تنبيه النسوة لبعض مخاطر مجالس الرقية
نسيم نجد
في هذا الزمان كثرت الأمراض و الكثير الكثير منها إما نفسية أو مما حق القول فيه من تلبس جان أو إصابة عين إنسان أو عمل ساحر شيطان. فطَرق الناس من أجل ذلك الأستطباب من هذه العوارض كل طريق, و بحثوا عن كل سبيل من أجل أن يقر قرارهم, و من أجل أن ينعموا ببقية أيامهم هادئة صافية لا يكدرها كدر تلك الأوجاع.
فكأن الناس في البحث عن العلاج مذاهب شتى و طرق متنوعة، و كان العلاج الناجع و الطب المضمون بإذن رب العالمين هو الرقية الشرعية التي أرشد إليها رب العالمين و أخذت بالانتشار و التوسع بعد أن كان لها أثر بين الناس, و بعد أن لامست وتر الأرواح قبل أن تبرئ بإذن الله الأجسام.
و مع هذا الطلب المتزايد للرقاة الشرعيين كان الرقاة على أشكال عدة :
• فخرج من يتلبس بلبسهم و يقلد قراءتهم و يمسح على نفسه مسحة الصلاح. و هم أبعد الناس عن ذلك. بل هم الداء كله, و الخبث أجمعه, و المرض بعينه.فمنهم المشعوذ, و منهم الساحر, و منهم الطبيب الشعبي الذي أتخذ المرضى المحتاجين باباً للتعلم, و منهم من كانت الرقية هي طريقة لمآرب أخرى.
• و لكن هل هذا حكم بالعموم و قول على الجميع؟ ..بالطبع لا..فالكثير و لله الحمد لديه خير عظيم فهو يرقي الناس لله و بالله. و هم يقدمون جهدهم, و أوقاتهم في سبيل الله. كل ذلك و هم ينتظرون دعوة مضطر, أو تفريج هم مكروب, أو كشف بلاء عن مريض. فهؤلاء أجرهم على الله و نسأل الله لهم الثبات و التوفيق و الرشاد و السداد.
• و لكن قد يكون من الصنف الأخير أناس يقدمون كل ماسبق أعلاه, و لكن تأخذ منهم الرقية الوقت الكثير فشغلتهم عن أهليهم, و عن أعمالهم فلهم أن يأخذوا من نصيب الدنيا بمقدار, لا يكلف المحتاج, و يسد الراقي عن الحاجة لمن حوله.
و في هذا الموضوع سوف أطرق باب التوعية بالقدر الذي أعرفه, و سوف أنبه على بعض النقاط التي مرت علي من بعض المرضى أو الرقاة الذين لهم خبرة في هذا المجال, فأقول مستعيناً بالله..
1. على المريض أن يبحث على أكثر من طريق من أجل العلاج فيبدأ بتشخيص المرض من المستشفيات حيث الأطباء و المختبرات فإن كان المرض عضوي و له علاج فالنجاح بإذن الله يبدأ من هناك, و لكن هذا لا يعني أن المصاب بمرض عضوي أن ينسى الرقية فهي الخير كله.
2. على المريض المصاب بأحد الأمراض التي تحتاج إلى رقية أن يبدأ الرقية على نفسه, فكل من يقرأ القرآن, و مطلع على الأحاديث الواردة من السنة النبوية فهو جدير بالقراءة على نفسه, فلن تجد أخلص من نفسك على نفسك, و لن تجد أكثر حرصاً على الشفاء أكثر ممن عانى من مرارة الألم.
3. على المريض الطالب للرقية أن يتجه إلى الله بكامل قلبه, و أن يكون متيقناً بالإجابة بعد الدعاء مباشرة, و متوكلاً على الله حق التوكل.
4. البعض من المرضى يقول أقرأ الرقية فإن أفادت فبها, و إن لم تفد فهي لم تضر, و هذه بداية الضرر حيث أن الله سبحانه و تعالى يقول : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ) وقوله تعالى:( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ) فهذا يقين و لكن يحتاج لأيمان, فكيف بالمرء يطلب الرقية من الله و يدعوه و هو لم يوقن بالإجابة, و لم يؤمن بما نزله في كتابه.
5. لا يخلو رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما لذا فالتنبه للخلوة مع الرقاة أمر مهم. و لا نقل أن هؤلاء أهل ثقة فالحديث لم يستثني أحد من الناس.
6. على المحرم أن يكون نبيهاً متنبهاً فلا ترده الثقة أو مظهر الصلاح للراقي على أن يجعل له الحرية الكاملة مع محارمه, بل يمنع كل مانهى الشرع عنه من الملامسة, أو تجسس مواضع الألم مباشرة.
7. على المرأة أن تأخذ معها من المحارم من يكون كبيراً, حريصاً , عاقلاً , فالطفل الصغير, أو المحرم الغافل, لا يمكن أن يمنع الضرر ممن في نفوسهم مرض.
8. مهما أعجب الناس و زادوا من الثناء و المدح على بعض الرقاة, فلا نغتر و ننزلهم لمرتبة البراءة من زلات النفس, بل بيننا و بينهم ما أمر الله به ورسوله – صلى الله عليه و سلم- , فالناس بينهم اختلاف فالفهم, و الحرص, و الابتعاد عن الشبه, و المتشابهات. لذا فحديث الناس عن قارئ لا يجعلنا بيقين أنه نقي الباطن, و أنه صافي النية و السريرة.
9. بعض ممن يدعون الرقية فنجدهم يتمتمون بكلام غير مفهوم, أو يطلبون مطالب غريبة, من ذبح و نحر لنوع معين من الحيوانات في أمكان محددة, أو نحس منهم التقليل, و الامتهان للتوحيد, و القرآن, فهؤلاء ممن تلبس بهم الشيطان فأضحوا دعاة ظلال.
10. بعض ممن يدعون الرقية الشرعية و هم أبعد الناس عنها, فنجدهم يطلبون أسم أم المريض, أو لديهم طلاسم و أوراق بكتابات غير مفهومة, أو يلبسون السلاسل و الخواتم الغريبة, فهؤلاء هم الداء بعينه, فهم أبواق الشيطان و دعاة الكفر و الطغيان.
11. بعض النساء تتساهل بالحديث مع الرقاة, و تحدثه عن كل صغيرة و كبيرة في حياتها, و تشكي إليه و كأنه العارف بكل شكوى, المنقذ من كل مشاكل الحياة, فيكون من بعض الرقاة أن يقدمون الحلول بالرغم عن نقص في الخبرة, أو عدم علم بأساليب الحلول التربوية, أو الطرق النفسية, فيقدمون المشورة على ظلال, و يهدمون أكثر مما يبنون, و يعقدون أكثر مما يحلون, فالرقاة و إن أعطاهم الله بعض من فضله في جانب الرقية, و لكن ليسوا سواء في المعرفة في الحلول الاجتماعية ,و المشاكل التربوية. لذا فلا نطرح مشاكلنا إلا لمن لديه حل يقيني لهمومنا, و من لديه خبرة و معرفة بكيفية فك طلاسم مصاعب الحياة التي تمر بنا. و لكن قد يكون الحل الأمثل بأن يتواصل مع زوجها و أن يبين الخطأ في المشكلة التي هو فيها. أو يدلها على بعض المتخصصين في هذا المجال.
12. بعض النساء يفقدن العطف و الحنان ممن حولهن فتجد في بعض الرقاة لطفاً و رحمة, فتميل نفسها إليه و تجد إعجاباً بطريقة علاجه و أسلوب حديثه, و تأوي إلى ركنه. و لا تعلم أنها تغرق في بحر من المشاكل النفسية, و الأحلام الوردية. و لكن هي أحلام في غير محلها, و برأيي أن هذا الخطأ مشترك بين المريض و الراقي. حيث أن الراقي يجب أن لا يلين الطرف لمن هم بمثل هذه الحالة, و لا يفسدها على نفسها أو على زوجها و الوعيد شديد من رب العالمين لمن كان هذا وضعه.
13. بعض النساء تليّن القول للرقاة, و قد تخضع له بالقول, فتمازحه, أو تضحك معه, أو قد تحدثه بما أمر الله بستره مع زوجها, و هذا أمر فيه مفاسد عظيمة و تمادي خطير, و وقوع في أول مسالك الرذيلة سواءً الرذيلة الحسية أو الرذيلة العاطفية و التي تبعد الفتاة عن واقعها وتعيّشها في أحلام وردية, مما يجعلها تبحر من نهر إلى بحر, ثم إلى محيط له أول و ليس له آخر, ظلمة من فوقها ظلمة . و إن كان الخطأ من الفتاة فإنني أحمل الراقي أيضاً بعض الحمل, فهو فتح قنوات بينه و بين الفتاة بشكل سهل لها أن تتمادى, و أعطاها فرصة أن تحدثه عن كل صغيرة و كبيرة في حياتها, و الأصل أن يكون الراقي على قدر من الهيبة و أن يكون من يرقيهم هم بعداد أهله من حيث حفظ عرضهم والخوف عليهم و إعانتهم على حفظ أسرارهم, و أعلم أن الشيطان قد يفتح لهم – الراقي و المرقي عليه – كل باب و يزين لهم عملهم, إما بأن يجعل ذلك من باب المحبة لله, أو من باب العطف عليها, أو من باب تقديم الاستشارة و المساعدة لها,و يخطي من حيث أراد أن يصيب. و لقد حدثني أحد الأخوة ممن هم يعملون في مجال الطب, فقال أن النظام الطبي في الكثير من الدول يمنع عقد النكاح بين ا لطبيب والمريضة خلال مدة العلاج و بعدها بفترة, و ذلك لأن المريض يكون متعاطفاً و مائلاً بشكل كامل مع من كان سبباً في شفاءه بعد الله.
14. البعد عن الرقاة الذين يعالجون في أماكن مهجورة, أو في بيوت خالية من الناس, أو التواعد في أوقات خاصة.
15. البعد عن دخول الراقي لوحده لبيت المريضة, أو إلى غرفة المريضة في المستشفى, خاصة لمن كانت هي بمحل فقدان الوعي. ففي ذلك خلوة و مفسدة.
16. البعد عن التزين, و التبرج من قبل النساء, و لبس كل لباس ساتر, و أنصح بلبس البنطال تحت الثياب لمن تخشى على نفسها التكشف.
17. عدم الركون و الاستجابة لكل متطلبات الراقي فبعض الرقاة – هداهم الله – لديهم خطوط الحلال واسعة, و قد صنعتها أيديهم ببعد عن الشريعة الحقة.و لتكن المرأة قوية الشخصية لا توافق إلا على ما يتوافق مع الدين و الشرع, و ترفض كل أمر هو محل شك أو ريبة. فهي تطلب الشفاء من رب العالمين و رضاه هو بداية الشفاء الحقيقي .
18. الأصل بالناس حسن الظن, و لكن قد يكون هناك بعض التصرفات من بعض الرقاة – هداهم الله – تدعوا للشك و الريبة, فلذا فعلينا أن لا نأمل الجانب و لا أن نشك بكل الناس. لأن الكثير ممن تلبسوا بثوب الرقية و ممن يستخدمون السحر و الشعوذة قد وجدوا أن أقرب الطرق للوصول للناس هو أن يكونوا بمظهر الطبيب المعالج, و الرجل الصالح, و المداوي الناصح.
19. القنوات الفضائية, و محلات العطارة, أصبحت تبحث عن الفائدة المادية, و الربح السريع, فمن الممكن أن تجد المرأة بضائع تروج بشكل عزائم و رقى, و هي أعمال يقصد بها استغلال المحتاجين من المرضى.
20. على المريضة أن تبدأ بالعلاج مع الثقات, و أن تستمر مع من ترتاح و تأمن الجانب لديه, و ممن عرف بالصلاح و التقوى, و أن لا يأخذها الأستطباب بطرق كل يوم باب.
21. قد تتأثر المرأة من الرقية الجماعية, و تتألم لمنظر من يتألم, و تصاب بدوخة و دوار, و تحس بتعب, فتعتقد أو يعتقد الراقي المداوي أنه ممسوسة, أو متأثرة بهذه الرقية, و إنما هي قد راعها منظر النساء اللاتي أصبن في تلك القراءة.
22. من أصيب بالعين له قراءة تخصه غير من أصيب بالسحر و المس, لذا فحري بالمريض أن يبحث عن المتميزين في الجانب الذي يشكوا منه.
23. قد يدخل الوسواس في نفس المريض الذي يكثر الذهاب للرقاة, فتبدأ تتهيأ له بعض الأعراض التي يسمع عنا لدى المرضى فتنقلب حاله كدراً. فعلى المريض التنبه لهذا الأمر.
24. بعض المرضى يزداد ألمه مع القراءة, و قد يكون من الأفضل أن لا يكثر من القراءة و ذلك لأنه قد يحرك ماسكن من المس.
25. من المفترض أن يحافظ المسلم على كافة الأوراد اليومية من أذكار المساء و الصباح, و الإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه و سلم, و الدعاء بخشوع و يقين, و الاستغفار في كل حين, و ذلك من أجل الشفاء, و من أجل سد مداخل الشيطان في اليوم و الليلة.
26. بعض الرقاة يطلب من المريض أن يترك كل علاج, و على المريض أن يستشير طبيبة قبل الأقدام على هذه الخطوة.
27. بعض الرقاة يتوقع أن المريض هو مصاب بأحد الأمراض فيركز الرقية على هذا النوع, بينما هو مصاب إما بمرض عضوي, أو مرض آخر, إما مس, أو سحر, أو عين.
28. في الغالب أن الناس يدفعون للرقاة مبالغ خيالية من أجل الرقية, و لو فكروا قليلاً في هذا الأمر و دفعوا لهم قدر عملهم لكان هذا أفضل. فمن المنطق أن الطبيب العام يكشف بـ 50 ريال, و الطبيب المتخصص يكشف بـ 100 ريال, و الاستشاري 150 ريال, مثلها أو قريب منها. فالمفترض أن تكون الرقية بهذه الحدود.
29. بعض الناس يصدق ما يقال عن بعض الرقاة الذين يرقون من خلال سماعة الهاتف, و بأرقام دولية فهؤلاء هم أقرب للدجل من الرقية, و هم أقرب للسحر و الشعوذة.
30. بعض الناس يكون لديه إما مس أو سحر أو عين. فتجده يكتشف ذلك بالصدفة, و ذلك عندما يكون مرافقاً لمريض و يبدأ الراقي بالقراءة, فيجد أن المرافق بدأ بالتثاؤب, أو تتساقط من عينيه الدموع, أو يغم عليه.
31. من وجد في نفسه تنقل مكان المرض, و عدم وجود تشخيص طبي محدد, و وخز في أطراف الجسم, أو تنميل في الأطراف, أو شرود في الذهن, أو تثاؤب عند القراءة, أو نفور من القرآن و مجالس الذكر, أو ضيق في الصدر بدون سبب, أو كره للذهاب إلى الرقاة, و الأنزعاج منهم, أو قلق أو بغض لزوج, أو أبناء, أو زوجة , أو بيت, أو عمل, أو دراسة أو أي مما يملك و بدون مسبب, فهذا حري أن يكون مصاب بأحد الأمراض إما العين أو السحر أو المس.و هناك أسباب أخرى..
32. بعض المرضى يعتبر قول الراقي حق محض, و قبوله أمر لا نقاش فيه, فتجده يتوقف بالكامل عن كل سبب, و يقطع كل طريق إلا الطريق الذي كتبه له ذلك الراقي.
33. بعض المرافقين للمرضى قد يصاب بانتقال الجان عند مرافقة المريض فيخرج من المريض و يدخل إلى الإنسان السليم, لذا فيحسن أن يتحرز المرافق بأن يقرأ ورده, و يكرر الأذكار أثناء الذهاب للرقاة.
34. الجن يدخلون في بني آدم في مواضع عدة, إما في وقت الغضب الشديد, أو في وقت المعصية و البعد عن الله, أو في وقت الطرب و المزمار, أو في وقت الفتنة كالتعري, أو عند أذيتهم, و عدم التسمية, أو في أماكن تواجدهم في دورات المياه, أو في أعتاب الأبواب, أو في الأماكن المهجورة.
35. للرقاة أساليب عدة في الرقية الخاصة بالمس, منها الرقية في بتأويل الأحلام, و يتم عبرها معرفة الذي أصاب المريض بالعين, و منها الرقية عن طريق التهديد و الوعيد للمتلبس إما بالذبح أو الإحراق, و منها القراءة بقصد دعوة الجان و هدايتهم و تعريفهم بطرق الحق و نصحهم بعدم أذية البشر.ز منها بسؤال المريض عن من يتهم من الناس, و هناك طرق عدة غير ما ذكر و لكن من المهم أن تكون كل طريقة تستخدم أن يتم سؤال العلماء عنها و أن توافق السنة النبوية.
36. لمن أصيب بعين فعليه أن يكثر الرقية بالآيات المناسبة للعين, و إن كان يعرف الذي أصابه بالعين فله أن يأخذ منه باقي الماء الذي توضأ منه فيصب عليه, و إن لم يجد طريقاً إلى ذلك فله أن يأخذ من بعض أكله مما لامس لعابه مثل نوى التمر, أو مما لامس جسمه, مثل بعض ملابسه, أو بعض مالامس أطرافه مثل المقابض التي لامسها بيده.
37. لمن أصيب بالسحر فيمكن أن يكون الشفاء بإذن الله تعالي بالرقية و الاغتسال بالسدر و أن تفك العقد ممن لديهم خبرة في ذلك.
38. من أصيب بعين في مناسبة معينة, كالطالبة في فصلها, أو ضيوف من مناسبة زواج, أو من مجلس معين, فلا يتوانى المرء بالتسبب منهم و أخذ شيئاً من عرقهم أو ريقهم, و ذلك بطلب القراءة منهم ببعض الماء أو الوضوء فيه.
39. قد يكون من المناسب للنساء أن يذهبن للراقيات من النساء, فلقد علمت أن هناك مجموعة من النساء اللاتي نذرن أنفسهن لهذا الأمر.
40. قد تقرأ و تشفى و لكن قد يكتب الله لك خيراً من ذلك, إما رفعة بالدرجات, أو تكفير عن السيئات, أو دفع مصيبة أعظم من ذلك, أو شفاء و لكن بعد تمحيص ذنوب فلا تبتئس بل أصبر على قضاء الله وقدره.
41. لا تعتمد بشكل كامل على الرقاة في كل أمرك. بل أقرأ على نفسك و تتبع الأحاديث الواردة من نبي الرحمة و ألزمها حتى يكتب الله لك الشفاء.
42. يقول الشيخ الدكتور/ عبدالعزيز السدحان أن الرقية يجب أن تكون بقدر معلوم محدد و لا يستزاد منها فهي مثل الدواء إن زيد عن الجرعات المقررة قد ينقلب إلى داء. لذا فحري أن يبدأ المرء بالرقية البسيطة ثم يتوسع إن لم يحس بالشفاء.
43. يقول الشيخ الدكتور / عبدالعزيز السدحان أن القرآن هو الأصل في العلاج للأمراض العضوية, أو النفسية, و منه يفترض أن نبتدئ و من بعده يكون العلاج بالعقاقير.
44. يقول الشيخ الدكتور/ عبدالعزيز السدحان أن الأصل في أغلب الأمراض هي عين حاسد, اما السحر و التلبس من الجان فهي أستثناء عن القاعدة و ذلك مصداق لحديث الرسول صلى الله عليه و سلم.
45. يقول الشيخ الدكتور/ عبدالعزيز السدحان أن الجن قد يزيدون من الضغط على بعض الأمراض الموجودة في المرضى, و قد يكون منشأ المرض من الجان من أمثال السرطان.