منتدى اولاد حارتنا
وانقضت العشر الأوائل من رمضان ! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا وانقضت العشر الأوائل من رمضان ! 829894
وانقضت العشر الأوائل من رمضان ! 15761575160515761577
مراقبة الحارة
وانقضت العشر الأوائل من رمضان ! 103798


منتدى اولاد حارتنا
وانقضت العشر الأوائل من رمضان ! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا وانقضت العشر الأوائل من رمضان ! 829894
وانقضت العشر الأوائل من رمضان ! 15761575160515761577
مراقبة الحارة
وانقضت العشر الأوائل من رمضان ! 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 وانقضت العشر الأوائل من رمضان !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور القلوب
مراقبة
مراقبة
نور القلوب


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4603
نقاط : 10777
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
العمر : 30

وانقضت العشر الأوائل من رمضان ! Empty
مُساهمةموضوع: وانقضت العشر الأوائل من رمضان !   وانقضت العشر الأوائل من رمضان ! Icon_minitime1الجمعة 17 أغسطس 2012, 1:25 am

وانقضت العشر الأوائل من رمضان !

رمضان فرصَتُنا لِنُؤدِبَ قلوبنا وجميعَ جوارحِنا مُفتقرين للهِ تعالى مُصلحين لها فَنرمِّمَ ما فَسد منها ونُجاهد أنفسنا بأن لا نُتلف ما أصلحنَا بعد رمضان، ولا نَنسى في تلك الأيام كَثرة الدُّعاءِ فهو العِبادة ولا يَردُ القدرَ سِواه وفيه يَظهر ويَتضح ويَتمثل فَقرنا وذُلنا وانكسارنا له سبحانه..


أحوال الناس في رمضان تختلف، منهم من عرف قيمته، فحاول القيام بقدر من الطاعات فيه، ومنهم من تطايرت الأيام الماضية منه غفلة والتهاء حتى ربما يفاجئه يوم العيد!

إن ثَمَّةَ ما يَكمُن في القلبِ فيدفعُ للعمل، وثَمَّةَ ما يُقرُّ في الصدرِ فيدعو إلى الثباتِ والزيادة، إنه الشُعور الصادقُ بالافتقارِ إلى الله سبحانه، وبالحاجةِ التامَّة له عز وجل، إذ لاحياةَ لنا إلاَّ بهِ سبحانه ولا فلاحَ لنا إلاَّ برضاهُ سبحانه.

ليس لنا إلاَّ الافتقار له سبحانه فهو أعلمُ بنا وبِقلوبنا فلَيس لنا سِواه وهو سبحانه سميعٌ لنا بصيرٌ بما نَفعل، هو الغنيُ ونحنُ الفقراءُ إليه وهو القَوي ونحنُ الضعفاءُ إليه سبحانه. فإن لم يَخشع القلب الآن ونحن في أمس الحاجة لذلك هذه الأيام فمَتي يَخشع؟ وإن لم تَذرف العين دمعاتُها على تَفريطنا في هذه الأيام فمتى إذاً يكون البكاء، وقد قال تعالى: {وَيَخِرُّ‌ونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} [الإسراء:109].


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا» [رواه مسلم]. فخُشوعنا له عز وجل ودُموعنا في مُناجاته والإخلاصُ في ذلك قد يَكون سبيلاً للافتقارِ إليه، وبِصَلواتنا وسُجودنا في جَوفِ الليل وخَلواتنا ومُناجاتنا إليه سَبيلاً للافتقار له تعالى، إن خُضوعَ الجوارحِ كلها له قد يكون سبيلاً للافتقارِ إليه سُبحانه. فلنَعزم إذنْ بِكل مَا أُوتِينا من قُوةٍ في الأيام الباقيات على الصمود والمواصلة لإتمام رمضان بعبودية تبلغنا أهدافنا. ولنهيئ الأجواء لتحقيق ذلك الهدف، بتفريغ الذهن من الانشغالات والأعباء وعدم تعلق القلب بشيء يمنعنا من التركيز فيها.

ولنبدأ بالسلام ونقطع الخصام ونقف عن المشاجرات خاصة بين الزوجين لأن هذه الأجواء المشحونة بالأحزان والخصام تحرمنا من اغتنام هذه الأيام على الوجه الذي يليق والذي نرغب فيه، ولنترك كل ما يعرضنا للغفلة والتهاون وخاصة في دعائنا، فليكن القلب حاضراً والذهنُ صافياً، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ » [أخرجه الترمذي]، ولنَعُد لكتابِ الله بعد الفراق، فلنَقرأه مع تَدبّر آياته، يقول تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَ‌كٌ لِّيَدَّبَّرُ‌وا آيَاتِهِ} [ص:29].


فينبغي مع التلاوة التدبر، فلا نَفرح بكَثرة التلاوة دون تَدبر، يقول الرسول صلى الله عليه و سلم لعبد الله بن عمرو بن العاص و هو يُوضّح له سَبب نَهيه عن قِراءة القرآن في أقلِّ من ثَلاث أيام: «لَا يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَهُ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ» [أخرجه أحمد وابن حبان و صححه الألباني]. ولذلك فمِن جانبٍ آخر قد نخسر الأجر عند مخالفةِ هدي النبي صلى الله عليه وسلم رغبة في الاستزادة بعيداً عن سُنتَّه، فقد وضح لنا النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فقال: «إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلَ فَاسْتُعْجِمَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ فَلَمْ يَدْرِ مَا يَقُولُ فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَضْطَجِعْ» [أخرجه مسلم].

وعندما نزلت تلك الآيات من سورة آل عمران: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ‌ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ} [آل عمران:190]، قال صلى الله عليه وسلم: «وَيْلٌ لِمَنْ قَرَأَهَا وَلَمْ يَتَفَكَّرْ فِيهَا» [أخرجه بن حبان في صحيحه،وصححه الألباني في الصحيحة]. فالنُّصوص تُؤكِّد ضرورة إِقبالَ القلب في إتْمامِ العبادات وضَرورةِ تدبر القرآن.

وأيضاً حتى نَشعر بِحَلاوته فلا بُد من ذلك أن نَجمع إحسانِ العبادةِ والاجتهادِ في حُضور العقلِ والقلب ومن ثُم فلنُكثِر ما شِئنا. وحتى لا نَخسر الثواب رُغم كل ما بَذلناه من اجتهادٍ في العبادات، يَقول ابن القيم: "وكل قول رتب الشارع ما رتب عليه من الثواب، إنما هو القول التام، كقول الرسول صلى الله عليه وسلم: « مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ (حُطَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ أوغُفِرَتْ ذُنُوبُهُ) وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» [متفق عليه من طريق البخاري باللفظ الأول]، وليس هذا مترتبًا على قولَ الَّلسان فقط ... نعم، من قالها بلسانه غافلًا عن مَعناها معرضاً عن تَدبّرها، ولم يُواطئ قَلبه لسانه ولا يَعرف قَدرها وحَقيقتها راجياً مع ذلك ثَوابها، حُطت من خَطاياه بحسب ما في قلبه، فإن الأعمال لا تَتفاضل بِصورها وعَددها، وإنَّما تَتفاضل بِتفاضل ما في القلوب فتكون صورة العَملَين واحدة وبينهما في التَّفاضل كما بَين السماءِ والأرض، والرَّجلان يَكون مَقامهما في الصفِّ واحد وبين صلاتِهما ما بين السماء والأرض".

إذاً علينا الإحسان ثم الإكثار سواء في الصلاة أو في الذِّكر أو في تِلاوةِ القران أو غَير ذلك من العِبادات أمَّا الإكثار وَحده فلا، بل لابُد أن يَضبُطه ضَابطُ السنة.


إن الأيام كلها تَمُرُّ علينا كالبْرق لكننا قد لا نَشعر بِسرعتها إلَّا في أيامِ رمضان، فاليوم الذي يَمُرُّ علينا هو نِعمةٌ ومنةٌ ربانيةٍ علينا اغتنامه قدرَ استطاعتنا قبل أن يَأتيَ اليوم المَوعُودُ لكلِّ إنسانٍ يَقول الله تعالى: {اسْتَجِيبُوا لِرَ‌بِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَ‌دَّ لَهُ مِنَ اللَّـهِ ۚ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ} [الشورى:47].

رمضان فرصَتُنا لِنُؤدِبَ قلوبنا وجميعَ جوارحِنا مُفتقرين للهِ تعالى مُصلحين لها فَنرمِّمَ ما فَسد منها ونُجاهد أنفسنا بأن لا نُتلف ما أصلحنَا بعد رمضان، ولا نَنسى في تلك الأيام كَثرة الدُّعاءِ فهو العِبادة ولا يَردُ القدرَ سِواه وفيه يَظهر ويَتضح ويَتمثل فَقرنا وذُلنا وانكسارنا له سبحانه. وليتَذكّر من فَاته العشرُ الأوائلَ من رمضان دُون تَحصيل أو بالتَّحصيلِ القليلِ أن مَا زَال رمضان بأيامهِ أمَامنا وسَتأتي بإذن الله العشرُ الأواخر التي بها ليلةُ القدر، يقول صلى الله عليه وسلم: «مِنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» [رواه البخاري].


إننا وإن كُنَّا نُوصي برمضان فإنِّنا نُوصي بِكل ما بَقيَ من عُمرنا ولنَعلم أن مَدار السعادة فيه يَدور على شَيئين؛ إخلاص العبادة لله تعالى، والإحسان إلى الخلق. ولِنَتذكّر قولُ النبي صلى الله عليه وسلم: «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ، ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ» [أخرجه الترمذي وصححه الالباني].


أميمة الجابر - 12/9/1433 هـ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وانقضت العشر الأوائل من رمضان !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
» رسالة إلى من أدرك العشر من رمضان ..!!
»  أعمال العشر الأواخر من رمضان بالصور
» المغامسي : الفرق ما بين هذه الأيام العشر وعشر رمضان ؟
» أحكام العشر الأواخر من رمضان علامات ليلة القدر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: بستان الخيرات هو شهر رمضان-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات