نتائج جديدة تساهم فى توقع الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدى

نتائج جديدة تساهم فى توقع الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدى



كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها فريق من الباحثين الدنماركيين، عن معلومات جديدة ومهمة بشأن مرض التهاب المفاصل الروماتويدى "rheumatoid arthritis"، وبعض العوامل التى تتوقع الإصابة به فى المستقبل.

وأشارت الدراسة إلى أن امتلاك الرجال أو السيدات لمستويات عالية من أحد الأجسام المضادة، والذى يعرف باسم عامل الروماتويد "rheumatoid factor" يرفع من فرص الإصابة بالمرض مستقبلاً بمقدار 26 ضعفا مقارنة بالأشخاص الذين لا يملكون عينات دم إيجابية بتلك الأجسام المضادة.

وأكدت الدراسة أنه يتوجب على الشخص فى هذه الحالة أن يتوجه فى أسرع وقت إلى أحد المتخصصين، حتى إن لم يكن يعانى من الأعراض الشائعة المرتبطة بالتهاب المفاصل الروماتويدى، مثل آلام المفاصل وانتفاخها وتورمها، ولفتت الدراسة إلى أن امتلاك عينات إيجابية من هذا العامل لا يعنى بالضرورة الإصابة بالمرض.

جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت على الموقع الإلكترونى للدورية الطبية البريطانية "BMJ"، وذلك فى السادس من شهر سبتمبر الجارى.

ويعد الروماتويد أحد الأمراض الالتهابية المزمنة التى تصيب 1% من إجمالى سكان العالم، ويصيب النساء بشكل أكبر بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بالرجال.

وشملت الدراسة أكثر من 9700 شخص، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و100 عام، بحيث لم يكن أى منهم مصاب بالروماتويد فى بداية الدراسة، واستمرت فترة المتابعة لحوالى 28 عاماً.