الصحافة الفرنسية: اسرائيل تخشي من تسليح سيناء

الصحافة الفرنسية: اسرائيل تخشي من تسليح سيناء





* صحيفة لوفيجارو
* مجلة الأكسبريس
* راديو فرنسا الدولي

تناولت الصحافة الفرنسية باقة من الاخبار كان ابرز عناوينها:سرائيل تخشي من تسليح سيناء، وهل هناك رحيل محتمل لبشار الأسد؟ النظام لا يبحث إلا عن كسب الوقت، ومصر تطلب قرض 4,8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، أكثر من المتوقع .

اعداد وترجمة: محمد بشارى
العودة إلي أعلي
صحيفة لوفيجارو

تحت عنوان " اسرائيل تخشي من تسليح سيناء " نشرت الصحيفة تقول :
ان الدبابات والمروحيات على استعداد للمعركة في سيناء مع الجهاديين على طول الحدود مع اسرائيل. فمنذ معاهدة السلام التي وقعت مع القاهرة في عام 1979 ، اعتقدت اسرائيل ان وضع سيناء كمنطقة منزوعة السلاح سيبقي كما هو عليه. لكن منذ عدة أسابيع، تجددت المخاوف.
وأضافت الصحيفة انه في بداية الأمر، غضت اسرائيل الطرف وأعطت أيضاً الضوء الأخضر لنشر جزء من القوات المصرية في سيناء. لكن مصر انتهزت الفرصة وقامت بإدخال قوات إضافية خاصة الدبابات- مما وضع اسرائيل أمام الأمر الواقع مع انتهاك هذه التحركات لمعاهدة السلام.
وأشارت الصحيفة الى ان القادة الاسرائيليين ظلوا حذرين في هذا الشأن فكما شدد الكثير من المحللين فإنه في الصعب توجيه الانتقاد الى مصر في الوقت الذي قررت به اخيرا القيام مهاجمة الجماعات الارهابية التي تريد اتخاذ سيناء قاعدة لشن الهجمات على اسرائيل.
العودة إلي أعلي
مجلة الأكسبريس

تحت عنوان " هل هناك رحيل محتمل لبشار الأسد؟ النظام لا يبحث إلا عن كسب الوقت" نشرت المجلة حوارا مع زياد ماجد المتخصص في الشئون السورية أهم ما جاء فيه :
بعد إعلان النظام السوري عن إحتمال رحيل بشار الأسد، يقول زياد الماجد ان كل المناورات التي يقوم بها النظام توضح انه لن ينجح في إحكام سيطرته على الوضع في البلاد. فهو يعتقد ان النظام لا يبحث الا عن كسب الوقت. وإنه للأسف قد ينجح في ذلك. فعلي أرض الواقع، ازدادت وتيرة العنف أكثر من أي وقت مضي وان الصور التي تأتي من سوريا توضح مدي الضرر الذي لحق بالمدن والقري نتيجة استخدام النظام الأسلحة الثقيلة والطائرات.
العودة إلي أعلي
راديو فرنسا الدولي

تحت عنوان " مصر تطلب قرض 4,8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، أكثر من المتوقع " نشر الموقع يقول :
ان زيارة كريستين لاجارد ينقصها تدفئة العلاقات بين القاهرة وصندوق النقد الدولي. وكانت هذه العلاقات قد تراجعت بعد هجوم الإخوان المسلمين والمجلس الأعلي للقوات المسلحة على صندوق النقد الدولي الذي كان قد عرض قرضا قيمته 3,2 دولار بفائدة 1,25%.
وفي غضون ذلك، تم حل المجلس العسكري، وعاد العسكريون الى ثكنتاهم وتم انتخاب رئيس مدني إسلامي بطريقة ديموقراطية. ولكن الأمر الاهم هو الوضع الإقتصادي المصري الذي تدهور.
ومن أجل دفع النمو الذي انخفض من 7% الى 4% فإن مصر تحتاج للأموال خاصة بعد رحيل المستثمرين الأجانب. واذا قبل صندوق النقد الدولي منح قرض لمصر، فإن ذلك سوف يشكل شهادة تحسين السلوك للحكومة المصرية الجديدة، وهو ما سيجذب القروض والاستثمارات الأجنبية، خاصة الغربية.
وقد أعلنت السعودية والإمارات والكويت وقطر عن إستعدادهم لمساعدة القاهرة عقب حصولها على موافقة صندوق النقد الدولي.