منتدى اولاد حارتنا
  الــرحمــة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا   الــرحمــة 829894
  الــرحمــة 15761575160515761577
مراقبة الحارة
  الــرحمــة 103798


منتدى اولاد حارتنا
  الــرحمــة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا   الــرحمــة 829894
  الــرحمــة 15761575160515761577
مراقبة الحارة
  الــرحمــة 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

  الــرحمــة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نعمة من الله
عضو / ة
عضو / ة
نعمة من الله


الساعة الأن :
عدد المساهمات : 284
نقاط : 550
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 46

  الــرحمــة Empty
مُساهمةموضوع: الــرحمــة     الــرحمــة Icon_minitime1الجمعة 21 سبتمبر 2012, 9:18 pm

[ الترغيب و الحث على الرَّحْمَة من السُّنَّة النَّبويَّة ]


أما السُّنَّة فقد استفاضت نصوصها الداعية إلى الرَّحْمَة , الحاثَّة عليها ,

المرغِّبة فيها إمَّا نصًا أو مفهومًا ,

كيف لا .. ؟؟

و صاحبها صلى الله عليه و سلم هو نبي الرَّحْمَة كما وصف نفسه



فقال عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام



( أنا محمد ، و أحمد ، و المقفي ، و الحاشر ، و نبي التوبة ، و نبي الرَّحْمَة )



و هو الرَّحْمَة المهداة إلى جميع العالمين حيث قال



( إنَّما أنا رحمة مهداة )


فعن النُّعمان بن بشير رضي اللَّه عنهما قال :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :



( ترى المؤمنين في تراحمهم ، و توادِّهم ، و تعاطفهم ،

كمثل الجسد إذا اشتكى عضو ، تداعى له سائر جسده بالسَّهر و الحمَّى )


يقول الإمام النووي رحمه الله معلقًا على هذا الحديث :



[ هذه الأحاديث صريحة في تعظيم حقوق المسلمين بعضهم على بعض ،

و حثِّهم على التراحم ، و الملاطفة ، و التعاضد ، في غير إثم و لا مكروه ] .


و قال بن أبي جمرة :



[ الذي يظهر أنَّ التَّراحم، و التوادد، و التعاطف ، و إن كانت متقاربة في المعنى

لكن بينها فرق لطيف ، فأما التَّراحم فالمراد به أن يرحم بعضهم بعضًا بأخوة الإيمان ،

لا بسبب شيء آخر ، و أما التوادد فالمراد به التواصل الجالب للمحبة ، كالتزاور و التهادي ،

و أما التعاطف فالمراد به إعانة بعضهم بعضًا ، كما يعطف الثوب عليه ليقويه ] اهـ ملخصًا .


و عن أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة رضي اللّه تعالى عنها و عن أبيها قالت:



[ جاء أعرابيُّ إلى النَّبي صلى الله عليه و سلم فقال : تقبِّلون الصِّبيان فما نقبِّلهم ]



فقال النَّبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :



( أو أملك لك أن نزع اللَّه من قلبك الرَّحْمَة )


قال ابن بطال :



[ رحمة الولد الصغير ، و معانقته ، و تقبيله، و الرفق به ،

من الأعمال التي يرضاها الله و يجازي عليها ،

ألا ترى قوله عليه السلام

للأقرع بن حابس حين ذكر عند النَّبي صلى الله عليه و سلم

أن له عشرة من الولد ما قبل منهم أحدًا ]



( من لا يرحَم لا يُرحم )


و عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما قال :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:



( الرَّاحمون يرحمهم الرَّحمن ،

ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السَّماء ) .

قال شمس الدين السفيري :



[ فندب صلى الله عليه و سلم إلى الرَّحْمَة ، و العطف على جميع الخلق من جميع الحيوانات ،

على اختلاف أنواعها في غير حديث ، و أشرفها الآدمي ، و إذا كان كافر فكن رحيمًا لنفسك و لغيرك ،

و لا تستبد بخيرك ، فارحم الجاهل بعلمك ، و الذَّليل بجاهك ، و الفقير بمالك ،

و الكبير و الصغير بشفقتك و رأفتك ، و العصاة بدعوتك ، و البهائم بعطفك ،

فأقرب النَّاس من رحمة الله أرحمهم بخلقه ،

فمن كثرت منه الشفقة على خلقه و الرَّحْمَة على عباده رحمه الله برحمته ، و أدخله دار كرامته ،

و وقاه عذاب قبره ، و هول موقفه ، و أظله بظله إذ كل ذلك من رحمته ]


و عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال:

سمعت أبا القاسم صلى الله عليه و سلم يقول:



( لا تنزع الرَّحْمَة إلَّا من شقيِّ )


قال ابن العربي :



[ حقيقة الرَّحْمَة إرادة المنفعة ،

و إذا ذهبت إرادتها من قلب شقي بإرادة المكروه لغيره ذهب عنه الإيمان و الإسلام ]


و يقول المناوي :



[ لأنَّ الرَّحْمَة في الخلق رقة القلب ، و رقته علامة الإيمان ، و من لا رأفة له لا إيمان له ،

و من لا إيمان له شقي ، فمن لا رحمة عنده شقي ]


و عن جرير بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:



( لا يرحم اللَّه من لا يرحم النَّاس )


يقول العلامة السعدي رحمه الله :



[ رحمة العبد للخلق من أكبر الأسباب التي تنال بها رحمة الله ، التي من آثارها خيرات الدنيا ،

و خيرات الآخرة ، و فقدها من أكبر القواطع و الموانع لرحمة الله ،

و العبد في غاية الضرورة و الافتقار إلى رحمة الله ، لا يستغني عنها طرفة عين ،

و كل ما هو فيه من النِّعم و اندفاع النقم ، من رحمة الله .
فمتى أراد أن يستبقيها و يستزيد منها ،

فليعمل جميع الأسباب التي تنال بها رحمته ، و تجتمع كلها



في قوله تعالى :



{ إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }



الأعراف: 56



و هم المحسنون في عبادة الله ، المحسنون إلى عباد الله .

و الإحسان إلى الخلق أثر من آثار رحمة العبد بهم ] .


أما من كان بعيدًا عن الإحسان بالخلق ظلومًا غشومًا , شقيًا ,

فهذا لا ينبغي له أن يطمع في رحمة الله و هو متلبس بظلم عباده .


و عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال:



[ قبَّل رسول الله صلى الله عليه و سلم الحسن بن علي رضى الله عنه ،

و عنده الأقرع بن حابس التَّميمي جالسًا،

فقال الأقرع : إنَّ لي عشرة من الولد ما قبَّلت منهم أحدًا ،

فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ،



ثمَّ قال عليه الصلاة و السلام :



( من لا يرحَم لا يُرحم ) ] .


قال ابن بطال بعد أن ذكر عددًا من الأحاديث و ذكر هذا الحديث من جملتها :



[ في هذه الأحاديث الحض على استعمال الرَّحْمَة للخلق كلهم ، كافرهم ، و مؤمنهم ،

و لجميع البهائم و الرفق بها ، و أن ذلك مما يغفر الله به الذنوب ، و يكفر به الخطايا ،

فينبغي لكل مؤمن عاقل أن يرغب في الأخذ بحظه من الرَّحْمَة ،

و يستعملها في أبناء جنسه و فى كل حيوان ]


و قد دل الواقع و المشاهدة ،

أنَّ من لا يرحم النَّاس و لا يعطف عليهم إذا صادف موقفًا يحتاج فيه إلى رحمتهم ،

فإنهم لا يرحمونه و لا يعطفون عليه ,

و قد ذكر صاحب الأغاني أنَّ محمد بن عبد الملك كان يقول :



[ الرَّحْمَة خور في الطبيعة ، و ضعف في المنة , ما رحمت شيئًا قط ] .

فكانوا يطعنون عليه في دينه بهذا القول , فلما وضع في الثقل و الحديد

قال : ارحموني فقالوا له : و هل رحمت شيئًا قط فترحم .

هذه شهادتك على نفسك و حكمك عليها ]


و استفاضت الأحاديث الدالة على الرَّحْمَة بمفهومها و هي لا تكاد تحصى ,

و ذلك لأنَّه ما من معاملة من المعاملات ، أو رابطة من الروابط الاجتماعية أو الإنسانية ،

إلا و أساسها و قوام أمرها الرَّحْمَة .

فمن علاقة الإنسان بنفسه التي بين جنبيه , و علاقته بذويه و أهله ,

إلى علاقته بمجتمعه المحيط به ,

إلى معاملته لجميع خلق الله من إنسان أو حيوان

كل ذلك مبني على هذا الخلق الرفيع ، و السَّجيَّة العظيمة .

و أنتظرونا فى حلقة قادمة " إن شاء الله " و أقسام الرحمة .

أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات

اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الــرحمــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: كلام الشيوخ بتوع حارتنــــا :: اسمع كلام الشيوخ بتوع حارتنا-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات