منتدى اولاد حارتنا
الإخوان المسلمون بين الظلم والبهتان 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا الإخوان المسلمون بين الظلم والبهتان 829894
الإخوان المسلمون بين الظلم والبهتان 15761575160515761577
مراقبة الحارة
الإخوان المسلمون بين الظلم والبهتان 103798


منتدى اولاد حارتنا
الإخوان المسلمون بين الظلم والبهتان 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا الإخوان المسلمون بين الظلم والبهتان 829894
الإخوان المسلمون بين الظلم والبهتان 15761575160515761577
مراقبة الحارة
الإخوان المسلمون بين الظلم والبهتان 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 الإخوان المسلمون بين الظلم والبهتان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى ابراهيم الشافعى
عضو / ة
عضو / ة
مصطفى ابراهيم الشافعى


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 797
نقاط : 1473
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/08/2011
العمر : 27

الإخوان المسلمون بين الظلم والبهتان Empty
مُساهمةموضوع: الإخوان المسلمون بين الظلم والبهتان   الإخوان المسلمون بين الظلم والبهتان Icon_minitime1الجمعة 04 يناير 2013, 2:22 pm

د. مصطفى يوسف اللداوي

الإخوان المسلمون بين الظلم والبهتان

أثار استغرابي واستنكاري مجموعةُ الردود التي وصلتني من بعض القراء رداً على مقالي "الإخوان المسلمون وسنوات العذاب"، وما كنت أظن أنه سيفتح باباً للحوار واسعاً، وسيثير بين القراء جدلاً، وسيدلي فيه برأيه كثيرٌ من الناس، من المؤيدين والمحبين ومن الناقدين والكارهين على السواء، إلا أنني كنت سعيداً بما وصلني، ممن أحسن أو أساء في الرد، وممن تناول المقال بالنقد مادحاً أو مستنكراً، أو الكاتب بالشكر والثناء، أو بالتجريح والإساءة والإتهام.

وردتني رسائلٌ كثيرة وتعليقاتٌ عديدة من دولٍ عدة وجنسياتٍ مختلفة تشيد بالمقال، وتعترف بأن جماعة الإخوان المسلمين هي أكثر الجماعات والأحزاب التي اضطهدت وعذبت وحرمت وأقصيت، وسجنت وأعدمت وشوهت، وأنها ما زالت تعاني من السياسات البوليسية التي أحكمت الخناق عليها طوال النصف الثاني من القرن العشرين، ومن التشويهات التي لحقت بها وطالت أفكارها ورموزها، ما أدى إلى هجرة وتغريب الآلاف من أبنائها، وحرمانهم من العودة إلى أوطانهم، والمشاركة في بنائها وإعلاء شأنها، خاصة أن أغلب المشردين والملاحقين كانوا من النخب المتعلمة المثقفة، ومن المختصين في كل المجالات العلمية، ممن كان سيكون لهم دورٌ ومهمة مع شعوبهم.

إلا أن حكومات بلادهم وأجهزتها الأمنية حاربتهم ولاحقتهم في غربتهم، وأوشت ببعضهم، ونسقت مع نظرائها في الأجهزة الأمنية العربية، للتضييق عليهم ومنعهم من مزوالة أنشطتهم، وطردهم من البلاد وحرمانهم من حق العمل فيها، فضلاً عن رفض الأجهزة الأمنية منحهم جوازات سفر أو تجديدها لهم، وامتدت الملاحقة والتضييق لتطال أسرهم وذويهم في الأوطان وخارجها، والمطالبة بترحيلهم إلى بلادهم قسراً، في ظل إرهابهم بالسجون والمعتقلات والمحاكمات والأحكام وعمليات الإعدام.

ولعل الشاهدون على العصر في بلدانهم وأوطانهم، ممن كانوا وزراء داخلية أو مسؤولي أجهزة أمنية، يشهدون اليوم على حجم الظلم الذي وقع على جماعة الإخوان المسلمين، ومدى الضرر الذي لحق بهم وبمؤسساتهم، وقد شهد بعضهم أنهم كانوا يعذبون الإخوان المسلمين إلى ما قبل الموت أحياناً، دون مراعاةٍ لسنٍ أو حالةٍ صحية، ويشهد آخرون أن الأنظمة الأمنية كانت تسمح بممارسة التعذيب ضد عناصر الإخوان دون حد، فلا ضوابط تمنع، ولا أخلاق تردع، ولا محاسبة لمخطئ، ولا تحقيق مع ضابطٍ أو محقق مارس التعذيب الشديد وتسبب في حالات موتٍ عديدة، وقد بدأت الكثير من الأوراق السوداء المخفية تظهر إلى العلن، بلسان وشهادة بعض الذين كانوا ينفذون السياسات الأمنية البوليسية بحق المنتسبين إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وقد دعاني الكثير من القراء إلى المضي قدماً في الكتابة عما تعرضت له جماعة الإخوان المسلمين بكل فروعها وفي كل البلاد والساحات، وألا أمتنع عن بيان حجم الظلم الذي تعرضوا له، خاصةً أن الكثير ممن عانوا من الممارسات الأمنية المشينة قد قتلوا أو توفوا جراء التعذيب أو بحكم السن، ولم يبق منهم الكثير شاهداً أو راوياً لما شهدته الزنازين ومسالخ التوقيف والتعذيب، والأقفاص والكلاب والكهرباء والمغاطس والأفران، وغيرها الكثير من وسائل التعذيب التي لم تشهد مثلها محاكم التفتيش في الأندلس، فقد آن الأوان لإنصاف جماعة الإخوان المسلمين وإعادة الحق لها، بل والإعتذار إليها عما فعلته الأنظمة البوليسية معها، فضلاً عن محاكمة الذين ارتكبوا هذه الجرائم المروعة بحق فئةٍ كريمة من أبناء الأمة.

كما وصلتني رسائلٌ وردودٌ مسيئة، خرج بعضها عن نطاق الأدب وأسس الحوار والاختلاف أو الاتفاق، واستخدم مفرداتٍ نابية وفاحشة، طالت بعضها الكاتب بأوصافٍ ونعوتٍ مشينة، بينما تناولت أخرى موضوع المقال، فأنشبت أظافرها في جسد الأخوان، وأعملت فيهم تجريحاً وتشفيراً، واتهمتهم بأنهم يعيشون خارج عصرهم، ويستخدمون مفرداتٍ وينتهجون أساليب تجاوزها الزمن، واتهمتهم بأنهم وراء كل الجرائم، وأنهم السبب في كل مصيبة، وأنهم رجعيون متخلفون جاهلون، وأنهم عدميون جامدون لا يفهمون، وأنهم عملاء مأجورون مرتهنون، يعملون لحساب غيرهم، وينفذون مهامٍ مشبوهة، ويقومون بأعمالٍ تخريبية مسيئة، وأنهم حملوا السلاح ضد شعوبهم، وقاتلوا حكوماتهم، وقتلوا خيرة مواطنيهم، فاستحقوا العقاب والحساب والقتل والسحل، وأنه لا يجوز رحمتهم، ولا ينبغي الرأفة بهم، أو الإحسان إليهم.

واتهم بعض القراء جماعة الإخوان المسلمين أنهم سعاةُ فتنة، وباحثين عن سلطة، وأن همهم في الحياة المناصب والمواقع والكراسي، وأنهم في سبيل السلطة والحكم فإنهم يضحون بالأفكار والمبادئ والمثل، ويتنازلون عن الثوابت والأصول، ويخرجون عن القواعد والأسس، بينما هم جهلة أغبياء لا يعرفون أصول الحكم ومبادئ السياسة وأسس الاقتصاد، ولا خبرة عندهم ولا تجربة لديهم، ولا مستشارين حولهم، ولا أكفاء يتقدمونهم، ولا حكماء يسوسونهم، ولا شئ عصري يقدمونه لشعوبهم غير النواهي والمحرمات، والممنوعات والمخالفات، مما سيغير شكل الحياة، ويحرم المواطنين من كثيرٍ من الضروريات والكماليات، ما سيعيد البلاد إلى العصور الحجرية، فلا فن ولا موسيقى، ولا سهر ولا سمر، ولا مراقص ولا ملاهي، ولا حقوق للمرأة ولا كرامة لغير المسلم، ولا قدر للأقليات ولا قيمة لأصحاب الأفكار والمعتقدات.

المادحون المحبون المشيدون أبدوا احتراماً لغيرهم، ولم يعتدوا على حرية الرأي المخالفة لهم، وعبروا عن وجهات نظرهم بأدبٍ جم، وخلقٍ قويم، فلم يتطاولوا على من أجرم بحق جماعة الإخوان المسلمين، ولم يطالبوا الجماعة بأن تنتقم ممن ظلمها، وأن تقتص ممن أساء إليها، وأن تعيد التاريخ إلى الوراء، فتحاً للسجون، وزجاً للمعتقلين، وممارسة للتعذيب والتضييق والحرمان، بل دعوا الجماعة إلى التأسيس لتجربةٍ إسلاميةٍ رشيدة في الحكم، تكون مثالاً ونموذجاً، ترسي قواعد العدل والمساواة، وتجتهد في القضاء على الركود والتخلف والفقر والأمية، وتخلق آفاقاً جديدة للعمل والسكن والإبداع.

أما المخالفون المعارضون فإنني أدعوهم العدل والإنصاف، وإلى الموضوعية والاعتدال، وإلى تمحيص التاريخ، وفتح صفحات الماضي، والحكم على الممارسات أصولاً، وألا يكونوا تقليداً لمن حكم وأجرم، ووريثاً لمن أساء وأخطأ، وامتداداً لطغاةٍ مستبدين، فجماعة الإخوان المسلمين هي من نسيج هذه الأمة، التي لا تجتمع على ضلال، ولا تلتقي على باطل، وقد اختارها الشعب بأغلبيته، وارتضاها بأكثريته، فهل تتهمون الأمة كلها بالجهل، والشعب بالأمية، وأنه بهيمٌ لا يفهم، وضالٌ لا يهتدي، وجاهلٌ لا يعرف، وأنه سفيهٌ ينبغي عليه الحجر، أو أنه منتفعٌ مرتشي، مستفيدٌ جشع، وأنه يبيع صوته، ويؤجر ضميره، ويغمض عن الباطل عينه، ويخرس عن الحق لسانه، وقد قال الشعب بسواده الأعظم كلمته في ديمقراطيةٍ متكررة، واختاراً حراً قيادته، فليصغوا له، وليخضعوا لإرادته، ولا يخالفوا أمره، ففي اتباعه النجاة، وفي مخالفته الضياع والهلاك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإخوان المسلمون بين الظلم والبهتان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإخوان المسلمون وسنوات العذاب
» "الإخوان المسلمون" تعلن انتهاء عضوية مرسي بالجماعة
» حسن يوسف: أحمد ياسين من أهم أقطاب الإخوان المسلمين وعلى الإخوان وحماس دعم المسلسل
» المسلمون حول العالم
»  الظلم وعاقبته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: منتدى الأديان والمذاهب المعاصرة-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات