قتيلا في سورية الجمعة بينهم 50 مدنيا واستمرار التظاهرات الحاشدة
المجهر الإخباري -
قتل 96 شخصا في أعمال عنف الجمعة في محافظات سورية مختلفة بينهم 50 مدنيا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المرصد في بيان إن المدنيين الـ50 قتلوا في محافظات حمص ودير الزور ودرعا ودمشق وريفها وحلب وإدلب واللاذقية.
كذلك، قتل خمسة منشقين في حمص وحلب وريف دمشق و26 من الشبيحة في ريف حلب الغربي و15 جنديا نظاميا في حلب وريف حلب ودمشق وريفها وريف درعا وحمص وريفها، بحسب المصدر نفسه.
وكان عشرات آلاف السوريين خرجوا الجمعة إلى الشارع مجددين مطالبتهم بإسقاط نظام بشار الأسد.
وفي جنيف، طالب الموفد الدولي الخاص كوفي أنان المجتمع الدولي بممارسة ضغط أكبر على كل الأطراف في سورية، داعيا إلى إشراك إيران في حل الأزمة.
من جانبها، قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من مليون ونصف مليون شخص باتوا في حاجة إلى المساعدة في البلاد.
أنان يدعو لإشراك إيران في حل الأزمة
وفي جنيف، طالب الموفد الدولي الخاص كوفي أنان المجتمع الدولي بممارسة ضغط أكبر على كل الأطراف في سورية، داعيا إلى إشراك إيران في حل الأزمة.
وقال أنان في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سورية الجنرال روبرت مود إنه 'لم يتم الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات للاجتماع الدولي المقرر عقده حول الأزمة السورية' والذي ذكر أنه سيكون في 30 يونيو/ حزيران، معربا عن أمله في أن تشارك في المؤتمر كل الدول التي لديها نفوذ على أطراف النزاع في سورية.
وأضاف أن 'إيران يجب أن تكون جزءا من الحل'. وتابع 'آن الأوان لكي تزيد الدول الضغط' على الأطراف، 'لقد آن الأوان للتحرك الآن'.
وكانت بعثة المراقبين التي انتشرت في سورية بموجب خطة أنان للحل أعلنت الأسبوع الماضي تعليق عملها بسبب تصاعد وتيرة العنف.
وتنص خطة أنان على وقف أعمال العنف وسحب الدبابات من الشوارع وإدخال المساعدات الإنسانية والإعلام إلى كل المناطق والسماح بالتظاهر السلمي وإطلاق المعتقلين وبدء حوار حول عملية سياسية انتقالية. ولم يطبق وقف إطلاق النار الذي أعلن بدء العمل به في 12 أبريل/ نيسان وانتدب مجلس الأمن 300 مراقب للتثبت منه.
وأعلنت واشنطن أن المشاورات بهدف عقد اجتماع حاسم في جنيف الأسبوع المقبل حول مستقبل سورية لا تزال مستمرة الجمعة، آملة بتفادي خطر إجراء مشاورات من دون نتيجة ملموسة.
روسيا تضغط على سورية لتنفيذ خطة أنان
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة أنه أبلغ نظيره السوري وليد المعلم بأن على دمشق بذل جهود 'أكبر بكثير' لتنفيذ خطة أنان، وذلك في لقاء على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي.
وقال لافروف لشبكة روسيا 24 الإخبارية إنه دعا القادة السوريين 'إلى العمل على تجسيد تصريحاتهم بشأن الاستعداد لتنفيذ خطة أنان في أفعال. لقد فعلوا الكثير بالفعل لكن عليهم القيام بأكثر من ذلك بكثير'، مضيفا: 'على الطرف المعارض أيضا تنفيذ هذه الخطة'.
وكرر لافروف معارضة بلاده لتشديد الغربيين على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط مسبق لإحلال السلام.