حقائق

حقائق



1ـ يسألك الطبيب أن تخرج لسانك عند الفحص ، وذلك لأنه إذا كان لونه يميل إلى الاصفرار فهذا دليل على أن نسبة الصفراء عالية بالدم .



إما إذا كان لونه يميل إلى الزرقة فهذا يدل على وجود مرض في القلب أو بالجهاز التنفسي .



إما إذا كان اللسان احمر وردي فذلك يدل على الصحة



وإذا كان باهتا في احمراره فذلك يدل على وجود أنيميا ( فقر الدم) .



وفي حالات الحمى واضطراب الهضم تكسو اللسان طبقة بيضاء .



أما إذا كانت هناك رعشة في اللسان عند إخراجه من الفم فهذا معناه تسمم أو توتر عصبي .




2ـ رغم أن النملة حشرة صغيرة جدا لا تزيد عن مليمتر ومع ذلك فهي مهندسة معمارية عظيمة تبني القلاع والحصون والغرف والدهاليز والمخازن.




3ـ وهناك نوع من النمل يمارس الزراعة فيزرع نبات عش الغراب( نوع من أنواع



الفطر) ويجلب له السماد من الأوراق المتعفنة ثم يحصده عند نضجه ويخزنه في المخازن .




4ـ وهناك نوع آخر من النمل الكيميائي متخصص يمضغ الخشب ويحوله إلى نوع من الكارتون ثم يبني من هذا الكارتون طرزا هندسية عجيبة .




5ـ وهناك النمل الإفريقي يبني بيوتا تشبه المسلات حيث يحقق لها نوعا من التكيف



فيفتح نوافذ سفلية لإدخال الهواء البارد ونوافذ علوية لإخراج الهواء الساخن



ويعيش هذا النوع من النمل حياة طبقية عجيبة فنجد فيه الملكة والأميرات والضباط ولكل منها مساكنه الخاصة وباقي الخلية من العمال تشتغل بلقمتها .




6ـ هناك نمل محارب مقاتل الذي يهجم في جيوشه مثل التتار على هذه القصور فقتل من يغزوه بعد قتله الحراس ويستولي على مخازن الطعام والتموين وينقل البيض ويتعهده



في بيته حتى يفقس ويخرج منه النمل الصغير فيجعل منه خدما وعبيدا في مملكته .




7ـ هناك نمل يعيش على الرعي فيرعى قطعان من حشرة المن ويجلبها ويعيش على إفرازاتها السكرية .



وللنمل لغة يتخاطب بها وبدون هذا التخاطب ما كان يمكن أن يوزع الوظائف ويقيم نظاما اجتماعيا ولعلماء البيولوجيا يقولون أن النمل يتخاطب عن طريق القبلات بلغة كيميائية خاصة يفرزها مع اللعاب وبدل الحروف المنطوقة هناك درجات وأنواع مختلفة من المذاق .



8 ـ من غرائب القطط أنها تخاف الماء ولذلك فإنها لا تستحم وإذا أجبرت على



الاستحمام بعنف وقسوة وكثير ما تصيب حاملها بجروح .




9ـ أن الفيل الهرم الذي تقدمت به السن إذا ما حس بدنو اجله يودع رفاق الصبا



ويتجه بغريزته إلى مكان مجهول يقع في طرف من أطراف الغابة الفسيحة حيث يطلق عليه اسم مقبرة الأفيال (elephant s TOMP ) وهذا المكان موحش مقبض بطبعه لا يطرقه الشباب بينما يسير إليه الكهول والمرضى المثخنين بالجراح والذين يكونون على استعداد للموت... ويظل الفيل المتوجع أو الهرم في عزلته حتى يقضي بقية أيام حياته حتى متى ما وافه الأجل المحتوم نام هناك مستقرا في مرقده الأخير دون أن يحمل رفاقه مشقة حمله ودفنه .




10ـ أن الحشرات ليس لها رئتان كما للإنسان ولكن تتنفس عن طريق الأنابيب حيث تنمو الحشرات وتكبر ولا تقدر تلك الأنابيب أن تجاريها في نسبة تزايد حجمها ومن ثم لا توجد قط حشرة أطول من بضع بوصات ولم يطل جناح حشرة ألا قليلا وهذا الحد من نمو الحشرات قد كبح جمحها كلها ومنعها من السيطرة على العالم ولولا وجود هذا الضابط الطبيعي لما أمكن وجود الإنسان على الأرض.




11ـ توصل مجموعة من العلماء في بريطانيا إلى أن الدموع التي تسبب من



تقشير البصل تغسل في طريقها قبل الخروج من العين جميع المواد غير ضرورية



والزائدة في الجسم .. أما الدموع الطبيعية التي تتسبب عن الحزن فقد ثبتت



الأبحاث أنها تقوم بتخليص الجسم من المواد الكيميائية الضارة التي تفرز نتيجة



الحزن والقلق والاضطرابات ويقول التقرير الذي وضعه الباحثون إن تخلص الجسم من هذه المواد الكيمائية بواسطة الدموع يساعد على تحاشي اضطرابات المعدة ويساعد على عدم التعرض للإصابة بالأزمات القلبية ويقف حائلا دون التعرض للانهيار نتيجة القلق الزائد .


وكذلك تبين من خلال تحليل دموع البشر أنالدموع تحتوي على مواد كيمائية مسكنة للألم يفرزها المخ عندما يبكي الإنسان .