منتدى اولاد حارتنا
قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية 829894
قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية 15761575160515761577
مراقبة الحارة
قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية 103798


منتدى اولاد حارتنا
قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية 829894
قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية 15761575160515761577
مراقبة الحارة
قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور القلوب
مراقبة
مراقبة
نور القلوب


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4603
نقاط : 10777
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
العمر : 30

قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية Empty
مُساهمةموضوع: قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية   قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية Icon_minitime1الأحد 19 ديسمبر 2010, 10:55 am

قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية


قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية ?ui=2&ik=032f997153&view=att&th=12cf1b7f81b276aa&attid=0

يعتمد هذا الكتاب على تحليل الحالات النفسية، ورغم ارتباط كل حالة نفسية بمشكلة مأخوذة من إحدى الرسائل التي يوجه بها القراء إلى المجلات العربية، إلا أن تركيز المؤلف كان على التحليل وليس على المشكلة بحد ذاتها. وبذلك رأيت أن اذكر بعض الحالات النفسية دون ذكر أي مشكله معينة. فمثلا يهمني الكتابة عن الذكاء ولا يهمني ذكر أن فلان يغار من أخيه بسبب ذكائه ونجاحه ويريد أن يعرف السبب رغم انهم يدرسون سويا ويعيشون نفس الحياة.


قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية Attachment


يحدث النسيان بصورة طبيعية حين لا يكون لنا فرصة تجديد الذاكرة بروايتها او تجديد التفكير فيها. والزمان الذي يمر حاملا معه ذكريات جديدة يحمل معه، طبعاً، النسيان ولا نقصد نسيان كل شيء، بل الأشياء التي لا تهمنا إلا قليلاً. والذكرى المنسية لا تتلاشى، بل تختفي تاركة بقايا وآثار ونحن حين نشكو من النسيان قلما نلقي اللوم على أنفسنا، بل يزعم البعض انه آفة من الآفات، وعلة من العلل التي يصاب بها الإنسان فالذاكرة في اعتقادهـم عضو من الأعضاء كالقلب والأمعاء… وحيث أن القلب يصاب بشدة الخفق والمعدة بالقرحة، فان الذاكرة تصاب بالنسيان لأسباب خارجه عن إرادة صاحبها. هذا هو الخطأ.. فالذاكرة ليست عضوا من أعضاء الجسم وإلا فأين هي؟ إنها فعل أو مصدر. ومثلها في ذلك مثل الحب والكراهية والمثابرة والكسل، فهل في وسع أحد أن يدلنا على موضع هذه الأشياء من الجسم صاحبها.. قد يقول أحدهم أن إصابة المخ قد يسبب النسيان.. ويستدل من هذا على أن المخ مركز الذاكرة.. ولكن مثل هذه الإصابة قد تسبب الكثير من الاضطرابات النفسية والبدنية,لا النسيان وحده.. وقد دلت الأبحاث العلمية على أن المرء يصاب في اكثر الأحيان بالنسيان مع سلامة المخ من أي آفة.


لقد ذكر الكاتب بعض أسباب النسيان… ومنها الإهمال والسرعة والتعب وعدم النظام في الحياة اليومية وعدم الثقة بالذاكرة … وسأقف عند الأخيرة لما فيها من جمال في التعبير والوصف…


عدم الثقة بالذاكرة… وهذه نقطة على جانب عظيم من الأهمية.. الذاكرة في الأصل صديقة الإنسان وإذا وثقت بها وثقت بك وإذا تنازعتك بها الشكوك، خذلتك.. أتذكر يوم أغلقت باب مكتبك، ثم عدت إليه بعد ثانية واحدة، لتتأكد من ذلك؟! هل تذكر؟! هذا في عرف الذاكرة خيانة قد تغتفر مره وقد تتسامح الذاكرة وتتساهل فتغفر لك مرتين وثلاثا.. ولكنها بعد ذلك ستخونك الى الأبد ما لم ترجع الى صوابك وتطلب منها المعذرة والصفح.. ستقرأ الرسالة وتعود الى قراءتها مثنى وثلاث ورباع وستكتب الشيك وتضعه في غلاف وتكتب عنوان المرسل إليه ثم لا تلبث أن تمزق الغلاف وتعيد النظر خشية أن تكون قد أخطأت في شيء ما وبذلك تصبح كالزوج الذي يكثر من الزيارات المفاجئة لبيته يوميا… لعدم وثوقه في الزوجة واعتقاده أنها على الدوام خائنة…

قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية Attachment

ليس الحب بالشيْ الذي يمكن أن يقاس لأنه ليس هناك من مقياس لقياسه ولهذا كان القول بأننا نشعر بحب كبير او ضئيل او أننا نحب امرأة ما اكثر من أخرى, لا معنى له. يمكن لأحدنا أن يحب شخصية عظيمة حبا كبيرا كما يمكن أن يحب شخصية متواضعة حبا ضئيلا .. غير أننا في كلتا الحالتين أمام حب بكامله… ويمكن الاعتراض على ذلك بأن الحب الكبير يتعلق في بعض الأحيان بشخصية لا تستحقه وهذا حق، بيد أن ذلك سببه خطأ في الحكم يضخم من قدر حب هذا الشخص… ولكن هذا ليس إلا صدفة وبسبب خطأ الإنسان، كالوقوع في اسر بعض الصفات النادرة التي لا شأن لها بالحب- أن يغرر بقلب المحب ويخيل إليه انه يحب حقا.. والحب لا يخطىْ.. بل المحبون هم الذين يخطئون. ولا يمكن أن يشعر الشخص المحدود الأفق إلا بحب ضيق الأفق ومهما كان هذا الحب (كبيرا) بالنسبة لصاحبه، فإنه اضعف من أن يدرك قيمة شخصية المحبوب الحقة..

قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية Attachment

النزعة الى السعادة .. إنها كحب الحياة نفسها .. وهذه السعادة التي ننزع إليها جميعا حاله سامية خالية من كل الآلام حافلة بمختلف اللذات… وثبت بالأدلة القاطعة أن الأحاسيس والمشاعر التي نحس بها، كالقلق اللهفة والأسى على الماضي والشعور بالمرارة نحو الغير والغيرة والشعور الأناني والغضب وما الى هذا وذاك تستهلك جانبا من حيوية الإنسان ومن الطاقة التي خصصت لتدبير هذه الأحاسيس المسقمة، فماذا يكون أمر هؤلاء الناس؟ انهم يقضون على ما فيهم من طاقة فلا يتركون منها إلا القليل للحياة التي هي عملهم الحقيقي في هذه الدنيا. وأمثال هؤلاء لا يكونون أحياء، بل هم في الواقع موجودون على ظهر الأرض مجرد وجود ولا يعرفون كيف يستمتعون بالحياة في حين أن الحياة يجب أن يكون ملؤها السعادة.

ومن المقلقات المحطمة للنفوس التآسي على الماضي او القلق على المستقبل المجهول.. ولنواجه الحقائق: مهما حدث في الماضي فانه قد مضى وفات وما انقضى مات أما الغد فانه لم يأتي بعد ولو فكر المرء لعلم أن اليوم كان بالنسبة للأمس غداً.. وكان قلقا من اجله…

وإياك أن تحاول إقناع نفسك أن أعصابك مضطربة وأنها في حالة سيئة، فهذه الأعصاب تصبح في حالة جيدة منتظمة إذا أحسنت التفكير… وقد قال الدكتور الكسيس كاريل:
"أولئك الذين يعرفون كيف يشيعون الهدوء والسلام في أعماق نفوسهم وسط ضجة هذه الحياة العصرية، يصبحون ذوي مناعة من الاضطرابات العصبية "

إذا اعترضتك مشكلة معضلة فزن حقائقها. واكتب النقط التي ضدك، واستعرضها جميعا استعراضا دون تحيز ثم اصدر قرارك. يقول أحد الحكماء: "إن نصف متاعبنا لا يقع أبدا.. أما المتاعب التي تقع فعلا فهي بالعادة أقل سوءا مما كنا نقدّر.."

وهذه الحكمة صحيحه تماما .. ويقول برناردشو: "إن سر التعاسة أن يكون لديك فراغ من الوقت تفكر فيه هل أنت سعيد او شقي"

وما اصدق من قال: "كل ألم في هذه الدنيا إما أن له علاجاً أو ليس له علاج .. فإذا كان له علاج فابحث عنه وإذا لم يكن له علاج فدعه وشأنه"

قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية Attachment


الرأي الشائع أن علاقة الرجل بأمه تؤثر تأثيرا نهائيا على اختياره شريكته جنسيا. فهو يختار امرأة تشبه أمه او على عكسها. وهذا يصح على الرجال الذين كانت لهم علاقات غير سويه مع أمهاتهم سواء كانوا شديدي التعلق بهن او كانوا يخشونهن كثيراً.. والرجال الشديدي التعلق بأمهاتهم حتى ليظن من يراهم انهم عشاق، نعود بهم الى مرحلة الطفولة إذ كانوا ينافسون الأب في محبة والدتهم ويتهالكون لاحتلال المقام الأعلى في قلبهن ويدعو فرويد هذه الحالة النفسية بعقدة أوديب الذي قتل والده ليتزوج من أمه..


_________________

تعود عقدة أوديب في جذورها لأسطورة يونانية استخدمها فرويد لبسط آرائه في التحليل النفسي وبمؤدى هذه العقدة يعتقد فرويد ان كل صغير يمر بفترة يقع خلالها في حب امه والرغبة فيها جنسيا غير انه يقمع ويكبت هذه الرغبة لخوفه من أبيه الذي يصبح منذ الآن مصدرا لكراهية الابن وغيرته."من كتاب العلاج النفسي الحديث ل د. عبد الستار .

قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية Attachment


يقول الكاتب: حين يقلقني أمر ما، أتقصى قلقي الى أن اصل الى البيئة المحددة التي صدر منها القلق والخوف ثم اسأل نفسي ثلاثة أسئلة:
هل أنا حريص حتما على البقاء في تلك البيئة ؟هل يهمني أن احل مشكلتها؟ فان كان الجواب بالنفي القاطع، تركت تلك البيئة نهائياً. وان كان الجواب بالإيجاب، سألت نفسي هل عندي القدرة على حل المشاكل التي من طبيعة تلك البيئة؟ وهل ابذل جهدا صادقا لزيادة تلك القدرة لدي؟ فإن كان الجواب بالنفي، سعيت للاستعانة بمن هم اقدر مني على حلها او لتقويتي على مواجهتها. واسأل نفسي:هل أخطأت في فهم أهل تلك البيئة؟ وهل حاولت إدراك وجهة نظرهم قبل أن انعتها بالخطأ؟ وهل سعيت بما فيه الكفاية لكسب ثقتهم واطلاعهم على وجهة نظري وإقناعهم بها؟ وهل أخفقت في تنفيذ وعد قطعته لهم؟ وهل أثق بهم أم ازدريهم وأتوجس منهم؟ فإن كان الجواب بالنفي، وجب أن اصلح سياستي، او استعين على الاتصال بأشخاص يسهلن لي قضاء مصالحي.. وهذا على كل حال هو طراز الأسئلة التي ألقيها على نفسي في آخر كل يوم، لمعرفة رصيدي الحقيقي من العقلانية التي تؤمنني من الخوف والقلق.

قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية Attachment

الأفراد الذين يسعون وراء التغيير والتعدد بحاجة الى النضج، فهم لا يعرفون سوى شبع الغريزة الجسدية وان أنصار الحب الحر الإباحية يقيمون دعواهم على حجة انهم يتصرفون بما تقتضيه الطبيعة وهم يذكروننا دائما بأن الإنسان حيوان مزدوج ويستهزئون بالخلقية الجنسية والأمانة الزوجية.. وتقوم الفكرة القائلة بأن من طبيعة الرجال الاتصال بأكثر من امرأة واحدة وان الإباحية ضرورية لهم، على تأكيد الكثير من البالغين حاجتهم الى التغيير. لأنهم لا يستطيعون الاقتصار على امرأة واحدة ولان المرأة تفقد إغراءها بعد مضي مدة من الزمن ولا شك أن هؤلاء الناس يعبرون بذلك عن عواطفهم الحقيقية ولكن هذا لا يدل على أن تصرفهم طبيعي يتلائم والطبيعة الإنسانية بل تدل هذه التصرفات منهم على انهم غير سويين وانهم بهذه الإباحية يخاطرون بسعادتهم المستقبلية في الحياة الزوجية حتى انهم لا يصلحون للزواج.. والاندفاع بالتعددية يجب أن يكون خادما لاندفاع الأحادية الزوجية الذي يعقبه لا منافسا له أما الرجل الذي يندفع بالتعددية ويستمر في الطور الغزلي الذي لا يلائمه فإنه ينحط الى منزلة "المتصابي" الأحمق وتعرفه النساء العاقلات على انه حالة من حالات التوقف عن استمرار النمو وهذا طبيعي إذ أن الرجل يبدأ وهو شابا بالتعددية ثم يختار شريكة حياته بعد أن يكون قد اصبح رجلا لينتقل الى الأحادية الزوجية.. والرجل الذي يحيا حياة التعدد لا يحيا وفقا للطبيعة كما يتخيل وإنما هو قد عجز عن مسايرة الطبيعة فقد توقف في تطوره الذي كان ينبغي أن يتقدم من طور التعدد الى طور الأحادية الزوجية ثم من هذا الطور الأخير الى الطور الأبوي..
قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية Attachment


هناك ملاحظة شائعة وعلى شيء كبير من الصحة تقول بأن في كل حب عمل توهم عميق: التجميل في الحب والتقبيح في الكره والواقع أن المحب يرى غرض هواه على شكل يختلف عن الشكل الذي يراه الغير عليه ونحن لا نقول انه يراه على غير حقيقته ولكننا لا نستطيع رؤية ما في حبيبه من جمال وما في بغيضه من قبح .. ونضيف الى هذه الملاحظة ملاحظة أخرى اقل شيوعا وهي انه يوجد في الحب غالبا حسن رؤية ممتازة ولا شكك في أن المحب هو الذي يحسن الرؤية ونحن الذين لا نقدر على اكتشاف هذه الميزات لأننا قليلو الانتباه والاهتمام، قليلو الميل، متباعدون. إذن توجد عند المحب رؤية ممتازة متميزة لأنه يرى غير ما نرى واحسن مما نرى في بعض الأوقات ويتجلى هذا الأمر الغريب في التالي: إن ما نحب او نبغض ليس الشخص او الشيء الحقيقي ولكن صورة عنها نصطنعها لنفسنا وليس الشخص الحقيقي هو الهدف الحقيقي للحب ولكنه الشخص المثالي الذي خلقه خيالنا وقل الأمر نفسه عن الكره والأهواء الأخرى جميعا ويمكننا القول بأن الحب جهد عظيم يقوم به الإنسان ليخلق وان هذا الجهد يوفق تقريبا لأنه يتوصل على الأقل الى إعطاء حقيقة مركزية الى شخص وحيد فيجعل منه مركز الكون.. هذا إذن، هو العمل السري العميق للحب: إننا نخلق صورة نتأملها ومن هنا يسهل تعليل سبب رؤيتنا الحقيقة بشكل يختلف عن الآخرين وذلك أننا لا ننظر الى الواقع ولكن الى شيء آخر وليس من الضرورة ولا من الشائع أن تتطابق الرؤيتان.. ولا شك في أن الحب يؤثر الفوضى على النظام ويفضل الحرية على التقيد بنظام الزواج وفروضه الثقيلة التي لا علاقة لها بالحب ولكن الحب لا يسمو ولا يرقى ولا يرتفع الى فضائل الحنان الرائع والتضحية العظيمة إلا في دائرة الزواج الصالح حيث تفتر حدته الهدامة ويستحيل مع الزمن الى شبه صداقة ثمينة مفعمة بشعور التفاهم والولاء.. ولقد تفرعت من عاطفة الحب عواطف أخرى أحدثت ابلغ الأثر في حياتنا المتحضرة.. تفرعت منه عاطفة العفة عند النساء لان المرأة التي تحب حقا لا بد أن تعف عن الرجال جميعا ما خلا الرجل الذي تحب.

قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية ?ui=2&ik=032f997153&view=att&th=12cf1b7f81b276aa&attid=0

إذا شبهنا الشخصية الإنسانية بقاطرة البخار نرى أن السائق كي يصل الى غايته لا يكفي أن يكون اتجاه القاطرة اتجاها صائبا ولا يكفي رفع ضغط البخار الى الدرجة المناسبة بل يجب تحريك الآلة فعلا وكذلك الأمر في إرادتنا.. وجهوها الاتجاه الصحيح واستثيروها بالحماسة ثم اطلبوا منها أن تفعل وتمضي فأنتم أناس هامين بقدر تنفيذكم لما أردتموه وعقدتم العزم عليه بعد تدبر وروية ويحتاج ذلك الى مجهود وبغيره لن تقوى شخصيتكم.. والقوة المعنوية كالقوة البدنية لا تزداد إلا بالمران.. كذلك تستطيعوا أن تقووّا إرادتكم بتدريب مستمر واع ويجب أن يكون ذلك التدريب يوميا وليبدأ أحدكم بأن يختار كل يوم عملا يكلف به نفسه لإتمامه في اليوم ذاته وليكن عملا لا تميل إليه عادة .. عملا يحتاج الى مجهود فإن الأعمال التافهة مثل الأوزان التافهة لا تقوي العضلات وافعل كما يفعل الرياضيون تبدأ بالقليل وتزيده كل يوم قليلا الى أن تصل الى الكثير ولهذا التدريب ميزة نفسية مثل ميزة التدريب الرياضي وهو أن التقدم فيه يبعث في نفسك سرورا وسعادة بما تحرزه كل يوم من قوة وقدرة.


قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية ?ui=2&ik=032f997153&view=att&th=12cf1b7f81b276aa&attid=0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسر محمود
عضو / ة
عضو / ة
ياسر محمود


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 561
نقاط : 1569
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 55

قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية   قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية Icon_minitime1الخميس 23 ديسمبر 2010, 7:15 pm

قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية 3462-Thanks

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قرأت لك: تحليل مائة حالة نفسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: مكتبة القصص :: القصص والجكاوى المنقولة-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات