عيادة على الهواء

عيادة على الهواء

موضوع الحلقة : الأمراض التي تسببها الجراثيم - بثت 21/ 4/ 2011م

مقدم البرنامج :

إسراء زين العابدين

الضيف :

دكتور/ عبد الحميد القضاة استشاري الأمراض الجرثومية والأمصال المدير التنفيذي لمشروع وقاية الشباب خبير الأمراض المنقولة جنسياً والإيدز وعضو الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية ومدير المختبرات المتخصصة بالأردن

مقدم البرنامج :

مرحبا بكم هذه دعوتنا لكم لندخل معاً عيادة على الهواء ، مرحبا أهلا بكم أيها الأصدقاء تذكروا أن هذا البرنامج نهدف من خلاله الى نشر الوعي الصحي نحاول دائما أن نحل بعض مشكلاتكم الصحية ونحاول أن نزيل كثير من المفاهيم الخاطئة حول ممارساتنا الصحية ، بداءً هاكم تحايا الفريق الذي يصحبني عبر هذا اللقاء ، أيها الأصدقاء نسعد بمتابعتكم ولكن نسعد أكثر بمشاركتكم معنا اتصالكم واستفساراتكم نرحب بكم عبر أرقام هواتفنا 87553151 و 87553152 ، أهلا بكم أيها الأصدقاء دائما نتسأل كيف ينتقل المرض الى أجسامنا وما هي الآليات التي تعمل بها الجراثيم داخل هذه الأجسام وهذه الأجزاء المختلفة في جسم الإنسان لتحدث ما يسمى بالمرض كيف يمكن أن نتعرف على ماهية الجراثيم وكيف تصيب الإنسان ونتعرف أيضا على النواقل بالنسبة لكثير من الأمراض التي يمكن من خلالها الوقاية ، مرحبا بكم أيها الأصدقاء وهذه الحلقة الخاصة جدا من عيادة على الهواء إذ يشرف البرنامج أن يكون بيننا اليوم واحد من ضيوف العيادة بل وضيوف البلاد الدكتور/ عبد الحميد القضاة المدير التنفيذي لمشروع وقاية الشباب خبير الأمراض المنقولة جنسياً والإيدز وعضو الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية ومدير المختبرات المتخصصة بالأردن أهلا بك ونرحب بك كثير جدا امكن في ساعاتك الأخيرة معنا هنا في السودان نتمنى انو إنشاء اله نسعد بهذا اللقاء

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

حياكم الله وشكرا لكم وجزاكم الله خير سعدت بلقائكم وسعيد جدا بهذا البرنامج الذي نرجو الله تبارك وتعالى أن يستفيد منه من يستمعنا ويشاركنا

مقدم البرنامج :

نحن سعيدين وشاركرين لتلبتك لدعوة البرنامج بالرغم من انو ما تبقى لك سواء ساعات قليلة قبل المغادرة بنحييك على انك خصيت البرنامج بهذه الإطلالة أهلا بك دكتور عبد الحميد وأهلا بكم أيها الأصدقاء ، دكتور امكن عندنا كلام كثير عن الأمراض المنقولة جنسياً أيضا عايزين أن نتحدث عن الفرق بين الفيروسات والبكتيريا نتحدث عن خريطة المرض في العالم ما يسمى بأمراض المناطق الحارة وأمراض المناطق الباردة وأيضا كثير من المشاكل التي تتسبب فيها النواقل كيف يمكن أن نسيطر وكيف يمكن للإنسان أن يلعب دور في مكافحة هذه النواقل وبتالي الوقاية من كثير من الأمراض لكن قبل ذلك نحن بنحييك وعايزين نعرف سبب هذه الزيارة وحضورك الى السودان

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

بسم الله الرحمن الرحيم جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم وأنا سعيد جدا حقيقة بوجودي في هذا البلد الطيب وقد قضيت فيه اسبوعاً كاملاً ورغم ان هذه زيارتي الثالثة إلا اننى كلما جئت أزدت سعادة ووجدت تقدماً طيباً كبيراً يفرح القلب في هذا البلد الطيب سبب وجودي في هذه الزيارة الثالثة اننى دعيت من قبل منظمة وابل الخير الخيرية لتنفيذ دورة لحوالى 64 مُنشط ومُنشطة ومثقف ومثقفة ودارس ودارسة في موضوع الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً من شتى المنظمات المختلفة والمؤسسات الرسمية وقد نفذت هذه الدورة ولله الحمد بنجاح والشكر لله أولا ثم لمنظمة وابل التي كانت سبباً في هذه الزيارة الطيبة

مقدم البرنامج :

نحن أيضا نضم صوتنا ونحيى مؤسسة ومنظمة وابل الخير الخيرية وأيضا هي التي اتاحت لنا هذه الفرصة ان نلتقي دكتور/ عبد الحميد القضاة معنا عبر عيادة على الهواء ، امكن عايزين نبدأ مباشرة الحديث حول كيف ينتقل المرض الى أجسامنا

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

طبعا نحن هنا نتكلم عن الأمراض التي تسببها الجراثيم بشكل عام والجراثيم كلمة عامة يرادفها كلمة أخرى اسمها الميكروبات والميكروبات هي كل شيء حي صغير لا يروى بالعين المجردة اسمه ميكروب أو جرثومة هذه الجراثيم أنواعها كثيرة جدا ولكن ليس كل جرثومة تسبب مرض للإنسان حوالي 3% فقط من الجراثيم التي عرفها العلماء هي التي تسبب أمراض للإنسان فقط 3% اسمها جراثيم ممرضة و10% جراثيم تسمى منتهزة الفرص يعنى عندما يضعف جهاز المناعة في جسم الإنسان تنتهز الفرصة وتسبب له مرض المجموع 13% من الجراثيم التي عرفها العلماء الى الآن هي التي تسبب أمراض سواء انتهازية أو أمراض عادية 87% الباقية من الجراثيم هي في خدمة الإنسان ومفيدة له في كثير من الأمور والكلام عنها يطول لكن الآن الجراثيم الممرضة التي تسبب أمراض للإنسان هذه تنتقل للإنسان عن طريق الماء أو الهواء أو الطعام مثلا عن طريق الطعام أو الماء الذي يشربه الإنسان ممكن جرثومة الكوليرا جرثومة التيفويد فيروس شلل الأطفال عن طريق الهواء ممكن الأنفلونزا بأنواعه المختلفة ثم في أنواع أخرى من الجراثيم لا تنتقل لا بالماء ولا الهواء ولا الطعام لكن تنتقل بممارسات معينة بين الناس المصابين والآخرين وهذه ما تسمى بسلسلة الأمراض المنقولة جنسياً بعض هذه الأمراض أيضا تنتقل بواسطة حشرات وذباب مثل البعوض مثل مرض الملاريا يعنى مصاب تأخذ منه بعوضه دم وتعطيه للآخر وتنقل له الجرثومة بشكل عام هذه الطرق التي تنتقل فيها الجراثيم للإنسان وليس إذا دخلت جرثومة للإنسان خلاص حدث مرض الله تبارك وتعالى خلق في جسم كل واحد منا جهاز اسمه جهاز المناعة وجهاز المناعة هذا كالجيش القوى الذي يدافع عن اى بلد فجهاز المناعة ربما مقارنة هو أقوى نسبياً بالنسبة للجسم من أقوى جيش يمكن أن يخطر على بال إنسان في العالم تعداد قوات جهاز المناعة التي خلقها الله تبارك وتعالى في أجسامنا تبلغ ما بين 40 – 45 مليار عسكري يدافع عنا ضد الجراثيم ونحن لا ندرى وهى موجودة في اى جزء من أجزاء جسم الإنسان في الجلد وفى الدم وفى الأنسجة في كل مكان حتى الله تبارك وتعالى وجد لنا ما يدفع عنا الجراثيم في الدمع في اللعاب في صمغ الأذن في المخاط الذي في الأنف قوات جهاز المناعة مبثوثة في كل مكان وهى أمر عجيب والحقيقة العلماء المختصين في جهاز المناعة الحقيقة حيرى بل المؤمن يزداد إيمان عندما يعرف تفاصيل هذه الأمور بتالي الجراثيم الممرضة عندما تدخل تصدها قوات جهاز المناعة فتحدث معركة بين الجراثيم الغازية وقوات جهاز المناعة فإذا كانت الجراثيم أعدادها كبيرة وقوية جدا وبالمقابل جهاز مناعة ضعيف لأسباب مختلفة مثلا لسوء التغذية لمرض آخر لنحافة ولضعف لأخذ أدوية في طريقة غير مناسبة ولضعف في جهاز المناعة الجراثيم تدخل وتتكاثر وتسبب أمراض إما في الجهاز التنفسي في الرئتين وفى الحلق وإما في الأمعاء في الجهاز الهضمي وإما على الجلد وهكذا وممكن أن تصل الى الدم والمعارك حيث ما تحركت دائما واقع المعارك بين قوات جهاز المناعة والجراثيم ولكن أحيانا الجراثيم هذه تتضاعف بكثرة وسرعة عجيبة تصوري أن العلماء حسبوا انو المليون جرثومة يصبح بعد عشرين دقيقة إذا وجد طعام وشراب ودرجة حرارة مناسبة يصبح 2 مليون يعنى خلال عشرين دقيقة يصبح ضعف يعنى كل عشرين دقيقة يتضاعف الرقم

مقدم البرنامج :

هذه الجراثيم التي تنقل الأمراض والتي تكون متسببة في بعض المشاكل أيضا هي تتضاعف داخل جسم الإنسان

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

طبعاً هذه الجراثيم حيثما وجدت درجة حرارة مناسبة وطعام مناسب وما هو الطعام الذي تأكله الجراثيم تحتاج الى بروتينات ونشويات ودهنيات وفيتامينات وهذه كلها موجودة في جسم الإنسان خاصة الجراثيم التي تسبب أمراض للإنسان تجد ضالتها المنشودة في جسم الإنسان فإذا كان جهاز المناعة في شيء من الضعف وتغلبت عليه الجراثيم طعام موجود درجة حرارة مناسبة 37 درجة مئوية فهي تتكاثر وتتضاعف لذلك يحصل حمى ارتفاع في درجة الحرارة وبعض الأعراض الآن جهاز المناعة الحقيقة هو ثلاثة خطوط وليس خط واحد خطوط دفاعية إذا الجرثومة اخترقت الخط الأول مثل الجلد تدخل الى الدورة الدموية فتتصدى لها خلايا مختلفة من قوات جهاز المناعة فهذا الخط الثاني فإذا تغلبت عليها والجراثيم بدأت تتكاثر يشغل جهاز المناعة الخط الثالث مثل المدافع التي تطلق قذائف على الطائرات تخرج أجسام مضادة فهذه الأجسام المضادة ضد الجراثيم فتقتلها فتتعاون خطوط الدفاع الكثيرة في النهاية حتى تتغلب على الجرثومة فيشفى المريض فأحيانا يضعف جهاز المناعة وتزداد الأعراض ويذهب المريض الى الطبيب فيعطيه مضادات حيوية فالمضادات الحيوية هي عبارة عن مساعدات أجنبية للقوات الداخلية لمساعدة دفاعات الجسم فيشفى المريض بإذن الله

مقدم البرنامج :

نحن بنحييك وامكن حا نرجع نتحدث عن الفيروسات وخطورة الفيروسات ودخولها الى جسم الإنسان وبخاصة تسببها في بعض الأمراض التي يصعب علاجها أو يصعب اكتشافها في مراحل مبكرة قبل أن تدمر أجهزة المناعة عند الإنسان ، معنا اتصال هو أول اتصال في هذه الحلقة الو السلام عليكم

مشاركة عبر الهاتف :
وعليكم السلام سؤالنا للدكتور لماذا الطفل بعد الوضوع إذا كان أسرته فيها إيدز لماذا الطفل بيكون مصاب بالإيدز يعنى مريض بالإيدز السؤال الثاني عايزين نشوف الزهري يعنى تأثير الزهري على الطفل السؤال الثالث يعنى ايهما أسرع الأمراض البكتيرية أم الفيروسية يعنى التي تنتشر سريع للمريض

مقدم البرنامج :

أسئلة أخونا المستمع يتسأل عن انتقال الإيدز إذا كان الأم مصابة بالإيدز انتقال المرض الى الجنين لماذا ينتقل ونحن أيضا امكن نضيف على السؤال كيف يمكن مع كثير من الأبحاث السيطرة على انو تقل نسبة إصابة الجنين بالإيدز

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

بالنسبة للام كان في السابق لها دور كبير في نقل هذا الفيروس إذا كانت هي مصابة وهى حامل عندها جنين كانت تنقل هذا الفيروس للجنين حتى وصلت نسبة إصابة الأجنة من الأمهات المصابات الى 25% يعنى 25% من الأطفال الذين يولدوا لأمهات مصابات يكونوا مصابين بفيروس الإيدز

مقدم البرنامج :

يعنى طفل لكل أربعة أطفال تقريبا

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

تقريباً هذه واحدة الآن عندما تقدم العلم وعملت أبحاث كثيرة اكتشفوا علاج اسمه (ِA Z T ) هكذا اصطلاحه هذا العلاج الآن يعطى للام الحامل التي عندها فيروس الإيدز وعندها جنين بنفس الوقت ما دامت حامل دائما يعطى لها العلاج باستمرار طول مدة الحمل بإذن الله هذا العلاج يمنع دخول الفيروس الى الطفل إذا أخذته الأم بالطريقة السليمة واتبعت تعليمات الطبيب الآن عند الولادة يعمل للام عملية قيصرية لأنو العملية القيصرية تخفف احتمالية وصول دم أو سوائل من الأم المصابة الى المجارى أو ينجرح الطفل ثم بعد العملية القيصرية تمنع الأم من أن ترضع طفلها لأنو الفيروس يطلع في اللبن فإذا مشينا بهذه الطرق حسب تعليمات الأطباء الآن تصبح فقط النسبة 2% فقط لا غير فشوفي العلم الآن تقدم كثيراً وخفض نسبة إصابة الأطفال من الأمهات بالعلاجات هذا بالنسبة للسؤال الأول ، أما بالنسبة للسؤال الثاني تأثير الزهري على الأطفال أيضا إذا كانت الأم مصابة بجرثومة الزهري وعندها جنين بعض الحالات وليس كل الحالات تنتقل الجرثومة من الأم الى الطفل وهو ما يزال في رحم أمه فيدخل الطفل في الطور الأول وربما يصل الى الطور الثاني المرض وهو داخل الرحم ثم يولد الطفل فبعض الأطفال يولد مشوه حال الولادة بعض الأطفال تظهر تشوهات عليه بعد عدة أسابيع من ولادته بعض الأطفال إذا ولد في الطور الثالث لا تظهر عليه علامات المرض إلا بعد سنين المراهقة يعنى من 13 – 15 سنة هذا إذا أصيب من الأم المصابة أثناء الحمل الآن غالبا الأمهات المصابات بجرثومة الزهري يحدث عندهن إجهاض الإجهاض الأول والإجهاض الثاني يعنى لا يكتمل نمو الجنين داخل الرحم وبتالي تصاب بالإجهاض المتكرر حتى تعالج وتشفى من هذا المرض أما موضوع السؤال الثالث من أكثر أذى أو فعالية الأمراض البكتيرية أم الأمراض الفيروسية هذا يختلف حسب نوع البكتيريا وحسب نوع الفيروس مثلا الأمراض البكتيرية ربما بمجموعها تكون اقل تأثير بسبب وجود العلاجات يعنى علاجاتها أسهل لكن أحيانا هي تؤثر على الإنسان المصاب وتؤثر على الأمهات خاصة تقتل الأجنة وتؤذيهم لكن بسبب وجود العلاجات وعلاجات الأمراض البكتيرية متواجدة هي المضادات الحيوية ربما مجموع تأثيرها على الإنسان اقل من الأمراض الفيروسية لأنو الفيروسات علاجها قليل والمضادات الحيوية بمجموعها اقل تأثير على الأمراض الفيروسية ولذلك هناك اجتهاد قوى جدا في العالم لتطعيم الأطفال بواسطة الأمصال والمطاعيم منذ البداية حتى تحدث عندهم مناعة وجهاز المناعة يكون قوى ومجهز نفسه لو دخلت هذه الفيروسات على طول يصدها لكن إذا مرض الواحد هناك بعض العلاجات لكن العلاجات أحيانا غير كافية وربما يتغلب جهاز المناعة على الفيروس فيشفى المريض ربما تساعد بعض العلاجات جزئياً فيشفى المريض ربما يتأذى المريض ولا يشفى لأنو المضادات الحيوية أحيانا التي تستعمل للفيروسات ربما يكون أثارها الجانبية المؤذية ربما أحيانا تفوق فوائدها لكن مطرين أن نستعملها لأنو لا يوجد بديل عن ذلك

مقدم البرنامج :

مرحبا أهلا بكم أيها الأصدقاء ضيفنا دكتور عبد الحميد القضاة ضيفنا من الأردن الشقيق بنرحب وعايزين نحدث أكثر عن كيف تنتقل الفيروسات الى جسم الإنسان ودايرين نخصص الحديث حول كيفية انتقال الأمراض والوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً وأهمها وأكثرها خطورة على الإنسان

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

اسمحي لي في الأول أن اذكر أمر بيهمنا نحن في السودان وفى الأردن وفى الدول العربية والإسلامية عندنا نحن المسلمين ولله الحمد والمنة أحاديث للرسول ( ص ) لتطبيقها تحمى من الجراثيم بشكل عام سواء كان أمراض جنسية أو أمراض عادية منها مثلا حديث صحيح رواه الرسول ( ص ) ورواه مسلم قبل 14 قرن من الزمان يقول في الحديث الصحيح يأمرنا : ( غطوا الإناء واوقوا السقاء فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء ولا سقاء ليس عليه وكاء إلا وقع فيه من ذلك الوباء ) شوفوا هذا الحديث قبل 14 قرن من الزمان يدل على انو هذه الأوبئة يعنى الأمراض التي تسببها الجراثيم هذه تنتقل بالماء والهواء والطعام قبل ما يكتشفوا الجراثيم يأمرنا الرسول ( ص ) أن نغطى الإناء الذي نضع فيه الطعام حتى لا يتلوث بالجراثيم الموجودة في الهواء وحتى لا تصل إليه الحشرات وتنقل الجراثيم من مكان قذر فينتقل التيفويد والكوليرا غطوا الإناء واوقوا السقاء فالسقاء هو الذي نشرب منه فإن في السنة ليلة يعنى ما تعرف اى ليلة في السنة ممكن يهب ريح يحمل جرثومة يطلع ماء ملوث يعنى في اى لحظة ممكن تنتشر أمراض فلازم يكون عندنا حالة طوارىء دائما حتى نحمى الأبناء والكبار والصغار

مقدم البرنامج :

دي واحدة من النصائح الهامة جدا في مسألة الوقاية

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

أيوا من النصائح الهامة جدا في الطب الوقائي غطوا الإناء واوقوا السقاء فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء يعنى مكشوف ولا سقاء ليس عليه وكاء إلا وقع فيه من ذلك الوباء هذه مهمة جدا ، الأمر الآخر عند المسلمين انو الله تبارك وتعالى والرسول ( ص ) سن لنا سبعة عشر غسلاً وكل غسل يزيل عنا جراثيم كثيرة جدا نتخلص من أذاها وامرنا بالإكثار من الوضو لأنو في الوضو غسل المناطق المكشوفة وهذا معناه إزالة جراثيم كثيرة عنا الايدى تتحرك تتلوث تمسك هذه وتمسك هذه وتتلوث وتدخل الى الفم وتوصل للإنسان وتسبب له أمراض كثرة الوضو معناها زيادة في إزالة الجراثيم التي ممكن ان تحدث لنا امراً هذه متوفرة ما في حد بيتوضا غير المسلم هذا امتياز اسلامى يعنى العالم ممكن يغتسل لكن ما في حد بيتوضا غير المسلم بتالي المسلم الذي يلتزم في دينه هو أنظف في الحقيقة من غيره واحتمالية إصابته بالمرض تكون اقل فيكسب اجر وثواب وأيضا نظافة الأمر الآخر السؤال الذي تفضلتى فيه الفيروسات والأمراض المنقولة جنسياً هي كانت خمسة في السابق الآن بسبب كثير من الممارسات الخطأ عند الناس والتي تتجاوز الفطرة أصبحت عشرة أضعاف تصوري حوالي خمسين مرض الآن كل مرض تسببه جرثومة تختلف عن الثانية بعضها اسمه بكتيريا مثلا مرض الزهري تسببه بكتيريا مرض السيلان تسببه بكتيريا وبعضه يسببه فيروسات مثلا مرض الإيدز يسببه فيروس ومعظم الناس الآن يعرفوا كثير عن الإيدز بسبب الحملات العالمية وحركات الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع دورات تثقيفية في موضوع الإيدز لأسباب مختلفة فالناس يعرفوا عن الإيدز لكن يعرفوا باقي الأمراض المنقولة جنسياً لاحظي الآن مثل الأمراض المنقولة جنسياً مرض السيلان ينتقل عن طريق الزنا والشذوذ يعنى منظمة الصحة العالمية تشكو من هذا المرض رغم وجود الأطباء والعلاجات وسهولة التشخيص والعلاج سهل جدا البنسلين ومشتقاته

مقدم البرنامج :

وفترة الشفاء منه بعد اخذ العلاج ما كبيرة

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

ما كبيرة ربما إبرة واحدة من عند الطبيب المناسب الصحيح ما اى طبيب وما يأخذ المريض على عاتقه يعنى لحاله ربما حقنة واحدة يشفى لكن المشكلة أين المشكلة انو المريض يخجل أن يمشى الى الطبيب حتى يفضح أمره لأنو هذه الجراثيم لا تصيب إلا الإنسان ولا تنتقل إليه بشكل رئيس إلا عن طريق الزنا و الشذوذ وبتالي يخجل أن يكشف أمره لأنو الطبيب يعرف ذلك فيغض الطرف فالجرثومة تدخل أكثر وتؤذى المرأة أو تؤذى الذكر وهكذا وينتشر لذلك الأطباء والعلماء يقولوا مقابل كل حالة تعالج هنالك عشرة حالات لا ندرى عنها

مقدم البرنامج :

نحن حا نقيف هنا دكتور ونرجع إنشاء الله ونتحدث عن أهمية اكتشاف ورفع الوعي عند الناس لأنو امكن دي كما تفضلت وذكرت إنها اسمها أمراض الوصمة أو



الأمراض المسكوت عنها أو يخجل الإنسان الإفصاح عنها وبتالي من الممكن تسبب في أذى كثير له ولشركائه في العملية الجنسية فقط معنا اتصال الو السلام عليكم

مشاركة عبر الهاتف :

وعليكم السلام معاك فضل الله محمد إدريس – ولاية القضارف مدينة عصّار أنا سؤالي هل الجراثيم دي البرد بيقتلهم وهل السخانة بتقتلهم وهل العين بتشوفهم السؤال الثاني أنا عايز اعرف الشيء الذي يضعف مناعة الإنسان وحتى إذا بقت ضعيفة نقويها كيف

مقدم البرنامج :

السؤال الأول البيئة التي تقتل هل الجراثيم بتموت في الجو الحار والبارد جدا

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

الجراثيم الحقيقة أنواع منها ما يحب درجات الحرارة المنخفضة ومنها ما يحب درجات الحرارة العالية ومنها المؤذى للإنسان والممرض للإنسان يحب درجة حرارة 37درجة مئوية وهى درجة حرارة الإنسان هذا هو المؤذى والذي يسبب أمراض للإنسان

مقدم البرنامج :

يعنى يتعايش مع درجة الحرارة الطبيعية عند الإنسان

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

أيوا بل هي درجة الحرارة المناسبة لتكاثره ونموه وإحداثه للمرض لذلك الجراثيم الممرضة دائما تحب درجة حرارة الإنسان زائدا أو ناقص واحد 38 أو 36 الآن هذه الجراثيم لو قُدر لها أن توضع في فريزر تتجمد تبقى عايشه وحية الى ما شاء الله الآن عندنا جراثيم لويس باستير قبل قرن من الزمان كان يشتغل عليها في باريس لكن لأنها تحفظ في درجة حرارة ناقص 20 أو ناقص 70 تحت الصفر تبقى حيه لما ناخدا من الفريزر نضعها في درجة حرارة مناسبة وطعام مناسب تبدأ تعيش من جديد فتسبب المرض ربما درجة الحرارة العالية تقتلها هذه المتعودة تعيش في 37 درجة مئوية لكن هناك جراثيم ليس ممرضة للإنسان يعنى لا تسبب أمراض للإنسان مسئولة عن أعمال أخرى في الحياة في بعض الأحيان المناطق في العالم تشب حرائق لا علم للناس بأسبابها بعد البحث والتدقيق وجدوا أن هناك أنواع من الجراثيم تكون موجودة في هذه الأجواء الحارة في عُشب يابس كثير يتكدس على بعضه تكون هذه الجرثومة متكيسة بدرجة الحرارة العالية تخرج من هذا التكيس وتصير نشيطة وتتحرك ومن شدة حركتها في هذه الأجواء العالية يحصل شرارة وتحصل نار وتصير حرائق كبيرة لكن الذي يهمنا نحن كبشر هي التي تعيش في درجة حرارة 37 درجة مئوية

مقدم البرنامج :

أحيانا يا دكتور ارتفاع درجة الحرارة الشديد أو انخفاضها أيضا يعنى امكن عندنا في السودان مشاكل ذي السحائي مع ارتفاع درجة الحرارة ومع الضغط الذي يكون في زيادة الأتربة أو عدم التهوية الجيد بيحدث انتشار عالي جدا والإصابة بمرض السحائي

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

لماذا يحصل هذا أولا في درجة الحرارة العالية يحصل جفاف في الحلق ثانيا من الأتربة والغبار بيحصل تحسس في المنطقة فالمنطقة المناعة الموجودة ذاتياً فيها تضعف من شدة الغبار والجفاف لأنو وضعها بيكون غير طبيعي فاى جرثومة الآن تدخل من منطقة الحلق يسهل اختراقها للمناعات المحلية في الحلق فتدخل عن طريق الشعيرات الدموية وبعض الجراثيم تدخل عن طريق الأعصاب فتسهل أن تدخل في الداخل وتسبب مرضاً للإنسان في هذه الظروف أضف الى ذلك انو تكاثر الناس وعيشهم قرب بعضهم مثل المساكن الداخلية المدارس الداخلية في هذه الأجواء إذا الواحد مصاب ينشر الجراثيم في الهواء عندما يسعل وعندما يتكلم تخرج من حلقه وبيكون حامل لهذه الجراثيم السحايا غيره يتنفس في هذه الأجواء والذي يكون حلقه ملتهب من الغبار ومن الجفاف يأخذها فيحدث هذا المرض

مقدم البرنامج :

دا بيكون أكثر عرضة من غيره

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

نسبة الإصابة والانتشار في ذلك الوقت تكون عالية جدا ، السؤال الثاني كيف له أن يضعف فعالية جهاز المناعة فجهاز المناعة له منشطات وله مثبطات من الأمور المنشطة مثلا الحبة السوداء الرسول ( ص ) يقول : ( في الحبة السوداء دواء من كل داء إلا السأم ) السأم يعنى الموت لا يوجد له علاج الآن العلماء بحثوا على الذين يأخذون الحبة السوداء وزيت الحبة السوداء وجدوا أن خلايا جهاز المناعة بسبب الحبة السوداء تتنشط وتصبح فاعلة أكثر وبتالي قوة جهاز المناعة تكون أقوى هذه واحدة الثانية الرياضة فالرياضة تنشط الجسم ككل ومن ضمنه جهاز المناعة الثالثة لاحظي هذه نقطة حساسة جدا ويجب لا تغيب عن المسلمين الرضا عن الذات يعنى الاصطلاح في الداخل مع الخارج وعمل الخير يريح الإنسان ويريح أعصابه ويسعده ولا يوجد شيء يسعد الإنسان أكثر من الإيمان لذلك الإيمان له اثر كبير في الشفاء من الأمراض

مقدم البرنامج :

يعنى دا بيقودنا الى السؤال انو الحالة النفسية والهدوء النفسي والاستقرار يحفز جهاز المناعة

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

أيوا يحفز ويقوى جهاز المناعة وأقولك الحزن الشديد والانكسار النفسي والاكتئاب مؤذيات جدا لجهاز المناعة ولذلك الإيمان الذي يؤمن انو عمروا لا يزيد ولا ينقص عمروا ورزقوا ثابت إذا عنده هذه القناعة الحقيقية واليقين ما في شيء يزعله عمل الخير يرفع وأقولك أيضا الحزن لاحظي الآن العلماء درسوا في اثنين يتزوجوا ويعيشوا مع بعض أربعين أو خمسين سنة واحد بيمرض منهم من شدة سعادتهم والتصاقهم في بعض وحبهم وودهم واحد بيمرض ويموت والثاني ما فيه اى مرض لكن يموت خلال أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة من شدة الحزن على فراق من كان يسعده هذا الحزن والاكتئاب والعكس مثبطات جهاز المناعة التدخين من مثبطات جهاز المناعة أيضا الزنا والشذوذ من مثبطات جهاز المناعة لأنو هذه الجراثيم تقتل جهاز المناعة فيروس الإيدز يحطم جهاز المناعة بتالي ما الذي يدفع الى الزنا والشذوذ قلة الإيمان والأيمان بيمنع الإنسان من انو يزنى أو يشذ أو يستعمل مخدرات وهكذا من الأمور التي تحطم جهاز المناعة أيضا الخوف والاكتئاب والضغط النفسي والتوتر العصبي والإرهاق كل هذا يحطم جهاز المناعة مقدم البرنامج :

مقدم البرنامج :

حديثنا حول أهمية معرفة الأمراض التي تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية أو الأمراض المنقولة جنسياً ودا حا يقودنا مباشرة الى حديث وجدل كبير حول أهمية الفحص الطبي قبل الزواج وبتالي معالجة كثير من هذه الأمراض

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

بالنسبة للفحص الطبي قبل الزواج يعنى أمر طيب عندنا مثلا في بعض الدول وخاصة عندنا في الأردن أصبح تشريعا ولا يمكن أن يتم الزواج وكتب الكتاب الرسمي إلا بورقة لعمل الفحص الطبي أما هل الفحص الطبي يشمل فحص للإيدز أم لا هذا الحقيقة له وعليه الآن ربما تكون فوائده أكثر من سلبياته لكن له سلبيات أول سلبياته التكلفة لأنو كم نسبة المصابين بالإيدز حتى تفحص كل الناس نحن بلادنا الأصل إنها بلاد إسلامية ليست بلاد إيدز يعنى سكان واشنطن أخر إحصائية تقول 3% من الذين عمرهم فوق 12 سنة مصابين بفيروس الإيدز نحن أكثر المناطق عندنا في بعض الدول العربية ربما 1% المعدل الآن في السودان ككل 6و1% صحيح في بعض المناطق أكثر لكن المعدل العام ربما يصل الى 2% فجيد انو 2% نكتشفهم وانو لا ينقلوا المرض للآخرين لكن هذا يسبب تكلفة كبيرة جدا الأمر الآخر عندنا الناس لازالوا عندهم من الثقافة الخاطئة حتى إذا واحد أصيب بهذا الفيروس خلاص تحطم وأصبح له وصمة ما عارفين انو في ناس تنتقل لهم هذه الفيروسات بطريقة أخرى ربما أخد دم ملوث ربما واحد عمل عملية واخد دم ملوث كالسابق مثلا ممكن أمر آخر اخذ علاج من مشتقات الدم وكان هذا العلاج كما حصل عندنا في الأردن بعض الحالات عند الأطفال كان عندهم مرض النزف الوراثى ياخذوا علاج مشتق من الدم قبل كشف الفيروس ربما أصيب عدد كبير من الأطفال دون علم الناس ولا ذنب للناس في هذا بعض يصاب بطريقة أو بأخرى صحيح نسبة هؤلاء قليلة لكن إذا فحصنا هؤلاء افرضوا انو طلع الفحص خطأ خلاص هذا تحطم وانتهى وراح وربما يصير مشاكل بين الناس ، اقصد أنا انو عندما يصل درجة الوعي عند المجتمع ان يتقبل الفحص ذي اى فحص آخر فلا بأس من الفحص الطبي قبل الزواج في موضوع الإيدز لكن في مواضيع أخرى ما في أذى انو ينعمل

مقدم البرنامج :

يعنى ذي الأمراض الأخرى جوار الإيدز ذي الزهري والسيلان

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

هذا له علاج والوصمة منه اقل بكثير من هذا الأمر ويمكن علاجه لكن في فحوصات أخرى الفحص الطبي قبل الزواج فحص مثلا أمراض وراثية في مثلا مرض السلوسيميا حتى لا نكثر هذا المرض في المجتمع لازم ننصح الناس انو الحامل لتأشيرة السلوسيميا ما يصير يتزوج واحدة حاملة لهذا الأمر لأنو أولادهم يطلعوا مصابين بينما حامل لهذه التأشيرة يتزوج واحدة ما عندها أولادهم يطلع منهم 25% حاملين لهذا التأشيرة وهذا لا يمرضهم ولا يؤذى كثيراً يعنى ليس كالمريض لكن لو تركناهم يتزوجوا بعض وظلوا مصابين صاروا عندهم أولاد مصابين وهذا يكلف مال كثير ودم ومعناه وأذى ويموتوا الأطفال فلذلك أنا اعتقد لا زال نعطى الشيء من الوقت حتى يفرض مثل الفحص الطبي قبل الزواج لموضوع الإيدز لكن نحن ننصح حقيقة الناس إنهم يبتعدوا عن الزنا ويبتعدوا عن الشذوذ ولا يركنوا على مقولة الكيس العازل فالكيس العازل الحقيقة كما يقول الأمريكان ويكتبوا بمنتهى الوضوح انو أحسن طريقة للبعد عن الأمراض الجنسية وعن الإيدز هو الامتناع عن الجنس الخطأ هذه واحدة وعندهم في بلادهم الانتشار وهذه الأمراض وهى منتشرة بشكل كبير الأمراض الأخرى إذا استعملوا الكيس العازل هم بالنسبة لهم الزنا لا يعنى شيء والشذوذ لا يعنى لهم شيء يعنى ليس محرما كعندنا نحن ننطلق في وقايتنا ونصائحنا لأخوانا وأخواتنا انو نحن ننطلق من إرضاء الله اولاً بالبعد عن الزنا وعن الشذوذ لأنو أسباب الأمراض الجنسية كثرة الزنا وكثرة الشذوذ والمخدرات وهذه كلها محرمات في الشرائع السماوية في اليهودية والنصرانية والإسلام فإذا ابتعدنا عن هذا نرضى الله تبارك وتعالى ونتجنب غضب الله ونتجنب النتيجة الحتمية وهى عادة من الزنا والشذوذ والمخدرات والإيدز والأمراض الجنسية الأخرى هم ما عندهم حرام وحلال في موضوع الزنا والشذوذ فلذلك لا يجوز نطبقهم ونقلدهم هناك نحن عندنا ديننا ومعتقدنا وعاداتنا وتقاليدنا فلذلك خير وسيلة للبعد عن هذه الأمراض هي إرضاء الله بالبعد عن الزنا والشذوذ والمخدرات لان هذه مجلبة لغضب الله والإيدز افرضوا انو واحد ما عنده إيدز وواحدة ما عندها إيدز نسمح لهم بالزنا يعنى ما يجوز نحن نسهل لهم أمورهم إنهم يتزوجوا نحسن تربيتهم نقول لهم العند ربنا أحسن من الوقوع بالحرام لأنو بالمرض حياتك بتروح وتكسب غضب الله تبارك وتعالى ونحن عايزنك معنا على الجنة

مقدم البرنامج :

نحن عايزين نرجع لنصيحة مهمة جدا أهمية كشف هذه الأمراض بالنسبة للزوج والزوجة امكن في كثير من مجتمعاتنا العربية ودول المنطقة نركز على المرأة وخاصة وإنها تكتشف كثير من هذه المشاكل في فترة الحمل لكن امكن لا يتبعها علاج ولا متابعة لها الزوج لكن قبل كدا معنا اتصال الو السلام عليكم

مشاركة عبر الهاتف :

وعليكم السلام معاك عبد الوهاب حسن يونس من مدينة الدلنج أنا بحب استفسر من الدكتور في بعض مناطق الحرب في نقل الجرحى والمصابين ديل كلهم بيكونوا في عربة واحدة أو إسعاف واحد هل انتقال الفيروسات بيتم مثلا الإيدز احتمال ينتقل لواحد تانى عن طريق عملية نقلهم هذه

مقدم البرنامج :

يعنى إذا كان هو مجروح والشخص التانى مجروح يعنى طريق الدم انت قاصد

مشاركة عبر الهاتف :

أيوا بالضبط يا أستاذة

مقدم البرنامج :

شكرا أخ عبد الوهاب كتر خيرك ، تفضل دكتور

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

الحقيقة سؤال طيب ولفته ذكية الحقيقة هذه الطريقة ليست عملياً هي التي تنقل الإيدز لكن لو سألتني انو احتمالية انو يخرج دم من واحد جندي أصيب وينزف دم وعنده جندي ثاني مجروح جرح كبير والدم من الأول دخل بجرح الثاني فنظريا يمكن ان ينتقل لكن عملياً ما اكتشف حالات مثل هذا النوع ولا وثقت مثل هذه الحالات

مقدم البرنامج :

يعنى فيروس الإيدز ذي ما تفضلت وذكرت انو الفيروسات بتعيش في بيئات مختلفة عند تغيير هذه البيئة من بيئة الى أخرى قد تموت أو نقضى عليها يعنى فيروس الإيدز الى اى مستوى هو قوى أو ضعيف في انو يعيش خارج جسم الإنسان

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

هذه جراثيم الأمراض المنقولة جنسياً بشكل رئيسي ومن ضمنها فيروس الإيدز هي لا تعيش حقيقة ولا تتواجد خارج جسم المصابين بمعنى ممكن ان تعيش سويعات مثلا بعض جراثيم الأمراض الجنسية إذا خرجت من جسم الإنسان ولامست الهواء بتموت مثل جرثومة الزهري إذا لامست الماء بتموت إذا لامست الصابون بتموت ولا تتواجد في البهائم ولا تتواجد في التراب ولا في الهواء

مقدم البرنامج :

دا بيؤكد انو هي لا تنتقل عن طريق الملابس

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

أبدا لا تنتقل عن طريق الملابس ولا عن طريق المصافحة ولا عن طريق الملعقة ولا عن طريق الصحن ولا عن طريق السباحة في نفس البركة ولا عن طريق معقد الحمام ولا عن طريق الملابس القديمة أو الجديدة ولا حتى عن طريق استعمال فراش المريض لا تنتقل وكذلك ولا عن طريق الجلوس معه في نفس الطاولة أو الصف هذا الأمر فيروس الإيدز لا يهجم على الناس الناس إذا ما هزموا عليه بالزنا والشذوذ واختلاط السوائل ما يدخل الآن بعض الجراثيم الأخرى مثل جرثومة السيلان مرض جنسى أيضا ما تعيش خارج جسم الإنسان ولا عند البهائم إلا داخل أجسام الإنسان فيروس الإيدز أيضا لا يعيش إلا داخل أجسام المصابين لكن لنفترض واحد صار عنده نزيف ودمه ملوث إذا طلع نقاط من الدم هنا وهنا بعد فترة وجيزة يعنى ليست طويلة ربما حسب كمية الدم التي تطلع ربما خلال ساعة إذا تعرض الى الهواء الى الجفاف الى أشعة الشمس الى اى مُطهر يموت الفيروس وبالتالي طرق انتقاله الآن أصبحت واضحة ومعروفة هي نقل السوائل من المصاب الى الضحية الجديدة والسوائل هذه عن طريق الدم مثلا أصبح الآن مسيطر عليها الآن لأنو ما مافى وحدة دم تعطى الى المريض إلا ان تفحص وتكون خالية من الفيروسات فالدم الآن دوره أصبح ضعيف جدا والطرق الرئيسية هي الاتصال الجنسي والمخدرات بأشكالها المختلفة

مقدم البرنامج :

أيها الأصدقاء لم يتبقى لنا كثير اقل من سبعة دقائق تفصلنا عن نهاية هذا اللقاء عبر عيادة على الهواء ، دكتور عبد الحميد نرجع الى سؤالنا عن أهمية اكتشاف هذه الأمراض إن كانت فيروسية أو بكتيرية خاصة الأمراض المنقولة جنسياً وأهمية معالجتها مع بعض

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

اولاً إذا اكتشف اى مرض جنسي عند احد الزوجين يجب أن يتعالج الطرفان قولا واحد إذا عالجنا واحد وتركنا الثاني لم نستفد واحد ينقل للثاني والثاني ينقل الى الأول وهكذا هذا أمر والأمر الآخر أنا أرى أحيانا نحن نظلم المرأة في هذا الموضوع في الحقيقة كثير من النساء مظلومات بي انو هم طاهرات عفيفات ما عندهم هذه الأمراض أزواجهم يسافروا يروحوا هنا وهناك ويزنو بدون ما يقولوا ويصابوا بالمرض وينقولوا لزوجاتهم وما يظهر أعراض في البداية ربما المرأة تصاب أثناء الحمل لأنو الحمل أصلا عملية تضعف جهاز المناعة وبتالي يتشجع الفيروس انو يظهر أكثر وينتقل للطفل وما يكون ظاهر على الزوج علامات ويكون هو السبب الذي نقل هذا الموضوع الأصل الإخلاص للحياة الزوجية ويحافظ الإنسان على نفسه وعلى أهله وعلى زوجته وعلى أولاده لكن إذا حصل هذا الأمر واكتشف فوراً يجب أن يعالج الطرفان ويمشوا مع بعض للطبيب والطبيب يعملهم الفحوصات اللازمة ويعطيهم العلاجات المناسبة وإلا هذا وباء سينزل عليهم وعلى أولادهم

مقدم البرنامج :

دكتور عبد الحميد قبل ختام هذا اللقاء عايزين نقيف في بعض الأمراض والمشاكل التي تقلل أو تضعف جهاز المناعة وتسبب في انو تظهر على الشخص بعض الأمراض والمشاكل الأخرى مثلا السكري يضعف جهاز المناعة خاصة إذا كان فترة طويلة أو الفشل الكلوي وكثير من هذه الأمراض وبتالي تبدأ ذي ما انت تفضلت وذكرت انو بعض الجرثومات الانتهازية أو مشاكل انتهازية وظهور أهمها وكيفية الوقاية منها وبخاصة في هذه المراحل من الأمراض

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

بالنسبة لمرضى السكري الحقيقة مرض السكري مرض مزمن يمكن التعايش معه وإتباع نصائح الأطباء بي أحيانا الحمية وأحيانا اخذ العلاج بانتظام سواء كان علاج حبوب أو أنسولين إذا أخذه بكمياته الصحيحة في أوقاته الصحيحة يمكن أن يتعايش مع المرض ويبقى وكأنه غير مريض لكن إذا أهمل بأخذ العلاج والنصائح الطبية لا شك انو السكري يضعف جهاز المناعة وبتالي كل واحد منا معرض لان يتنفس هواء غير نقى أو يأكل أحيانا طعام ملوث وقد يصاب بطريقة أو بأخرى فإذا دخلت الجرثومة ووجدت جهاز مناعة ضعيف فهذه تجد ضالتها المنشودة فتتكاثر ما في جيش يوقفها أو يصدها وبتالي هذا التهاب من هنا وهذا التهاب من هنا وهذه تتكاثر عليه كثير من كبار السن الذين عندهم أمراض يعنى يكون سبب موتهم النهائي جرثومة بسيطة تسمى عند الأطباء معروفة الجراثيم سالبة الجرام هذه تفرز سموم بسيطة موجودة في الأجسام لكن عندما يكبر الإنسان سنا أو مريض بالسكري أو مريض بمرض آخر هذه الجراثيم تبدأ تتحرك وتفرز سمومها وتروح تعطل تضرب الكبد وتضرب الرئتين والكلى وبعدين خلاص انتهى الإنسان بمعنى اى شيء يضعف جهاز المناعة سواء كان مرض كلوي أو مرض في الرئتين علاجات مرض سكري هذا يجذب الجراثيم المؤذية والممرضة لمزيد من التكاثر وإحداث المرض عند الإنسان فالإنسان لابد أن يحافظ على غذائه يحافظ على ممارساته الصحية يحافظ على رياضته ويحافظ على علاجه ويعمل عمل الخير حتى يطمئن نفسياً وحتى جهاز المناعة يقوى كل هذه تساعده بإذن الله على صد الجراثيم وتقوية جهاز المناعة إنشاء الله

مقدم البرنامج :

شكرا جزيلاً دكتور/ عبد الحميد القضاة سعدنا بهذا اللقاء كتر خيرك كثير نأمل إننا نلتقيك دائما هنا في السودان ضيف عزيز واستشاري متخصص في الأمراض الجرثومية والأمصال كنت معنا عبر عيادة على الهواء شكرا جزيلا

دكتور/ عبد الحميد القضاة :

حياكم الله وجزاكم الله خير وبارك الله فيكم

مقدم البرنامج :

أيها الأصدقاء شكرا لمتابعتكم التحية لدكتور/ عبد الحميد القضاة المدير التنفيذي لمشروع وقاية الشباب وخبير الأمراض المنقولة جنسياً والإيدز والمتخصص في علم تشخيص الأمراض الجرثومية ، حتى نلتقيكم أيها الأصدقاء لكم تحايانا جميعاً طه عبد الرحمن طه ، تحياتي عبر المايكروفون إسراء زين العابدين الأسبوع القادم لقاء جديد عيادة على الهواء الإخراج منى صالح .