدة ما انتاب المناطق السابقة من سواد حالك وعتمة عتماء، فإنها لا تُقاس بهذه الظلمة الكثيفة فى بطن الحية الرقطاء - هذه الكثافة المظلمة يُحتمل أن تتيه فيها الروح وهى على عتبة عالم النور، لو لم تكن قوة "رع" حارسة ومسيِّجة من حولها.
وفى نهاية المطاف يظهر قبس من النور ضئيل، وبسرعة تزداد الخيوط توهجاً وإشراقاً. ثم تنفتح البوابة الأخيرة على مصراعيها ويبرز منها الزورق الذى يطوى ملايين السنين سابحاً فى نور الشمس الوضاء، فتستقبله الآلهة بأناشيد النصر وأغاريد الفرح.
وعندما ينشر "الإله" أشعته الذهبية حول الأرض يشترك الأضياف الذين حملتهم سفينة الزمان مع أجواق الأرواح الأبرار السابقين فى أغنية حلوة شجية، ترحيباً بدخول الفوج الجديد إلى حقل السلام فى فردوس النعيم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمحة عن الفكرة الدينية التى كانت سائدة فى عصر الدولة الحديثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة
»  جمهورية مصر العربية الدولة - رموز - حكام مصر مصر الحديثة الأسرة العلوية
» (اسئلة مقابلات مجلس الدولة 2011)التى تمت لجامعة القاهرة واسيوط
»  بالحب والأشواق كانت [ البدايات ] وبالندم والأحزان كانت [ النهايات ] نتائج مؤلمة . .!
»  بالحب والأشواق كانت [ البدايات ] وبالندم والأحزان كانت [ النهايات ] نتائج مؤلمة . .!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: منتدى تاريخ الدول و الآثار :: قسم التاريخ الفرعونى والحجرى-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات